CMP: AIE: رواية سم منتقم الفصل السادس6بقلم ساره بكري
أخر الاخبار

رواية سم منتقم الفصل السادس6بقلم ساره بكري

رواية سم منتقم 

الفصل السادس6

بقلم ساره بكري
 


صفية صحيت من صوته وهو بيزعق ومش فارق معاه، هى كمان تليفونها 




رن وكان رقم علي صفية بصت لعاصى ومردتش



، تليفونها رن تانى ومرة واحدة عاصى شده وبصلها بإبتسامة وهو بيرد وكانت المفاجأة بالمتصل.




عاصى بصوت قوى: إنت مين
علي أتلجلج: ده رقم صفية 
صفية شدت التليفون وفاتحة مايك وقلبها بيدق بسرعة أوى: ألو يا علي خير





علي: صفية ألحقى يا صفية حنة عملت حادثة وفى المستشفى بين الحياة والموت

صفية رمت التليفون بصدمة وجريت لبست بسرعة ومعداش وقت وكانت




 فى المستشفى اللى علي قالها عليها وعاصى راح معاها، صفية جريت على علي أول ما وصلت.
صفية برعب: علي حصل أيه ليها
علي: ماعرفش واحد أبن حلال أتصل بيا وقالى إنه لقاهم عالطريق هى ورقية عربية داستهم ... أخواتى التنين يا صفية فى وقت واحد 
عاصى شد صفية بعيد وبصلها بصة حازمة بس هى كانت مهتمة أكتر بصحبتها اللى بين الحياة والموت وقلبها كان هيقف من الرعب والبكا، قعدت على الأرض بتعيط.
صفية: يارب خدت منى أمى و راضية بحكمتك وصابرة بس بلاش حنة  ده أنا مليش غيرها






عاصى أفتكر كلام رحيم وفهم إن المحامية هى أخت حنة رقية، قرب لصفية وحس بالذنب باللى عمله فيها.

عاصى: قومى من على الأرض يلاا 
صفية بتنهج: عاوزة أشوفها دخلنى عندها ... أنت عارف يعنى أيه حد عزيز عليك يبقى فى خطر 
عاصى أفتكر النار وهى بتاكل فى جسم أبوه فقومها و مشى فى العنبر لحد العناية المركزة!

الممرضة: أسفة يا فندم بس مفيش حد بيدخل هنا لما ننقل الحالة أوضة عادية تبقى تشوفها
عاصى: وهى هتشوفها فمتجادليش معايا كتير 
زق الممرضة و فتح الأوضة وصفية دخلت بسرعة ، الممرضة خافت من شكله 
الحاسم .
الممرضة: مايصحش اللى حصل ده يا عاصى بيه حضرتك فاهم إنك بتأذينى
عاصى بصلها من فوق لتحت : كلى عيش

صفية قعدت على الأرض ومسكت أيد حنة وغرقتها دموع غصب عنها.
صفية: حنة حنة قومى مهجدرش أعيش من غيرك إنتِ الوحيدة اللى شايلة أسرارى و انتِ اللى بتخففى عنى 

-----------------
مهمة صعبة أنها تكملها وهما مش جنبها، من يوم وليلة عالية فقدت أمها 




و عاصم، الوحدة هى اللى بقت محوطاها بدل دفاهم، وجعها كان أقسى من قلب حبيبها كان أقسى من الظروف والقدر 




،أفتكرت اللى حصل أمبارح وعيونها دمعت مع دمعه فيروز وهى بتنده لحبيبها.

«قبل الوقت بساعة» 

عالية كانت فى حضن عاصى وقلبها بيدق جامد، عاصى كان صدره بيوجعه من قوة ضربات قلبها كان حاسس أنه أتخدر وبيرقبلها ومرة واحدة بعد وأنتفض.

عاصم: مينفعش اللى بيحصل ده ... أنا لازم أمشى
عاصم كان بيتكلم وباعد وشه عنها عالية قامت و وجهت وشها ليه وبتبصله وعيونها فيهم شوق كأنها بتقوله أنا قدامك بين أيدك وبحبك مستعدة 
أخوض أى حاجة بس أفضل قريبة 
منك.

عاصم: عالية فى واحدة هتيجى شوية كده و ...

بص لعيونها اللى كانت حمرا من العياط و حس أنه لو فضل ثوانى هيضعف، بس ليه وأزاى يضعف هو بيقدر كويس يتحكم فى نفسه و أكيد مش عالية اللى هتشده فى واحدة جواه مكفياه كويس، فى حب بيخليه ميشوفش حد غيرها وهى صفية
عاصم مشى بسرعة .
«فى الوقت الحالي» 





 فاقت على صوت الخدامة وماسكة فى أيدها لبن.
الخدامة: اللبن يبنتى 
عاليا بصتلها وعيونها دمعت: مش عاوزة حاجة وقولى لعاصم شكرا وجبه وصل ... محدش هياخد مكان أمى
الخدامة : يابنتى أنا عاصم موصينى عليكى ومقولتش أنى عاوزة أكون مكان أمك أنا جاية أشتغل و مفيهاش حاجة لو أعتبرتينى دادة.
عالية : أنا أسفة يا طنط والله مكنش قصدى 
الخدامة أبتسمت وخرجت ، عالية بصت على كتبها وقررت أنها لازم تكمل اللى كانت بتعمله زمان التعب على الأقل تحس برضا أمها.

_______________

فى العربية صفية كانت بتعيط طول الطريق وعاصى مضايق أنه السبب وفى نفس الوقت مضايق من أزعاجها.

عاصى بصوت قوى: ممكن تخرصى بقا!
صفية سكتت برعب وبصتله بلوم أوى ، عاصى وقف عند البيت وبص على شقتهم.
عاصى: أطلعى إنتِ
صفية مسكت أيده رغم أنه بصلها بشر أوى!
صفية: ممكن تطلع معايا مش هقدر أكون لوحدى
عاصى: على أساس إنى مرهم هطيب جروحك ... إنتى ناسية اللى بينا يا غالية أحنا بينا طار
صفية حاولت تنزل ومن كتر العياط على حنة كانت حاسة بدوخة وهبوط و هى ماشية وقعت ، عاصى نزل بسرعة وشالها بخضة.
عاصى: صفية!!
طلع بيها بسرعة لحد شقته و دخل أوضته وهى فاتحة عينها نص فاتحة والمطر على الشباك بينزل، نيمها على السرير وغطاها كويس وشغل دفاية.
صفية: عاصى






عاصى أنتبه ليها وقعد جنبها فمسكت إيديه وبصتله فى عينه ، هو أزاى ملامحه قوية كده عكس ملامحها الهادية بس أجمل منها، هو ملامحة جادية وعاصى فعلا.
عاصى بعد أيده وبصلها وقال: عاوزة أيه
صفية : ساعدنى دى المرة الأولى اللى بطلب منك العون ... أنا عارفة إنك أتدمرت بسبب أبويا بس أعتبرنى مش بنته ... أنا مراتك 
عاصى: قولتلك هتكونى ملكة لو نفذتى شرطى
بقلم /سارة بكرى
صفية: أنا معاك إن يمكن أبويا غلط فى أبوك زمان وعداه بس مستحيل يقتله مستحيل ده أخوه.
عاصى زقها وقام وهو بيتكلم بعصبية: مستحيل آه وأبوكى اللى دور علينا بعد ما أبويا مات و كان عاوز يقتلنا أنا وأخويا أبوكى اللى نهب فلوسنا، أبوكى اللى أخد العمودية من أبويا ولا اللى أتجوز حبيبته ميين كويس اللى وحش وشرير يا صفية مين 
قال كلامه وخرج وسابها وأيام بتعدى بتعب عليهم و صفية عرفت إن حنة فاقت، أول ما عرفت لبست بسرعة عشان تروح وهى طالعه خبطت فى جسم عاصى الطويل اللى متهزش.
صفية: ممكن تعدينى
عاصى: رايحة فين
صفية: لحنة المستشفى
عاصى: أنتى نسيتى نفسك ولا مفيش راجل يحكمك أحنا راجعين الصعيد تانى





صفية: لااا صعيد لاء ... طب على الأقل أشوف حنة أودعها
عاصى: كفايا إنك أطمنتى عليها 

عاصى أخد صفية ورجعوا الصعيد تانى و فضلت طول الليل زعلانة وقاعدة فى أوضته وعاصى كان تحت قاعد فى مكانة المفضل قدام الشجر بيفتكر أبوه لما كان بيطلعه على الشجرة ويجيبله توت، دمعه نزلت منه لما حس أنه فقده كان ممكن يتقبل الفراق بس مش بالشكل ده النار اللى جواه أيده ومن هنا لازم يبدأ الثأر.
عاصم: لسة معملتش حاجة يا عمدة .. هوريك هعمل أيه فى عيالك أعز ما ليك.
وفى لحظة جاله تليفون ومشى بسرعة لمكان ما.
صفية نزلت تدور على تليفون لقت عاصى طالع من أوضة المخزن و ماسك مسدسه وعلى جلبيته دم 

مكنش فى بالها غير إنها تكلم علي تطمن على حنة فدخلت  مكتب عاصى فجأة سمعت صوت حد جاى فبسرعة أستخبت تحت المكتب وفعلا حد دخل وكان صوت كعب ست وصوت كعب عاصى كمان





عاصى: أيه اللى جابك مليش مزاج أشوفك
صوتها صدم صفية لما قالت : أتوحشتك يا عاصى غايب عنى مع زفت صفية

مكملتش كلامها ومسك وشها جامد بين أيده وفكها وجعها أوى.
عاصى: جولى اللى جيتى عشانه 
ليلة: جايه أجولك بالمصيبة
عاصى: ايه؟!
ليلة: أنا حبلة يا عاصى





عاصى: حبلة كيف والحبايات اللى أدتهالك تحطيها لرؤوف عشان يتعقم فين؟!
مسك دراعها جامد وهى كانت بترتعش.





ليلة: لاه أنا أدتله بصح والدكتور قاله أخر مرة 



المشكلة فين بس أنى مش حبلة منه ...أنى حبلة



 ...منك (الرواية حصرى على حكايات سارة و فى


 روايات كتير على البيدج متابعة ليها يا قمرات)



عاصى شد شعرها: حبلة من مين يابت ال... روحى شوفى اللى ضحك عليكى بعيد عنى



ليلة: وه ووعدك ليا وحبنا




عاصى: أنا موعدتكيش يا ولية يا....



لو شوفت وشك تانى هعرفك مجامك زين




صفية دموعها نزلت قد أيه هو مش إنسان ده 



شيطان رجيم ، ماكتفاش بعذابها ده عذب أخوها أقصى عذاب.

صفية طلعت أوضتها بعد ما خرج و طلعت تليفونها على رقم عاصم.




صفية: أنا موافقة أكون معاك بس ...أضمن إنى هخلص من عاصى
عاصم:____________




صفية: وأنا موافقة على كل حاجة و من دلوقتى هبدأ أدور على الميمورى





صفية نزلت مكتب عاصى ودورت فيه على 




الميمورى وفجأة لقت مسدس وعليه منديل و 



قفازات ومفتاح الدرج التانى بسرعة لقت صورة صفى أبو عاصى 
وورا الصورة أرقام





صفية بتعجب: أرقام أيه دى ؟!

صفية أفتكرت كلام عاصى اول ما دخلت البيت لما قال أن المخزن ده أهم 





محزن لإنه كان أوضة أبوه



 وفعلا أستغلت عدم وجود عاصى فى المكان 


وراحت المخزن ده مكنش فيه اى حاجة غير ضلمة وجدار بس .




صفية: أومال الأرقام دى ليها علاقة بأيه ده ...لاه مش لازم أستسلم 





صفية خبطت فى كل حته لقت جدار وهى واقفة ضوء جاه على وشها كان هيعميها فتحت الشباك




 لقت مكان تانى ومخزن كبير جداً نطت من الشباك 
وهى بتمشى فى المخزن الواسع اللى كان فيه 



بوكيات وعربيات ودببات وواضح أنه مخزن أسلحة كبيرة .




فجأة وقفت مكانها لما لقت عاصى ماشى زى 


الصنم وماسك عصاية فأستخبت بسرعة 




وبتراقبه بيلف نفس اللفة بشكل مخيف 



حست بحد وراها قلبها وقف من الخوف وبصت وراها




 لقت عاصى واقف بيتابعها فصوتت برعب وبصت على التانى لقته لسة 



بيمشى بنفس الماشية أومال ده مين ؟!، قرب وهو ناوى 



على شر من نظراته وقومها من شعرها وبيجرها وراه.....




                           الفصل السابع من هنا


لقراة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-