CMP: AIE: رواية اسيرة قلبي الفصل الثامن والعشرون28بقلم انجي جمال
أخر الاخبار

رواية اسيرة قلبي الفصل الثامن والعشرون28بقلم انجي جمال


رواية اسيرة قلبي

 الفصل الثامن والعشرون28

بقلم انجي جمال


المحامي بحزن : للاسف الشركتين بتوعكوا اتباعت الاسهم بتاعتهم النهارده ...


عمرو بصدمة : انت بتقول اي بسرعة كدا ..


المحامي بتأكيد: للاسف و مش بس كدا لسه في خبر تاني اسوء من دا ....


عمرو بمرارة: اظن مفيش اسوء من كدا ..


المحامي بتوتر: للاسف في إن اللي اشتري الشركتين واحد من لبنان اسمه سامي الأسيوطي..


عمرو بصدمة و هو يقف مكانه : بتقول مين ....


ليسقط بعد ذلك مكانه صامتاً.......


مروة بقلق  : مالك يا عمرو اي اللي حصل ليقابلها صمت فقط ...


فريدة بتوجس : هو المحامي قالك اي ...


عمرو بصدمة: مش ممكن مستحيل ...


فريدة بقلق اكبر  : يا ابني هو اي دا اللي مش ممكن و مستحيل ...


رغدة بضيق : متخلص يا عمرو اعصابنا باظت مبقاش عندنا طاقة لاي حاجة ...


عمرو بشرود :  الشركتين بتوعنا اتباعوا النهارده و سامي الأسيوطي هو اللي اشتري الشركتين دول ....


فريدة بعدم تصديق: مستحيل انت متأكد ..


عمرو بتأكيد: طبعاً متأكد دا اشتري ٢٠% من أسهم شركاتنا و بقي شريك معانا فاضل بس نمضي العقود  ....


مروة بخوف : و هنعمل اي دلوقتي ..


رغدة بقلق : لو عمار شافه هيعرف كل حاجة ..


فريدة بقوة : مش لازم عمار يعرف حاجه و لا حد يفتح الموضوع دا أُدامه مفهوم و انت يا عمرو لازم تعرفلي كل حاجة عن سامي الأسيوطي و شغله في لبنان و شركائه في الشغل و مجال شغله تتأكد إذا كان هو سامي الأسيوطي اللي نعرفه و ألا مجرد تشابه اسماء .....


عمرو بهدوء : تمام انا هروح الشركة دلوقتي و اشوف ألاوضاع هناك ....


رغدة بضيق : و انا هقوم اشوف حازم ...


فريدة بتأكيد : أياكي تفتحي موضوع المؤتمر معاه و ألا تعرفيه اي حاجة .. 


رغدة بسخرية: و هو انا عارفه اعمل حاجة بعد اللي ابنك قاله و عمله ...


فريدة بسخرية مماثلة: والله انتي المفروض تشكري ابني علي اللي هو عمله و بعدين هو عمل اي قال الحقيقة و كمان ناقصه ..


مروة بإستغراب: ليه هو حضرتك كنتي عايزة عمار يقول الحقيقه ..


فريدة بضيق : انا هقوم علشان أخلص من غبائكوا...

لتتركهم و تصعد لغرفتها ....


رغدة: و انا هقوم اطمن علي حازم و بعدين أخرج شويه ...


مروة و هي تنظر حولها : اي دا مفضلش غيري انا كمان هتصل علي صفيه ...


لتقوم بمهاتفة صفيه ليأتيها الرد ....


صفيه : ازيك يا مروة ..


مروة : مش كويسه خالص يا صفية ..


صفية بتساؤل : ليه في أي خير ...


مروة بضيق : يعني انتي مش عارفه...


صفية بعدم فهم : أصدك اي ...


مروة بحزن : النهارده اتباع شركتين من شركاتنا بسبب الاخبار ..


صفية بحزن : معلشي ممكن كدا خير ..


مروة بخبث : و مرام مموته نفسها من العياط كانت عايزة أيان يكون واقف معاها في الظروف اللي زي دي ...


صفية بضيق: هنعمل اي هو أيان ابني كدا بطبيعة شغله مبيعرفش يتعامل مع البنات ...


مروة بخبث: انا عندي الحل .....


صفية بلهفة : اي هو. ..


مروة : إن إيهاب جوزك يشاركنا ب الاسهم الباقيه ..


صفية : و دا ازاي ...


مروة بحزن مصطنع : خلاص تمام انا كنت فاكرة انك هتحبي تساعديني من جهة هتنقذي عيلتي و من جهة أيان يشتغل في شركتنا بالاسهم اللي انتوا هتشتروها فهيكون قريب من مرام و يتعرفوا علي بعض في الشغل طالما مش عارفين يتقابلوا برا الشغل ...


صفية بفرح : تصدقي معك حق خلاص انا هحاول اقنع إيهاب النهاردة ...


مروة بسعادة لتنفيذ مخططها : خلاص تمام يا حبيبتي هستني منك خبر ...


صفية : تمام يلا سلام ....


مروة : سلام ....ثم تقوم بإنهاء الاتصال ثم تقول بسعادة غبية صفية دي هو لسه في ناس كدا اما اروح اشوف الست مرام فين علشان اقولها و اقول لعمرو بالمرة .............................


""""""""""""""""""""""""""""""""""""


أما عند أبطالنا في الجناح الخاص بآسر و ميرنا 


آسر بلهفة : مالك يا ميرنا بتعيطي ليه ....


ميرنا ببكاء : انا كسرت برواز الصورة بتاعتنا ...


آسر براحة :  يا بنتي وقعتي قلبي الله يسامحك ..


انجي بضحك : انا بقولها هنركبلك واحد جديدة و دي مصدقت تعيط تقريباً هي زعلانه من حاجة و طلعتها علي البرواز ....


آسر بمرح: اكيد بتقول إن دي إشارة علشان نأجل الفرح بس دا بُعدها ....


ميرنا بزعل : يعني انا اللي عايزة اعيط من غير سبب الله يسامحكوا ...


انجي بإبتسامة: خلاص بنهزر معاكي يلا قولي عايزة تغيير في أي ....


ميرنا بسعادة: عايزة اغير كل حاجة ..


آسر بسخرية: ليه يا اختي حد قالك اني وارث جديد و ألا اي ..


ميرنا بضيق : مليش دعوة يلا يا أسيل قوليلي شويه افكار كدا ...


أيان بإبتسامة: طيب مجبتوش مهندس ديكور ليه يخلصلكوا الجناح بسرعة ...


ميرنا بإبتسامة: أسيل عاملة شغل جميل جداً في الشقة بتاعتها ...


آسر بهمس لانجي : بس بسرعة و في الهادي وحياة ابوكي ...


انجي بضحك: هحاول تمام أول حاجة ماشاء الله الجناح هنا كبير في أي رأيكوا لو تهدوا العارضة اللي ناحية الجنينه و تعملوها إزار بحيث يكون منظرها لطيف و تغيروا لون الاوضه يعني بدل ما كل الحيطان لونها واحد و هو البيج ممكن نجيب ورق حائط لصور 3D  في جهة من الجهات الاربعه و جهة تانيه نعملها بالون غامق اي لون تختاروه و ممكن نضيف في الفرندا اللي برا دي ترابيزة و كرسيين و نجيب كنبه في الاوضة و ممكن لو انتوا بتحبوا القراءة نعمل ركن صغير كمكتبه داخليه فيها كتب بتحبوا تقرأوها سواء شعر او تاريخ أو فانتازيا أو روايات و ممكن في الجانب الصغير اللي هيكون فيه المكتبه نحط مكتب صغير و ترابيزة علشان لو آسر حب يشتغل في الجناح مع العلم إن اكيد في الڤيلا مكتب خاص بيه بس دا طبعاً لو حابب يشتغل في الجناح و بما إن ما شاء الله الجناح كبير فكل الحاجة اللي قولتها دي مش هتأثر علي نظام النوم و ممكن بدل ما السرير في ركن فممكن نخليه في نص الاوضة و نغير الستاير و نعملها بلون العارضة اللي انا قولت عليها إن لونها هيكون مختلف و كدا و لسه الدريسنج روم دي لازم انتوا اللي تعملوها بحيث نظام اللبس و الأماكن و كدا بس من وجهة نظري في ترتيب الملابس لازم تكون حسب ترتيب اللون و بس كدا .........


لتنظر لهم لتجدهم محدقين بها ببلاهة ...


انجي بإبتسامة: اي يا شباب دا رأيي عادي لو مش عاجبكوا مش هزعل ...


ميرنا و هي تجلس علي السرير : واو هو دا اللي انا عايزاه ...


آسر بمرح: اي يا بنتي انتي ماشاء و لا مهندسة الديكور اي الشطارة دي ....


انجي بضحك: يعني عجبكوا طب تمام كويس إن أنا عرفت افيدكوا في حاجة ....


أيان بإبتسامة: بس فعلا انتي ماشاء الله زوقك حلو جدا و أفكارك كمان ....


انجي بهدوء: ممكن علشان انا درست هندسة ديكور كمان كهواية ...


ميرنا بإبتسامة : لا دا انتي تكتبي كل اللي انتي قولتيه دا و احنا هنعملوا و انتي تبقي معانا .  


انجي : هو انا مش عارفه هكون فاضية و ألا لا بس هحاول اكون معاكي ...


آسر بمرح: اول مرة اشوف ميرنا مصاحبه حد دي حتي في الكليه مكانش ليها اصدقاء كتير ...


ميرنا بتأييد : فعلاً والله انا اول مرة احب حد كدا ..


انجي بضحك: تقريباً علشان انا كمان مليش اي أصحاب فدي ممكن نقطة مشتركة بينا ...


أيان بإبتسامة: طيب يلا يا جماعة لاني واقع من الجوع تعالوا نطلب دليفري ...


آسر بمرح:  و انا كمان والله ميت من الجوع يلا بينا .


ميرنا بإبتسامة: خلاص تعالوا نعمل اكل مع بعض في المطبخ بما إن الخدم النهاردة إجازة ..


آسر بإستغراب : هو انتي بتعرفي تعملي اكل ..


ميرنا بفرح : طبعاً أنا لسه متعلمه كام اكله من علي النت ...


أيان بإبتسامة: خلاص تمام هنعمل اكل مع بعض و انتي يا أسيل بتعرفي تعملي اكل و ألا زي ميرنا ..


انجي بإبتسامة: لا متقلقش بعرف اعمل اكل ...


آسر بمرح: طيب يلا بينا أما ندوق اكل البنات ..


ثم يتوجهوا بعد ذلك لخارج الغرفة و منه الي المطبخ ليقوموا بالبحث عن الاغراض في المطبخ ...


ميرنا بفرح : تمام كدا يلا نبدا بسم الله..


انجي : تمام بس انتي عايزة تعملي اكل معين يعني و ألا اي ...


ميرنا بفخر : انا هعمل مكرونة و بانيه و فراخ في الفرن...


انجي بهدوء: تمام و انا اعمل معك اي .. 


ميرنا بهمس لانجي: انا مش بعرف اعمل غير المكرونة و نسيت تتبيله الفراخ و البانيه ...


انجي بضحك: خلاص تمام اعملي انتي المكرونة لأنها بتأخد وقت و انا هتبلك الفراخ و البانيه و انتي تسويهم ....


ميرنا بإمتنان : خلاص تمام يا أسيل انا هسلق المكرونة لغاية ما تتبلي الفراخ و البانيه...


آسر : خلاص و انا و أيان علينا السلطة و العصير و الفاكهه. ..


أيان بإبتسامة: تمام فين الحاجات بقي ...


ليقوم كل شخص منهم بإخراج كل المكونات المطلوبة ..ليتحدثوا أثناء تحضير الطعام في جو من المرح ....


آسر بمرح: علي كدا بقي يا أسيل مفيش و لاصديقة أو صديق في حياتك ...


انجي : يعني عندي صديق واحد في لبنان ...


ميرنا بإبتسامة و هي تضع المكرونة بالاناء علي النار : هو انتي مخطوبه يا أسيل ...


ليتوقف أيان عما يفعله منتظراً إجابتها ثم يزفر براحة علي إجابتها ....


انجي بإبتسامة : لا مش مخطوبة ...


آسر بإبتسامة : و لا بتحبي حد أو في حد في حياتك ....


انجي : انا مش بآمن بالحب ...


ميرنا بإبتسامة: بكرة نشوفك لما تحبي ...


آسر بضحك و هو يهمس لأيان: يخربيت كدا يا جدع يعني يوم ما تعجب ببنت تكون مش بتآمن بالحب ...


أيان بإبتسامة و إعجاب : ممكن تكون دي الحاجة اللي بتميزها و بتجذبني الها أنها مختلفة عن كل البنات اللي شوفتهم في حياتي حتي في تفكيرها  ....


آسر بإستغراب : والله لو حد كان قالي إن في بنت ممكن تدخل قلب أيان مكنتش مصدقه لو حلف علي الميا تجمد ....


أيان بإبتسامة: والله و لا انا و خصوصاً بالسرعة دي بس مش عارف ببقي فرحان جدا لما بشوفها مع اني مشوفتهاش غير كام مرة بس ...


آسر بفرح : ربنا يسعدك يا صاحبي ..


ميرنا  بإبتسامة موجه حديثه لانجي : انتي حبيتي قبل كدا يا أسيل ..


انجي بضحك: يعني بقولك مش بآمن بالحب تقوليلي حبيت قبل كدا ..


ميرنا بإستغراب : اصل انا دايماً اسمع إن في ولد مش بيامن بالحب إنما بنت فدي اول مرة اسمعها دا حتي مرام السوسه بتقول انها بتحب أيان ...


أيان بضيق: و اي اللي جاب سيرتها دلوقتي اذكروا حاجة كويسة ....


انجي بإبتسامة : اتفضلي يا ميرنا انا خلصت انتي سوي بقي ..


ميرنا ببلاهة: اسوي اي ..


انجي بضحك: الفراخ و البانيه انتي نسيتي و ال اي ..


ميرنا : اه خلاص تمام بس انتي ممكن تساعديني..


انجي بإستغراب : اساعدك في ايه ..


آسر بسخرية : تلاقيها نسيت الطريقة مش كدا يا ميرنا ..


ميرنا باحراج : بصراحة اه ..


انجي بإبتسامة: خلاص تمام انتي اعملي المكرونة و انا هكمل الفراخ و البانيه...


ميرنا بتوتر: مهو اصل يعني انا ...


أيان بضحك : نسيتي طريقة عمل المكرونة...


ميرنا بضيق: ما تطلعوا برا دا اي الاحراج دا ..


أيان بضحك :  ما احنا قولنا نطلب اكل و انتي اللي شبطي انك تعملي انتي الاكل ...


ميرنا بحزن :  انا كنت عايزة اتعلم بس نسيت ..


انجي بإبتسامة: خلاص و لا يهمك أنا هعلمك..


ميرنا بسعادة : بجد ..


انجي بتأكيد : أيوة بصي أول حاجة لتقوم بشرح مع عليها فعله و تقوم ميرنا بعمل ما تقوله لها انجي و بعد مرور نصف ساعة تقريباً كان الاكل جاهز. وقام اربعتهم بتحويل الطعام علي السفرة و بدأوا في تناوله ..........


آسر بإعجاب: تسلم ايدكوا يا بنات الاكل تحفة بجد ..


ميرنا و انجي : بالف هنا و شفا ..


أيان بإبتسامة: فعلاً الله ينور الاكل جميل جدا ..


ميرنا بضحك : والله لو ما أسيل كنا طلبنا دليفري و مبيكونش حلو زي اكل البيت لازم يا أسيل تعلميني قبل الجواز علشان لو مامت آسر طلبت مني و معرفتش هتكلني ....


انجي بضحك: الله يكون في عونك اوحش حاجة انك تاخدي واحد وحيد مامته و باباه ..


لينظروا لها بعدم فهم ...


انجي بتبرير: يعني مهما تكون الأم طيبة بس بتحس بالتهديد اول ما ابنها يتجوز بتفكر أنه مراته هتأخده منها متعرفش إن كل واحدة وليها مكانتها و حبها مختلف عن التانيه يعني الام مش زي الاخت و لا الاخت زي البنت و ألا البنت زي الزوجة يعني كل واحد ليه مكانه مختلفه عن غيره هو نفس الحب بس بأشكال مختلفه لتكمل بضحك  مع العلم أن آسر عنده اخت كمان يعني مش وحيد أوي   ... ..


آسر و هو ينظر لأيان : يعني لو حبيتي واحد وحيد مامته و باباه هتوافقي ...


انجي بإبتسامة: انا أساساً مش بفكر و لا في الحب و لا في الارتباط علشان كدا مفيش احتمال زي ده ..


أيان بإبتسامة:  فلنفترض يعني لو حبيتي واحد وحيد مامته و باباه هتوافقي و الا لا ...


انجي بهدوء: هو بعيداً عن إن الموضوع دا بالذات مش ممكن يحصل بس لو انا حبيت واحد وحيد مامته و باباه لازم تكون ليه شخصيته ميكونش ابن أمه زي ما بيقولوا و دا مش معناه إنه يعصي مامته أو باباه بس يكون مع الحق يعني ميجيش عليا علشانها و في نفس الوقت حتي لو هي غلطانها ميجيش عليها لانه كما تُدين تُدان و من لا يرحم لا يُرحم و لازم يحسن معاملة مامته و باباه و اقفلوا الموضوع ده يا جماعة لاني فعلاً مش بحب مواضيع الحب و الجواز و كدا ....


آسر بضحك: و الله يا بنتي انتي أغرب شخص شوفته في حياتي بعد أيان ...


أيان وانجي في نفس الوقت: و دا ازاي ...


ميرنا بضحك : و نفس الكلام ماشاء الله...


انجي بإبتسامة و هي تقف : طيب يا جماعه انا همشي بقي لاني عندي شغل عايزة اخلصه ....


آسر و هو يهم بالوقوف: خلاص تمام انا هوصلك و انتي يا ميرنا استنيني هنا علشان نشوف اللي أسيل قالت عليه و نكلم حد ييجي علشان نخلص الجناح مبقاش في وقت ..


أيان بإبتسامة: خلاص خليك انت و انا هوصل أسيل..


انجي باعتراض: خلاص انا هطلب اوبر أو تاكسي مفيش داعي يا جماعه ..


أيان بإبتسامة: انا كدا كدا مروح لاني عندي مهمة لازم اخلصها ....


انجي بإبتسامة: مش حابه اتعبك معايا ...


أيان بإبتسامة: تعبك راحة يلا مع السلامه يا شباب .


انجي : السلام عليكم..


ميرنا و آسر: و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته...


ثم يتوجه أيان و انجي لسيارة أيان  و هم ملتزمون الصمت 

وبعد مرور بعض الوقت يصلوا لمنزل انجي ...


انجي بإبتسامة: شكرا يا أيان اتفضل اشرب حاجة .


أيان بإبتسامة: لا شكراً مرة تانيه بإذن الله..


انجي  و هي تهبط من السيارة : خلاص تمام سلام ..


أيان بشرود : سلام ليراقب دخولها للمنزل  تم بعد ذلك يقوم بقيادة سيارته و التوجه للڤيلا الخاصة بهم ليجد والدته في انتظاره كما هي العادة ...


أيان لنفسه ( الواحد جاي مبسوط و اكيد ماما دلوقتى هتفتح موضوع مرام و هتنكد عليا و الله أسيل معاها حق دا هيكون حظها اسود اللي هتكون مراتي دا انا ابنها و علي أخري من تصرفاتها معايا )

ليفزع علي صراخ والدته باسمه . .


أيان : اي يا ماما خير في أي ..


صفية بضيق: بقالي كتير بنادي عليك و بكلم مش بترد عليا ..


أيان : اسف يا ست الكل كنت سرحان شويه خير في حاجة ...


صفية بكذب : اه كنت عايزة اقولك إن باباك تعبان من شغل الشركة الكتير و انت مش بتساعده و لا بتشيل عنه ....


أيان بفزع و قلق: اي بابا تعبان و هو فين دلوقتي انا هقوم اشوفه ....


صفية بتوتر  و كذب : لا استني بس هو محلفني مقولكش حاجة علشان ميكونش بيضغط عليك علشان تشتغل معاه ..


أيان بحزن : هو عنده اي يعني كشف الدكتور قاله اي و ألا اجيب الدكتور يكشف عليه. ..


صفية بكذب : اه كشف و الدكتور قال ضغط شغل و بيفكر كتير ..ثم تتابع بدموع مزيفه  ابوك هيضيع مني يا أيان ...


أيان بإبتسامة: متقوليش كدا يا ست الكل بإذن الله  هو يرتاح شويه و هيكون زي الحصان كمان ...


صفية بمغزي : طيب متريحه انت يا أيان .


أيان بعدم فهم: أصدك اي يا ماما ..


صفيه بتوتر: تشتغل معاه يا ابني ابوك كبر و تعب .


أيان بضيق : خلاص يا ماما بس يا ريت بلاش حكاية إن مرام تشتغل معايا و اشغل اللي انا عايزه .


صفية : خلاص ماشي براحتك ..


أيان و هو ينهض من مكانه : خلاص تمام انا هاخد إجازة من شغلي فترة و اسلم القضية اللي معايا و ابقي انزل الشركة ....


صفية بفرح : تمام يا حبيبي استريح انت ..


أيان : تمام سلام انا .......


صفية بسعادة: اول خطة نجحت عقبال الباقي  انا كدا رجعت أيان للشغل و بعد كدا هقنع إيهاب أنه يشتري الاسهم المعروضه الباقية في شركة السويفي و بكدا مرام و أيان هيشتغلوا مع بعض. .... أما اتصل علي مروة و اقوللها ..........


""""""""""""""""""""""""""""""""""""


أما عند بطلتنا فبعد دخولها للمنزل يرن هاتفها برقم المجهول ....


إنجي بإبتسامة: ابن حلال كنت لسه هتصل بيك ..


المجهول بمرح : طول عمري باجي في وقتي المهم أنا هموت و اعرف انتي ليه مش بلغتي عن الصفقة في وقت التسليم ...


انجي بإبتسامة: لاني عايزاهم يخسروا بس مش يتفضحوا ....


المجهول بعدم فهم : أصدك اي مش فاهم ....


انجي بضيق: مش مهم تفهم المهم كان في حاجة انت عايز تقولها ...


المجهول بتوتر : انتي عرفتي إن في شركتين مهمين جدا من شركات السويفي اتعرضت أسهم للبيع ..


انجي بفرح : طيب دا خبر كويس جداً انا هشتريهم ..


المجهول بتوتر اكتر : لا ما هما اتباعوا أساساً ..


انجي بعصبية: نعم يا اخويا و انتي متصل عليا بعد ما اتباعوا و مين بقي اللي اشتراهم ...


المجهول بخوف :  سامي الأسيوطي ..


انجي بغضب : مين سامي الأسيوطي   لتكمل و هي بغيظ بعد إدراك الأمر و كل الخيوط ُربطت أمامها ببعضها البعض خديجة ..


المجهول بعدم فهم: نعم مش فاهم ...


انجي : اقفل انت دلوقتي .....


ثم تقوم بالاتصال علي خديجة ......


خديجة بهدوء: كنت منتظرة اتصالك . 


لتُجيبها انجي بكلمة واحدة: ليه ..


خديجة: لازم يكون حد غيرك في الصورة علشان متتكشفيش ....


انجي بعصبية: و هو انا كنت طلبت منكوا تتدخلوا .


ليُجيبها سامي الذي كان يجلس رفقة خديجة ....


سامي بهدوء :  انجي اهدي احنا عملنا كدا علشان خايفين عليكي .


انجي بهدوء: تمام اسحب اسمك من الأسهم و الشركات  و متمضيش العقود ...


خديجة محاولة مجاراتها : يا انجي احنا كدا بنحميكي ...


انجي بنرفزة:. و انا مش عايزة كدا زي ما دخلتوا في الموضوع ده تنهوه و ألا انا هنهيه بمعرفتي ....


سامي بعصبية : ما احنا مكناش عملنا كدا لو حضرتك معملتيش المصايب دي و ولعتي الدنيا عليكي ....


خديجة بهدوء: مش انتي عايزة حقك احنا هنساعدك فيه ...  


انجي بجديه : و انا مش عايزة مساعدة ساعة بالظبط لو اسمك مختفاش من الأسهم  و من المشروع و خليت شخص بنفس اسمك يروح و يعتذر قسماً بالله لكون رايحه بنفسي لعيلة السويفي و معرفاهم إن أنا انجي و هيكون اللعب عالمكشوف و مش هيهمني حاجة تانيه ثم تقوم بقطع الإتصال


سامي بعصبية: انتي مالك انا عايز اساعدك و بعدين انتي ناسيه إن أنا كنت ثم يجد أن الاتصال قطع من جهة انجي ...


خديجة بخوف : هنعمل اي دلوقتي ..


سامي بعصبية : غبية و هتفضل طول عمرها رأيها من رأسها انا مش عارف ليه العناد دا كله ....


خديجة بحزن: انا عارفه..


سامي بعدم فهم: عارفة اي ..


خديجة بحزن و ألم: انجي  لغاية دلوقتى مشيله نفسها ذنب اللي حصل لرحمة قدامها انت نسيت أنها لما فاقت فقدت النطق سنتين من الصدمة و اللي هي عملته دا علشان خايفه يحصلنا حاجة بسببها لتُكمل ببكاء طيب تعرف انها عايشه في قوقعه مهما يحصل حواليها مبتحبش تختلط بحد و لا حابه أنها تدخل حد حياتها ....


سامي بحزن : أيوة بس هي دلوقتي بتعرض حياتها للخطر انا معاها أنها لازم تاخد حقها بس انا خايف عليه دي الامانة الوحيدة اللي في حياتنا ولازم تحافظ عليها....


خديجة بألم : عارف اي اللي هيحمي انجي و يرجعها زي الاول ...


سامي بحزن : الحب مش كدا ..


خديجة بتأكيد : فعلاً بس حتي دا هيكون صعب لأنها بعد اللي شافته في حياتها عمرها ما هتحب ..


سامي بهدوء : تمام انا هقوم اسحب اسمي و ابعت واحد تاني بنفس اسمي و يعتذر بالنيابه عني ....


خديجة بحزن: و انا هحاول اكلم انجي  .  .


سامي و هو يخرج من الغرفة: تمام و ابقي طمنيني عليها . .....


""""""""""""""""""""""""""""""""""""


أما عند بطلتنا فهي تخرج بعد المحادثه و تستقل سيارتها ثم تتوجه للمقابر و منه الي قبر والدتها لتجد ما ليس بالحسبان تجد رجل يبكي بجانب قبر والدتها و لم يستحق الأمر التنبؤ بهوية الشخص الذي لم يكن غير عمار السويفي........


و بعد مرور عدة دقائق ليست بالطويلة يخرج عمار من المقابر ثم تتوجه انجي لقبر والدتها ...


انجي بسخرية و ألم : ياه ليه عين يجي هنا انا مش عارفه اي الجبروت اللي عند الراجل ده ثم تكمل ببكاء  وحشتيني اوي يا امي اه يا ماما لو تعرفي انا محتاجالك أد اي نفسي أقول كلام كتير بس مش عارفه انا  مقدرتش احافظ على الأمانة معرفتش انقذ اخويا انا اسفه بس اوعدك اني هنقذه و هقف جنبه لغاية ما يخف و ليقطع كلامها صوت خطوات لتمسح دموعه و تستدير فتجد ...    


عمار السويفي خلفها........


عمار بصدمة و هو ينظر لعيون انجي : انجي مش ممكن..


انجي بإضطراب : حضرتك بتكلمني ...


عمار بصدمة: انتي مين يا بنتي و بتعملي اي هنا ..


انجي بهدوء علي قدر الإمكان تحاول التحلي به : أبدا اصل اهلي متوفيين و انا متعوده أقرأ لهم قرآن و لاحظت إن القبر دا محدش بيزوره فبزوره معاهم . 

بس مين حضرتك انا اول مرة اشوفك هنا . 


عمار بحزن : فعلاً يا بنتي انا كنت مسافر فترة بس رجعت انا عمار السويفي و دا قبر مراتي ..


انجي: ربنا يرحمها حضرتك عم مرام و ألا ده تشابه اسماء ..  


عمار بإبتسامة: لا انا عم مرام مش تشابه اسماء أومال انتي مين ..


انجي بإبتسامة زائفه : أنا أسيل عمران صاحبه مرام ..


عمار بإبتسامة: اه اول مرة اعرف إن مرام عندها صاحبه اسمها أسيل..


انجي بضيق : لاني كنت مسافره و بعد اذنك لاني أتأخرت و حمدالله على سلامه حضرتك ...


عمار و هو ينظر لملامحها : هنتقبل تاني ...


انجي بسخرية : لا متقلقش هنتقابل كتير ....


ثم تذهب من أمامه لينظر عمار في طيفها : مش عارف ليه مش عايزها تمشي اكيد لو انجي كانت عرفتني ثم يزفر بحزن ربنا يرجعهالي بالسلامة لاني متأكدا إن انجي لسه عايشه دا بس اللي مهون عليا فراقها ربنا ميخيب ظني .....ثم يمسك بهاتفه و يقوم بالاتصال علي الشخص الذي كلفه بالبحث عن انجي ....


عمار بلهفة : ها يا حسن لقيت حاجة ..


حسن : للأسف يا عمار بيه مفيش جديد دا غير إن في شهادة وفاة يعني ......ثم يصمت بإحراج 


عمار بضيق: خلاص فهمت .....ثم يقوم بإنهاء الاتصال .....يا رب انت العالم بحالي .....

 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-