CMP: AIE: رواية سرق انوثتي الفصل الثامن عشر18بقلم منه وائل
أخر الاخبار

رواية سرق انوثتي الفصل الثامن عشر18بقلم منه وائل


رواية سرق انوثتي 
الفصل الثامن عشر18
بقلم منه وائل


ملكك وحاجتك! ، انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه


نظر لها عمر ثم امسك وجهها وقرب وجهه منها ثم قال :
انا بحبك يا شيرين، بحبك اوي

اتسعت عينيها بصدمه وذهول ثم ابتعدت عنه بفزع وقالت :





انت... انت بتقول ايه؟!، ازاي؟، طب... طب امتا؟، ااانا....

قطع حديثها عمر وهو يضع أصبعه على فمها ويقول :
ششش ماتقوليش حاجه، انا عارف انه فجاءه وانك مصدومه ومتلغبطه، بس صدقيني انا نفسي معرفش ازاي و امتا، انا حسيت الاحساس دا فجاءه لما لاقيت نفسي قلقان وخايف عليكي لما كنتي مسافره، وخوفي عليكي اول ماشوفت الست دي بتحاول تخلص عليكي، ولما كنتي في العمليات كنت خايف تسبيني، اه احنا مااتقبلناش في ظروف احسن من كدا، بس.. بس انا حبيتك اوي والله، حبيت حنيتك وطيبة قلبك، حبيت كل حاجه فيكي كل تفصيله

كانت تستمع له وهي في حاله لا يرثي لها، لا تصدق ماتسمعه، كانت تنظر له وعينيها تتسع من الذهول







نظر لها ثم قال وهو يشغل محرك السياره :
انا مش عاوزك تقولي حاجه، ممكن تكوني مش حباني بس صدقيني لو ادتيني فرصه مش هتندمي يا شيرين.

ثم نظر أمام وقام بالانطلاق تحت نظرات شيرين المنصدمه حتى الآن.

     بقلمي منه وائل
****************************
       في منزل احمد

كانوا يجلسون في غرفة المعيشه

كريم بتوضيح قائلا :
يا احمد انا معنديش مانع لكل اللي هي عاوزاه بس يعني الكلام دا لو كان من الاول، ازاي يعني بعد ما كلنا قعدنا واتفقنا خلاص ان الفرح اخر الشهر فجاءه هي تقول من نفسها انها هتأجله لبعد الامتحانات والكلام دا برضو بعد ما كان الفرح المفروض اصلا من اسبوعين واللي هي برضو أجلته عشان قال ايه مش مستعده لسه

وقفت چايدا تقول باستفزاز :
براحتي، اعمل اللي انا عاوزاه، فرحي

كريم بانفعال قائلا:
وهو فرحك لوحدك؟!، ماتتكلم ياعم احمد شوف اختك بتقول ايه

نظر احمد الي چايدا نظره جعلتها تجلس بخوف، ثم التفت الي كريم وقال :
بص يا كريم انت معاك حق في كل الكلام دا..

قطعت حديثه شهقه من چايدا وهي تقول بفزع :
معاه حق!، معاه حق دا مين دا زعقلي يااحمد!

نظر لها احمد بغضب فصمتت سريعا بينما أعاد نظره الي كريم واكمل قائلا:
معاك حق اه بس انا قبل كدا قولتلك ان چايدا دراستها اهم من اي حاجه وهي عشان بتحبك وافقت على كل كلامك بس...

قطعت حديثه چايدا بانفعال وهي تقول :
حب!، حب ايه دا كان زمان يا حبيبي كان زمان يا بابا

هب احمد واقفا بغضب ثم ذهب إليها وقام بصفعها على وجهها و قال:
لما اقولك تسكتي يبقا تسكتي مره واتنين وتلاته سامعه

نظرت له بصدمه وذهول ثم نظرت الي والدها المنصدم ثم صعدت الي أعلى والدموع تملئ عينيها بينما نظرت له يمني بلوم وصعدت ورائها سريعا.

كريم وهو ينظر إلى الدرج بحزن ثم قال:
ليه بس كدا يااحمد انا عارف انها اعصابها تعبانه واي كلام بتقوله من ورا قلبها، مكنش ينفع تضربها انا مرضتش اتكلم عشان بس انت اخوها

نظر له احمد ثم قال :
هي اللي استفزتني عمال اقولها اسكتي مش راضيه على العموم انا عارف هصالحها ازاي، المهم انت عاوزها يبقا تقبل بكل اللي هي عاوزاه يااما كدا يا نفضها سيره ونرتاح






هب كريم واقفا يقول :
لا لا لا نفضها دا ايه انت مش عارف چايدا تبقا بالنسبه ليا، چايدا دي كل حياتي، دي النفس اللي بتنفسه

نظر له احمد بسخريه ثم قال :
ونبي ايه مش من شوبه كنتوا هتشدوا في شعر بعض

كريم بضحك قائلا :
لا والله مقدرش انا كدا كدا كنت هوافق على كل حاجه هي عاوزاها بس اللي عصبتي انها ما خدتش رأي، المهم انا هطلع بقا اراضيها

امسكه احمد من يده ثم قال :
رايح فين ياعسل اتكل على الله يلا ابقا راضيها في التليفون يااخويا يلا، مش كفايا ضربتها بسببك يلا

ضحك كريم بشده ثم قال :
خلاص ياعم ماشيين اهو تصبح على خير ياعمي

أشار له عبد الرحمن دليل على الوداع ثم نظر الي احمد الذي فور ان نظر في عينيه ذهب اليه وقبل يديه ثم قال :
والله العظيم يا بابا ما كنت عاوز امد ايدي عليها بس هي اللي استفزتني والله، مكنتش شايفها كانت بتقاطعني في الكلام ازاي، وخلت شكلي بقا زي الزفت قدامه، انت عارف اني اول مره اضربها في حياتي كلها

ربط عبد الرحمن على يديه بحنان ثم قال :
عارف يا احمد بس مكنش يصح تعمل كدا قدامه، كدا مش هيحترمها بعد كدا، واحنا مش بنمد ايدينا على بناتنا

احمد بانفعال قائلا :
مش هيحترمها دا ايه دا انا ادفنه مكانه وقتها، المهم انا طالع اصالحها بقا ربنا يستر

       بقلمي منه وائل
****************************
     في قسم الشرطه

نظر لهم ضابط الشرطه باشمئزاز ثم قال :
خير عاوزين ايه

نظرت له ثم أعادت النظر الى زوجها والتي كانت تحثه على الرد فهز لها رأسه ثم اقترب من المكتب وقال بدموع مصطنعه :
الحقنا يا بيه بنتنا يا بيه اخوها خطفها وهيقتلها الحقها يابيه سايق عليك النبي

نظر لهم الضابط باستغراب ثم قال :
اخوها وخطفها ههههه طب دي تيجي ازاي؟!

اقتربت والدة يمني هي الأخرى ثم قالت بدموع :
أصله مش بيحبها أصل هو من ام تانيه وعشان ابوه اتجوزني على امه عاوز ينتقم مني في بنتي

ثم اكمل زوجها الحديث بعين يملئها الشر قائلا :
وكمان عشان الورث، الورث يا بيه اللي بيخشر الأخوات من بعض، هو طلب انها تتنازل عن ورثها من ابوها بي هي رفضت لانه حقها فخطفها يا بيه عشان يخلص عليها

نظر لهم الضابط بشك ثم قال بتساؤل:
امممم قولتولي، طب وانتوا متأكدين ان هو ليه، مش يمكن حد تاني بيكره بنتكم، أو تكون هي اللي هربت من البيت اساسا؟







نظرنا الاثنان لبعضهما نظرات متوتره وحائره ثم اقترب منه زوجها وقال :
ماهو يا بيه لما واحد يجلنا نص الليل ويجي يهددنا انه هيخلص عليها عشان الورث يبقا لازم نتأكد انه هو وبعدين يمني مكنش فيه حد مش بيحبها دي ياحبيبتي كانت نسمه كدا ايه من آيات ربنا كل اللي حوليها كانوا يحبوها

الضابط بتفكير قائلا :
طب هو جالكم امتا وقال الكلام دا وهي اختفت امتا؟

والدة يمني سريعا قائله :
هو جه اول امبارح يا بيه  وبنتي اختفت امبارح بليل، كانت رايحه الجامعه ومارجعتش

نظر لهم باقتناع ثم رفع سماعة الهاتف وقال :
ايوا يا محسن بيه بقولك في بنت كدا اسمها...

نظر الي عادل زوج والدة يمني لكي يحثه على قول اسمها فقال له سريعا :
اسمها يمني يا بيه يمني عز الدين واخوها اسمه عمر عز الدين طارق منشاوي

هز له رأسه ثم طلب من الضابط الذي معه على الهاتف بالتحري عن اسم عمر ثم إجماع بعض القوي والذهاب الي بيت عمر لكي يأتوا بيه والتحقيق معه

نظر عادل الي والدة يمني بابتسامة نصر كما بادلته هي الأخرى بنفس النظره.

        بقلمي منه وائل
****************************
     في مكتب يارا

كانت تجلس على المكتب تتصفح بعض الأشياء في هاتفها فجائها اتصال فقامت بالرد قائله :
الو ايوا، ايوا انا يارا مين حضرتك؟، اه هو حضرتك اللي مستر عابد قالي عليها، وحضرتك عاوزه تشوفيني ليه انا كل تعاملي مع مستر عابد، طيب خلاص مفيش مشكله عارفه مطعم فورمانتي اللي على البحر تمم هستناكي هناك سلام.

اغلقت الهاتف ثم نظرت اليه وقالت باستغراب :
غريبه هو أداها رقمي ليه وياتري هي عاوزه مني ايه؟، انا مالي انا هروح اشوفها واسمع منها مش يمكن مصلحه.







دب دب

انتبهت الي طرف الباب فأذنت للطارق بالدخول وكان السكرتاريه وضعت بعض الملفات أمامها ثم قالت :
دي ملفات صفقة سانت فروز بتاعة شركه مستر كمال ومستر عمر  طلب مني أن مستر أحمد أو حضرتك اللي يمضي عليها ومستر احمد مش هنا

نظرت يارا الي الملفات ثم ابتسمت وقالت :
اقعدي يا نور، انا عارفه انك ناجحه جدا في شغلك ومهتمه جدا بالصفقات بتاعة الشركه،
 انتي بتقبضي كام يا نور؟

نظرت لها باستغراب ولم تتفوه بكلمه، فضحكت يارا ثم قالت :
ماتقلقيش انا بسألك بس، مااهو اصل اكيد واحده زيك اكيد مرتبها مش قليل

نظرت لها بتعجب ثم قالت :
بقبض خمسه

ضحكت يارا بشده ثم قالت بسخريه:
خمسه بس انتي اللي ذيك يستاهل اكتر من كدا، طب بقولك ايه يانور اي رأيك لو مرتبك يزيد يبقا عشره مثلا او خمستاشر ويمكن اكتر

نظرت لها نور باءندهاش ثم قالت:
خمساتشر او اكتر!، طب ازاي؟!

جلست يارا أمامها ثم قالت بمكر :
سهل جدا، انتي كل اللي عليكي اي صفقه تيجي للشركه تجبيهالي من غير اذن عمر ولا احمد وصدقني هتقبضي اكتر من قبضك يجي تلت او اربع مرات، بس انتي فتحي مخك معايا

نظرت لها نور ثم قالت :
طيب ماتيجي نلعب على المكشوف وتقوليلي انتي عاوزه ايه من مستر عمر بظبط؟

رفعت يارا حاجبيها باءندهاش ثم قالت :
يعجبني فيكي يا نور انك ذكيه جدا ولماحه، عشان مااطولش عليكي، انا عاوزه أوقع شركة عمر دي، اوقعها خالص وميكونش ليها اسم في السوق

اتسعت عينيها بصدمه وذهول ثم قالت :
توقعيها!، طب... طب ليه؟!، مستر عمر عمره مااذي حد، ليه عاوزه تأذي بالشكل دا؟

يارا بنفاذ صبر قائله :
يابنتي مش انا اللي عاوزه كدا، انا لو عليا مكنتش جايه مصر اصلا، انا طلبوني بالاسم وجابوني على هنا عشان ينتقموا من عمر وانا مجبوره مش مخيره






نور بانفعال قائله :
مين دول؟، مين دول اللي عاوزين يأذوا بالشكل دا؟ وعملهم ايه؟

يارا بعدم معرفه قائله :
معرفش صدقني معرفش، انا اطلب مني كدا وبس، ولو ماعملتش دا هي خلصوا عليا، دول ناس معندهمش رحمه، ها قولتي ايه؟، والا اشوف غيرك؟

نظرت لها نور بتفكير ثم قالت :
انا موافقه.

     بقلمي منه وائل
****************************
     في منزل مروان

كان نائم على الفراش لايشعر بشئ من حوله، يفكر فيما قالته له والدته، هل شيرين فعلت ذلك بالفعل ام تكذب والدته؟، ولكن إذا كانت تكذب اين ذهبت شيرين؟، هل قتلتها؟..

مروان بغضب قائلا :
لاه مااني مش هفضل جاعد زي الولايا أجده ومفهمش حاچه اني لازمن اسفر بكرا مصر واتوكد بنفسي ولو طلع اللي امي جالت عليه اني هخلص عليها وعليه ماهو مش اني احبها الحب دا كله وأفضل أعذب في روحي على اللي عملته فيها وفي الاخر تطلع أجده، يارب يااما تطلعي كدابه.

كانت تقف خلف الباب ومعها ابن شقيقتها  يستمعان لما يقوله ففزعت فور سمعها انه سيسافر غدا الي مصر لكي يتأكد من حديثها وانه سيقتلهم

نظرت اليه ثم قالت برعب :
سمعت يا سليم سمعت اللي ولد خالتك بيجولوا.، هيودي نفسه في حديد

نظر لها سليم بجمود ثم قال:
ماتجلجيش يا خالتي اني مهاسبهوش يعمل أجده عشان واحده زي دي

ربطت على ظهره بحنو ثم قالت:
وديه عشمي فيك يا ولدي عشان أجده بعتلك، اني عارفه زين انك محروج جلبك من بت مريم عشان رفضتك وانت كنت بتعشجها عشج

ابتسم لها ببرود ثم قال :
ماتجلجيش يا خاله جلبي مايعرفش غير الدم دلوك، العشج ديه كان زمان، سبناه لبتوع الچامعه والشباب الصغيره، يلا روحي نامي دلوك والصباح رباح

هزت له رأسها ثم تركته ورحلت، فأخرج من جيبه هاتفه ونظر الي صورتها وقال :
الكل يعشجك يابت مريم وانتي ماهتعشجيش غير اللي مش رايدك، ماشي يا شيرين ليكي يوم.

     بقلمي منه وائل
***************************
      في منزل احمد 

بالتحديد في غرفة چايدا..

كانت تجلس على الفراش بين أحضان يمني تبكي وتنساب الدموع من عينيها ثم قالت:
انا يضربني يا يمني بيضربني

يمني وهي تحاول مواستها قائله :
اهدي يا حبيبتي عشان خاطري هو اكيد مكنش قصده






رفعت چايدا وجهها ثم قالت بدموع :
مكنش قصده؟!، دا ضربني بالقلم وقدام كريم يا يمني، كريم هيحترمني ازاي بعد كدا ها؟، انا مغلطش عشان يضربني اصلا دا فرحي وجوازي وحياتي انا، دا عمره ما ضربني يا يمني

نظرت لها يمني بشفقه ثم وضعتها بين احضانها وكانت ستتحدث ولكن قطع حديثها طرق على باب الغرفه

يمني وهي تأذن للطارق بالدخول قائله :
ادخل

فتح الباب ثم نظر إليهم وقال :
انا... انا كنت عاوز اتكلم مع چايدا شويه

هزت يمني رأسها دليل على تفهمها له ثم تركت چايدا ورحلت من الغرفه، نظر احمد الي چايدا التي تدير وجهها الي الناحيه الأخرى فابتسم على فعلتها الطفوليه تلك ثم ذهب إليها وجلس أمامها وقال :
انتي يابت انتي بصيلي هنا، انا مبحبش حد يديني قفاه بصيلي..

قال كلماته تلك وهو يقوم بضربها على مؤخرة رأسها بمزاح، فنظرت له بغيظ وقالت:
ممكن تسبني في حالي، انا مش اهنتني تحت قدامهم كلهم وخلاص

امسك احمد يدها ثم قبلها وقال:
هو انا مش عملت كدا عشان حضرتك عماله تلوكي ومش مدياني فرصه اجبلك حقك، لازم تتعلمي يا چايدا ان طلما في رجاله بتتكلم يبقا مينفعش تقاطعيهم وخاصة لو رجالتك اللي انتي موكلاهم يجبولك حقك في موضوع، شكلي كان وحش قدامه وانا كلمتيه مش ماشيه عليكي، لو واحد تاني غير كريم كان زمانه قال البت محدش قادر عليها وبتكسر كلام اخوها الكبير، انتي بقا يرضيكي كدا؟

هزت رأسها بالنفي ثم قالت :
انا اسفه مكنش قصدي، بس انت اول مره تضربني

قبل احمد يدها ثم احتضنها وقال :
انا اسف يا حبيبتي حقك عليا مش هتكرر تاني، خلاص بقا ماتزعليش، على فكره كريم اضايق من اللي انا عملته وزعل مني، ووافق على كل طلباتك، كريم بيحبك يا چايدا مفيش حد في الدنيا يعمل اللي بيعمله دا، ومفيش حد في الدنيا بعد اللي انتي عملتي فيه يوافق على كل دا الا في حاله واحده لو كان بيحب بجد، وكريم بيحبك بجد يا چايدا

ابتسمت له وهزت رأسها دليل على تأكيد كلامه فابتسم لها ثم قبل رآسها، وتركها تتحدث في الهاتف مع كريم وخرج 






من الغرفه، واثناء ما كان يذهب إلى غرفته سمع صوت يمني تتحدث في الهاتف وتضحك، فاقترب من باب الغرفه وسمعها تقول :
هههههههه يا سلام ويعني انت سايب الايام كلها وجاي تتكلم في الوقت دا، طب انت فين دلوقتي، لسه راجع من سفر!، طيب كنتي فين، طيب خلاص يا حبيبي بعدين نبقا نتكلم ياروحي يلا سلام

نظر احمد الي باب الغرفه بغضب ثم قام بالطرق على الباب بغيظ فقامت يمني بفتح الباب ونظرت الي احمد باستغراب ثم قالت :
احمد!، خير يااحمد هي چايدا كويسه؟

نظر لها ثم إلى الهاتف الذي بيدها ثم قال :
اه كويسه، هو انتي كنتي بتكلمي حد جوا؟

يمني وهي تشير الي الهاتف قائله :
كنت بتكلم في التليفون، ليه اشمعنا؟

احمد بنفاذ صبر قائلا :
كنتي بتكلمي صحبتك يعني صح؟

نظرت له يمني فقد علمت ماببالع فابتسمت بخبث ثم قالت :
لا دا كان يوسف زميلي في الكليه أصله كان مسافر و....

قطع حديتها يد عمر التي أمسكت يدها بعنف وجذبها نحوه وقال بغضب :
يوسف مين ياختي؟ انتي اتهبلتي في دماغك، في واحده محترمه ذيك تتكلم مع واحد في وقت زي دا وبالمياصه دي؟، انتي بتستهبلي؟

يمني بألم قائله :
ااااااااه يااحمد انت بتوجعني سبني اااه، انت متعصب ليه كدا بس يعني ومضايق ليه؟

أشتد غضب احمد كثيرا ثم قال :
مضايق ومتعصب ليه ماتخلنيش اطلع جناني عليكي، انتي ازاي تكلمي في التليفونه في وقت زي دا، واصلا انتي بتتكلمي معاه ليه انا مش قايلك مش عاوزك تعرفي حد من الزباله اللي كانوا معاكي دول ها

كانت ستقوم بالصراخ ولكن وضع احمد يده على فمها وكان سيتحدث ولكنه وجد چايدا تفتح باب غرفتها، فقام بغلق باب الغرفه سريعا والقى بنفسه هو ويمني على الفراش ومازال يضع يده على فمها فوجدها تحاول الافلات من يده، فنظر لها بغضب ثم قال:
هشيل ايدي وهوعي من عليكي  بس مااسمعش نفس ماشي

هزت راسها بالموافقه فقام بنزع يده وابتعد عنها فاعتدلت في جلستها وقالت بصوت مبحوح :
ها.. هااا كنت هتموتني، حرام عليك، انا مكنتش بكلم يوسف ولا زفت دا  اخويا كان بيطمن عليا

نظر لها باستغراب ثم ابتسم براحه وقال :
اومال قولتي ليه انه يوسف زميلك؟

قالت بصوت هادئ ورقيق للغايه وهي تستند الي الحائط :
عشان... عشان اشوف رد فعلك

نظر لها بهيام ثم قال :
اممم طب لو عملتي كدا تاني ردة فعلي مش هتعجبك

يمني باسنفزاز قائله :
إيه يعني هتعمل ايه؟

نظر لها احمد وقال :
هعمل كدا

اقترب منها وقام بمحاوطتها تحت نظراتها المرعربه ثم هبط الي شفتاها وقام بتقبيلهم قبله طويله جعلتها ترتخي بين يديه ولم تشعر بشئ
، فابتعد عنها كي تلتقط أنفاسها ثم قال وهو يرحل :
دا هيبقا عقابك بعد كدا

تركها ورحل، تركها في صدمه مما فعله بها وتنظر الي فراغه ببلاها وعدم ادراك لما حدث

    بقلمي منه وائل
****************************
        في منزل عمر

كانت تجلس على المقعد وتشعر بالقلق والخوف عليهما فأنها لا تعرف عنهم شئ منذ يومين او اكثر، إلى أين ذهبوا؟

دب دب

ثريا وهي تأذن للطارق بالدخول قائله :
ادخل

مريم بسعاده عامره قائله :
ياست الكل، ياست الكل شيرين وعمر جم

اتسعت عينيها بذهول ثم قالت بسعاده:
بجد يا مريم؟، نزليني ليهم يلا بسرعه

...........................
ثريا بتساؤل قائله :
طب انتوا ازاي اتقبلتوا والا جيتوا مع بعض ازاي؟

نظرت شيرين الي عمر بحيره فقال سريعا:
ولا حاجه انا كنت رايح سفر لشغل وبعدين اكتشفت بالصدفه انها في نفس المكان اللي انا فيه فجبتها وجينا بس، انا اسف ياأمي اني قلقتك عليا

نظرت مريم الي رأس شيرين ثم قالت بفزع:
مين عمل فيكي كدا يا بنتي والا حصل ايه؟

شيرين بتوتر قائله:
لا دا انا اتخبطت في الباب وانا عندي صحبتي ماتقلقيش بسيطه خالص يا ماما

نظرت ثريا الي عمر ثم قالت :
انت كنت تعرف انك ليك اخت من ابوك؟

نظر لها عمر بصدمه ثم قال :
ااا... ايه الكلام اللي انتي بتقولي دا يا ماما اخت ايه؟...

ثريا بحزن قائله:
ابوك متجوز عليا اكتر من ٢٢ سنه واحنا منعرفش حاجه لا وكمان مخلف منها وبنت كبيره كمان، شوفت ابوك دا حتى ماقالكش

نظر عمر الي الاسفل ثم قال :
بصراحه يا ماما انا كنت عارف

نظرت له بدهشه وكانت ستتحدث ولكن قطع حديثهم جرس الباب والتي قامت امينه بفتحه والذي كانت الشرطه

الضابط برسميه قائلا :
دا بيت عمر عز الدين طارق منشاوي؟

امينه برعب قائله :
ااا... ايوا يابيه هو، هو في ايه؟

ثريا بقلق قائله :
يالهوي بوليس  

ذهب عمر اليه ثم قال :
ايوا حضرة الظابط انا عمر خير في ايه؟

نظر له الضابط ثم قال :
معايا امر بالقبض عليك

ثريا بصدمه قائله :
إييييه ابني؟!

عمر بتساؤل قائلا :
ليه أن شاء الله هو في ايه؟

الضابط وهو يشير الي العساكر بالقبض عليه قائلا :
انت متهم بخطف اختك الانسه يمني عز الدين طارق منشاوي

ايييييييه يالهوي


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-