رواية طفلتي التي احببتها
الفصل الثانى عشر
مراد : ده شرف ليا يا بنتى انت بتقولى اية
ريم : خلاص هروح اجهز
فى اللحظه دى دخل مالك الاضة بسرعة و قالها : يعنى اية مش جاية يعنى
ريم : ميخصكش اجى ولا مجيش يا عريس و صحيح الف مبروك طلعت مش بتكدب عروسة زى القمر بس يخسارة وقعت فيك
مالك : اه قولى كده مش هتيجى علشان غيرانة و الجو ده ولا اية
ريم : اغير على مين!! لو كنت بغير و الجو ده زى ما انت لسة قايل كنت غيرت على كريم و يوسف لان انت زيك زيهم و اتفضل اخرج بره علشان اجهز
كلهم بفرحة و هما بره الاوضه و دخلوا مرة واحدة
سعاد : يعنى هتيجى
ريم بابتسامه : اها فى حد كلمنى و اقنعنى
مالك : طبعا انا صح
ريم : انت عارف لو كنت دخلت بدرى خمس دقايق كنت هطلعك بره الاوضة او همشى انا من الشقة و اريحكم منى لغاية ما تنزلوا
مالك بصلها راح مشى بس برضو فرح انها جاية مش مهم قالتله اية المهم انها جاية
لبست ريم و كانت قمر
(كانت لابسة فستان احمى بكم و طويل و فى فاتحة فى ضهر الفستان و جازمة كعب سودة و كانت لامه شعرها بطريقة جميلة اووى و ال قصه هى ال نازلة و حاطه ميكب حلو اووى و فعلا اقل ما يقال عنها ان هى ال عروسه من كتر جمالها)
خرجت ريم و لقت يوسف لسة بيجهز هو و كريم و طلبوا منها تظبتهم كالعادة و و رغم زعلها منهم ظبطتهم
نزلوا و وصلوا القاعة و كان مراد مستنيهم هناك اول ما ريم نزلت راحت عليه
رحمة فضلت بصالة بصدمه
كانت جوا نفسها بتقول : انت رجعت امتة و ازاى و مكلمتنيش و يا ترى عامل اية و نستنى ولا فاكرنى و كانت عايزة تحكيله عن حزنها ساعة الثانوية العامة و انها حست ان الحاجة الوحيدة ال ممكن تربطهم ببعض مبقتش موجوده
مراد بص لريم و قالها
مراد : اية القمر ده
ريم شكرته
مراد قبل ما يقول اى كلمه ، عيونه كانت بتدور على رحمة ال بقاله زمن مشفهاش
بقالة 4 سنين نفسه يشوفها و لو مرة واحدة
و اخيرا العيون شافت ال كانت بتدور عليه ❤
بس لا دى مش رحمه دى جميلة الجميلات رحمه
ال 4 سنين غيروها للاجمل
فستانها ال بيبى بلو ال ماسك فيها لحد ال وسط و نازل منفوش شوية و طويل و جزمة بيضه
كان فستان تلت تربع كم و شعرها ال كان معمول wavey و مزودها حلاوة
سرح مراد فى جمال رحمته كتير
كأن عينه كانت عايزة تعوض السنين ال مشفتهاش فيها و يتأمل جمالها
لغاية ما مشيت من قدامه
مراد
لقراءة باقى فصول الروية اضغط هتا