CMP: AIE: رواية الشموع السوداء الفصل الخامس5بقلم منه محمد
أخر الاخبار

رواية الشموع السوداء الفصل الخامس5بقلم منه محمد


 
رواية الشموع السوداء
 الفصل الخامس5
بقلم منه محمد


في المستفي الكل بصله  في صدمة .. بصلهم ونزل راسه ولسه هيتكلم



رائد : دكتور ... انت قلت ايه 
أحمد بشفقه عليهم: شلل نصفي 
وقع رائد على الكرسي  وعينه فيها صدمه  كبيرة متقلش  عن صدمة الباقي .



احمد :  سلّموا بالأمر و ارضوا بالقدر و اكسبوا الأجر  لانه مكتوب..
اتنهد  حازم  في محاوله يغالب دموعه : إنا لله و إنا إليه راجعون ..
فاتت لحظة صمت ..




حازم طبطب ع كتف سمير : يله يا سمير .. قوم شوف أمك تلاقيها ميته من العياط
سمير بنكسار يغالب دموعه : اقولها ايه يا عمي .. ( حاتم اتشل ) ؟؟؟؟



احمد  بلطف: يا أستاذ سمير .. ( ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله و من يؤمن بالله يهدء قلبه ) 
استغفر سمير في سره  وقام من كرسيه .. واتجه ناحيه  الباب و خرج ..
.......قصص منه محمد كاتب.....
 في الجنينه واقف يتابع الرايح والجاي بص ع الولاد الي بيجروا وري بعض بالكوره فابتسم في حنان .. وقفت عربيه وراه لف وبص ع الشخص الوسيم الي ركبها وفتح الباب ونزل منها وراح ووقف جانبه في سكوت 
عزت : مطقم معايا يابو الشياكه ؟؟ 
رد عليه بهدوء و هو يتابع معاه المنظر : ايوه .. بس أنا طول عمري شيك وانيق 
ابتسم عزت : فاجأتني اليوم..كان المفروض تستني.. انفجارك بالنسبه لهم ما كانش له أي مبرر ..
مصعب : بصراحه انا متعمد افجر القنبله في التوقيت ده  
عزت اتنهد وسكت خالص و بعد فترة صمت
سأله مصعب بخفوت:  غاده عامله ايه ؟؟ 
عزت عقد حواجبه وابتسم نص ابتسامه: بخير 
مصعب  اتحرك من قدامه: يلا .. أنا مضطر أمشي 
عزت : مصعب
وقف مصعب مكانه فقرب منه عزت وبصله بعطف: متزعلش من  فارس مهما كان ابن عمك وافتكر اني جنبك ومعاك طول الوقت 
طبطب مصعب على كتف عزت  وراح لعربيته وساقها واختفي
......






رجع البيت كان مرهق بشده لسه جاي من السفر وراح للشركه وبعدها رجع ع القصر  طالع لجناجه يرتاح وقبل ما يوصل




سهام : مصعب !!!!!! 
مصعب التفت عليها : أمي !!! (بص في ساعته)غريبه صاحيه لحد دلوقت
سهام شاورتله بأيدها وببتسامه عريضه: تعال أأعد عاوزه اسمع اخبارك
مصعب نزل وراح أأعد قصادها
 سهام رجعت خصلات من شعرها الأشقر وري ودنها و سألته : لسه راجع من القاهره  ؟؟
مصعب استرخى على  الكنبه وجاوبها : ايوه .
سهام  بكبر  : وعاملين ايه .. جدك و عمامك؟؟
مصعب باختصار و عيونه معلقه بالسقف : بخير 
سهام حطت رجل فوق التانيه بغرور: بفكر اسافر فرنسا الشهر الجاي و .. محتاجه ثلاثه مليون ينزلولي في الحساب ورا بعض 
مصعب بصلها و سألها ببرود : اخوكي مسافر معاكِ ؟؟ 
سهام  بعصبيه مفرطه: أنا كم مره قلت لك بطل تناقشني في الموضوع ده بالذات
مصعب بصرامة شديده : لانه ميصحش تسافري لوحدك عيب وحرام اظن ده كلام الدين مش كلامي
سهام صرخت في  وشه بعصبية وهي تشوح بأيدها : كلامك ده مشيه على جوري .. اما انا انت ملكش حكم عليا .. فــاهــم و لا لاء!!!!
مصعب قام من مكانه وبنبره كلها صرامة لجمتها : و أنا تهمني سمعتي يا .. مـــرة أبــويـــا
سهام وسعت عيونها بصدمه.. و انعقد لسانها ..انه نطقها .. نطقها بعد سنين كتير
نطقها .. لأول مرةٍ من اول ما عرفته ..
مصعب بصرامة أشد : خالي الكلام ده حلقه في ودانك و راجعي تصرفاتك و انتي .. فاهمه قصدي كويس
سهام انخلع قلبها لكلامه .. أما مصعب لف ظهره ليها ومشي بأتجاه جناحه ..
سهام بصراخ: أنا النهارده رايحه لفلتنا اللي ع البحر مع صحباتي وهفضل فيها كام يوم .. و جوري عاوزه تيجي معايا .
مصعب وقف  ع اول درجه من السلم وبحزم : لااااء
سهام بعصبية صرخت : انت زودتها يـا ابن الالفي  زودتها اوي.. حتي بنتي بتحرمني منـها
مصعب صرخ فيها:  انا عاوز أحافظ على أختي و ما يشرّفنيش إنها تمشي مع الأشكال اللي بتصاحبيها
سهام وشها احمر من شدة الغضب و اندفعت ناحيته بشراسة : مش شغلك .. و بعدين لم لسانك واياك سامع اياك تتكلم معايا بالطريقه دي .. ولا عشان اللي كان بيكسر راسك مات و جاي دلوقت تمارس رجولتك علـ
شهقت و رجعت علي وري لما جري ناحيتها و رفع ايده يضربها 
سهام :  اه يا حقيـيييييييييـير .
مصعب وقف مكانه واتك ع صوابع ايده ورجعها جانبه كانت هتتلف اعصابه من قهره منها ومن اسلوبها وكان هيمد ايده عليها 
مصعب ضغط ع اسنانه وبتهديد صريح : بلاش تـلعبي  معايا بالنار يا سهام الشر
و اندفع خارج المكان ..
سهام ضربت الأرض برجلها بعصبية و قلبها محروق من تصرفه ..
عضت على شفايفها وبعصبية : طيب يا حيوان .. والله لا انفذ اللي ف  دماغي و آخد جوري .. وهقعدها  من المدرسه .





خبط ع الباب  بصوته الهادئ : ممكن أدخل ولا هتسبيني واقف ؟؟ 
سمحت له بالدخول على مضض 
دخل وأأعد ع أول كرسي صادفه  وبصلها رفضت تبصله وراحت أأعدت ع السرير ونزلت راسها في صمت !!! 
مياده في سرها: ياتري عاوزني حابب تطعني اكتر بكلامك  
رائد بصلها وحاسس بتأنيب ضمير قوي  عمال يأنبه .. اتمني تقوم تصرخ في وشه  وتقوله: ليه يا رائد ليه عملت فيه كدا انت الوحيد  اللي كنت واقف جنبي في   البيت  وحاليا بقيت ضدي
رائد بندم واعتذار : سامحيني يا قمر .. حقك عليا .. حاتم ابن خالتك قبل كل حاجه عارف وليك تتطمني  عليه . أنا كنت مرهق و مضغوط نفسياً .. و انتي على حظك اتصلتي بيا في نفس الوقت .
مياده :  هو عامل ايه ؟؟ 
رائد: اطمني .. كويس و الحمد لله .
مياده بدموع : رائد .. بلاش تكذب .ولا  نسيت اني مياده الموسوسه .
رائد دخل ايده في جيبه وخرج الموبيل ومدوليها: : خدي .. اتصلي بعمه حازم و أتأكدي بنفسك 
مياده رفضت اصلا انها تتصل  
رائد وسع ابتسامته  : إن شاء الله قريب  هيخرج من المستشفى و بعدين .. عاوزك تكبري عقلك .
مياده  بألم : ليه ؟؟ .. شايف عقلي صغير لللدرجه ؟؟ 
رائد ضحك رغم ألمه . لا .. أبداً .. سلامتك .. بس .
ورفع عيونه وبص في عيونها   فهمت النظرة .. نظرة رائد الجدية .. النظرة الي تعني الكثير ..تعني افهمي  كويس فالموقف صعب ..
رائد: انتي  حاليا قدامك  جواز  .. بعد أسبوع .
مياده عضت على شفتها بمراره و قبضت على كفها بألم ..
رائد  :  عاوز كل تركيزك على نفسك و على حياتك الجديدة اللي مستنياكي.
مش عاوزك تشغلي تفكيرك بحاتم..أنا مقدر إنه الموضوع صعب عليكم  انتم الاثنين ..لكن  حاتم انسان عاقل و أكيد هيتفهم الوضع ويقدره .. ومتفضليش تقولي أكيد انه حاقد عليكي  وكرهك  وحاطط الغلط كله على راسك .
مياده بصتله  بدهشة ..و كأنه قرأ أفكارها ..
رائد ابتسم : حاتم عارف  ابونا تمام .. ولاّ ناسيه ؟؟
مياده حست بالدموع  حرقت  عيونها فدارت وشها الناحيه التانيه: بس .. أنا ..بحبه يا رائد .. بحبه .. ولا عشان ساكته  مش حاسين بيا
 رائد بعطف :وزي ما اتعلقتي  بحاتم .. هتتعلقي  بمصعب ويمكن أكثر .
مياده بصتله بحدة .. ورائد فهم نظرتها فكمل : دايماً نسمع عن ناس و إنهم مش طيبين .. لكن لمّا نعيش معاهم نكتشف العكس تماماً ، أنا ما احتكيتش بمصعب  كثير عشان كدا ما شفتش الجانب الحلو في شخصيته .
مياده ابتسمت بسخرية و هنا حس بالندم على كل كلمة  لفظ بيها في حق مصعب ..لانه مخطرش في يوم ع باله انه هيبقي زوج لـ اخته  
رائد راح قعد جنبها وضمها بحنيه لصدره: كل انسان فيه ايجابيات و سلبيات و أنا أولهم ..و زي مالالانسان يكتسبها يقدر يتخلص منها و دي بقي هي مهمتك ، انتي بحنانك و طيبتك و شجاعتك تقدري تعملي حاجات كثيره ميمي  انتي أختي الصغيره و حبيبة قلبي .. الشقيه المزعجه ..اللي دايماً تزهقني ..و فـ مشاكلها تدبسني و عشان كدا عاوزك تسامحيني لأني و الله ما كنت أقصد 
مياده مسدت ع صدره ببتسامه كلها امتنان
رائد دخل ايده في جيبه وخرج كيس صغير و رسم على شفايفه ابتسامة حانية : يلا يا قطه ارضي علينا و ورينا ضحكتك .. هه .. رائد الكسلان أول واحد يجيبلك هديه بمناسبة الخطوبة ..و عمرها ما حصلت في التاريخ .
مياده قاومت دموعها بقوة من الصعب عليها أن تتقبل  الموضوع  لحد دلوقت .. لكن اخواتها عاوزينها تنسي و تفتح صفحة جديدة .. لحياة جديدة مدت ايدها و أخدت منه الكيس.
رائد نفخ بضيق لما رن موبيله بنغمه مميزة : إنا لله و إنا إليه راجعون .. دي أختك  مش بتزهق من الرغي. ليها ساعه عاوزه تكلمك 
مياده بصتله ورسمت شبح ابتسمه مغتصبه
وحط التلفون ع ودنه ورد: : ألــــووووو .. اهلاياختي
مياده سابته بيتكلم ومع اختها و يحرق أعصابها بخفة دمه ،ودخلت ايدها في الكيس و خرجت علبةً مخملية سوده و فتحتها 
رائد : خلاص .. خلاص يا  وليه فهمنا ..  غوري بقي ........ حاضر .......... مع السلامه
قفل وبص لمياده الي نطت لبست العقد قدام المرايا ورائد ابتسم لما شاف انه عجبها وهياكل من رقبتها الجميله حته  
......





دخلت القصر وطلعت للدور الثاني كانت في قمه غضبها وصلت لباب الجناح وشافت الشغاله وهي شايله صنيه الغداء  أخدت منها الصنيه و وقفت للحظة قدام الباب اتنفست براحه
 كان يادوب خارج من الحمام بعد ما اخد حمام دافئ ولبس هدومه ووقف يمشط شعره  قصاد المرايا ...الباب خبط فكرها الشغاله حطت الصنيه قدام الباب راح وفتح الباب  لقاها واقفه قدامه والشرار طاير من عيونها و هيولع فيه 
مريم  دخلت ورزعت الصنيه ع الطاوله وسألته : ليه خطبتها ؟؟
بصلها مصعب باحتقار .. ورجع يهندم شكله في المرايا 
مريم قفلت الباب بعنف و كررت السؤال بعصبية: لييييه خطبتها ؟ ليـــييه خــطــبــتــها يــا مصعب ؟؟؟؟ .
 مصعب رماه المشط وراح أأعد على سريره و قال بسخرية : الظاهر سهام ما سبتش حد الا وقالتله 
صرخت مريم : رد جاوبني.. ليه خطبتها؟؟؟؟!!!!! 
مصعب بمنتهي البرود : كدا .. عجبتني و خطبتها 
مريم صرخت بغضب : كــــــــذاااااااااب .. انت  مفكر نفسك  تقدر تكدب على مين ؟؟ أنا عارفه ليه خطبتها 
مصعب : طيب  لما انتي عارفه  ليه جايه تـسأليني ؟؟
مريم : احترم نفسك  وبطل البرود الي انت فيه
مصعب سكت للحظة ورد بصرامة مخيفة : الظاهر ناسيه إني أكبر منك 
مريم صرخت في وشه : الــظـــاهـر نـــاســـي إني خالتك.
مصعب غمغم ببطئ : خـاله بابا.
 ووقف بحركة مفاجأة مريم  خافت منه ورجعت ع وري 




مصعب بنبرة مخيفة : وده ما يديكيش الحق انك تتدخلي  في شئ ما يخصكيش ، احمدي ربنا انك عايشه هنا لحد دلوقت و الله لو مش وصية أبويا كانت رميتك في الشارع زي الكلاب .
مريم ضحكت بسخرية  ولمعت عيونها بقوه غريبه: بجد مسكين .. للدرجه قاعده على قلبك ..الحمد لله اني  مش بصطبح بوشك كل يوم اسمع اللي هقولك  عليه وافهمه لأني مش هعيده .. تروح بكره و تفسخ خطوبتك من مياده .. و اذا سألك أبوها ليه ؟؟ قوله .. مــا فيش نصيب
مصعب بنبرة مستفزة: لااااااااا .. انت حاطه لنفسك وضع كبير .. امشي اطلعي برا واقفلي الباب وراكِ .. انا تواضع مني اوي إني سمحتلك تدخلي اللاوضه وتفقي تكلميني.





مريم بعصبية : أصلاً هي أشرف و أرقى من إنها ترتبط بواحد زيك .. بعدين انت مش عارفه انها مخــطوبه ؟؟ 
مصعب عقد ايده ع صدره  و قال ببرود: و الله مخطوبه مش مخطوبه  حاجه ما يهمني ش، أهم حاجه انه  جوزاي منها الأسبوع الجاي .. و انـــتهي الموضوع .. و يللا اطلعي  انتي قرفتيني وهتسدي نفسي عن اللقمه .. مش كفايه انك جننتيني برسايلك و اتصالاتك وانا في القاهره
مريم اتنهدت بقوه  لما ايقنت أنه مفيش فايدة من مجادلته  نزلت راسها وبعدين رفعتها والدموع متجمعة في عينيها .. دموع  مقدرتش تكبتها اكتر من كدا ع صديقتها





مصعب : لاء  بقولك ايه متقفيش تبربري هنا روحي  اوضتك وعيطي زي ما انتي عايزه  
مريم : شوف .. أنا صحيح ما اقدرش أمنعك لكن .. إن الله يمهل ولا يهمل ..ربنا موجود يا مصعب .. و ثق تماماً .. بأن كل  حاجه هتعملها  فيها  هيترد فيك و بكل قوه .. اذا ما كانش  في الدنيا ففي الآخره .. المهم انك هتاخد جزاءك  كامل و موفّى .. وده كل اللي عندي .
حطت ايدها ع بوقها و خرجت بسرعة ورزعت الباب وراها
مصعب وقف مكانه لحظات وعينه معلقه ع الباب وراح اخد موبيله لما اعلن عن صوت رساله  .** من # ** محتواها((مصعب .. العملاء  هيحضروا الساعه خمسه .. بلاش تتأخر))
حس بالدم غلي في عروقه ..اتك على موبيله بشده  واتك على أسنانه وقال : طول عمرك خبيث و ندل يا حسن ..لكن أنا هوريك ..إن ما عيّشت بنتك في جحيم و طلعت كل  قهري منك فيها  ما أكون أنا مصعب الالفي.
رماه الموبيل  وانشغل بالغداء .. لكن  وصلته رسالة تانيه.. شرب كوبايه ميه ومسك الموبيل وملحقش يخلص قرئتها  وولع شعله نار وبغضب  ملوش مثيل .. صرخ بحنق: طيب يا سهام .. انتي اللي بدئتي بالحرب .. و أنــا اللي 
 هربيكي من اول وجديد
قام من مكانه ووقف قدام الشباك كان بإمكانه أنه يروح  وياخد جوري من هناك .. لكن ده هيثير اسأله كتير وجوري متعرفش اي حاجه عن افعال وبلاوي امها
مصعب جز ع اسنانه: الصبر .. الصبر يا مصعب .. الصبر 
......






 قرب منه زميل العمل وبمزح: حماده حماده قوم وفوق من النووووم .
هز أحمد رأسه بأسف ..ولا حتي بصله ورجع يكتب عن الحالات اليوم!!
زميله وقف جانبه و سأله : انت يا تيس انا بناديلك ليه مش بترد  
احمد بهدوء: والله يا اخي اللي يشوفوك و انت لابس  البالطو الأبيض و تصرخ كدا يقول عليك ايه ؟؟





هز زميله  كتفه وقال ببساطة : عادي .. دكتور مجنوووووووووووون .. خخخخخخخ .
قفل احمد القلم: اقولك امشي بسرعة .. اتاخرت .
وطلعوا سوي ع المستشفي!!!
و في الطريق  شاور  زميله بأيده : صح .. نسيت اقولك.. في عماره مالت  ع جنبها.. تفتكر لييييييييييه ؟؟
احمد مط شفايفه لقدام: مش عارف
 زميله  : يووووووووووه ..انت بجد انسان بااارد .. أنا أقولك تعبت و هي وااااقفه .
ظهرت ع شفايف أحمد ضحكة بسيطة 
زميله بعصبية مصطنعة: بسسس ..ده اللي قدرت عليه 
احمد :  و الله ما ليا خلق لرخمتك النهارده.
زميله كشر: أكييييد  الراجل المريض  نط في زورك مره ثانيه .. صح ؟؟ 
احمد بتهديد مصطنع: طارق لو هبدتك كف وخبطتك في الجدار اياك تلومني  
طارق كشر بستياء :  انت قولي مين الي نط وقف في زورك  
رفع أحمد حواجبه بدون مايرد عليه بل زاد من سرعته 
طارق مد وراه: حماده .. رايح فين ؟؟ .
احمد ماشي بسرعه : الظاهر  بتتكلم عن زوري .. صح ..وانت  عرفت منين ان فيه حد واقف فيه زي  الشوكه ؟؟ 
ضحك طارق و قال بسخرية : حماده .. نسيت إني أمتلك حاسه سادسه .. يعني طبيعي جداً أكون حاس بالشوكه اللي في زورك.
 أحمد  : يا سلام .. والله و عرفت ازاي تحرف معنى الحاسه السادسه .
ضربه طارق على كتفه  : و بما يناسب ميولي الشخصية يا دكتور .. دلوقت خليك خفيف و أشبع فضولي يا حماده .
احمد: ربنا يخلصني من رخمتك.
رفع طارق يديه بالدعاء : آميييين .. يعني ما فيش أمل إنــ
قطع كلامه لما احمد وقف فجأه وطارق وقف جنبه بدهشه  
احمد  بصعوبة نطق : طـ .. طارق .. شايف اللي بشوفه ؟؟؟؟؟!!!!!!!! 






طارق  دقق النظر وجاوب : اه مش ده مصعب الالفي 
كان مصعب قاعد  هدوء  قدام غرفة أحمد  منظره مع المرضى و المراجعين و ييلعب ع موبيله  
دق قلب أحمد للحظات و عيناه متعلقه بمصعب ، مشاعر غريبة اتفجرت في صدره ، و ذكريات قديمة  غذت كل ذاكرته 





، التزم طارق الصمت .. أما أحمد فقبض على صوابع ايده ثم اتحرك بهدوء لمصعب ،و اكتفى طارق بمتابعة المشهد  من بعيد
ولما وقف احمد قدام مصعب  عقد مصعب حواجبه ورفع راسه لفوق واتقابلت النظرات للحظات  
قام مصعب من مكانه و ابتسم لأول مرة من سنين و قال : اهلا بأبو حميد.




ابتسم أحمد  وحضنه و قال بفرحة كبيره : اهلا يا مصعب.
مسد مصعب  على ظهره و الابتسامة على شفايفه
......



في الشركه الضخمه

منير بنفاد صبر : ياحاج .. انت راضي على اللي عمله الـحقير مصعب



بليغ ابتسم بخبث : و الله ما هيتجوز غير غاده
منير بعصبيه ونرفزه: وازاي وهو خطب بنت الجلاد ؟؟!!!!!





بليغ  ضيق عيونه : اول خطوه اهدم علاقته مع حسن الجلاد بأسرع وقت .. إنتم هاممكم 



موضوع غاده.. و أنا هاممني أكثر إنه ميعقدش شراكه مع الندل حسن وده مش لاني خايف عليه اطلاقا
منير بستغراب: امال




بليغ ضحك بسخرية : بس لأني مش عايز فلوس ابني تضيع بدون ما اخد منها حاجه



رفع منير حواجبه بإعجاب : الظاهر إنك حاسب لكل خطوه من زمان .




ضحك بليغ : اظن عارف ابوك
منير : عارف ايه الي مستغرب منه ؟؟
بليغ باهتمام : ايه ؟؟



منير بحيرة : هشام بكل شحمه ولحمه .. ولا 



اتعصب لما عرف بالموضوع ولا حتي اتكلم



بليغ : أخوك ده مش عرف له حال تلاقيه متفاجئ 


هو الثاني .. انتم بس اصبروا كم يوم .. و هتشوفواللي يريح بالكم خالص



                         الفصل السادس من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-