CMP: AIE: رواية الشموع السوداء الفصل الثامن عشر 18بقلم منه محمد
أخر الاخبار

رواية الشموع السوداء الفصل الثامن عشر 18بقلم منه محمد


 
رواية الشموع السوداء
 الفصل الثامن عشر 18
بقلم منه محمد


سهام : جيجي .. حبيبتي لازم أشوفك .. اخر مـ
شهقت لما اتسحب الموبيل من ايدها لفت وبحدة : مـصعب؟؟!!!!!!!!!



مصعب رماه الموبيل على الأرض بعنف واتحطم الف حته جوري حطت ايديها على خدودها بخوف شديد لما





 بصلهاا بعتاب حازم : أنا مش قايلك ماترديش على الأرقام الغريبه ؟؟؟
جوري لئلئت عيناها بالدموع لانها حرفيا عاجزة عن الرد والاجابه عليه





مصعب بعصبيه شديده : أنا الغلطان اللي طلعتلك بدل فاقد عن شريحتك القديمه
وبحزم صارم) حالا هتجيلكِ الشريحه الجديده
جوري انسابت الدموع من عينيها في صمت




مصعب اخد نفس طويل وقال : ما كنتش محتاج لذكاء كتير عشان أعرف إن هي الي متصله بيكي
جوري بصتله وقلبت وشها في وشه وكشرت لما افتكرت كلامها المهين




= انا مش ناقصه زياده مشاكل مع أخوها .. بعد ما أخلص شغلي معاه .. خدها اما دلوقت لاء
= ابوكي مات .. مات .. والدود حلله.. عارفه يعني ايه الدود حلله








= أنـا اعمل الي انا عاوزاه وانتي ملكيش الحق تدخلي ولا تعترضي ولا تفتحي بؤك ..فـــااااااااهمه
= اقفلي بؤك ربنا ياخد روحك انت اصلا مفيش منك فايده زيك زي الوساخه ع جزمتي
مصعب: شوفي وشك ازاي مقلوب
جوري جسمها اتهز من كتر الشهقات : قالتلي إنها تعبانه و
مصعب قطعها بعصبيه عنيفه: جـــــوري !!
جوري خافت وغطت وشها بكفوفها و انفجرت تبكي هو الغلطان ليه مجبلهش من الاول رقم تاني وخلاص
مصعب بصرامة : أعتقد إنك شفتي بعيونك شرها و حقدها و
لسه هيقول المزيد ..و لكنه في قرارة نفسه مدرك أنها امها.. و مهما اشتدت المأساة تبقى امها
مصعب كمل بهدوء : جيجي اتكلمنا كم مره في الحوار ده ياجوري كم .. واتفقنا ننسى الموضوع ؟؟
جوري مسحت دموعها لما براء دخل عليهم و الفضول لامع في نظره عيونه







جوري بسرعه ابتسمت له و هي بتحاول تنسي ألمها و تنسي اللحظة المريرة التي عدت من دقايق رجعتلها كل القسود من امها تاني رفعت الولد بين ايديها وغيرت الموضوع : ليه خافيته امبارح كنت عاوزه خالتو مريم تشوفه
مصعب تجاهل كلامها وشاور لها بأيده : تعالي افطري معايا .. و بعدين عاوزك تختاري شكل الديكور
جوري بتعجب : ديكور ؟؟!!
مصعب ضربها بخفة ع خدها : ديكورات الحفله .. عشان الشركه تيجي تنفذها كمان يومين ياعروسه
جوري : قصدك هنا فـي الفيلا ؟؟
مصعب حرك عينيه بغيظ و ونفخ وجرهامن ايدها : انتي شكلك متعشيه فول كبس ع دماغك .. امشي بسرعه
جوري : طـيــب .. بشوويش
مصعب خفف من سرعته وساب ايدها
جوري سألته : عارف إنه خالتو سافرت القاهره؟؟
مصعب هز رأسه بنفي : لا .. بس قالولي إنها خرجت بالليل مع جوزها
جوري هزت كتافها بحيره : خالتو عليها حركات مش عارفه بتجبها منين .. نفسي أعرف ايه الموضوع الضروري اللي تقصده
مصعب رفع عيونه : قالتلك موضوع ضروري ؟؟
جوري : كتبتلي في الرساله







مصعب هز رأسه بتفهم و عقله بيحاول تحليل الموضوع في سره:
(دي ازاي تسيّب جوري و تنط للقاهره فـي الوقت ده )
ونفخ وهو بيأكل براء: أصلاً وجودها زي عدمه ما يهمنيش .. هي بس جوري اللي محتجالها
مسك من رغيف العيش وافتكر ( ممكن راحت عشان جواز ياسر)





.......
في فيلا المريوطيه
صرخت بغيظ وهي بتلف في انحاء الغرفه زي النمرالجريح : الله يلعنه ربنا ياخده الوضيع الحقير
هز فوزي رأسه بأسف من غير ولا بكلمة
المحامي ضحك عليها بسخريه وهو داخل
سهام بصتله بغضب وصرخت فيه: فريد ده مش وقتك ماشي
فريد كمل دخول: لا مطلعيش غضبك فيا اعملك ايه ان كان كل خططك دايما بتفشل
سهام ضربت الكرسي برجولها طاح بعيد : الــحيوانه قفلت السكه في وشي والسبب منه سمعتها وهي بتناديه ربنا يقلب الدنيا ع راسها وراسه
فريد أأعد جنب فوزي : سوسو حياتي .. بعصبيتك دي هتعجزي وتكرمشي بسرعه
سهام فركت ايديها بعصبية متجاهلة تريقته : 






قولولي اعمل ايه ازاي اسحبها ناحيتي ازاي ؟؟؟
فريد قام من مكانه وراح اخد مسدس من فوق دولاب وحركه بطريقة فنية و قال بنبرة غريبة : و الله من ألاول قولت لك ع الطريقه السهله و انتي رفضتي
سهام بنرفزهة : جربتها قبل كدا ومنفعتش
فريد راح وقف قدام الشباك : سوسو .. أقترح إنك تاخدي سلاح صيد من عندي و تروحي تفرغي قهرك في كم أرنب بدل ما تصدّعي دماغنا بصريخك . يالا خدي راحتك المزرعه مزرعتك
سهام صرخت فيه بغيظ وطلعت من الغرفه
فوزي اول ما اختفنت همس : إعوذ بلله اذا اتعصبت تتحول شيطان
فريد بضحكه : و انت ايه الي مخليك تحب الشيطان ؟؟
تجاهل فوزري سؤاله ومسك المسدس : هاه .. ما قررتش تبيعه ؟؟
فريد : مستحيل..ده أفضل أسلحتي و مشتريه عشان أشبع غروري .. عاوزني أبيعه ؟؟؟!!
سأله فوزري باهتمام وهو يتأمل السلاح بحذر : دفعت كام فيه ؟؟
فريد اخد نفس من سيجارتهم : مش كثير .. بس عشره رصاصات ودلوقت سيبك من الأسئله الزايده وقوم ورا شيطانتك لا تكسر لي حاجه في البيت
لوي فوزي شفته بستهزاء واتحرك ع مضض وغادرالمكان
...........






مريم: تهاني
تهاني : ايوه يا مريم




مريم: ايه رايك اكلم انا ياسر
تهاني بعتراض و بصوت حزين : لا متجبرهوش يامريم.. من حقه يرفض وجودي فـي حياته .. أنا مش بلومه ابدا
مريم: لاااااا .. مش من حقه .. طالما إنك بريئة مش من حقه
تهاني: في حاجه واحده نسيتها
رفعت مريم حواجبها : ايه هي ؟؟
تهاني : مصعب .. ايه علاقته بياسر ؟؟
مريم: ابن عمه يا ذكيه
تهاني : ايه ؟؟؟ ازاي ابن عمه واللقب مختلف ؟؟
مريم : يا قلبي .. دي حكايه قديمه و طويله
تهاني بفضول : قوليلي .. عاوزه أسمع
مريم بنظرةٍ خبيثة : بشرط
تهاني ببتسامه : آآمري
ابتسمت مريم بمكر : تقابلي ياسر و تـ
تهاني قامت تجري: لااااااااااااااااااااااااااا
مريم: يا مجنونه استني طيب
تهاني خايفه تفقد احترامها لنفسها و إحساسها بالكرامة: قلتلك لا لا لا .. يعني لا مريم الله يكرمك اقفلي على الموضوع
مريم : و الله انت بت عبيطه .. ياسر راجل وألف مين يتمناه .. و انتي مراته و حلاله ومش عاوزه تصلحي اللي بينكم ؟؟






ابتسم تهاني بمرارة : انتي قلتي .. راجل .. و اللي تناسبه بنت ناس كامله مش ناقصه زي وبس
مريم بشك : انتي واركِ سر يا بت
تهاني عيطت بحرقه
مريم ضمتها : توتو حبيبي .. عرفيني باللي فيكِ
تهاني اترددت لحظة و هي بتحاول أنها تحافظ على صلابتها .... و لكن الـمشهد المخيف يوم الحادثه حطم دفاعاها ، انهارت وغطت وشها بأيديها وانفجرت في العياط
مريم بحنيه: اخص عليكي ؟؟!!!.. ليه ده كله .. ليه كابته فـي نفسك كدا
تهاني بشهقه : جوز امي يا مريم دخل عليا الحمام وكان معاه اتنين معرفش مين طلعت اجري في الشارع وانا كدا والاتنين بيجروا ورايا لحد ما خبطتني عربيه فوقت وانا في المستشفي ولما روحنا القسم شوفت ياسر هناك واعترفت انه واحد من الاتنين
انتفض قلب مريم : ازاي ؟؟!!!!!!!!!!
تهاني : اتهمته ظلم فكرته واحد منهم وصممت وكان هيتحبس اما يتجوزني ويخرج من التهمه وابوه جه واجبره يتجوزني رغم كان عاوز يتسجن( بكت) ده الي حصل عشان كدا المفروض ياسر يكون بعيد .. ياسر تناسبه بنت طاهره .. مش واحده مـ
قاطعتها مريم بحدة : لا الي حصل غصب عنك اي واحده في مكانك هتعمل كدا






تهاني بصوت مبحوح ضايع : مريم .. الله يخليكِ .. دي الحقيقه ، واقفلي على الموضوع .. خلاص
مريم: جاوبي على اللي هقوله انتي مش اتأكدي انك بنت
تهاني: ايوه الحمد لله قدرت اهرب قبل اي حاجه ومعايا تقرير يثبت
مريم مصمصت شفايفها بستهزاء : والله وعامله مناحه كتك نيله؟؟!!!
تهاني ضحكت: ربنا ياخد تفكيرك دماغك طول عمرها تحدف شمال
انفجرت مريم في الضحك وضربتها على كتفها : و دمغاك يا مجنونه ..خضتيني
كدا ولا تشلي هم يا مجنونه ويا دار ما جالك شر
تهاني : والله يا حكيمه زمانك؟!!!!
ضحكت مريم بسعادة : إيوووووووووووووووه .. اسألي الدكتوره مريم .. ناسيه إني خبيره من أيام الجامعه
تهاني : لسانك فالت من يومه يا بجحه
قهقهت مريم وشدتها من ايدها : قومي يلا و خلينا نتمشى في الجنينه شويه بعد خضتك المحترمه استني هو انا مقولتلكيش غير فرح جوري ساره كتبت كتابها
شهقت تهاني بفرحه : بجد ؟؟!!!
مريم: والله القرده هتتجوز يا بت وهيبقي عندنا بدل الفرح اتنين
......................قصص منه محمد كاتب..........

الشركة الضخمه
خرج من مكتب عزت متجهه لمكتبه و في ايده مجموعة من الملفات لمحه: يا ســر !!
ياسر لف وراه: نوح أخدت الأوراق اللي عاوزهم من المكتب !!






لوح نوح بأيده بانزعاج : ايوه ايوه .. بس موبيلك أزعجني .. عمال يرن ومش بيفصل وعزت عمال يشتم عليك جوه
ابتسم ياسر مكمل طريقه : نسيــته الشغل نساني نفسي ؟؟
نوح: ربنا يكون في عونك
ياسر دخل مكتبه وقعد ع الكرسي الجلد ومسك موبيله: : الله .. 12 مكالمه مره واحده من خالتي مريم خيراللهم اجعله خير ورساله كمان فتحها محتواها (((ياسر .. عامل ايه يا قلبي ؟؟ .. اول ما تخلص من الشركه عاوزاك .. أنا في فيلا ابوك الغاليه عليه منتظراك
ياسر ضرب سطح المكتب : ليــه يا بابا ليه دخلت خالتي مريم يعني لازم تربطوني بيها .. انا مش قابلها ..... يا نااااااااااس .. ليه مش بتفهموه
خلص شغله وطلع للفيلا وراح رن الجرس
مريم فتحتله الباب : بسم الله الرحمن الرحيم .. خيييير .. بقي ده شكل تستقبل بيه خالتك ؟؟؟
ياسر سلم عليها بدون ولا كلمه
مريم شدته من التي شيرت بحده وبتهديد: امسح البرود الي ع خلقتك واعدلها وافردها والا اوريك العين الحمراء اه رغم بحبك بس افردها
ياسر اتك على أسنانه بغيظ : في ايه يا مريم في ايه






مريم : اهدي يا ولا اهدي كدا واياك تمسها بكلمه ع فكره بقي محدش جابني
تهاني صديقتي من ايام الثانويه العامه لثانيه كليه يا استاذ ياسر
ياسر ظهرت المفاجأة علي وشه
مريم ابتسمت بانتصار : شفت ازاي.. امشي للدور الثاني لو سمحت ومتعملش إزعاج لأنها نايمه
ياسر عدل التي شيرت الي بهدلته وطلع وراها دخلوا المكان ومريم اغلقت عليهم الباب
مريم : وارجع اقولك .. البنت أطهر منها مافيش .. وعمري ما شفت عليها حركه غلط ،..... كفايه إنها كانت بارّه بأمها .. و أعتقد إنك شفت ده بنفسك





ياسر كشر وقلدها: و أرجع اقولك انا نفذت الي ابويا طلبه
مريم : لاااااا ياحبيبي ياتعاملها كزوجة .. يا تنهي الموضوع كله
ياسر ضحك بستهزاء : خالتي انتي فايقه ؟؟
مريم خبطته في كتفه بحده : ايوه فايقه.. و اذا خايف من العايله أنا وابوك نتكفل بالموضوع ، لكن تخليها كدا زي المعلقه لا وضع ميرضيش ربنا
ياسر مسح وشه بأرهاق
مريم: طلقها
ياسر وسعت عيونه: ايه ؟؟
مريم بحزم : طلقها و خليها تشوف حياتها مع واحد ثاني طالما حضرتك مش هتقدر قيمتها وتظلمها
حرك ايده بلا مبالاة : اظلمها ...بس ردي آسف .. لان رضا ابويا يهمني و هو اللي طلب مني أخليها على ذمتي عشان كدا انسي
مريم اتكت ع شفتها بغيظ : أنا هتفاهم مع ابوك
ياسراتحرك من مكانه: براحتك .. اعمل الي تعمليه
وقبل ما يخرج لفلها :و رجاءً اقفلي على الموضوع لاني مش حابب اتكلم فيه مره ثانيه
و خرج من الغرفه بيمد وكلام مريم بدء يشغل عقله وافتكر كلام مصعب
= البنت دي من أشرف انسانه خلقها ربنا
= دي فقدت الأم و السند في الدنيا يا ابن عمي .. و ربنا اختارك من بين الكل عشان تفوز بالاجر قطعه تفكيره لما اتخبط فيها
تهاني بألم: آآه
ياسر رفع عيونه عليها : آسف
وغادر المكان برمته
تهاني صرخت: مررريم






خرجت مريم : مالك ؟؟!!!
تتهاني بدموع : ليه كلمتيه .. لييييييه ..... ليه تجبريه عليا لو هو مش راضي خلاص وجريت من قدامها تبكي مريم جريت وراها تهدي فيها!!!!
............قصص منه محمد كاتب......... في المستشفي
مصعب مسك ايده الصغيرة و يبتسم له بيحاول يمتص معالم الخوف والقلق: ما تخافش يا حبيبي يا بيرو .. بس هتقعد شويه هنا و بعدين أطلعك و نروح الملاهي اتفقنا ؟؟
الطفل بعيون فيها دموع وخوف من الزي الاخضر : لا انا عاوز اروح البيت
مصعب قلبه ماليان الم مسك ايده وبحنان : من عيوني .. بس تنام شويه عند الدكتور و لما تصحى نقعد شويه كمان وبعدين نروح للملاهي و البحر و كل مكان بيرو يحبه







براء بصوت خايف : بحر ؟؟!!! .. ملاهي ؟؟!!
ابتسم مصعب وهز دماغه : والله بحر و ملاهي و كل مكان تحبه حبيبي
احمد قرب منهم : يلا نمشي
مصعب هز دماغه وقام وبيحاول يشتت الولد ويبعد عنه الخوف واول ما وصلوا للسرير المتحرك
احمد مسد ع كتفه بعطف ع حالته : متشلش هم .. أنا معاه
مصعب هز دماغه وانحنى وطبع بوسه ع دماغ وجبين الطفل
وسعت ابتسامه احمد لما بص للطفل : شوف يا بيرو .. بص فوووووق .. شوف مرسوم ايه على السقف
رفع براء عيونه المبلله بدموع الخوف فشاور احمد للمرضه في الخفاء تدفع السرير ويدخلوا جوه وتغلق الباب وراهم
انقبض قلب مصعب لما بص للباب .. وكتف ايده قدام صدره ورجع ع وري وهمس : يا رب .. يا رب اشفيه و عافيه .. يا رب سهّل عليه العمليه يارب
وفضل رايح جاي والقلق يعصف بروحه واخيرا بعد وقت من الانتظار خرج براء لغرفه عاديه
مصعب طبطب عليه وبحنان : يا حبيبي انت .. يا قلبي .. معليش .. بس شويه و يروح الوجع
الطفل بدموع وصراخ : بطني وجعاني
مصعب بدموع ويمسح مكان الألم بحنان : معليش معليش .. شويه بس و يروح .. الدكتور حطلك الدوا صح يا دكتور ؟؟








الدكتور حرك دماغه بايوه وحط المحلول يهدي من الوجع
مصعب: شفت .. حالا يروح الالم بعييييييييد خالص خالص
الطفل عيونه فيها اثار دموع : هنروح الملاهي ؟؟!
مسح مصعب دموعه وهو يبتسم : حاضر .. بس نقعد شويه عند الدكتور و بعدين نروح الملاهي
دخل أحمد وبيشاور بأيده : بـ رااااااااااااااااااااااء
الكل بص عليه وهو في ايده لعبة ضخمة
مصعب ابتسم: : شوووووف .. دي لعبة براء الـجديـده
احمد حط اللعبه ع التربيزه بيحاول يمتص خوفه والمه : يلا .. نفتح الكرتونه و نشوف العربيه الخطيره اللي جوه
براء تابعه بعيونه ومتحمس واحمد بيفتح اللعبه
احمد حط العربيه علارض: يله يا عربيه سيري ع بركه الله وبراء يسوقك
احمد مد جهاز التحكم لمصعب الي اخده وقربه من الولد وحركها: شوف ازاي
رفع براء عيونه عليه بفضول : عربيه !!!!!!!!!
ضحك مصعب وهو بيساعده انه يمسك الجهاز : إيوه عربيه .. يله دورك يا بطل








حرك براء الدراع الصغير بمساعدة مصعب فتحركت العربيه ضحك بسعاده وبص لمصعب ويرجع يحرك العربيه تاني بسعاده اكبر
الدكتور بصوت مرتفع : مبروك على نجاح العمليه يا مصعب بيه
مصعب اتنفس براحه كبيره : جزاك الله خير يا دكتور
الدكتور : إن شاء الله يومين كدا أو ثلاثه و نكتبلك خروج يا بيرو
احمد لمصعب: خلاص روح نام .. الممرضه قاعده عنده .. وشك تعبان
هز مصعب راسه بعتراض: مش هقوم الا معاه
احمد نفخ : بقولك روح ارتاح .. ناسي إن فرحي بعد أسبوع ؟!!!!
مصعب : ايه دخل فرحك في الي احنا فيه ؟؟؟
احمد بغلاسه : أخو خطيبتي .. و لازم تكون واقف بعقلك و صحتك .. مش نايم و نعسان .. فايق أشيلك أنا لو وقعت ؟؟
مصعب : قصدك انت لانك العريس فتروح تريح جسمك .. و بعدين من طول الوقت اللي عندك قاعد هنا بدل ما تقوم تشوف تجهيزاتك وتنجز في يومك
ضحك أحمد : عبو التقطـيم.. طيب و لا يهمك .. حالا اختفي
واتظاهر انه هيربط رباط الكوتش واتسحب ياخد علبه المناديل يرميها في وش مصعب الي اخد باله وبحركه سريعه مسك كوبايه الميه وحدفها في وشه احمد شهق بصوت عالي
مصعب بتحذير مضحك : أطلع بسرعه






قهقه أحمد : خارج طز فيك
مصعب بص للطفل بحنان : هاه يا بطل .. حلوه عربيتك ؟؟
................قصص منه محمد كاتب.........
احمد وصل الدور الأرضي وهو بيهمس لنفسه بابتسامة واسعة : والله عنده حق مفيش وقت
......: أبو حمـييييييد.
احمد برق بعيونه ولسه بيلف لقاه الشخص مسكه من كتافه وبهزار: ما قدرتش أصبر .. قلت أجي و آخدك من هنا .
ضحك أحمد و هو بيضربه على دهره : فيه حد يخض حد كدا يابقف انت
رد له طارق الضربة : اه انا عادي
احمد: دايما متسربع
طارق ابتسم: لازم أكون متسربع يالوح ثلج .. فاضل أسبوع علي جوازك وقاعد تتمرقع في المستشفى كأنه بعد سنه
انفجر أحمد فالضحك ومشي للباب : هاه .. طيب يابو العريف نبدء منين المشوار يا دكتور طارق ؟؟؟؟
طارق حسس بطنه : ودي محتاجه سؤال المطعم طبعًا .. أعبي كرشي و بعدين نتحرك و نشوف مشاويرك
هز أحمد رأسه ونط السلالم و الابتسامة مرسومه ع شفايفه
...........







في مكتبه قاعد بين اوراقه
رن موبيله ورد كان عزت بيبلغه انه هيخطب غاده بنت عمه
مصعب بفرحه: : ربنا يتمملك بخير يا حبيبي
عزت : يعني يا طور مكلمك انا من الأسبوع اللي فات و ما اتحركتش من مكانك






نفخ مصعب : قلتلك الموضوع مش محتاج نقاش .. وجودي مش مرغوب فيه و انت عارف كدا كويس و بعدين انا مش بحب اقعد معاهم
عزت بغيظ : انت مجنون ومعقد صح
مصعب بشبح ابتسامة : معقد في عينك .. غور وفكك مني و جهّز نفسك
ضحك عزت: كدا طب غور انت و شوف تجهيزات جوري و وصل سلامي للعروسه و العريس
مصعب: يوصل إن شاء الله .. مع السلامه
حط الموبيل جنبه وسرح في اخر خناقه بسبب فارس
#فلاش
مصعب ضربه بنظرةٍ حاده : عاوز ايه ؟؟!
عزت دخل وهبد الباب وراه: ما توقعتكش جبان وتخاف تواجه كدا







مصعب بغضب : محدش جبان إلا انت و أبوك و عمامك اللـي يقتلو الناس من تحــت لـتـحت
عزت انفجر فيه: احترم نفسك يا مصعب ومتطولش لسانك ع اهلك
مصعب ضرب سطح المكتب بكل عصبية : اطلللع برررا بكرمتك أحسن يا عزت
قرب عزت وسند ايده ع المكتب وسأله بهدوء: انت فيك ايه بالظبط
مصعب : متعملش نفسك غبي يا ابن عمي شرّكم وصلني و كاشفته وانتهى الموضوع
عزت نبره كلها قهره: مش انت اللي تقول عني الكلام ده يا ابن عمي .. و انت عارف معزتك عندي
مصعب بصله بنظره ليها الف معني ومعني
عزت بجديه: : انا أضر نفسي و لا أفكر أضرك يامصعب و إن كنت كشفت حاجه مخفيه عليك اتأكد انها مخفيه عليا معاك
مصعب بنبرة قوية : و الثلاثه الكلاب اللي قبضت عليهم قبل فتره ؟؟ وفارس والوساخه الي بيعملها فيا اكيد بعلم منكم كلكم!!!
عزت: والله العظيم منا عارف حاجه عن الي بتقوله يا ابن عمي أأعد كدا وعرفني ايه الي تعبك ومضيقك من فارس وانا اوعدك اكون السند ودراعك اليمين





#باك
ابتسم مصعب : ربنا يوفقك يا عزت انت وغاده.. و يجمع بينكم على خير
طلع صوره من درجه مكتبه واتأملها بتمعن وكلمها: حقك عليا كان نفسي تتعرفي عليا كحبيب الاول قبل ما تعرفيني عدو يا مياده كان نفسي تسحبيني للنور الي كنت بشوفه في ضحكتك وحيويتك للحياه للاسف سحبتك انا للعتمه والضلمه بس صدقيني انتي الي عذبتيني الاول عذاب طويل
قطع عليه افكاره لما الباب خبط رفع عينه ودخل الصوره للدرج ىبسرعه : اتفضل
دخل شاب بحترام: السلام عليكم
مصعب : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .. اتفضل
الشاب واقف مرتبك جدا لانها المرة الأولى الي يدخل فيها لمكتب رئيس الشركة الشديد الصارم .. أو يكلمه بشكل شخصي
مصعب ابتسم: اتفضل يا راجل
شكره الشاب وقعد بكل احراج
مصعب تكتك بالقلم ع المكتب : وصلني انك عاوز تاخد إجازه لمدة 3 شهور .. رغم إنك واخد إجازه قريب لسه( بص للورقه الي في ايده) مافاتش عليها أسبوعين .. و بما إنك شاب مجتهد فـي شغلك بشهادة رؤسائك حولوك عليا عشان أفهم السبب
الشاب بصوت حزين قدمله ملف : الوالد الله يحفظه مريض بمرض نادر و أنا الوحيد اللي باقيله هنا و .. الدكتور طلب مني إني أسافر معاه ضروري لأمريكا في غصون أسبوع واحد ونتابع العلاج هناك






بص مصعب في التقارير الطبية وسأله : و امتى مقرر تسافر ؟؟
الشاب : على الأقل بعد يومين
مصعب هز دماغه و ختم على الورقة بالموافقة على الفور : تمت الموافقه
الشاب بفرحة عارمة : الله يبارك فيك و يبارك في صحتك يا مصعب بيه
مصعب رسم شبح ابتسامة : متشكر .. بس بعد إذنك هصرفلك شيك بمبلغ واعتبره سلفه وسددها ع مهلك وهبعت معاك مندوب هو له خبره واسعه وهيدلك ع مستشفي كويسه وهيكون مسؤل بكل التكاليف
الشاب بحلق عيونه بصدمه كبيره
مصعب ابتسمله لانه عارف ظروفه ومرتبه الضئيل : الف سلامه ع والدك وده عربون شكر مني أنا شخصيا
الشاب اخد الشيك و شكره جدا سبحان الله هو جاي ياخد اجازه لقي كرم وسخاء ملوش مثيل
الشاب قام ضمه بدموع الفرح : ربنا يزيدك من خيره يا مصعب بيه .. الله يبارك فيك و يباركلك في مالك
مصعب مسد ع دهره : اشكر ربنا .. ده كله من فضله
الشاب بعد : الحمد لله ويزيدك خير ونعمه للناس الغلابه
مصعب مدله بالأوراق : اتفضل
الشاب اخدها منه وفضل يشكره كتير ويدعيلو
مصعب قعد ع الكرسي : يارب تتقبل الدعوه
.........قصص منه محمد كاتب.........








رمت المجله ع جنب وبينها وبين نفسها/ معقول مياده تكون في الفيلا وانا معرفش ... لا لا .. مستحيل يجازف و يخليها في المكان اللي أنا فيه طيب ..ممكن تكون فين؟؟ .. أنا مستحيل اقف ساكته كدا.. لازم اعمل حاجه .. بس ... أخاف يطردني و جوري محتجالي لسه كثير .. يعني .. لازم أستنى لحد ما تتجوز ع خير وتاني يوم اجيله ابهدله لحد ما يديني عقاد نافع
و ظهر الإصرار على ملامحها وهمست : و أشوف ايه نهايتها معاك يامصعب
قربت الشغاله منها بكاس عصير ومريم اخدته منها وسألتها: بقولك ايه ياحلوه مشفتيش واحده كدا شابه بشعر قصير كستنائي وجميله اوي
الخدامه: لاء مشفتش
مريم بضيق : طيب شكرا ياحبيتي
مشت الشغاله ودخلت جوري بتنفخ : متسربع لما زهق الي خلفوني؟؟!!!





مريم :مالك بس ياعروسه
جوري بصت في ايدها : قــرف يا خالتووو .. مش متعوده على الحِنا
مريم حركت دماغها بأسف : عشان هبله .. المفروض كل عيد تعملي حنا






جوري بتيريقه: حتي في عيد العمال
مريم ضحكت: يابت بتتريقي ع خالتك
جوري قلبت شفتها: اعملك ايه شوفي عملو فيا ايه شلفطوني





ضربتها مريم ع راسها : ده لازم يتعمل للعرايس يابت يلا .. البسي طرحتك و خلينا نمشي .. الرجاله شويه و يوصلوا




مشت جوري باتجاه غرفتها واخدت شنطتها و قبل ما تخرج اتأملت فستان زفافها المعلق ضمت الشنطه لصدرها وابتسمت بحزن :آآآه يا ماما .. ياريتك حبيتيني .




. و عشتي معايا الأيام دي
مريم من برا بصوت عالي: جييييييجي
جوري : جــــااااااااااايه

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-