CMP: AIE: رواية سم منتقم الفصل الرابع4بقلم ساره بكري
أخر الاخبار

رواية سم منتقم الفصل الرابع4بقلم ساره بكري


رواية سم منتقم 
الفصل الرابع4
بقلم ساره بكري

صفية كانت بتلبس هدومها وخايفة من عالية لتقول حاجة، وفجأة سمعت 


صوت عاصى بلهجته القوية.
عاصى : صفيية
صفية خرجت بسرعة لقيت عالية واقفة ورا عاصى ومبتسمة.
عاصى: صُح الكلام اللى قالته عالية ده...
صفية أتوترت بس حاولت تتماسك شوية قدامه. 
صفية: كلام أيه 
عاصى: إنك عاوزة تفضلى هنا وياها
صفية: اه عاوزة أفضل يوم هروح لصحبتى
عاصى أستغرب: صحبتك مين اللى هنا؟!
صفية: حنة صحبتى بت الشيخ مجاهد، عاوزة أشوفها قبل ما أرجع 
عاصى بصلها شوية : ماشى بس هتاجى معايا مش هتفضلى هنيه

صفية لأول مرة تحس أنه نصرها فى حاجة وخصوصاً إنها كانت محتاجة تبعد عن عاصم وعن عتابه ليها، ومشيت معاه
فعلا لشقته فى أسكندرية.






عاصى: الوضع ده مش هيطول هما يومين عقبال ما أظبط أمورى هنا 
عندك البيت فيه كل حاجة أظن مش محتاجة تطلبى
صفية هزت راسها وبصت على البيت شوية، وفجأة أنتفضت لما لقته بيشدها وقرب وشها منه.
عاصى: فرصة تفكرى فى كلامى يا بت العمدة و تقررى يا تعيشى هنيه وملكة يا تموتى فى سجنى

عاصى مشى وسابها وهى خافت ومش عارفة تعمل أيه ، هى فى وسط قرارين أصعب من بعض أبوها و خوفها من عقاب عاصى، سمعت قفل الباب فعرفت إن عاصى نزل.

فى مكان تانى فى مدينة إسكندرية وصل علي وحنة للشقة أخيراً بعد جهد كبير.

علي : متأكدة إن دى شقتهم
حنة: ايوة أنا معلمة العمارة من يوم ما جيت هنيه لرقية.
علي: طيب أطلعى وأما توصلى رنيلى
حنة: هتعاود علاطول كدِه 
علي: لاه هعمل حاجة وهعاود علاطول
حنة أبتسمت بخبث: ااه حاجة .. والحاجة دى إسمها صفية
علي:أطلعى بقا يا بت 
حنة طلعت بيت أختها رقية ، رقية بنت بسيطة بتشتغل محامية وبتحب شغلها معندهاش غير ستها بعد ما أمها ماتت وأبوها رماها وسافر الصعيد و حنة تعتبر أخت لها بس مش من الأم.

رقية: كده يا حنة متسأليش فيا كل ده .. ده أنا مليش غيرك بعد ربنا وستى
حنة : بالحق فين الحجة
رقية: مش هنا عند الجيران ... تعالى أنتى وحشانى أوى.
فجأة تليفون رقية رن...
رقية : الو
رئيس المكتب:____________
رقية: يقفل المكتب بسببى كل ده عشان بحاول كشفت حقايق عن يوسف الأنصارى وأخوه رحيم الأنصارى ... هو أنا جبت حاجة من عندى
رئيس المكتب:____________
رقية: ماشى هاجى 
رقية قفلت التليفون وحنة مستغربة من عصبيتها.
حنة: كيفك يابت متخلجة ليه
رقية: شوية محامين فاشلة .. خايف من عيلة الأنصارى .. بس أنا مبخافش ومش هسكت إلا ماأفضحهم كلهم واحد واحد وهاخد حق المظاليم اللى فى الحبس بسببهم 
~~~~~~
عاصى دخل البيت لقى صفية ماسكة الألبوم ومبتسمة بهيام فقعد جنبها على السرير وبص.
صفية: عاصم شبهك أوى... بس مختلف عنك أكتر من شبهه ليك 
عاصى : أزاى
صفية : ليه شايل صورته مش أنت هتكره الكل وعاوز تجتلنا واحد واحد ها؟!
عاصى: أنا ممكن أكرهك وأكره ابوكى بس أخوى لاه ... ثانيا بقا إنتى قطة مغمضة ملكيش فى الحوارات دى أخرجى عنها



صفية: عاوز أيه يا عاصى
عاصى: روح عبد القوى أبوكى ومش بس كده أنا عاوزك تجتليه بيدك كيف ما جتل أبوى وحصرنى عليه عاوزه يتحصر لما يشوفك ماسكة السلاح وهترمى الطلق عليه 
صفية وقفت وبصتله بكره : مستحيل إن شالله لو موتنى 
عاصى وقف وقرب منها وشدها: أحنا فيها اموتك وكده أبقى خلصت من واحدة
عاصى فضل يخنق فيها وهيا بتموت فى أيده.
عاصى بيتكلم و جسمه كان بيحمر من العصبية وخلاص مش شايف قدامه: إنتى عارفة إنى مش هستفاد منك حاجة وجودك كيف جلته ... جسمك نجس وبقرف منك يبقى أموتك

صفية وشها أزرق وكانت بتحاول تزقه لحد ما رماها على الأرض وخرج الصالة قعد على الأرض وحط راسه بين أيده وبياخد نفسه، ساعات بيحس أنه مش هو و ممكن يقتل نفسه لو زعلته فى حاجة، كان سامع صوتها وهى بتكح جامد اوي فقام نزل لأكتر مكان مريح بالنسباله.

صفية عيطت جامد وبتاخد نفسها ومكنتش متخيله إنها هتفضل عايشة 
أفتكرت إنها شافت الموت قدامها والموت ده كان عاصى، قامت وأتوضت وكانت بتعيط فى كل سجدة، من كتر البكا نامت ومحستش بنفسها غير وحد بيقومها بصتله شويه وعيطت تانى.

صفية: جاى عاوز تقتلنى تانى
ضيق حواجبه ومش فاهم حاجة فكملت: أنا مليش دعوة أرحمنى وشيلنى من أنتقامك ده أنا تعبت.
عاصم: عاصى عملك أيه 




صفية أنتفضت : أنت مين
دققت فى وشه وعرفت أنه عاصم فأترعبت.
صفية: عاصم أيه اللى جابك هنا ... دخلت إزاى
عاصم: بطريقتى ... عاصى عملك أيه
صفية عيطت فبص عليها لقى رقبتها حمرا جدًا ففهم اللى حصل .
عاصم: قومى إنتى هتيجى معايا غصب عنه 
صفية: لاء ع..عاصى لو عرف بس إنك دخلت هنا هيقتلنى ...روح عاصى زودها معايا أوى
عاصم: يبقى تساعدينى يا صفية 
صفية بتعجب: أساعدك؟!
عاصم: آه إنتى الوحيدة اللى هتقدرى تساعدينى ... عاصم عنده شريك فى كل المصانع إسمه رحيم الأنصارى بيشتغلوا فى الممنوعات بس لحد دلوقتى مقدرتش أوصل لهدفى وأثبت عليهم دليل 
صفية: وه عاوز تقبض على أخوك 
عاصم:أنا أقبض على أبويا لو كان  عمل حاجة ضد القانون وبعدين أنا المصادر بتاعتى أكدتلى إن عاصى مبيشتغلش فى الحاجات دى بس بيساعد رحيم عشان يخسر عبد القوى 



صفية:ومال أبوى بالكلام ده
عاصم: أبوكى كمان بيشتغل فى .. تهريب الأثار ورحيم من أشد منافسينه ...صفية دى دايرة كبيرة أوى لازم تساعدينى فيها 




أنا عارف إنى هستغلك بس مش بإيدى أنا عاوز أخلصك من كل ده ولو عاصى فعلا معملش حاجة أنا عاوز أنقذه قبل ما يتورط.


صفية هزت راسها و حسوا بحركة المفتاح فى الباب.
صدمة بصدمة:عاصى؟!!


                   الفصل الخامس من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا






تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-