روايه احببته ولكن الفصل الخامس5 بقلم ندي محمد

    


 روايه احببته ولكن

الفصل الخامس

بقلم ندي محمد


وفجأه وهى قاعده شارده ف ذكرياتها ودموعها بتنزل حست ب ايد بتطبطب عليها فنظرت بإستغراب 

رحمه : دكتور ادم !

"ادم وهو ماشى بالعربيه فجأه العربيه عطلت وقف علشان يشوف فى ايه وهو بيبص شاف بنت م بعيد بتعيط ولما قرب ليها اتفاجئ وهو شايف أن البنت دى تبقى رحمه "

ادم : مالك يارحمه قاعده هنا لوحدك ليه وبتعيطى كمان انتى كويسه 

رحمه وهى بتمسح دموعها : اه انا كويسه مفيش حاجه 

ادم : مالك يارحمه انا سألت نور عليكى وقالتلى والدك تعبان هو كويس دلوقتى ؟

رحمه مقدرتش تمسك دموعها وهى غرقانه فى ذكرياتها و حياتها اللى عادل دمرها ولا تعب باباها : وجريت  عليه وحضنته 

هى مكانتش عارفه بتعمل ايه ولا كانت واعيه للى بتعمله سواء كان صح ولا غلط بس هى كانت محتاجه حد يطمنها أن كل حاجه هتبقى كويسه .

ادم اتسمر مكانه ومقدرش يتحرك بس حس أن قلبه بيدق بسرعه كبيره ومكنش عارف يتصرف ولا يعمل ايه وهو حاسس بدموعها نازله وشهقاتها بتعلى اكتر 

ادم بصوت هادى : رحمه انتى كويسه احكيلى مالك 

رحمه وهى بتستوعب هى عملت ايه وبدأت تبعد عنه شويه : اسفه يادكتور والله انا معرفش عملت كدا ازاى 

ادم بتمثيل الغضب : ايه اللى عملتيه دا 

رحمه بتوتر وكسوف ومقدرتش ترد وحطت وشها ف الأرض 

ادم بنفس نبرة الصوت الغاضبه : اى الاسراف فى الجمال دا ياهانم 

رحمه بعدم فهم : أأأ

ادم : انتى لسه هتهتهى ، مش عارف اى الحلاوه دى حتى وانتى معيطه وبعدين برا الكليه اسمى ادم مسميش دكتور 

بقلمى : ندى محمد 

كان بيحاول يخرجها من الحاله اللى هى فيها بس مفيش اى نتيجه

رحمه بصتله بكسوف والدموع ف عيونها بس مظهرتش اى ردت فعل

ادم : وبعدين بقا هتفضلى ساكته امال فين رحمه ام لسانين

رحمه : ......

ادم : احكيلى حصل معاكى ايه مش ممكن اقدر اساعدك


"من بين كل هذا القلق، كان التفكير بك ‏إِطمئنان."


رحمه وعنيها اتملت اكتر بالدموع وقالتله عادل رجع وصوت شهقاتها وعياطها بدأ يزيد

ادم بعدم فهم : براحه كدا فهمينى مين عادل دا وتعالى نقعد ف مكان هادى احكيلى فيه 

رحمه وكأنها لقت بر الأمان : تمام

ولسه رايحه تركب معاه العربيه سمعت صوت عادل وهو بيقول : الله الله هى الهانم رايحه على فين 

رحمه وقفت والدموع ف عنيها ومقدرتش تتكلم من الخوف 

ادم : مين دا يارحمه انتى تعرفيه ؟

عادل : انت اللى مين وبتعمل ايه مع خطيبتى و...


                      الفصل السادس من هنا 

غير معرف
غير معرف
تعليقات



<>