رواية طفلتي التي احببتها الفصل السادس عشر 16بقلم بسمه امل


رواية طفلتي التي احببتها 

بقلم بسمه امل 
الفصل السادس 



بدأ الكل يقول happy birthday to you   و اغنيه عيد الميلاد 
 ريم كل ده مصدومة و قاعدة بتعيط 
 محمد قالها : سامحينى على انى وجعت قلبك حتى لو مده قصيرة بس مكنش ينفع استنى لغاية ما تخسريه فعلا و كان لازم تعرفى قد اية بتحبيه      
 ريم : انا مش فاهمه حاجة هو فى اية هو مش انهاردة خطوبة رهف و مالك     
 حسام : هيخطب خطيبتى ازاى يعنى؟؟؟       




  ريم : نعم!!      
  ضحك حسام و بدأت رهف تتكلم : ايوة يا ريم انا مخطوبة لحسام و فرحنا بعد شهر      
  ريم بصتله باصه معناها انها مش فاهمه حاجة   
  مروان : افهمك انا يا ستى ، انا و مالك كنا فى فترة قربنا من بعض و عرفت حكايتك انت و هو و حسيت انك مش عارفة قيمه وجوده جنبك او بمعنى اصح شايفة ان ده الطبيعى لان فعلا ده كان الطبيعى ف اقترحت عليه يمثل الخطوبة و يبقى زيتنا فى دقيقنا و كمان ده مش عيد ميلادك و بس لا ده كمان كتب كتاب رهف و حسام  
  





رهف : نعم؟؟؟    
حسام : اه صحيح هو انا مقولتلكيش انا قلت بقى نستغل التجمع اللطيف ده و الميكب ميروحش على الفاضى و لا اية رأيك و نكتب الكتاب و الفرح بعد شهر فى ميعاده
مروان : اية رأيك اية يعم المأذون نص ساعة و هتلاقيه هنا انت لسة بتاخد رأيها     
مراد مسك المايك و قال : يا عمى تسمحلى بما انكوا متجمعين برضو اطلب ايد رحمه       
رحمه حطت وشها فى الارض من الكسوف     
ريم : علشان خاطرى يا بابا وافق ده مراد ده جدع جدا و رحمه مش هتلاقى احسن منه و كمان ده صحبى يعنى و عارفينه كويس   
محمد : اية صحبى دى يا بنت انت دلوقتى مخطوبة
 مالك : ونبى قولها يا عمو علشان مش مصدقانى 
 كله ضحك فى الوقت ده و المأذون جه و كتب كتاب رهف و حسام    
 




   
 بعد اسبوعين كان ميعاد خطوبة ريم و مالك و مراد و رحمه فى نفس اليوم 
 بعد ما اتفق رحمة و مراد مع بعض ان جوازهم ميبقاش غير لما تتم ال 21 سنة و هو هيكون تم ال 31      
و فعلا وافق        
 

كريم : قمرى جهزت ولا لسة     
ريم : شكلى حلو بجد يا كريم        
يوسف : انت بتقولى اية يبنتى انت جمالك اصلا حقيقى ميتوصفش و مهما قولنا من كلام     
محمد : يا يوسف تعالى شوف مين على الباب بسرعة
يوسف راح فتح الباب و اتصدم من ال شافه    
لقى دينا و شكلها مش كويس خالص بالعكس دى تحت عينيها اسود و وشها اصفر اووى و هدومها مبهدلة و بتترعش بطريقة غريبة و اول ما يوسف فتح الباب حطت راسها فى الارض       
يو
تعليقات



<>