رواية طفلتي التي احببتها
بقلم بسمه امل
الفصل العاشر
جه يوم خطوبة مالك
كانت العيلة كلها مشغوله ب الخطوبة قبليها باسبوع و نسيوا خالص انها كانت نفس يوم عيد ميلاد ريم
ده شئ زعل ريم جدا
بعد ما كانت جابت الفستان و كل حاجة قررت مش هتروح
سعاد : يلا يا حبيبتى انت لسة ملبستيش انجزى
ريم: انا مش هروح يماما
سعاد : نعم مش هتروحى خطوبة ابن عمك ال فى مقام اخوكى ده انتو متربيين سوا يلا يا بنتى ربنا يهديكى يلا يا حبيبتى
ريم : مش عايزة يا ماما هو غصب مش هروح يعنى مش هروح
كريم : ريم بطلى سخافة و قومى البسى
ريم بصت فى عيون كريم و كانت عايزة تقوله حتى انت يا كريم مفتكرتش
ريم مكنش ليها صحاب ف هى كانت متعلقة بيوسف و كريم من و هى صغيرة لدرجة ان طباعها بقت اقرب للولاد و ده طبعا لما كانت صغيرة ف كانت كل البنات مش بيكلموها
من ساعتها و هى متعقده من الصحاب و ملهاش غير شمس و هى مش بيست فريند يعنى بس على الاقل صحااب
ريم راحت لرحمة و كانت رحمة بتعمل شعرها و لبست خلاص
ريم : تعالى اكملك شعرك
رحمة : روحى البسى انت ، اية ده انت لسة معملتيش اى حاجة
كريم : يا ريم حياة اول ما عرفت انك مش رايحة قالتلى ازاى اخت العريس متروحش و قالتلى انك لو مروحتيش مش هتروح
ريم ضحكت
بسخريه : على اساس انى لو رحت حياة هتقعد معايا ما انا هفضل لوحدى و كل واحد مشغول بصحبته
يوسف : هو انا مقولتلكيش
ريم : ايية!!!
يوسف : اخو شروق عايز يتعرف عليكى و هو جاى ال خطوبة ف اهو فرصة تتعرفوا
ريم : هو اية الفرصة انتو جايين تبيعوا طماطم انا مش هتجوز خالص خلصتوا
كريم : مش عيب عليكى رجالة البيت كلها خاطبه دلوقتى و انت ال قاعدة كده شغلتك ابجورة فى البيت
ريم بصدمه : ابجورة؟؟
يوسف : ايوة علفكرا يا ريم مينفعش كده انت مش هتفضلى دماغك ناشفة كده علطوول
ريم دمعت و قالت : والله دى حياتى و انا حره فيها و الظاهر ان كل حياتى ال عيشاتها قبل كده كانت غلط و قربى ليكم كان غلط بسبب وجهه نظركم المتخلفة صح ، صحيح كنت لازم اتصاحب على بنات فى سنى و لما شباب يطلبوا نرتبط كنت ارتبط و اخليها تحت مسمى اهو بنجرب صح
يوسف : اهدى يا حبيبتى انت بتقولى كده لية دلوقتى ريم : على الاقل لو كنت عملت كده كنت هلاقى ال يفتكرنى وسعوا كده
دخل
لقراءة باقى فصول الروية اضغط هتا