قطع فرحتهم نور
نور ب غضب : قاعدين كلكوا هنا فرحانين و انا بنتي بين الحياة و الموت
سيف ب هدوء : نور لو سمحتي ابنك بقاا اب دلوقتي خدي حفيدك ف حضنك و طبطبي عليه و شوفيه
نور و هي بتبص ل اياد : مش عايزة اشوف حد خليكوا كلكوا هنا و بنتي فوق ربنا ال عالم بيها
مليكة ب غضب : بنتك بنتك انتي اي محسسانا انها مش مهمه عندنا بنتك غالية عندي زيها زي بناتي ف ايييييي ي نوووور دا حفيدك مش واخده بالك انك زودتيها
محمد ب هدوء : نور كفاية كده
نور ب عياط : انت كمان هتعمل زيهم
محمد قرب منها و حضنها : كفاية ي نور الوجع ال احنا فيه بلاش تعذبينا اكتر من كده دي حفيدتي برده مهما كان انا و انتي
نور طلعت من حضنه و هو بصلها ب عتاب و بص ل اياد ال قري عليهم و معاه بنته
نور غصب عنها شالت البنت و ابتسمت
نور ب ابتسامه : ماشاء الله حلوة اوي
اياد ب ابتسامه : ايوه .. عن ازنك ي امي هروح اشوف فيروز
اخد اياد البنت من مامته و راح ل فيروز و كلهم راحوا وراه
اياد دخلولقي فيروز لسه بتفوق
اياد ب حنية : حمدالله ع سلامتك ي روز
فيروز مبصتش ليه و اخدت البنت منه
فيروز ب فرحه : ما شاء الله تبارك الرحمن
بدأو كلهم يهنوها سيف اخد باله منها هي و اياد
سيف : خلونا نسيبها ترتاح ي جماعه يلا
بدأو يخرجوا
سيف قرب من اياد و همسله : راضي مراتك
اياد بصله و ابتسم
خرجوا كلهم و قعد اياد جمبها
اياد ب حنية : حمدالله ع سلامتك ي روحي
فيروز لفت وشها : انا عايزة ارتاح بعد ازنك
اياد لف وشها ليه : لسه زعلانه مني حقك عليا
فيروز ب دموع : عمرك ما قسيت عليا كده ي اياد و يوم ما تقسي يبقي حاجه مليش ذنب فيها
اياد باس راسها : حقك عليا و الله غصب عني
فيروز ب زعل : لا زعلانه منك
اياد ضحك ع تصرفها الطفولي و قري منها ب خبث : ما هو المشكله ان انتي لسه طالعه من عملية ف مش هعرف اصالحك
فيروز فهمت قصده ووشها بقا احمر : ي قليل الادب ي الل مش محترم
اياد ب ضحك : من امتي و انا محترم ولا متربي ي روز هههه
فيروز ضحكت ع ضحكته و بصت ل بنتها
فيروز ب حنية : حلوة اوي ي اياد
اياد و هو بيحسس ع راسها : ايوا
فيروز : تفتكر نسميها اي
اياد بتفكير : اي رايك ف نسمه
فيروز ب دهشه : اي نسمه دي ي اياد اسكت انت انا هنقي الاسم
اياد ب ضحك : ههه نقي ي ستي
فيروز ب ابتسامه : ميلادها دا عيد بالنسبالي عشان كده هسميها نيروز
اياد بصلها ب معني اي دا
فيروز ب ضحك : نيروز اي و الله حلو ههه
اياد ب ابتسامه : طالما عاجبك خلاص
حضن اياد مراته و بنته و هو حاسس بفرحه كبيرة
مر سنه و العيله رجعت زي الاول تاني و لاكن نازال ف حزن ع حال فهد و حور
حور ال بقالها سنه ف غيبوبة و فهد ال بقا حزين جدا ملامحه بهتت
فهد كان كل يوم يروح يزور حور و يحكيلها عن شغله و عن تفاصيل يومه كلها و بعدها يعيط و يقولها قد اي هي وحشاه و وحشته كل حاجه فيها و ينام ف حضنها لغاية ما معاد الزيارة ينتهي
ف يوم كان فهد قاعد جمب حور بيتكلم معاها زي عادته
فهد : و بعدين بقا روحت اخدت شاور و جيتلك جري
فهد بصلها ب اشتياق بالغ و عيونه دمعت و مسك ايدها ب و حط راسه عليها و ساب المجال ل دموعه تنزل
فهد ب عياط : وحشتيني اوي ي حوري وحشتيني اوي اوي معدتش متحمل بعدك عني جبت اخري مش قادر اشوفك كده و بسببي انا حقك عليا انا اسف ااااااااه ي حور ي ريتني مت قبل ما اشوفك كده فوقي ي حور وحشتيني اوي اوي
فهد غصب عنه نام من كتر العياط
بعد مرور ساعتين صحي فهد ع حد بيحسس ع شعرة
فهد رفع وشه لقا حور بتبصله و بتبتسم
فهد ب فرحه : حور انتي انتي بجد فوقتي انا مش مصدق
حور ب حنية : وحشتني اوي ي فهد متعيطش انا معاك عمري ما هسيبك
فهد فجأه صحي من النوم لقي حور زي ما هي نايمه ف سباتها ال بيقطع ف قلبة
فهد ب دموع : كان نفسي يكون حقيقي ي حور كان نفسي
قرب منها و حضنها جامد كأنها هتضيع من ايده
حس ب ضربات قلبها ال لامسه قلبة ابتسم لا اراديا و نام جمبها
تاني يوم صحي فهد ع صوت الممرضه
الممرضه : استاذ فهد استاذ فهد
فهد : ايوا
الممرضه : لو سمحت دكتور ايهاب عايز حضرتك
فهد : تمام جاي اهو
راح فهد ل ايهاب
ايهاب ب ابتسامه : ازيك ي فهد بيه
فهد : اهلا ي دكتور ايهاب خير
ايهاب بص ل فهد كتير : مكنتش عايز اقول كده و لاكن انا مضطر اعمل كده
فهد ب استغراب : ف اي ي دكتور
ايهاب ب حزن : الانسة حور بقالها سنه ع الاجهزة و مفيش تغير او اي امل
فهد ب حزن يقتله من الداخل : اه و بعدين
ايهاب : احنا مضطرين نشيل الاجهزة و
فهد قام بغضب : انت بتقووووول اي تشييييل اي
ايهاب محاولا تهدأته : ي استاذ فهد مفيش امل من الحالة
فهد ب غضب مكتوم : اسمع انا بدفع للمستشفي دي عشان تعملوا ال عليكوا ل حور انما تقولي اشيل الأجهزة يبقي اخر يوم ليكوا ف المستشفي فااااهم
ايهاب ب توتر : ف فاهم
فهد ساب الاوضه و خرج ب غضب و راح ل حور
فهد مسكها من دراعها ب غضب : قووومي ي حووووور فووووقي بقااااااا اناااااا تعبت معدتشششش قاااااااادر قوووومي
فهد لقا الاجهزة بتاعه القلب بتعمل صوت جامد بعد عنها ب صدمه و خوف
الممرضات دخلوا بسرعه و هو رجع ل ورا
ممرضه: نادي ل دكتور ايهاب بسرعه
جريت المنرضه بسرعه و رجعت مع ايهاب ال كشف ع حور كل دا تحت انظار فهد ال خايف حور تروح من ايده
عدي وقت ك الدهر ع فهد لغاية ما قطع شروده صوت ايهاب
ايهاب ب ابتسامه: مبروك ي استاذ فهد المريضه بدأت تستجاب معانا
فهد ب عدم فهم : ي يعني اي
ايهاب : يعني حاليا و انا بكشف حركه عينها و ايديها بتدل ع انها بدأت تستجاب
فهد ب فرحه : بجد
ايهاب : اه بجد بس ي ريت نسيبها ترتاح شوية
فهد بصله : انا هفضل معاها
ايهاب : تمام بس ي ريت متعملش حاجه
فهد : تمام
خرج ايهاب و فهد قرب من حور
فهد ب حنية : انتي سمعاني ي حور انا متأكد من دا بس نفسي تفتحي عينك و تردي عليا وحشني صوتك و عيونك ال بيسحروني
عدي شهر ف القصر
و كانو كلهم قاعدين ع الفطار
مليكة ب ابتسامه : ملك مزعله مازن ليه
ملك بصت ل مازن : م مزعلاه ي ماما و الله هو ال بيزعلني
سيف ب ابتسامه : اعملي ال خطيبك بيقولك عليه ي ملك
ملك ب دهشه : انت كمان ي بابي
سيف ب ضحك : مانا عارفك هبلة زي اختك
فيروز ب صدمه : الله طب و انا مالي ي لمبي
اياد ب ضحك : و الله مجنناني ي عمي
نور ب ضحك : براحتها تعمل ال هي عايزاه
فيروز ب فرحه : حبيبتي ي ماما طيب هاتي نيروز احسن توجع ايدك
نور ب حنية : ع قلبي زي العسل هو انا عندي كام نيرو
مازن ب ضحك : ههه ال يشوفك يقول ان معندكيش حد بتحبيه غير اياد و فيروز و بنتهم
نور ب ابتسامه : بكرة تتجوز و تخلف و تعرف معزة العيال و الاحفاد بالذات عامله ازاي ي ابو لسانين
كانو بيضحكوا و فرحانين و وسط الضحك دا فون سيف رن
سيف : الوو
فهد ب فرحه : الو ايوا ي بابا حور فاقت
سيف ب دهشه و فرحه: اي بتتكلم جد ط طيب احنا جايين سلام
مليكة ب قلق : ف اي ي سيف
سيف ب فرحه : فهد بيقول حور فاقت
نور ب فرحه : بنتي ي حبيبتي
جريوا كلهم يلبسوا و ركبوا العربيات و اتجهوا ل المستشفى
فلاش باك
فهد كان قاعد يحط منيكير لحور و بيتكلم معاها و حس ب حركه ايدها
فهد بصلها و ابتسم : متقلقيش مش هبوظه انا حطيته حلو اهو
بدأ فهد ينفخ ف المانكير عشان ينشف و بعدها قام و قرب من حور و حضنها و مسك أيدها
فهد ب ابتسامه : تعالي بقا نتصور ب مناسبة إن المنيكير اتظبط اخيرا هههه انا حاسس اني بقيت دادا بسرحلك شعرك و احطلك مانكير هعمل اي تاني
رفع فهد فونه و فضل يتصور معاها و فجأه ف وسط الصور لقا حور مفتحه
فهد فضل باصص ف الفون فترة م مستوعب
حور ب وهن : ص صور ي فهدي
فهد عينه دمعت و هو ماسك الفون و قلبة اتهز ل نبرة صوتها ال وحشته و ايده ارتعشت لما شاف نظرتها ليه ف الكاميرا
فهد نول الفون بالراحه و كان خايف يبصلها يطلع كل دا وهم و لاكن قرر اخيرا يبصلها
فهد لقاها بتبصله ب عيونها الملونة ال بتسحرة و هي كلها دموع و ابتسامتها ال وحشته محسش ب نفسه غير و هو بيقبلها ع شفا'يفها ال وحشته
سابو دموعهم تنزل معبرة عن مدي اشتياقهم
فهد حس ب اختناقها ف بعد و بصلها و رجع با'سها تتني كأنه بيروي عطش سنه و شهر من رحيقها و شفتيها ال وحشوه
بعد بعد فترة و هو مش مصدق
فهد ب دموع و فرحه : انتي فوقتي بجد انا انا مش بحلم ي حور
حور ب حنية : لا م بتحلم ي فهد انا معاك
فهد حضنها جامد : وحشتيني اوي ي حور اوي
حور و هي ماسكه فيه : و انت اكتر ي فهد ا انا كنت بسمعك كل يوم و انت بتكلمني كنت ببقي حاسة ب انفاسك جمبي حضنك ليا كل حاجه
فهد ب دموع : كنت بموت كل يوم ف غيابك ي حور
حور حسست ع وشه : اهملت ف نفسك ليه ي فهد بص وشك عمل ازاي يرضيك لما افوق الاقيك تعبان كده
فهد ب حنية : قومي انتي بس بالسلامه و اوعدك هرجع زي الاول و احسن
حور حضنته
فهد ب تنهيده : بحبك اوي ي حور بعشقك
حور ب حب : انا اكتر
فهد ب حنية قام : انا هنادي للدكتور يشوفك و هتصل عليهم اعرفهم انك فوقتي م هغيب
حور ب حب : تمام
راح فهد نده للدكتور و اطمن ع حور و قال تقدر تخرج خلال يومين و فهد اتصل ع سيف يقوله الخبر
باك
خلال ساعه كانو ف المستشفي حولين حور بيطمنوا عليها و فرحتهم
لا توصف و لاكن محكوش ليها عن المشكله ال حصلت بين نور و فيروز وقت الحادثه حور شافت بنت
اياك و فيروز و كانت مصدومه ان هي قعدت سنه و شوية ف غيبوبة
خلص البارت هنا