CMP: AIE: رواية سم منتقم الفصل الثاني2بقلم ساره بكري
أخر الاخبار

رواية سم منتقم الفصل الثاني2بقلم ساره بكري


 
رواية سم منتقم
 الفصل الثاني2
بقلم ساره بكري




قال كلامة وأيده بتتحط على فستانها بجبروت!!
وبيقربلها فزقته و بتعيط.




صفية : أبوس أيدك يا عاصى ما تأذنيش
عاصى بعد خصلاتها 




وضحك: قد أيه أنا بتلذذ بذل اللى حواليا خصوصاً لو كانوا ألد أعدائي وأنتى منهم
صفية: وانا كنت عملتلك أيه أنا عمرى ما كان ليا صلة بيك




عاصى رجع لورا وأداها ضهره وهو محتفظ بإبتسامة باردة رغم إن وراها حزن كبير و ماضى ملوش معالم حلوة،لسة فاكر أبوه وأمه وهما بيتحرقوا وحتى النار سابتله ذكرى على أيده، عشان كل ما ينسى تفكره.
عاصى بصلها بإستحقار وشدها من إيدها لتحت، كان بيجرها وهى 




وراه زى الجوارى، اه كانت مسجونة فى بيت أبوها بس عمرها ما أتعاملت المعاملة دى ، دخل أوضة صغيرة وريحتها وحشة ورماها فيها.
عاصى : عارفة أيه ذنبك إنك بنته، هتعيشى هنا زى المساجين يا صفية لحد ... لحد ما توافقى على شرطى
صفية أترعبت من شكله وعيونه الحادة، وحتى كلامه ده قتل كل حبال النجاة اللى كانت جواها.

صفية: ه..هو أيه 




عاصى : لاء هسيبك يوم هنا الأول عشان تحسى بالمعاناة وبعدين هقولك شرطى!
عاصى خرج بعد ما سابها فى الضلمة كانت حاسة برعب، هى أه مش بتترعب من الضلمة بس كانت حاسة برعب خصوصا والبيت أتحرق قبل كده ومات فيه ضحايا كتير، كان جواها أحساس بأشباحهم وعقلها صورلها مية سيناريو كلهم أرعب من بعض 
~~~~~~~~~~~
هدى تعبت فجأة و عالية ودتها المستشفى، كانت واقفة بتعيط بحرقة، هى ملهاش غير أمها وعاصم!! 
بس عاصم أتخلى عنها وعن حبها ليه من يوم ما جاه من الصعيد وإتربى معاها بل هو اللى رباها وحماها وحسسها






 بالأمان، خلاص ملهاش غير أمها، عاصم جاه أول ما عالية كلمته وجرى عليها بقلق.
عاصم: حصل أيه عمتى حصلها أيه
عالية من كتر العياط مكنتش عارفة تجمع كلمة واحدة ووقعت فى صدره وبين ضلوعه فحاوطها وطبطب عليها.
عاصم: أهدى يا عالية وقوليلى اللى حصل
عالية ببكى: م..م ماما جيت من الدرس لقيتها مرمية عالأرض والدكتور قال إن حالتها خطرة ودخلت فى غيبوبة ماما طلعت مريضة قلب وأنا معرفش
عاصم بصلها وسكت، عاصم كان عارف كل حاجة ومقلهاش.
عالية : أنت كنت عارف .. ليه مقولتليش ليه

كانت بتقول كده وتضربه فى صدره







وكملت بأنهيار :أنت واحد كداب و أنانى مبتحبش غير نفسك، أمشى من هنا أمشيى
عاصم كان سايبها تضرب وساكت و هى تعبت وقعدت عالأرض بتعيط.
عالية : لو حصلها حاجة مش هسامحك 
عاصم بصلها شوية و خرج ، كانت شامة دخان سجارته اللى بينفخها بغيظ و هى بتلوم نفسها على اللى عملته بس يمكن لو مقالتش كده كانت ماتت من كتر اللى جواها.
بعد فتره هدى فاقت و عالية وعاصم دخلولها.
عاصم وعالية فى نفس الوقت:  حمدلله على السلامة

بصوا لبعض وعالية بعدت نظرها عنه ومسكت أيد أمها.
عالية : ليه يا ماما مقولتليش
هدى : مكنتش عاوزة أحملك همي إنتى فى ثانوية عامة و بحلم أشوفك دكتورة .. هتحققى حلمى يا عاليا






عاليا دموعها نزلت : لو أخر أنفاسى هبقى بحاول أحققه أوعدك هتشوفينى دكتورة 
هدى بصت لعاصم اللى كان ساكت : وأنت يا عاصم متخافش أنا هحضر فرحك وهرقصلك كمان ههه
ضحكتها كانت ضعيفة زى أبتسامتها، الليل ليل وهدى نامت، وعالية كمان راحت فى النوم.
عاصم دخل صحى عاليا وروحوا البيت، مكنش عارف يبات فى نفس البيت ولا يسيبها لوحدها.

عاصم : أدخلى أوضتك يلا
عاليا : وأنت ؟!
عاصم : أنا هتفرج على التلفزيون مش جايلى نوم
عاصم كان مجهد جدا بس كان بيكذب، وفعلا فضل صاحى للصبح وعمل أكل لهدى .

عاليا خرجت من أوضتها: أنت بتعمل أيه
عاصم : أكل لأمك




عاليا: أمى.. بلطجى مش وكيل نيابة
عاليا كانت بتحاول تصلح اللى عملته أمبارح بس ده صعب، عاصم مدهاش وش.
عاصم : روحى ألبسى عشان أوصلك درسك
عاليا: أنا مش هروح الدرس هروح أطمن على ماما
عاصم: مفيش حاجة إسمها كده روحى درسك وبعدها هوديكى عندها
عاصم أخد عاليا ووداها الدرس وبعدها طلع على المستشفى ، أول ما عاليا شافته حاولت تقوم كأنها كانت مستنياه، وهو دخل باس إيدها بحنية.

عاصم: أزيك النهاردة ياست الكل
هدى بصوت ضعيف يكاد يشبه الهمس : كويسة يا حبيبى طول ما أنا شيفاك، فاكر لما جيت من الصعيد





وقفت كلام وهى بتاخد نفسها بتعب: يمكن أخوك ظالم وقاسى بس صدقنى قلبه أبيض هو مختارش يشوف أبوه بينحرق قدامه يا عاصم كلنا عارفين اللى عاصى شافه، وأنت عارف..إن 

كانت بتنهج وتكح جامد، فعاصم جاب لها ماية شربتها وأخدت نفسها بتحاول ترتاح بصتله بتعب.

هدى: عاصى زيك أبيض من جواه بس تفكيره بيحكم عليه يلبس لبس القسوة ويتغطى تحت قناع القاسى فاكر إن حقه هيجى بالطريقة دى

عاصم كان عاوز يغير الموضوع، يمكن لأنه مش عاوز يبرر لعاصى أو مش عاوز يحس أنه غلط لما قاطع أخوه.






عاصم: كفايا إنتى تعبانة أرتاحى شوية
هدى: أخوك يا عاصم أي نعم هو الكبير.. بس ماتعديهوش ده أنتوا فولة وأنقسمت نصين
هدى حالتها كانت صعبة ووقفت كلام وتعبت، عاصم جاب بسرعة الدكاترة وعملولها إنعاش
~~~~~~~~~~~~
فى الصعيد وخصوصا فى قصر عاصى، كانت صفية طول الليل بتحلم بكوابيس كتير منها عمها و مراته وهما بيتحرقوا وطول ما هى نايمة بتعرق ومرة واحدة قامت وصرخت لقت قدامها عاصى مقربلها، كانت بتاخد نفسها بسرعة وبتنهج، عاصى أبتسم ببرود.
عاصى: أيه شايفة كابوس يا ست العرايس، خابرة يا بت عبد القوى الأوضة دى كل اللى أحبسه فيها يصرخ كده كيفك وأنى أستغرب ليه بيصرخوا أتارى بوى ساكنها، أى والله حاكم اللى كيف أبوى وكيفى أرواحهم بتعشش أكده 

صفية بلعت ريقها بخوف وبصت حواليها تتأكد من كلامه كأنها بتدور على شبح عمها فى كل مكان وفجأة أنتفضت لما سمعت صوت ضحكته العالية، عاصى سكت مرة واحدة.







عاصى : للدرجة دى بتخافى ده حتى العمدة مهيخافش بس صح محدش مبيخافش من عاصى
صفية : فاكر حالك أيه يا عاصى ولا فاكر أبويا هيسيبك تعمل كده فى بنته، أنا غالية جوى عند أبوي يا عاصى 

ضحك عاصى تانى ومرة واحد سكت وبصلها بقوة لدرجة أنها خافت وحست نظرته بتخترق عضمها.
عاصى : أبوكى ده اللى خاف منى ورماكى كيف الكلَبـ.ـةّ ليا ، بس هنشوف يا صفية أبوكى هيعمل أيه ولحد ده هتكونى هنيه كيف الرمية

عاصى كان لسة قايم فلقى أيد مسكته جامد وبتترعش برعب.
صفية: أبوس يدك ما تسبنيش هنا أنا هموت لو فضلت لحظة.





عاصى : يبقى تسمعى شرطى عشان تطلعى من هنا 
صفية : أييه !!
عاصى طلع سلاح من جيبة وقدمهولها، بس صفية خافت وبصت عليه برعب.
عاصى: تقتلى عبد القوى بإيدك وجتها بس هعتقك و هسيبك تعيشى حياتك.
صفية بصدمة : هااا!!
عاصى : لو معندكيش رد أستنى لحد ما يكون بس خلى فى بالك إنى معحبش الأنتظار وأنا اللى مبحبوش هجطعه واصل!
عاصى وقف وكمل بصوت عالى: فااطمة!! ..فاطمة
فاطمة الخدامة جات بسرعة وقالت : أمرك يا عاصى بيه
عاصى: طلعى الهانم من هنيه ولبسيها أحسن لبس لبس العرايس عاوز كل طلباتها مجابة
نزل لمستوى صفية وقال بصوت واطى : لحد ما أسمع قرارك جدامك يومين فى العز





صفية خرجت مع فاطمة اللى كانت بتبصلها بحقد وغيرة.
صفية:  فاطمة فين حنة أختك محتجاها أوى
فاطمة : حنة هتسافر عند معارفنا فى أسكندرية أصلها مصرة تكمل علامها كيف ما كنتى مصرة 
صفية بصدمة: وه وهتروح تعيش وحدها
فاطمة: لاه أخوى على هيروح وياها وهيدور على شغل برا
صفية وقفت وبصتلها برعب من فكرة إن على يسافر فعلا وقتها ولا هتكون أتجوزته ولا هتكون شافته تانى زى ما عاصم سابها زمان .
صفية طلعت أوضتها أو أوضة عاصى، كانت أوضة منظمة وريحتها جذابة، بصت من الشباك كان النيل قدامهم والأوضة بحرى.
قالت فى نفسها وهى بتعيط: يارب أتقفلت معايا جوى ولا دوجت غير المر من يوم ما وعيت عالدنيا، يوم ما أمى ماتت وحتى عاصم عاصم سابنى وجفانى، وأنا دلوقت مرت أخوه، أخوه أخوه الجبروت الله يحرقك يا عاصى يابن عمى صفى قادر يا كريم. 

فجأة سمعت صوت دوشة تحت فلبست حجاب ونزلت بسرعة لقته أبوها.

عبدالقوى: يعنى أيه يا عاصى هتبعدنى عن بتى أنت عجلك خرب ولا أيه؟! 






عاصى : أعجل وأعرف بتكلم مين يا عبد القوى وأنا قولتلك مش هتشوف بتك، بتك خلاص بقت بتاعتى وشوف اللى تكون بتاعت عاصى بيعمل فيها أيه ... وخصوصا لو متوصى بيها.
صفية :بابا ..سيبه يا عاصى حرام عليك، أبا خودنى من هنيه يابا
عاصى برقلها وصوته علّي: أطلعى فوق أحسنلك وحسابك معايا ياا حرمى 
بص للعمدة كأنه بكلمته بيعلن إن حاجة من ملكياته أصبحت ليه و كالعادة عاصى كان بينتصر بس هل هيدوم النصر ده!!
بعد ما العمدة مشى توفيق دخل بسرعة لعاصى وكان قلقان ومرعوب من ردة فعله فى نفس الوقت 
توفيق : ألحق يا عاصى بيه
عاصى كان بيطلع الدرج لصفية: مش دلوقت
توفيق:بس الموضوع كبير أوى .. ومتعلق بالست هدى
عاصى بطل طلوع وبرقله فكمل: س..ست هدى تعبانة أوى وفى المستشفى
عاصى سافر أسكندرية وصفية أترجته عشان تروح معاه فأخدها وياه.







~~~~~~~~~~~ 
فى المستشفى عاليا قاعدة على الكرسى ودموعها منشفتش من كتر البكى، عاصم كان قلقان جدًا و بيشرب سجاير بشراهة فبصلها بشفقة.
عاصم: تعالى نروح إنتى تعبانة ولسة هى مش هتفوق 
عاليا: لاء أنا هفضل لو تعبت روح 
عاصم: أنا مش تعبان بس إنتى اللى تعبانة وكده ولا كده مش هنفضل هنا كتير الليل ليل وأنا هروح أغير وأجيب شوية حاجات
عاليا بلعت ريقها وقامت مشيت معاه وبعد دقايق دخل عاصى من الباب الرئيسى ومعاه صفية، كان كل ما يمشى يلاقى صفية مش جنبه .

عاصى بعصبية : أنتى خبلانى كده ليه، لو مش عارفة تمشى روحى أقعدى فى العربية 
صفية أدايقت من طريقته : أنت اللى بتجرى كيف الجطر، أمشى أنت وهملنى على كيفى
عاصى: ماشى مش هنا الكلام لينا بيت نتكلم فيه، تعرفى بقا تمشى زيى مش عاوز أندم إنى سمعت كلامك .. أحسنلك
صفية فى سرها: سمج ياريتها كانت حات فيك ولا فى عمتى الست الطيبة د






عاصم سأل على هدى وعرف مكانها، كان فيه منرضة بتدله على المكان وفعلا وصلتهم.
الممرضة : معلش أنا مش هسمح غيى لحد واحد يدخل وخمس دقايق 
عاصى: أحنا مش هنعمل حاجة هنشوفها
الممرضة: والله ده من ورا الدكتور أنا المسئولة عنها وعن سلامتها بعد أذنك ماتعمليش مشاكل 
عاصى أتعصب وبص لصفية فصفية خافت يعمل حاجة.
صفية: أنا هفضل هنا شوفها وأنا أبقى أشوفها لما تفوق
عاصى هز راسه ودخل لعمته أول ما شافها حس بنبض غريب وأحساس محسوش من زمان من وفاة أمه، هى الوحيدة اللى كانت حنينة عليه هو وأخوه، قعد لمستواها ومسك إيدها ودموعه لأول مرة تنزل، بقاله كتير معيطش.







هدى فتحت عينها فتحة صغيرة فأنتبه جداً كانت بتحاول تتكلم فشال الماسك من على وشها.
هدى بتاخد نفسها: عاصم ..عاليا يا عاصم خ... خلى بالك منها!
عاصى : عمتى انا...
حصرى على حكايات سارة
هدى غمضت وجهاز رسم القلب وقف!!

وبرا المستشفى عاصم حس بحاجة غريبة فبص لعاليا وقال: أنا هدخل أجيب حاجة وأجى
عاليا هزت راسها و هو نزل بسرعة وكان بيجرى لحد العناية المركزة، صفية لفت راسها وأول ماشافته حست إن كل حاجة حواليها وقفت حتى ملامحهة كانت بتقف، عاصم مكنش مصدق إنها موجودة كان فاكر إنه بيتخيل أو من كتر لغبته فمش مركز.
صفية بصدمة: عاصم؟!

عاصم قرب منها وبصلها بتدقيق كأنه بيتأكد وفجأة هما الأتنين سمعوا صوت من جوا صوت صياح.
"عـــــــــــــــمـتــى"
عاصم دخل بسرعة هو وصفية وعاصى كان عالأرض بيعيط وماسك أيدين هدى.
عاصم بصدمة: عاصى؟!... عمتى أوعى أنت مجرم إنت اللى قتلتها عشان خدتنى منك صح 







عاصم طلع مسدسه ووقفه على وش عاصى بصله ووقف قدامه



 وصفية ورا عاصم.

عاصم أهم حاجة عمته وممكن يقتل أى حد عشانها.

                             الفصل الثالث من هنا


لقراة باقي الفصول اضغط هنا





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-