.jpeg)
رواية احببت ظابطه
الفصل الحادي عشر
بقلم خلود الطحان
(طبعا كلكوا عرفتوا ان في حاجه هباب هتحصل دلوقتي)
الباب خبط ومازن قام فتح واتفاجئ باحمد جوز ليلى
ال كان ع الباب
مازن:اذيك ي احمد عامل ايه
احمد:الحمد لله
مازن:اتفضل
(مازن دخل احمد واول ما ليلى شافته الدموع جريت ف عنيها ودخلت الأوضه وشروق دخلت وراها
مازن:تعالى ي احمد ارتاح من السفر ونام دلوقتي والصبح نتكلم انتو الأتنين اكيد تعبانين من السفر ف مش وقت كلام
أحمد:ماشي ي مازن
(دخلوا يناموا شروق وليلى ف اوضه واحمد ومازن ف اوضه مع ان مازن كان مدايق ان شروق مش جنبه بس يلا
الصبح شروق صحيت بدري وكلمت مازن على الواتس آب
شروق:صباح الخير ايه ال مصحيك بدري كدا
مازن:مش عارف صحيت ومعرفتش انام وكنت لسه بفتح التليفون لقيتك بتكلميني
شروق:بقولك ايه هوا احمد جوز ليلى لسه نايم
مازن:اه نايم دا نايم زي القتيل
شروق:وكمان ليلى نايمه اوي يعني مش هتصحى حتي لو فرقة رضا اشتغلت جمبها
مازن:طب انت بتسألي ليه اصلا
شروق:اصل في فكره كدا ف دماغي بس ربنا يسامحني
مازن:قولي قولي فكرة ايه
شروق:انا هصالحهم على بعض بس بالطريقه
مازن:مش فاهم يعني هتعملي ايه
شروق:قوم تعالى الأوضه عشان اعرف افهمك
(مازن قام وراح عند أوضة شروق وشروق كانت واقفه عند الباب
مازن:ها هتعملي ايه
شروق:بس ي سيدي انت هتشيل ليلى وهطحطها جنب احمد واخرج واقفل الباب وهما هيتصالحوا لوحدهم
مازن:يخربيتك دي حبيبه هتولعي فيكي
شروق:يعني هوا احمد ال مش هينفك
مازن:لا احمد هادي وبيحب الزهار والمقالب
شروق:طب وليلى نظامها ايه
مازن:لا ليلى هتجري ورانا بالشباب بس
شروق:طمنتني يلا خش خدها دا شكل نومها تقيل اوي
(مازن دخل شال اخته وخدها أوضة احمد وحطها جنبه على السرير بس اتفاجء لما بقى احمد صاحي ومبتسم
احمد بهمس:حبيبي ي ميزو والله
مازن بهمس:عد الجمايل بقا ومفتاح الباب اهو مشوفش وشكوا بره غير وانتو متصالحين
احمد:متقلقش
(احمد خد ليلى ف حضنه وهيا كانت نايمه خالص ومازن خرج لشروق
شروق:ها عملت ايه
مازن:تمت العمليه بنجاح
شروق:كويس اوي نشوف بقا ايه ال هيحصل
مازن بخبث:طب واحنا مش نشوف برضو ايه ال حناهنعمله
شروق:اه انا هروح احضر الفطار
(وف ثانيه كان شالها ورايح بيها على اوضتها
مازن:بقول ايه تعالي نكمل نومنا عشان معرفتش انام وانت مش ف حضني
شروق:يبني اعقل بقا مش كفايه اختك قفشتنا امبارح
مازن:ايه قفشتنا دي هوا انا شاقتك ويلا نامي السويت دول على بال ما يصحوا
(مازن نزل شروق على السرير ونام جمبها وخدها ف حضنه
بعد شويه عند احمد وليلى احمد عمال يلعب ف شعر ليلى
ويملس على خدها وليلى صحيت
ليلى:احمد انت ايه انا فين انا مكنتش نايمه هنا انت ليه جيت جمبي
احمد:كدا تمشي وتسبيني
ليلى:احمد اوعي كدا وجت تقوم تفتح الباب كان مقفول احمد افتح الباب وبلاش الحركات دي
بقلم خلود الطحان
احمد قام وقف قصادها او بمعنى اصح زنقها ف الباب
احمد:كدا تسبيني وسط ال انا فيه وتمشي انا عارف انك مش قصدك ال انا فهمته انا عارف انك عمرك ما هتشكي فيا بس ليه تسبيني انا كنت تعبان اوي ومحتاجلك ليه بس مشيتي انا عارف انك بقالك كتير مشوفتيش مازن وانت اصلا تعبانه ومضغوطه عشان كدا سبت كل حاجه هناك وجيتلك عشان محتاجك محتاج حضنك ليه مشيتي
(ليلى الدموع جريت ف عنيها
ليلى:طيب منا كمان كنت محتجاك كنت محتاجه حضنك يطمني انا لما واجهتك كنت خايفه عليك والله وكنت عايزاك تاخدني ف حضنك وطتمني لكن انت زعقت و
(مكملتش جملتها وكان احمد حاضنها جامد ودافن راسه ف شعرها
ليلى:انا اسفه انا اسفه اوي والله انا بحبك وكنت خايفه بس عليك
احمد:خلاص اهدي ي حبيبتي انا كمان اسف عشان سيبتك وزعقتلك ومشيت من غير ما نساعد بعض
ليلى:طيب ماشي كدا تخلصين يبا
مازن:الله يحرقك متجيش مصر تاني بتقلبي سواق توكتوك
ليلى بضحك:طب يلا نطلعلهم برى اه صحيح انا مين ال جابني هنا انت ولا مازن
احمد:لا يستي انا لقيت مازن جايبك وبنيمك جنبي بس
ليلى:مازن ماشي انا هوريه وربنا لخلي شروق تطلع عينه
احمد:شروق مين
ليلى:مراته دي تبقى مرات مازن
احمد:مراته واحنا منعرفش
ليلى:لا تعالا اما احكيلك بقا
(ليلى حكت لأحمد كل حاجه وبعدها باسها وقالها متزعليش مني بقا
ليلى بكسوف:خلاص مش زعلانه يلى بقى عشان نفطر اه صحيح احنا هنرجع لندن امتى
احمد:بصي احنا مش هنعرف نقعد غير النهارده بس وهنطلع على لندن ف طيارة الفجر
ليلى:طيب ماشي بس في حاجه كده هنعملها النهارده
احمد:ال انت عايزاه هنعمله النهارده انا اجازه ليكي بس
ليلى:بص ي سيدي احنا هنعمل حفله كدا لشروق ومازن عشان يعيني البنت مفرحتش الفستان ولا ب اي حاجه
احمد:هنلحق نعمل كدا
ليلى:سيبها على الله
(احمد وليلى طلعوا من الأوضه ملقوش حد
ليلى:بقى كدا طيب تعالى معايا عشان هصحيهم دلوقتي
(ليلى واحمد راحوا عند باب أوضة شروق ومازن تفضلوا يخبطوا على الباب جامد لحد ما مازن صحي وشروق قامت بسرعه لبست حاجه مازن بيفتح الباب
مازن:ايه ي بقر بتخبطوا كدا ليه
ليلى:جرا ايه ي عريس مش قادر تستنى لبليل
مازن:يستي اقعدي انا عارف اعمل حاجه وانتو قاعدين على قلبي وبعدين بتضحكي كل يبقى اكيد اتصالحتوا شوفتي ي شروق خطتك طلعت صح
ليلى وهيا بتشرشح:ناعم ي اخويا يعني شروق هيا ال عملت كدا وانا ال كنت بقول طيبه
بقلم خلود الطحان
شروق:بقا كدا بتبعني ي مازن منك لله
احمد:دا باعك بالرخيص كمان
مازن:ي عم انت بتسخنها عليا
شروق:طب خلاص انا تحضر الفطار
ليلى:استني هاجي معاكي
(حضرت ليلى وشروق الفطار واتكلم مازن مع احمد عن مجدي وحبيبه وشروق وكل ال حصلهم وكمان اتكلم معاه على ال مجدي هيعمله النهارده
احمد:طب انا هقولك على فكره حلوه احنا نعمل حفله بسيطه هنا ف الجنينه واحنا تسافر الفجر انا وليلى وبما أن مجدي وحبيبه الإتنين مقطوعين من شجره ف محدش هيكون موجود كدا غير خالت شروق وانا وانت وميجو وحبيبه وشروق وليلى وتيجو توصلونا المطار وتتجوزا انت وميجو بقا ها ايه رايك
(نسيت اقولكوا ان احمد كان جار مجدي وهما التلاته صحاب من ايام مكانوا صغيرين بس احمد سافر )
مازن بتفكير:حلوه جدا بس تفتكر هنلحق
احمد:اكيد هنلحق واهي اختك تفرح بيك وانا افرح فيكو
مازن:هتفرح فيا انا و الواد الغلبان منك لله
(ضحكوا سوا ودخلو عشان يفطروا كلهم سوا واحمد عرض الفكره وكمان عجبت شروق جدا عشان فرحها هيكون مع حبيبه صاحبتها وكمان هتلبس الفستان الأبيض
خلصوا و مازن طلب مجدي عشان يعدي على حبيبه ويستانوهم عشان يروحوا يجيبوا الحاجه عشان الفرح وكمان كلم خالت شروق وبعد شويه نزلوا كلهم وقابلوا حبيبه و مجدي
بقلم خلود الطحان
حبيبه:شروق هوا ال مجدي بيقوله دا صح يعني احنا هنتجوز النهارده
شروق:ايوا وهنتجوز سوا ي بيبو
ليلى:انت مش بتحبي ميجو ولا ايه ي عروسه
حبيبه:وانت مين انت عشان تقوليلو ي ميجو
ليلى:خلاص كدا الإجابه وصلت
شروق:حبيبه دي تبقى أخت مازن ودا احمد جوزها وهياومجدي زي ال إخوات ومتربيين سوا
ليلى:سبيها ي شروق من حقها برضو تغير على حبيبها مش كدا برضو ي بيبو وبعدين طلعتوا زي القمر والله انتو خساره فيهم
مجدي:متخليكي محضر خير بقى متلم مراتك ي ابو حميد
مازن:بت انت جايه تبوظي الفرح ولا ايه
احمد:ايه دا كلكوا عليها ولا ايه تعالي هنا ي مراتي ي حبيبتي وال انت عايزاه اعمليه حتى لو كان ايه
مجدي ومازن:الجوازه باظت الجوازه باظت
(ضحكوا سوا بعد كدا راحوا على المأذون
المأذون:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
(المأذون خلص كلمته و مجدي شد حبيبه لحضنه جامد
مجدي:اخيرا بقيتي ف حضني وملكي
حبيبه بكسوف وهيا ف حضنه وعند ودنه:انا بحبك ي ميجو
مجدي:انت بتقولي ايه انت بتحبيني وانا بعشقك وبموت فيكي انت امي واختي وحبيبتي وبنتي
(و ف اللحظه دي مجدي عينه دمعت بجد ي جماعه الحب هوا انك تحس ان هيا أعظم انتصاراتك تحس انها امك وانت بترمي همومك عليها تحسها صاحبتك لما تتكلم معاها عن مشاكلك وتحلوها سوا تحسها اختك لما تيجي عليك وتقولك مشكلها وتحسها بنتك لما تكون عايزه شوكلاته وتجبلها وانت كمان لازم تكون ليها السند والضهر والضلع الثابت ال لو مالت عليه تبقى عارفه ان هوا عمره ما هيقع
الحب دا وعد قبل متقول انك بتحب لازم تكون قد وعدك وتنفذه اوعي ف يوم تعلق قلب بيك ولد كدا تسيبه الحب انك متخليهاش تخاف منك لا خليها كل ما تخاف تجري على حضنك انت وليس المحب من يرق عند الود بل المحب من يرق عند الجفاء الحب امان لو لقيت نفسك مطمن مع الشخص دا او حسيت ان يومك مبقاش بيعدي غير بيه او غيابه بقى بتأثر فيك اعرف انك بتحب الحب مليان حجات حلوه كتيره ولو فضلنا نقول ونتكلم مش هنوفيه حقه واحلى حاجه ف الحب انك تحس انك بتتحب ومش كل حب مكملش يبقا مكنش حقيقي ومش كل حب عيشناه وقت المراهقه مكنش حقيقه كل مشاعر بنحسها بتكون حقيقه بجد ي جماعه الحياه من غير حب متساويش لازم نحب لازم نروح نقول ان احنا بنحب لازم نحب واكيد برضو هنتحب ولو لقيت الحب امسك فيه اوعى تضيعه ابدا عشان لو ضاع ممكن متلقيهوش تاني)
حبيبه:طب انت بتعيط ليه دلوقتي
مجدي:عشان حققت اكبر حلم ف حياتي
حبيبه:بجد انا بحبك اوي اوعي ف يوم تسيبني
مجدي:عمري مهسيبك ابدا ي محبوبتي
احمد:خلاص بقا كفايه عليكوا كدا عشان لسه العرايس وراهم كوافير
بقلم خلود الطحان
(مازن كمان حضن شروق جامد وقالها:انت كمان احلى حاجه ف حياتي ربنا يخليكي ليا
احمد:انت كمان طب تعالي بقا هيا جت عليا
احمد حضن ليلى:حبيبتي ال مقدرش اعيش من غيرها
المأذون:طب اروح اجيب الحاجه من البيت واحضنها انا كمان يلا ياض منك ليه كل واحد ياخد مراته ويمشي
(كلهم ضحكوا وبعد كدا خدوهم المول عشان يجيبوا حاجه الفرح وشروق وليلى وحبيبه دخلوا محل فساتين
شروق اختارت فستان ابيض رقيق اوي ضيق من فوق لحد الوسط ونازل بوسع وفيه من الكتف ورود بالوان مختلفه
حبيبه اختارت فستان ابيض كله دانتيل وواسع من عند الوسط وعليه ورد من ورا نازل لحد ديل الفستان
ليلى كمان جابت فستان ابيض زيهم اصل الفساتين مش كبيره دي فساتين سيمبل وبسيطه جدا جابوها و طبعا مورهاش لمجدي ومازن عشان فال وحش وكمان راحوا محل بدل ومازن جاب بدله سوده وقميص اسود بس الجرفته بيضه و مجدي جاب بدله رصاصي وقميص ابيض وجرفته رصاصي واحمد جاب بدله كحلي وقميص ابيض وجرفته كحلي وبعد كدا مازن كلم خالت شروق تروحلهم على الكوافير عشان تكون مع البنات ومازن واحمد و مجدي رجعوا البيت يحضروا الحفله والجاتوه والعشا وبعد م خلصوا كل واحد طلع بعربيته عشان يروحوا يجيبوا العرايس من الكوافير
حبيبه:انا خايفه اوي لالا انا هقلع الفستان انا مش عايزه أتجوز روحوني البيت
شيماء خالت شروق:ي بت ي هبله اقعدي واهدي دا مجدي لو سمعك هيخطفك ويتجوزك غصب عنك
شروق:حبيبه تعالي نهرب سوا انا كمان غيرت رأي انا مش عايزه أتجوز
ليلى:انتو هتعملولي فيها ال قادره على التحدي اتهدوا واقعدوا التوتر دا عادي ويلا بقا عشان هما جم تحت
شروق وحبيبه فنفس واحد:احيه جم
(سمعوا صوت الباب بيخبط
ليلى بضحك:وبيخبطوا على الباب كمان يلا ي بت منك ليها لفوا وشكوا عشان نصور ال First Look
(هما التلاته لفوا وشهم للباب ودخل التلاته وكان احلى First Look لأحلى تلت عرايس وبعد كدا الحضن طبعا منستوش وبعد كدا كل واحد خد حبيبته ف عربيته وراحوا على البيت كانت فعلا حفله جميله فضلوا يرقصوا سوا واتعشوا لحد ما جه معاد طيارة احمد وليلى وراحوا كلهم يوصلوهم وبعد كدا مازن خد شروق وطلعوا على بيتهم وكمان مجدي وحبيبه روحوا
عند مجدي وحبيبه اول ما دخلوا مجدي ساب حبيبه ولف بيها مجدي:والله انا مش مصدق أنك ف بيتي دلوقتي وبقيتي معايا خلاص
حبيبه بكسوف وتوتر:انا كمان مبسوطه
مجدي:طب يلا خشي غيري عشان نصلي سوا
حبيبه:حاضر
(حبيبه دخلت غيرت فستانها واتوضت ولبست اسدال وطلعت كان مجدي اتوضى وحط المصليه وبعدها صلوا اول صلاه ليهم مع بعض وبعد ما خلصوا مجدي ساب حبيبه ودخلها الأوضه بتاعتهم حبيبه دخلت الحمام ال ف الأوضه قلعت الإسدال ولبست قميص لونه ابيض وكان قصير فوق الركبه وعليه روب طويل وحطت ملك اب بسيط خالص وخرجت كان مجدي قاعد على السرير ولابس بنطلون بس قام وقف قدامها وباس ايديها وشالها وداها على السرير وحبيبه طبعا خايفه
مجدي:انا بحبك وعمري ما هسيبك يا مَحبُوبَتِي وبعد كدا حط ايده على خدها وبدون مقدمات باسها وهنا تتوقف شهرزاد عن الكلام الغير مباح ونسيبهم ونروح لمازن وشروق
مازن شايل شروق وهوا داخل الشقه
مازن:نورتي بيتك يا عروسه
شروق بكسوف:شكرا نزلني بقا
مازن:ماشي بس يلا عشان نصلي المرادي احنا داخلين البيت كأنها اول مره مش كدا
شروق بكسوف:ايوه سيبني بقا عشان اتوضى
(مازن نزلها وراحت غيرت هدومها واتوضت وصلوا سوا اول صلاه ليهم وهما مع بعض بجد وبعد ما خلصوا صلاه مازن خدها ودخلوا الأوضه وشروق غيرت اسدالها وكانت لابسه قميص احمر طويل وعليه الروب بتاعه طلعت من الحمام بس ملقتش مازن وفجأه من وراها مازن بيحضنها وبيفك الروب بتاعها وبيلفها ليه وشروق حتى مش قادره تبصله مازن بيرفع وشها ليه وبيحضنها عشان بس يطمنها
وبعدها شالها وراح على السرير ونيمها عليه وقعد جمبها وعمال يلعب ف شعرها
مازن:خلاص هتبقي ملكي بجد انا بحبك اوي
وقرب منها وباسها