CMP: AIE: رواية احببت متشردة الفصل السابع 7بقلم منة عصام
أخر الاخبار

رواية احببت متشردة الفصل السابع 7بقلم منة عصام


 

رواية احببت متشرد ة

بقلم منة عصام 

الفصل السابع 


أنت مش عاوز تاخد حقك ولا أي. 


أكيد طبعا عايز اخده، بس هي فعلا محاولة سرقه عادية. 


تمام انا هقفل المحضر علىٰ گدا، بعد اذنڪم. 


اتفضل يافندم. 


حسن أنت ليه بتعمل ڪدا ليه بتتنازل عن حقڪ ماتخافش عليا مش هيقدر يأذيني. 


ڪنت قاعده علىٰ الڪرسي الجمب سريره وبتعيط، مد ايده ومسح دموعها معقول المُتشردة بتعيط، أنا ڪويس ياوسام ما تقلقيش وأنا هتصرف معاه ما تقلقيش، المهم دلوقتي  تمشي مع ياسر عشان ما تتأخريش اڪتر من ڪدا، وأنت يا ياسر توصلها وتتأڪد أنها طلعت لحد الشقه. 


اعتبره حصل يا ڪبير. 


لا انا مش همشي واسيبڪ ياحسن. 


اسمعي الكلام وبطلي عند عشان خاطري، وأنت يا ياسر ترجعلي على طول عشان عاوزڪ. 


في الطريق، بقولڪ اي مش غريب شوية أخوڪ دا يا ياسر؟ 


غريب ازاي يعني؟ 


يعنى في حد بيسيب حقه ڪدا ويتنازل عنه. 


ضحڪ بسخريه لا ما تقلقيش حسن مستحيل يسيب حقه. 


بعد حوالي ساعة وتحديدا في مستشفى ** في اوضة حسن، فهمت هتعمل اي يا ياسر؟ 


أڪيد طبعاً فهمت ما تقلقش. 


طيب ياله روح وتعالى بڪره. 


انا مش هسيبڪ افرض احتجت حاجة. 


ياسر حسن الدسوقي لسه واقف على رجله روح واسمع الڪلام. 


طيب بس اهدا عشان الجرح، أنا همشي وهاجي بڪرا بدري. 


ياله يا ماما هنتأخر. 


خلاص  ياله انا مش عارفة هتبطلي طيش أمتى أقول اي للراجل الڪان هيموت بسببڪ دا. 


خلاص يا أمي أرجوڪي ڪفاية تقطيم بقى. 


عند حسن. 

تعبتي نفسك ياست الكل  والله انا ڪويس ما ڪنتيش تعبتي نفسڪ. 


أزاي بقى ياحسن دا الحصل دا بسببنا. 


لا طبعاً الحصل دا مڪتوب وڪان لازم يحصل وانا لو ڪنت أعرف أن وجودي هنا هيخلي وسام تجبلي ورد ڪنت جيت  هنا من زمان. 


عدى اليوم بلطف وحسن عقله في مڪان تاني، بعد الموقف ده بيومين خرج حسن من المستشفى. 


حمدالله علىٰ سلامتڪ يا حسن ڪل الطلبته جاهز. 


طيب ياله  علىٰ المڪان. 


أڪيد لا مش هقبل ڪلامڪ دا انت لازم تروح ترتاح. 


ياسر ما تعرضنيش ياله عشان انا مش هروح قبل ما اخلص الحوار دا. 


في مڪان بعيد عن العمار ڪله شجر وبواقي نفايات المصانع ڪوخ صغير وصلت عنده عربية ياسر ونزله منها. 


جوا الڪوخ المڪان مظلم أوي، مين جابني هنا انتم عاوزين اي مني؟ 


اهلا ياڪريم، مش قولتلك الراجل بيضرب في الوش وأني هشوفڪ تاني بس المرة دي عشان  اعرفڪ عليا، شغلوا النور. 


بندهاش وصدمة: حسن!!! 


اه حسن يا ڪريم، اخر مرة شوفتڪ قولت أن وسام ليڪ وأنڪ مش هتسمحلي أڪون معاها قولت ڪلام ڪتير أوي ما لفتش انتباهي منه غير ڪلمة. 


ڪلمة اي فاڪرني: بدء ڪلامه بسخريه اعتبار منه أنه عارف حسن ڪويس وانو مستحيل يأذيه. 


بهدوء قال:  قولتلي وسام دي واحدة زي أي وحده عرفتها هي بس محتاجة مجهود زيادة وأوعدڪ بعد ما خد الأنا عاوزه هرميهالڪ تڪمل عليها ما تقلقش. 


اه قولت ڪدا اي زعلڪ انڪ هتاخد مني البواقي لو زعلتڪ بسيطه نتقاسمها سوى. 


وإلى هنا ڪشف حسن عن ستار شره انقض بالضرب علىٰ ڪريم ڪ نمر جريح ينقض علىٰ من حاول جرحه. 


ڪفاية هموت. 


ڪفاية يا حسن هيموت في أيدڪ. 


ڪان حسن في عالم تاني ڪأن ڪلمات ڪريم اهانة وطعن في شخص حسن، ومن بين أنفاسه المتسارعة بسبب جرحه وانفعاله: حسن الدسوقي ما يقبلش الأهانة ووسام دي ملڪي وتخصني ولو فڪرت تغلط فيها ولا تقربلها نهايتڪ هتڪون علىٰ  أيدي هنا ولا حد هيعرف عنڪ حاجة.  


أنت محموق أوى ڪدا ليه دي وحدة زي اي واحدة ويومين بس وهتبان علىٰ حقيقتها. 


وهنا ڪانت الضربة الخلصت ڪل حاجة، انقض حسن عليه بضربة افقدته وعيه وقال من بين ثنايا ثغريه:  عشان أنا بعشقها وسام ملڪي…


                   الفصل الثامن من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-