رواية احببته رغم قسوته الفصل الثامن عشر 18بقلم الكاتبه الصغيرة

     

رواية احببته رغم قسوته 

الفصل الثامن عشر 18

بقلم الكاتبه الصغيرة 



المجهول :انتى لازم تعملى....

امنه انت اتجننت انا لو اتكشفت ممكن اروح فيها 

المجهول: محدش هيعرف الخدم كتير و محدش هيشك فيكى 



امنه بخبث : تمام لازم اخلص من كيان 

...

عند كيان و سليم 

بعد م كيان ابهرتهم ب كفائتها






 المهندس المسؤول عن المشروع الجديد : انتى لازم تكوني فى الفريق بتاع الشركة انتى مبدعة 

كيان : شكرا لحضرتك بس انا بدرس ومش جاهزة للشغل دلوقتى 

سليم بغيرة : يلا يا كيان عشان اوصلك للجامعة عشان تلحقي المحاضرة بتاعتك 

كيان بجمود: تمم 


بعد شوية وصلوا الجامعة 

سليم : كيان اما تخلصي هاجى اخدك 

كيان : ملوش لزوم يا سليم بيه 

سليم بعصبيه من طريقة كلامها: انا مش باخد رأيك دا امر يا كيان 

نزلت كيان و دخلت الجامعة 

سليم فى نفسه: يا ترى هتسامحينى يا كيان انت حبيتك 

ايوة فعلا حبيتك ازاى وامتى معرفش بس انا حبيت كل حاجة فيكى عنادك و قوتك و تفوقك كل حاجة 

بعد م فاق سليم من شروده 

راح الشركة 

على : ايه التأخير دا يا عم سليم 

سليم: عايز ايه يا حيوان 

على : نفسى تحترمني يا اخى 

سليم : ماشى اما تكبر 

على : المهم م تقول لكيان تشتغل معانا فى فريق المشروع 

سليم : كنت هعرض عليها بس ....

على : بس ايه انطق 

سليم : بتكلمنى كدا ببرود و كأنى عدوها 

على : م دا طبيعى يا سليم انت اللى عملته فيها مش شوية 





سليم انت بتحبها 

سليم لا رد ....

على : رد يا سليم انت بتحبها 

سليم بإندفاع : ايوة بحبها ومش بس بحبها انا بعشقها 

بعشق عنادها و ثقتها فى نفسها و غرورها بحب كل حاجة فيها 

على : طايب م تقول ليها يا سليم 

سليم : مقدرش يا على 

على : ليه يا سليم متقدرش ؟!!


سليم : عشان ببساطة انت قولت انها بتكرهنى وعمرها م هتسامحنى 

على : حاول يا سليم بلاش تخليها تضيع منك اتمسك بكيان يا سليم كيان تستاهل يا صاحبى 

سليم : بس انا الماضى بيطاردنى دايما و مش عارف ليه عندى احساس ان كيان جزء من الماضى 

على : انا نصحتك يا صاحبى وانت حر بلاش تخليها تضيع من ايدك 


بعد شوية خرج سليم من الشركة و راح عند كيان 

كيان ركبت العربية 

وكأن يوجد صمت تااااام

 سليم وقطع هذا الصمت 

سليم : يومك كان عامل ايه 

كيان باستغراب لان دى اول مرة سليم يسألها السؤال دا بل دى كانت أول مرة يتكلم معاها اصلا 

سليم : فى ايه يا كيان بسألك 

كيان : هاا كان تمام 

سليم : بقولك يا كيان م تشتغلي معانا فى فريق الشركة 

كيان : لا رد...

سليم : كيان انا بكلمك 

كيان بثقة : لا مش موافقه 

سليم : ليه 




كيان بجمود : عشان انا لسه بدرس و عايزة اركز فى دراستى اكتر 

سليم : تمام براحتك 

بعد شوية وصلت كيان و سليم لقصر الدمنهورى 

ولسه هيطلعوا 

سالم : انتم جيتوا يا حبايبي 

سالم : اطلعوا غيروا و كمان شوية انزلوا عشان تتغدوا 

لسه سليم هيرفض 

كيان : حاضر يا عمى ثوانى وهنكون عند حضرتك 

سالم بحنية : ماشى يا حبيبتى 

طلعوا الجناح 

سليم : مكنتيش مضطرة تاكلى معاهم 

كيان: انا فعلا مش مضطرة

 سليم : ليه وافقتى تاكلى معاهم مع انك عمرك مشوفتى حاجة كويسة من عيلة الدمنهورى تخليكى تاكلى معاهم لقمة 

كيان : عشان حاسة ان عمو سالم غير عيلة الدمنهورى

سليم : ليه ان شاءالله 

كيان : عشان انا شوفت فى عيونه نظرة حنان نظرة اب لبنته و عمره م جرحنى و يمكن يكون الدافع انه ساوم بابا عليا انه فعلا كان فاكر انى هكون سبب فى تغيرك للأفضل بس للأسف انت محاولتش تدينى فرصة او تحتويني بالعكس جرحتني و قللت منى ولا كأنى انسانه عندى مشاعر و بتأثر انا فعلا بحييك انك قدرت توصل للى انت عاوزة بس لسه المشوار مخلصش لسه اللى جاى خراااب عليك يا ابن الدمنهورى خراااااااب 

وسابته و دخلت الحمام 


جلس سليم على الكنبة و حس انه خسر بس مش اى خسارة 

خسارة كبيرة زى خسارته ل امه 

بعد شوية خرجت كيان 






كيان : قوم خد شاور عشان ننزل ل عمو 

سليم و هو بيص فى عيونها نظرة وجع وندم ممزوجة بحب 

كيان حاولت تبعد نظرها عنه 


بعد شوية خرج سليم عارى الصدر و لسه كيان بترفع عينيها لقته فى وشها 

كيان و هى بتحط ايديها على عيونها : مينفعش كدا لو سمحت و بعدين البس حاجة 

سليم : انا زى جوزك بردو 

وهو بيقرب منها وهى بترجع ورا 

كيان : ابعد شوية لو سمحت 

سليم وهو بيشدها و بحركة سريعة ايده بتفك شعرها و ينسدل على ظهرها 

كيان و هى ضعيفة بين يديه 

وفجأة فاقت و بتزقه بعيد عنها 

ايه اللى انت عملته دا مينفعش كدا لو سمحت 

والبس يلا عشان منتأخرش على عمو 

بعد مدة نزلوا تحت و اول م امنه لمحتهم امنه قامت بخبث

 و دخلت المطبخ و أمرت الخادمه انها تطلع تجيب علاج سالم من فوق و جابت طبق و حطت سم فى صنف معين بتاع كيان و ابتسمت بخبث و طلعت 

نزلوا و قعدوا على السفرة و بالفعل كلت كيان من الصنف دا و هما بيتكلموا كيان احست بدوخة

سالم : مالك يا كيان فى ايه 





كيان : مفيش يا عمو شوية ارهاا

ولم تكد ان تكمل الكلمة رجعت كيان و أغمى عليها 

قام سليم بسرعة 

سليم : كيان كيان فوقى 

وقام بسرعة اخدها على المستشفى 

وراح معاه سالم وأمنه عشان محدش يشك فيها 

وصلوا المستشفى 

سليم : عايز دكتور بسرعة 

الدكتور: اهلا يا سليم بيه 

سليم : اخلص عارف لو جرالها حاجة مش هرحمك 

الدكتور بخوف : حاضر حاضر 

و بعد مدة ليست بقصيرة وصلوا احمد و سناء و سارة وعلى 

سناء ببكاء: بنتى جرالها ايه يا سليم 

احمد : كيان ملهاش ذنب يا ابنى 

سليم بزعل وخوف : والله احنا كنا بنتغدى وفجأه لقيتها أغمى عليها 

وفى نفس اللحظه خرج الدكتور 

هى عاملة ايه دلوقتي يا دكتور 

الدكتور: هى عايزة نقل دم ضرورى عشان ننقى الدم بس فصيلة دمها نادرة جدا 

احمد: ايوة فعلا كيان فصيلة دمها نادرة وصعب اننا نلاقى فصيلة تشبه فصيلة دمها 

سليم : افتكر انها اتبرعت ليه مرة 

سليم فصيلة دمها مطابقة لفصيلة دمى

الدكتور: طايب بسرعة لأنها محتاجة نقل دم ضرورى 

وبالفعل تبرع سليم لكيان 

بعد شوية 

طلع الدكتور 

سليم جرى على الدكتور : هى عاملة ايه دلوقتي يا دكتور 

الدكتور : هى الحمد لله عدت مرحلة الخطر و قدرنا ننقى الدم 

بس لازم نبلغ الشرطة باللى حصل لان دا فعل فاعل


 امنه بسرعة لا لا ملوش لزوم 

سالم : هو ايه اللى ملوش لزوم 





سليم بخبث: فعلا ملوش لزوم انا هعرف مين اللى عمل كدا 

الدكتور: تمام براحتكم استأذن انا 

دخلوا ل كيان 

سالم ببكاء : عاملة ايه دلوقتي يا نور عيني 


كيان انا كويسه يا عمو والله بلاش تعيط عشان خاطرى 

استغرب الكل من تصرفات سالم و خوفه الزائد على كيان 


سناء : انتى عاملة ايه يا حبيبتي 

كيان: انا كويسة يا ماما وحشتينى اوى انتى وبابا 

قرب احمد وباس دماغها 

سليم بغيرة : سيبوها ترتاح بقى شوية 


واتسحبت امنه وطلعت برا 

امنه: الو ...

المجهول : ايه الاخبار ماتت 

امنه بغضب: لا زى القطط بسع أرواح زى امها 

المجهول: ازااااى 

امنه : مش هسيبها هحاول اقتلها مرة واتنين وعشرة لحد م اخلص منها 


تعليقات



<>