CMP: AIE: رواية سرق انوثتي الفصل الحادي والعشرون21بقلم منه وائل
أخر الاخبار

رواية سرق انوثتي الفصل الحادي والعشرون21بقلم منه وائل


رواية سرق انوثتي
 الفصل الحادي والعشرون21
بقلم منه وائل


سحب مروان يده سريعا ثم قال وهو يخرج من السياره ويقوم بتصويب السلاح عليهم :
هجتلها واخلص منيها




سليم بصراخ قائلا :
لاه يا مروان لاه لااااااا




لم يستمع مروان الي حديثه وقام باءطلاق الرصاص على السياره




عمر بصراخ وهو يحتضن شيرين قائلا :
انزلي تحت يا شيرين انزلييييي

ثم أخرج سلاحه وفان بالتصويب على سيارة مروان وهذا بمساعدة حراس عمر الذين علموا بمكان مروان وكانوا سيذهبون له

سليم وهو يفتح باب السياره سريعا قائلا :
اخلص يا مروان اركب چاين على اهنه

ركب مروان السياره سريعا وانطلق سليم قبل أن يأتي إليهم الحراس









عمر بغضب وهو يتحدث مع احد الحراس قائلا:
انتوا اغبيه ازاي يهربوا منكم ازااااي

الحارس برعب قائلا :
والله يا عمر بيه مالحقنهمش هربوا






اقترب منه عمر ثم قام بلكمه في وجهه بغضب وقال :
انا مشغل معايا شوية متخلفين واغبيه

شيرين بدموع وخوف قائله :
خلاص يا عمر انا عاوزه اطلع انا اعصابي باظت

نظر لها عمر بحزن ثم اقترب منها واحتضنها قائلا :
اهدي يا حبيبتي ماتخافيش انا جنبك، تعالي معايا يلا هنطلع عشان ترتاحي، وانتوا حسابكم معايا بعدين بس افضالكم

     بقلمي منه وائل
****************************
في سيارة احمد والتي كانت تقف امام الجامعه

يمني بابتسامه قائله :
شكرا اوي...، شكرا على كل حاجه حلوه عملتها معايا، شكرا على وجودك جنبي في الأوقات دي، وشكرا لأنك كنت بتساعدني كتير ولولاك كان زماني متبهدله

احمد بابتسامه قائلا :
تعرفي ان انتي الوحيده اللي قدرت تخرجني من اللي كنت فيه، نستني كل الاكتئاب اللي انا كنت فيه، انا اللي بشكرك انك في حياتي، يمني انا عاوز اقولك على حاجه

يمني وهي تلتقط حقيبتها وتقول بمرح :
ششش لا ماتقولش حاجه دلوقت وانت جاي تاخدني ابقا قول كل اللي انت عاوزه عشان انا اتأخرت يلا بقا سلام

ابتسم لها وظل ينظر لها وهي ترحل من أمام عينيه ولكنه وجد أحدا ما يقف على مقربة منها فشعر بالقلق وهبط من 





السياره وظل يراقب ذلك الشخص الي ان وجده يقترب من يمني ويتحدث معها فتقدم ببعض الخطوات البطيئه لكي يرى ماذا يحدث




الشخص بتساؤل قائلا :
هو حضرتك ماتعرفيش مواعيد امتحانات الفرقه التالته امتا اصلهم قالولي الاسبوع اللي جاي

يمني بتفكير قائله :
بص هو رابعه الاسبوع اللي جاي بس تقريبا هو كل يوم فرقه بتمتحن فأنت روح الشؤن بقا

اقترب منها ذلك الشخص وفي يده زجاجه فوضعها أمام وجهها وقال وهو يرش بعض منها على وجهها :
يعني انتي ماتعرفيش

يمني وهي تنظر إلى الزجاجه بفقدان وعي قائله :
إيه دا... اي يي اللي انت....

اتعست عين احمد بصدمه ثم اسرع إليهم لكي يلحق بيهم وقال بعلو صوته:
دا بيخطفها يا جماعه، حد يلحقنااااا

اسرع ذلك الرجل ووضعها في السياره وانطلق سريعا، فرجع احمد الي السياره بسرعه لكي يلحق بهم تحت نظرات الناس المندهشه

كان يمشي وراء السياره والتي كانت تمشي في طريق غريب للغايه لا يعلم عنه شئ ولا يوجد أحد يمشي به وكأنه طريق مهجور ، كان يحاول ملاحقتهم ولكن السياره كانت سريعه للغايه وظل هكذا حتى قطعوا الطريق على أحمد واصطدمت سيارته في مبنى قديم





     



في المساء في منزل  مروان

سليم بغضب قائلا :
انت اتچنت يا مروان كيف تعمل أجده كنا هنروحوا في حديت، الواد اللي كان معاها ديه شكله أجده له منصب كبير، وه واحتمال كمان يكون خد نمرة العربيه! ، منك لله يا مروان هتودينا ورا الشمس منك لله

مروان بانفعال قائلا :
بس.. بس بجا ماعاوزش اسمع حسك اني مش ناجص

سليم باستفزاز قائلا :
والله منتاش ناجص!، لييه لساتك بتفكر فيها؟! ، ها ماتجول انك لساتك بتفكر فيها بعد اما شوفتها بعينك وهي مع الواد ديه، خالتي كان معاها حج لما جالت انها هربت معاه هي فاچره وتعملها

مروان بصراخ قائلا :
أخرس بجاااا اكتم خشمك ديه، ايييييه ماهتفصلش واصل أجده، مااشي هي فاچره وجليلة الحيه وهي كل حاچه ماسبتنيش ليه بجا اخلص منيها ومن عارها ديه؟، ليييه يا سليم؟!

جلس سليم بجانبه ثم ابتسم بخبث وقال :








عاوز تخلص منيها ومن عارها يبجا بتفكير صوح مش اي حاچه أجده وخلاص، تخلص منيها من غير ماحد يعرف انك انت اللي عملت أجده، اهو منك فشت غليلك وطفيت نار جلبك، ومنك محدش عرف واصل انك لية يد في جتلها

نظر له مروان وعقد حاجبيه باستغراب قائلا :
وكيف ديه؟، هنعملوا كيف؟

اقترب منه سليم ثم قال بمكر :
فتح مخك اللي عامل زي مخ البجره ديه وركز معايا عشان تعرف تاخد حجك صوح.

      بقلمي منه وائل
**************************
         في منزل عمر

كانت تجلس بجانبها تساعدها في تناول طعامها الي ان طرق باب الغرفه فنظرت الي الباب وقالت :
ادخل

عمر بابتسامه قائلا :
مساء الفل يا ست الكل

نظرت له ثريا ثم التفت برأسها الي الناحيه الأخرى فاقترب عمر منها وقال بحزن :
وبعدين بقا معاكي، يعني هتفضلي زعلانه مني كتير كدا، يا حبيبتي افهمني والله انا عملت كل دا خوف عليكي انتي ماتعرفيش انتي ايه بالنسبه ليا، عشان خاطري انا محتاجك اوي جنبي وفي الوقت دا بذات، ابوس ايدك سامحني، ماتقولي حاجه يا شيرين

شيرين بابتسامه بسيطه قائله :
خلاص بقا يا سوسو انا بقول كفايا كدا هو شكله استوى

عمر بصدمه قائلا :
اوبا لا ماتقوليش هي بتربني بقا!

هزت شيرين رأسها بمرح فضحكت ثريا قائله :
اه كنت بربيك واحمد ربنا اني سامحتك اصلا

قبل عمر يدها ثم قال بحب :
انا مقدرش استغني عنك يا ست الكل دا كفايا بس رضاكي عني هو اللي بيمشني في الدنيا بخير







شيرين بتوتر قائله :
ع... عمر، عملت ايه في العربيه بتاعة الصبح؟

عمر بأسف قائلا :
للأسف معرفتش اوصلها، ماهو كل دا بسبب الاغبيه اللي شغالين معايا معرفوش حتى ياخدوا نمرة العربيه

ثريا باستغراب قائله :
عربية ايه ونمرة مين يا عمر اللي بتتكلموا عنها؟

عمر بتوضيح قائلا :
اصل الصبح كنت رايح انا وشيرين مشوار، واحنا بنركب العربيه في عربيه جات ضربت عليما نار ولولا ان الحراس كانوا موجودين كان ممكن يحصلنا حاجه

ثريا بفزع قائله :
يالهوي يا ساتر يارب، بعد الشر عليكم يا حبيبي انشالله اللي يكرهكوا، خالي بالك يا عمر ابوس ايدك انت َشيرين انا ماليش غيركم يابني

قبل عمر يدها ثم قال :
ماتقلقيش يا حبيبتي اان شاء الله خير، المهم كنت عاوز اقولك حاجه

هبت شيرين واقفه تقول باءحراج :
احم طب هروح انا بقا واسبكم تتكلموا

امسك عمر يدها ثم قال :







لا اقعدي الكلام يخصك

سحبت شيرين يدها بخجل ثم قالت :
ها يخصني.... طب هروح اجيب حاجه واجي تاني

اجلسها عمر بجانبه ثم قال :
لا اقعدي لما اخلص كلام ابقى روحي

نظرت شيرين الي ثريا 
هزت رأسها له بتوتر ونظرت له بانتباه تنتظر ما يقوله، فابتسم لها عمر ثم وجه حديثه الي والدته وقال :
امي انا عارف انك نفسك تشوفني مبسوط وعايش حياه مستقره، انا بقا قررت اعمل كل دا، وكل دا هيحصل مع الانسانه اللي انا حبيتها وهي شيرين

ابتسمت له ثريا ثم قالت بضحك :
هههههههه طب منا عارفه

رفع حاجبيه باستغراب ثم قال:
إيه دا؟، وانتي عرفتي ازاي؟

نظرت ثريا الي شيرين ثم قالت :
وانت متخيل ان في حاجه هتستخبي عليا؟، والا متخيل ان شيري حبيبتي هتخبي عليا؟








التفتت عمر الي شيرين التي كانت تحاول أن تجعل ثريا تصمت ولكنها توقفت فور ان رأته ينظر لها ثم نظرت الي أعلى كي تهرب منه فضحك ثم قال :
ياسلام على اساس كدا بتهربي مني يعني؟

نظرت له بخجل ثم وقفت وقالت بتوتر :
اا... انا هروح اعمل حاجه 

قالت كلماتها تلك وخرجت سريعا خارج الغرفه كي تلتقط أنفاسها من فرط الخجل الذي تسبب فيه عمر لها، فنظر عمر الي والدته التي تضحك عليهم فابتسم لها ثم خرج ورائها سريعا والذي قطع خطواتها وجذبها اليه فجعلها تلتصق به ثم قال بصوت جعلها تشعر بخجل شديد:
تفتكري انك لما تقولي لماما هعديها كدا بالساهل، ماتقلقيش حسابك هتاخدي لما تكوني في حضني

اتسعت عينيها بصدمه وذهول وكانت تحاول الأفلات منه، ابتسم عمر علي فعلتها تلك ثم قال :
ماتحاوليش مش هتقدرى تهربي مني بس انا هسيبك عشان بس الناس اللي في البيت بس ليكي يوم ها

شيرين وهي تبتعد عنه بصعوبه قائله :
يا عمر بقا سبني مينفعش كدا، وبعدين يعني ماانت كسفتني قدامها وانا مااتكلمتش، يعني كان لازم تقولها وانا واقفه

عمر بتوضيح قائلا :
يا حبيبتي افهمي كان لازم اعرفها كل حاجه لان كدا كدا كانت تعرف ولازم كل الناس تعرف اني بحبك وبحبك اوي كمان، وبعدين لما اتكسفتي قدام ماما وانا بقولها اومال هتعملي ايه بقا لما اتجوزك قدام الناس كلها، دا انتي اكيد هتبقى طماطم هههههههههههه






ابتسمت له ثم وجدت رساله تأتي في هاتفها فنظرت لها وجدتها من مروان يقول بها :
تعرفي اني حبيتك جوي يا شيرين، بس مكنتش متخيل انك بالوساخه ديه، اني اللي ضربت عليكم النار الصبح ،واني مهسكتش على وساختك دي، وهخلص عليكي بس مش بيدي لاه، بيد المحروس اللي انتي هربتي معاه لما يعرف انك مش بت بنوت ومش بس أجده اني هجوله انه كان برضاكي ماشي يا جمر
سلام

اتسعت عينيها بصدمه وفزع ثم نظرت لعمر برعب فقال عمر باستغراب :
مالك يا شيرين في ايه يا حبيبتي؟ حصل حاجه والا ايه؟

شيرين بخوف وقلق قائله :
ها..... لا لا دا... دا واحده صاحبتي بعتالي مسدج انها هتتجوز وكدا وعزماني

ابتسم لها عمر ثم قال :
طيب يا حبيبتي لو حابه تروحي مفيش مشكله هاجي معاكي

هزت رأسها وقالت بضياع :
اه اكيد  هتيجي معايا اكيد

عمر بشك قائلا :
شيرين في ايه بجد، شكلك في حاجه ضايقتك، انتي متأكده ان الرساله دي دعوة فرح؟

ابتلعت شيرين ريقها بصعوبه ثم قالت بخوف :
اه... اومال هه، اومال هيكون في ايه يعني، اه دعوة فرح  انا بس





 اعصابي تعبانه من ساعة ضرب النار اللي حصل الصبح خايفه ومش عارفه مين الناس دي وعاوزين مننا ايه

اقترب عمر ثم قال وهو يحاول تهدئتها :
منا قولتلك يا حبيبتي ماتخافيش من حاجه طول منا جنبك، يا شيرين انا مستعد اضحي بعمري كله عشانك، وعشان مااشوفش الخوف والقلق دا كله في عينك

ابتسمت له شيرين ابتسامه بسيطه ثم قالت :
طيب انا هروح اوضتي عشان محتاجه ارتاح شويه معلش

هز لها عمر رأسه متفهما حديثها ثم نظر اليها وهي ترحل بتفكير
، امسك هاتفه وقال :
مش عارف انا مالها بس، أما اتصل على يمني اطمن عليها ماكلمتهاش من امبارح، مش فاهم انا قافله تليفونها لي دي، انا اتصل بأحمد اشوفه يمكن يعرف هي فين، الو ايو يااحمد، اي اومال مين معايا، مستشفى؟!، ليه هو في ايه، يانهار اسود طب انا جاي حالا سلام سلام

     بقلمي منه وائل
***************************
      في المستشفى

كان نائم على الفراش لا حول له ولا قوه، لا يشعر بشئ حوله ولا يستطيع التحرك قدر انمله
، كان يقف الطبيب المتابع لحالته بجانبه ومعه إحدى الممرضات نظر لها الطبيب ثم قال :
الحادثه كانت صعبه اوي دا كويس انه عندي منها على خير، يعني حصله شوية خدوش بسيطه وكسر في مشط الرجل والدراع، وجرح بسيط في الجمجمه، طبعا مش هيعمل اي أثر لأنه سطحي

دخلت چايدا المستشفى ومعاها والدها وهي تبكي قائله :
لوسمحت في واحد هنا جه في حادثه، اسمه احمد عبد الرحمن شرقاوي

وعندما كانت تتخدث موظفة الاستقبال معهم جاء الطبيب التابع لحالة احمد وقال :






ايوا حضرتك اتفضلوا معايا، ماتقلقوش خالص استاذ احمد كويس جدا هو شوية خدوش بس بسيطه وكسر في مشط الرجل والدراع، وجرح في الجمجمه

عبد الرحمن بخوف قائلا :
إيه؟ في الجمجمه!، طب دا هيأثر في حاجه والا ايه؟

الطبيب بطمأنينه قائلا:
لا مفيش تأثير ولا حاجه دا جرح سطحي، انا ادته حقنه منومه عشان يرتاح، شويه وهيصحي

نظرت چايدا الي عبد الرحمن بدموع ثم قالت :
انا مش عارفه بس ايه اللي بيحصل معانا دا، حتى يمني برن عليها تليفونها مقفول، هو مش المفروض كان رايح يجبها ايه اللي حصل بس

عبد الرحمن بحزن قائلا :
مش عارف يابنتي والله حاجه تجنن فعلا، طب هو عمر عرف اللي حصل والا لسه؟

چايدا بانفعال قائله :
مش عارفه بس لو عرف هنقولوا ايه بس اختك اللي قاعده امانه عندنا ضاعت مش لاقينها فص ملح وداب

عبد الرحمن وهو يحاول تهدئتها قائلا :
اهدي بس يابنتي ان شاء الله خير ان شاء الله.

      بقلمي منه وائل
*************************
في مكان يملئه الظلام
كانت تجلس على الأرض ومقيدت اليدين والعينين تبكي وتصرخ قائله :
حرااااام عليكم انا هنا بعمل ايييييه، انا ماعملتش حاجه والله، انا فين؟، يارب ونبي يارب اخرج من هنا بقا

وعندما كانت تصرخ سمعت صوت باب حديد يفتح فعلمت ان أحدا ما قادم، اقتربت منها بعض الخطوات ببطء ثم سمعت صوت يقول :






طبعا انتي ماتعرفيش انتي هنا ليه بس انا هعرفك، شيل البتاعه دي من على عينيها

نظرت له باستغراب وحاولت غلق وفتح عينيها لتوضح الرؤيه ولكنها لاتعلم من هذا

ابتسم لها ثم قال :
انتي ماتعرفنيش ولا قابلتني قبل كدا، بس أنا أعرف اخوك اصل هو السبب في اللي انتي فيه دا دلوقتي

يمني باستغراب قائله :
انا مش فاهمه حاجه، انت مين؟، وايه علاقة عمر اخويا بكل دا، هو عمل ايه؟

جلس أمامها على مقعد خشبي ثم قال :
انا هقولك، اخوكي ماعملش احترام ليا ولا لمكانتي، بكل بساطه ضربني واهاني قدام كل الناس في المطعم، كان فاكر اني واحد عادي هيسكت على اللي هو عمله بس انا مش يسيب حقي، انا عادل ابو زهره اللي اسمي يوقف بلاد على رجل واحده اخوكي انتي يعمل معايا انا كدا وكل دا عشان حتة بت ماتسواش جنيه بصتلها، انا مستعد انهي حياتها قدام عينه ويعرف كويس هو بيتعامل مع مين، بس أنا قولت ابدء بأخته احسن، اصل سمعت انك غاليه عليه اوي

يمني بدموع قائله :
ابوس ايدك بلاش اخويا، بلاش تكسر بقلبه هو اكيد مكنش قصده والله دا غلبان. 

اقترب منها ثم قال بسخريه :
هههههه غلبان، ومكنش غلبان وهو بيقل من عادل ابو زهره قدام كل الناس








، على العموم انا بدءت بيكي لان في حد ساعدني بكده وهو كمان كان هانز يوصلك يعني مصلحته من مصلحتي

وعندما كان يتحدث معها دخل أحدا ما ثم نظر الي يمني التي تجلس





 على الأرض وقال بغضب :
إيه اللي انت عاملوا دا، انا مش قايلك مش عاوز حد يئذيها ولا يقرب منها

التفتت يمني الي مصدر الصوت والتي كانت 


مفاجاءه وصدمه كبيرة لها، فاتسعت عينيها وقالت بصدمه :
يانهار اسود هو انت!



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-