أخر الاخبار

رواية الحوت الفصل الثاني2بقلم زيزي محمد

رواية الحوت 
بقلم زيزي محمد 
الفصل الثاني 

.

.

صباح تانى يوم 

(رحمه الصدمه هتشلها فكرت ف حاجه يمكن تنجدها منه 

لبست هدومها وطلعت تفتكر أوضته علي اليمين ولا الشمال بس سمعت دربه ف الاوضه اللي ع اليمين 

خبطت بتوتر).

رحيم : مين ؟.

رحمه بارتباك  : أنا رحمه .

رحيم : أدخلى.

رحمه دخلت ووشها ف الأرض : عايز تتجوزنى؟.

رحيم : يافتاح يا عليم ... احنا على الصبح يابنتى وانا ببقا مش طايق نفسى شخصيا.

رحمه : رد عليا لو سمحت.

رحيم نفخ بضيق : لا مش عاوز ... انا قولتلك مش بتاع جواز ... انا قولتلك عاوزك وبس وعلشان اوصلك بمزاج هانكتب ورقتين عرفى.

رحمه : لا عايزني تتجوزنى رسمي غير كده لا.

رحيم : ر..... ايه ياعنيا .. رسمى ... مكنش يتعز .. قال رسمى قال ...رسمى دة ياعنى يمين وانا مش يمين انا شمال يا كونتسه.

رحمه : هو ده اللي عندى يا رسمي يا بلاش واعمل اللي انت عايزه ربنا معايا مش هيسيبني.

رحيم سكت لثوانى فكر وحس انها بتعجزة : ومالو يا كونتسه رسمى رسمى.

رحمه بقهر : وعايزه فرح.

رحيم اتاكد انها بتعجزة فعلا : حاضر ... وربنا لعملك احلى فرح ... اه منا مش اى حد بردوا ... انا رحيم الشامى.

رحمه بنرفزة  : هو انت معندكش الا كلمه رحيم الشامي  .....رحيم الشامي.

رحيم باستفزاز : اه انا رحيم الشامى ... واه الكلمه دى على لسانى وهاقولها دايما ... دة انتى ممكن تقوليها من كتر حبك فيها.

رحمه : أنا احبك انت.

رحيم : امممم هاتحبينى وهاتشوفى ... اخلعى بقا علشان ورايا طالعه على العيال اشوف اراد المحصول.

رحمه بعدم فهم : محصول ايه؟!.

رحيم : الهيرون يا قلبى ..اشوف الشغل ماشى ازاى ...اخفى بقا.

رحمه ماشيه من قدامه عايزه تموته أو تموت نفسها : ليه أنا يا رب ليه أنا ربنا يسامحك يا علي ربنا يسامحك.

*********************

(رحيم خرج  وراح لرجالته اللى كانوا واقفين بيتكلموا على رحمه وجمالها واول ما شافوا جاى عليهم سكتوا ... رحيم لو سمعهم مش هايترردد لحظه فى قتلهم .

رحيم شك فيهم) .

رحيم : كنتوا بتتكلموا فى ايه ولما شوفتونى جاى اتخرستوا .

: مش حاجة ياباشا واقفين بنتسلى مش اكتر .

رحيم : اممممم ...بتتسلوا ..طيب يا حيلتها منك له اخبار الايرادات ايه ؟؟.

حسن : زى الفل يا باشا وكل حاجة تمام ... تأمرنا باى حاجة تانيه .

رحيم : اممم فى واحد اسمه على الرواى ...عاوزك تجييبه وحطه فى المخزن القديم .

حسن : أمرك يا باشا .

رحيم : عاوزك تجهزلى ليله بكرة ولا الف ليله وليله ....بكرة هايبقا فرحى ...فرح رحيم الشامى .

( الصدمه لجمت الكل ووقفوا تنحوا ).

رحيم : مالكوا تنحتوا ليه ؟؟

حسن بصدمه : ها يا باشا ولا حاجة .. بس فرحك على مين لامؤاخذة .

رحيم : مع انها حاجة مش تخصك ... بس انا هاريح فضولك ... على البت بايعه الكبدة .

حسن بتسرع : المزة .

رحيم مسكه من رقبته وتقريبا خنقه وكان بيطلع فى الروح ).

رحيم بغضب : مزة اما تلهفك ... حسك عينك اشوفك بتبص ناحيه المقر ...هاطلع عينك .

حسن بيتكلم بضعف : هاموت يا كبير.

رحيم زقه فى الارض : الكلام ليكوا كلكوا ... اللى هايبص الناحيه دى ... هاقتلوا وقدام الحارة كلها ....جهزوا بكرة للفرح واعزموا كل التجار ... عاوزاها ليله محصلتش.

واحد من رجاله : امرك يا كبير .

رحيم : انت يا حمار ياللى اسمك حسن قوم كدة وجبلى مأذون على بليل هانكتب الكتاب .. وابعت الزفته سماح كوافيرة الحته تمكيجها  .

حسن بضعف : كح .. كح .. حا ... حاضر.

( حسن اتحرك وقام جاب سماح الكوافيرة لرحيم ).

حسن : اهى سماح يا كبير.. اروح انا اشوف حوار المأذون

رحيم : روووح انت.

سماح بتاكل لبان : امرك يا سى رحيم .

رحيم بصوت واطى : لا انا لازم امنع دخول اللبان دة الحارة ... منا مش هاستحمل قرفهم دة كتير.

سماح بتتصعب : سلامه النظر يا سى رحيم بتبص فى الارض وبتكلم مين .. انا واقفه قدامك اهو .

رحيم : معاكى منديل يا بت .

سماح : لا والنبى ما معايا ... فى كم العبايه وبتصرف .

رحيم : يلعن ابو قرفك يابنت ال *****.

سماح : نعم يابيه ...نعم جايبنى من شغلى علشان تسألنى على منديل .

رحيم بعصبيه : بطلى اكل لبان ... انا جايبك علشان تمكيجى عروستى فرحى بكرة .

( سماح رقعت زغروطه مصريه اصيله ).

سماح : الف ينهار مبروك ... عروستك دة انا هاظبطها هاخليها مزة .

رحيم : هى اصلا مزة .. مش محتاجاكى بس علشان مبيقاش اسمى قصرت .

سماح شهقت  : انت تقصر ... ياخرابى يا سى رحيم ...دة انت مشاء الله عليك على قلبك فلوس زى الرز .

رحيم خمس فى وشها : خمسه فى وشك يا قرارة والله انا خايف عليها لترقعيها عين توديها فى داهيه .

سماح : دة انا عينى حلوة .... امى على طول بتقولى عينك شديدة يابت يا سماح .

رحيم : اه بتجيب من اول نظرة ... صدقت امك .. يالا الله يجحمها مطرح ما راحت .... انتى هاترغى معايا يالا ... يالا يابت ادخلك عليها .

( رحيم دخلها البيت ...ونادى على رحمه).

رحيم : رحمممممممممممه.

(رحمه خرجت من اوضتها ع صوته اللي زي الواد اللي بيحي العلم في طابور المدرسه )

رحمه برقه: نعم.

سماح شهقت : يالهوى ايه الحلاوة دى ... دى لهطه قشطه.

رحمه بتبص لرحيم : مين دي؟!.

رحيم بهمس : دى اللى هاتجيب اجلك قبل ما اتجوزك .

رحيم اتحرك ناحيه رحمه ولم شعرها : بصى يا سماح متنحيش اوى كدة ... متجيش ناحيه شعرها هو عاجبنى ...لا بصى متجيش ناحيتها اصلا .

سماح  بتبصلها من فوق لتحت واتحركت ناحيه رحمه : دى نملس عليها تدينا شويه حلاوة.

رحمه شهقت وقعدت تكح لغايه عيونها بقت حمرا ودمعت : ميه ميه.

(رحيم اخدها فى حضنه  وقعدها على كرسى وقعد هو على ايد الكرسى وبص لسماح)

رحيم  : اتحركى يا زفته .. جيبلها ميه ....هاتموت منى قبل ما اتجوزها.

سماح جريت على التلاجه جابت ميه : اتفضلى يا مزة .

رحيم شد الميه من ايديها : اشربى يا رحمه ... اشربى براحه .

رحمه شربت وبدأت تاخد نفسها : مين دى عايزه ايه؟!!.

سماح : انا ياست الكل ..سماح اشطر كوافيرة فى المنطقه دى .

رحمه همست لرحيم : خليها تمشي من هنا أنا هعمل ميك اب لنفسي.

رحيم  بهمس : لا علشان متقوليش ان انا استخسرت فيكى حاجة.

سماح : انتوا بتهمسوا بتقولوا ايه ... شكلكوا بتحبوا بعض والنبى لايقين على بعض .

( رحيم كان مقعد رحمه على كرسى وهو قاعد على ايد الكرسى .. وهوووووب رحيم وقع فى الارض وايد الكرسى انكسر).

رحمه بخضه : بسم الله الرحمن الرحيم ايه يا ست انتي امشي من هنا.

رحيم بوجع : يخربيت ابوكى .. كانت شورة سودة .

سماح قربت تقوم رحيم : قووم ياسيد الناس ... مش عارفه مراتك قارشه ملحتى ليه ... اكونشى مرات ابوها وانا مش عارفه.

رحمه : مشيها من  هنا بالله عليك هرجع.

رحيم : خلاص يا سماح أنا رجعت فى كلامى .

سماح : طلاق تلاته ما يحصل هاظبطك.

رحمه بقرف  : مشيها مش قادره مش شايف ضوافرها عامله ازاي.....ابعدها عني.

رحيم قام وشد سماح بعيد عن رحمه وخلى رحمه فى ضهرة .

رحيم : خلاص يا سماح امشى ... هى قرفت منك .

سماح فى اللحظه دى طلعت البيئه اللى جواها : قر... قرفتى من ايه يا رووووحى منى ..دة كل نسوان الحارة يتمنوا ياخدوا  ميعاد عند سماح ... دة انا اشطر كوافيرة فيكى يا منطقه ... دة انا كوافيرى بيشغى ناس .

رحمه بتترعش من الخوف : شايف ...شايف بتتكلم ازاي جايبلي واحده تعملي ميك اب ولا تاكلني ف ساندوتش.

رحيم ضحك بصوته كله : خلاص بقا يابت ... امشى مش هاتمكيجها .

سماح : والله خسرانه دة انا كنت هارسملك حنه على جسمك .

رحمه : شكرا أنا مش برسم الحاجات دي امشي بقا.

سماح : انا ماشيه ...بس بكرة تقولوا تعالى يا سماح هاقول لا عندى عرايس ... سلام يا سى رحيم ربنا يعينك على الفرسه دى.

رحمه بتبص لرحيم : هي دي اللي جايبها تعملي ميك اب مش لاقي الا هي.

رحيم : اعملك ايه  ... دة اشهر كوافيرة على فكرة .

( رحيم قرب منها ... ومسك وشها بين ايديه ).

رحيم : ياروحى دى كانت لو لمست وشك هاترقعك عين ... وشك يتحرق وقتى.

رحمه : يعني ايه ترقعني عين؟!

رحيم : ياعنى تصوب عينها كدة وتقول يا خرابى على وشها حلو ومفيهوش عيب... يقوم وشك يولع على طول .

رحمه بخضه : ايه دي متقول بسم الله ماشاء الله 

لا مش عايزها تعملي حاجه.

رحيم : دى اشهر واحدة هى وامها فى المنطقه ... تحسد الناس .. يالا امها ماتت عارفه هى السبب فى موت امها.

( رحيم كان بيرغى فى اى حاجة .. مبسوط من قربها )

رحمه : السبب ازاي قتلتها!!!!.

رحيم بابتسامه : لا كانت تعبانه وسماح جابلتها دكتور ... بعدها الوليه فاقت وبقت حلوة سماح قاتلها يا وليه مانتى زى حصان اهو فيكى صحه عننا ... طبت وقعت ماتت.

رحمه ضحكت اوي : يامامي دي وحشه اوي كده هتموت الناس كلها.

رحيم بتوهان : اه وهاتموتنى انا شخصيا .

رحمه بعد فهم : هتموتك ليه.

رحيم قرب منها ومبقاش بينهم مسافه : عيونها هاتقتلنى.

رحمه : احم طيب ممكن تبعد بس كده.

رحيم ابتسم : لا .. زقينى انتى .

رحمه ببرائه : انت كبير وطويل وانا صغنونه مقدرش ازقك.

رحيم : يخربيت امك ... ما بلاش ام الدلع دة ... والله هى والعه لوحدها.

رحمه : متجيبش سيرة ماما عيب.

رحيم : طيب ما تجيبى بوسه تصبيرة لغايه بكرة .

رحمه : علب فكره عيب حضرتك أبعد بقا.

رحيم : حضرتى ايه بس .... طفى النار اللى فيا يا رورو ياعسل ... اصل تهب فى وشك.

رحمه بخجل : انت قليل الادب.

رحيم : طب طلاق تلاته منك قبل ما اتجوزك لتجيبى بوسه انا اصلا فاضى وموريش حاجة.

رحمه : مش هجيب حاجه أبعد بقا سيبني.

رحيم : طيب هاخدها بليل .. المأذون هايجى بليل نكتب الكتاب ونعلى الجواب ونشرب الشربات.

رحمه : انت عايز مني ايه هو حد قالك تربيني من اول وجديد.

رحيم : اه ... يا رحمه انتى مزززززاج واللى بيدخل دماغى وبيمزجنى مش بسيبوا بسهوله.

رحمه : سبني في حالي أنا مش شبهك ولا انت شبهي خليني ارجع لشغلي وامي.

رحيم : شغلك اللى فشلتى فيه واتقفشتى من اول لحظه .... وبعدين لو بعتنا لست والدتك صورتك كدة وانتى فى حارة شعبيه فى بيت تاجر مخدرات هاتقول ايه ... طب انا يا رحمه ... انا اللى مبرجعش فى كلمه قولتها .

رحمه : أنا شغاله ف قسم الفن ومليش اني اشتغل مكان علي هو السبب في اني اجي هنا ومنفعش غير في اخبار الفن وبس وامي ملهاش ذنب انك تهددني بيها انت شكلك طيب سيبني امشي ارجع لحياتي تاني.

رحيم مسكها من شعرها : انا اشر مما تتخيلى والليله هاتكونى على ذمتى وبكرة دخلتك يا رحمه ...واخر مرة هاكرر الكلام دة ... من الاخر انا نفسى فيكى وانا متعودتش احرم نفسى من حاجة.

رحمه بوجع : اتعودت تيجي ع بنات الناس وتأذيهم صح.

رحيم بغموض: مفيش بنت ملت دماغى زيك ... ولا فكرت فى واحدة غيرك .... ولا نفذت لواحدة اللى هى عاوزاة الا انتى.

رحمه عيطت : ابعد عني ابعد خليني اكلم امي اطمن عليها.

رحيم : لا ..ويالا على اوضتك جهزى نفسك علشان كتب الكتاب بليل 

( رحمه جريت على اوضتها تعيط  لغايه ما جة الوقت وسمعت صوت المأذون ورحيم باعتلها حد  علشان تجهز بسرعه ... رحمه قررت تتحدى رحيم واخدت لبس من شنطتها فستان قصير ومفتوح من ضهر ولمت شعرها على جنب وحطت روح نبيتى ... ولقت الباب بيخبط عرفت انه رحيم اخدت نفس طويل وردت ).

رحمه بخوف  :ادخل.

(رحيم برق وعفاريت الدنيا جت قدام وشه قفل الباب بسرعه ).

رحيم بصوت مكتوم : ايه الهباب دة.

رحمه : ايه مش عروسه وانهاردة كتب كتابي.

رحيم : انهاردة ليله موتك انشاء الله ... انتى لابسه قميص نوم وعاوزة تطلعى بيه ...دة انا كنت دبحتك لو حد لمحك كدة.

رحمه بلامبالاه : عادي موتني ...قميص نوم ده فستان حضرتك.

رحيم بغضب : واقسم بالله لو ما لبستى دلوقتى عبايه عليه ومسحتى الروج لجاى واقلعه انا  ليكى غصب .

رحمه : مش همسح حاجه ولا هغير الفستان.

(رحيم قرب منها بسرعه وزنقها بين الحيطه والفستان ومد ايدة على الفستان وييقلعه فعلا)..

رحمه : خلاص خلاص هلبس العبايه.

رحيم : ما كان من الاول ... لازم دور الشرسه دة مش لايق عليكى ... امسحى الروج وغطى شعرك مش عاوز مخلوق يشوفه.

رحمه : حاضر حاضر .

(لبست رحمه العبايه وحطت حجاب علي شعرها بقت اجمل مليون مره من الاول)

رحمه بخوف  : خلصت.

 رحيم  نفخ بغيظ : لا خليكى هنا ...انا مش هاطلعك اصلا هاجيب مأذون هنا .

(رحيم خرج وجاب المأذون وسمع موافقتها بعد نظرات رحيم بالتهديد  وافقت والمأذون خلص وبقت مراته .... وتقريبا رحيم طرد كل الى فى البيت ودخلها ... لقاها قاعدة بتعيط وخلعت العبايه).

رحيم : بقا انتى كنتى عاوزة تتحدينى وتطلعى كدة صح.

رحمه : أنت عاوز ايه  تاني انت مش كتبت الكتاب وارتاحت ..اه كنت هطلع كده فيها ايه.

 كملت كلامها بشقهات متقطعه وسخريه: ايه مش عروسه.

( ‏رحيم قطع المسافه فى ثانيه وقعد عل السرير قدامها وهى ارتعبت وحاولت تقوم شدها وقعدها على رجليه ومسكها بتحكم).

رحيم ببرود : اه عرووسه وجوزك له حق ادهوله .

رحمه  بنرفزة : حق.. حق ايه انت ملكش حقوق عندي.

رحيم بعصبيه  : لا ليااا جوزك ولياااا ... رحمه اتظبطى ... انا اه بالى طويل بس مش هاطولو اكتر من كدة.

رحمه قامت وقفت مره واحده وهي بتعيط : ليك طيب خد حقك أنا قدامك اهو مش همنعك.

 رحيم شدها تانى وقعدها على رجله : هو انا متجوزك علشان اخدها بالغصب .... لا انا عاوزها بالرضى.

 رحمه غمضت عيونها : عمرك مهتاخد مني حاجه برضايا انت اتجوزتني يالغصب عايز تاخد حقوقك يبقي خدها بالغصب.

رحيم بصوت عاللى افزعها : رحممممممممممممه ..... قولتلك اتظبطى.

رحمه بخوف : انت عايز مني ايه دلوقتي.

رحيم بغموض وبصوت حاد : الى طلبته الصبح منك وبنفس راضيه ومش هاكررها.

رحمه : قولتلك عمرك مهتاخد أي حاجه بنفس راضيه مني خد اللي انت عايزه مش همنعك بس مش هخليك تاخده مني برضايا ابدا.

(رحيم غمض عينيه لدقايق وبيتكلم مع نفسه بصوت واطى وانفعالات الغضب بدئت تظهر على وشه ونفسه بدء يعلى .. وبدء يضغط على جسمها بايدة وكانها حديد... رحمه خافت من منظرة بلعت ريقها بتوتر).

 رحيم بصوت مخيف : رحممممه

 رحمه : ن..نع...نعم

 رحيم وهو مغمض عينيه : نفذى اللى قولته بالحرف

( رحمه خافت منه قربت ناحيته شويه شويه وطبعت بوسه خفيفه علي شفايفه....رحيم حس بشفايفها مقدرش يمسك نفسه اكتر من كدة طلع غيظه فيها وشوقه ليها يومين بس شافها قلبت كيانه وحاله... رحيم الشامى بقا مراهق معاها ..وهى تاهت فى رجولته وخبرته ومحسوش بالوقت الا لما الباب خبط ...رحيم بعد عنها بصعوبه وكانوا بيتنفسوا بسرعه نتيجة الاعصار اللى رحيم عملوا فيها ...

رحيم بيحاول صوته يكون طبيعى : فى ايه مين على الباب .

فوزيه برعب : الحق يا سى رحيم ... حسن بيقول المعلم فاضل القط جايب رجاله وداخل على الحارة ونوايها الليله.

رحيم قام انتفض مرة واحدة لدرجه انه كان هايوقع المسكينه اللى على رجله 

رحيم بشر : جة لقضاه ... وانا الليله يا قاتل يا مقتول.

رحمه بخوف  : هو فيه ايه؟!!.

رحيم بغموض : غيرى بسرعه الفستان دة والبسى حاجة تانيه وفوقيها العبايه والطرحه اقل من  دقتقين يا رحمه والاقيكى جاهزة .

(رحيم سابها وعطاها ضهرة وبص من الشباك واتصل على شخص).

رحيم بغموض : عاوز دعم .

 مجهول: موجود ووصلنا الخبر ونفذ.

رحيم بغموض : طيب.

(رحيم لف بص لرحمه لقاها لبست عبايه فيروزي وطرحه بيضه وكانت زي الملايكه).

رحمه  : أنا لبست.

رحيم قرب منها ومسك وشها : اللى اقوله يتنفذ ... فوزيه هتاخدك فى مخبىء سرى تحت الارض اياكى تطلعى منه اياكى يا رحمه لغايه ما اجيلك ماشى .

رحمه مسكت ايديه : استني أنا خايفه.

رحيم اخدها فى حضنه : اوعى تخافى يا رحمه انا معاكى وموجود ...متخافيش ..

رحمه : طيب خدني معاك متسيبنيش هنا لوحدي مع الست اللي برا دي..

رحيم باس جبينها عكس شخصيته :  متخافيش مش هايحصلك حاجة وفوزيه اكتر واحدة هاحافظ عليكى معاها.

رحمه بقله حيله : طيب ماما اوعي تعمل فيها حاجه بالله عليك وانا هروح مع فوزيه.

رحيم ضمها اكتر له : حاضر ... فوزززززيه .

( فوزيه جت جرى عليهم )

فوزيه : امرك يا سى رحيم .

رحيم : خدى رحمه وخلى بالك منها .. لو حصلها حاجة مش هايكفينى فيكى روحك .

و( بعدها بص لرحمه بحنان ).: يالا روحى معاها يا رحمه.

رحمه : حاضر يالا ي طنط فوزيه 

(رحيم وفوزيه ضحكوا ع طنط فوزيه اخدتها ونزلت للمخبئ ورحيم خرج لرجالته).

وشويه وسمعت رحمه ضرب ناااار شديد وصويت 

رحمه انكمشت مكانها ودفنت وشها بين ايديها .

رحمه بخوف : يارب 

( رحيم خرج لرجالته ..وضرب نار فى الهوا وبأعلى صوت فيه ووقف فى وسك الحارة ).

رحيم : مش عاوزحد يقف يتفرج اللى هايقف هايموت ..كله يقفل على نفسه كويس .

حسن : كل واحد يا رحيم باشا فى مكانه .

رحيم بغموض: سيبه يدخل من الجهه الشرقيه ... ويدخل لغايه نص الحارة بالظبط وبعدها عاوز الكل يتغربل.

(وفعلا فاضل القط دخل برجالته لغايه نص الحارة واستغرب سهوله دخوله وعرف انه فخ وفاجاه ضرب النار اشتغل من كل ناحيه .ورحيم وقف وسط الحارة ومهموش حد وضرب نار بغل).

(رحيم بص حواليه لقاه رجاله فاضل وقعت شاور لرجالته يقفوا ونفذوا امروة وحسن جه جرى عليه ).

رحيم : فين فاضل.

حسن بخوف : بينه هرب .

رحيم  بعصبيه: هرب ايه ...لازم يتربى اضرب الارض تتخضر تجيبهولى.

حسن : حا ...حاضر.

(رحيم فضل لغايه بعد الفجر مع رجالته بينضفوا الحارة وبيزودا تأمينها ونسى الغلبانه اللى مستخبيه فى المخبىء ).

حسن : ياكبيركدة الفرح بكرة فى معادة .

رحيم : اه وايه اللى هاخليه يتأجل ... نفذ كل حاجة قولتها بالامر.

حسن بإستغراب وفى نفسه :دة كان لسه فى مجزرة دلوقتى ... يعمل فرحه عادى بكرة .. اما عجايب .

( رحيم سابه ودخل المقر يطمن على رحمه ).

                       الفصل الثالث من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-