CMP: AIE: رواية خفايا القدر الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم الاء محمد
أخر الاخبار

رواية خفايا القدر الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم الاء محمد


 
رواية خفايا القدر
 الفصل الخامس والعشرون
 والسادس والعشرون
 بقلم الاء محمد


 كيف السبيل إلي وصالك دُلني ❤


صباح يوم جديد بصالة الألعاب الرياضية خالية تمامًا إلا منهما يقفا فب مقابلة بعضهما البعض كانت ترتدي ذاك تيشيرت 




رياضي باللون الاسود وبنطال مريح باللون الاسود أيضًا وكوتشي بلون الأبيض أما هو يرتدي فانلة حملات




 بلون الاسود وبنطال وحذاء من اللون ذاته ..وقفت تراقبه بابتسامة عاشقة وهو يلقي بالچاكت والمسدس 




الخاص به جانبه غابت تلك الابتسامة وهي تتذكر ماحدث قبل أسبوع 


Flash back 


كلمات سيف المطمئنة بثت بها الطمأنينة من جديد وبدأت تندمج معه قليلًا وهو يشتت عقلها عما يحدث حتي شعرت باحد يسحب قدمها بعنف لتطلق صرخة قوية صمت لها الأذن والتي هوي معها قلب سيف ..لتستمع لذلك الصوت الخشن يهتف قائلًا :







- والله انا كنت ناوي اخد اللي في النصيب وامشي لكن..


قطع عبارتها وهو ينظر نحو جسدها برغبة شديدة هو يتفحصها بنظرات جائعة  ليكمل قائلًا :


- واضح اننا شكلنا هنتسلي أوي 


أزدرق ريقه بصعوبة وهو يقترب منها ليتملك منها الذعر حاولت أن تركض وتفر هاربة نحو الباب إلا أنه كان الاسرع حين أحكم قبضته حولها باحكام وهو يحاول تقبيلها عنوة لتصرخ بقوة كمم فاهها بقوة وهو يهتف قائلًا :


- شششششش صوتك يا حلوة وإلا هدفنك هنا 


وبتلك اللحظة أستمع كلاهما لصوت تحطم زجاج أحدي النوافذ او الأبواب ..قبض الشخص علي خصلاتها بعنف وهم أن يتحدث ليقاطعه سيف وهو يقتحم الغرفة مشهرًا سلاحه للأمام ..جذب ميرال لتبقي في مقدمة السلاح ويرفع هو السكين الخاص به عند رقابتها  وهو يهتف قائلًا :


- نزل ياشاطر مسدس اللعبة دا بدل ماتترحم ع حبيبة القلب ياسي روميو  


-فكر تلمس شعرة منها  عشان ادفنك هنا نزل انت القصافة دي بدل ما اخليك تقضي عمرك في الحبس يلااا 






- والله يا باشا اللي تعرفه تعمله متقصرش في 


صمت لبرهة قبل أن يتابع باستفزاز وهو يمرر ذراعه بتملك ع جسدها قائلًا:


- اصل الصراحة الحتة حلوة وتستاهل 


عند هذا الحد انفجر سيف باندفاع نحوه ليسرع الاخر بجرحها بذراعها ويدفعها باتجاه سيف ليعرقل حركته  ويركض نحو النافذة ويقفز من خلالها هاربًا ..التهي سيف بالفعل بجرحها بعد أن سقطت فوقه وهو يضع يده مكان الجرح قائلًا :


- أنتي كويسة ؟


أرتمت بين أحضانه وهي تتشبث بقميصه بقوة وتجهش ببكاء مرير ..ليمسد هو علي خصلاتها بحنان ليهتف مهدئًا اياها قائلًا :


- خلاص يا روحي اهدي انا معاكي اهوو ..حبيبي انتي لازم تتعلمي حاجات كدا خفيفة للدفاع عن النفس وكمان هعلمك ازاي تضربي نار ،المرة دي انا كنت موجود المرة الجاية ياعالم هبقي فين ..اوك؟


Back 


فاقت من شرودها علي حركة سيف وهو يلوح بيده أمامها قائلًا :







- أي ياموزتي روحتي فين؟


- موزتك ؟!!!!! ..اي يابني الالفاظ دي في ظابط يقول كدا ؟


- هحلف ما علمك حاجة واروح 


- يوووه ياسيڤو بهزر متبقاش أفقوش كدا


- سيڤو !!..يلا ياخرة صبري 


اقترب سيف منها وهو يوجهه لها بعض الاوامر وماذا تفعل في بعض الحالات ..ماذا إن احكم أحدهم قبضته عليها من الخلف ..توقف للحظة وهو يخبرها شيء خارج التدريب همت أن تجيب لتجد نفسها أرضًا بعد أن أطاح بها سيف "شنكلها" ..جحظت عيناها بشدة وهي تنظر لها وهو يبتسم ليهتف قائلا:


- درس مهم ياروحي ..مهما حصل وانتي في موقف مينفعش يشغل تفكيرك مينفعش تتشتي عارف اني انا اللي سألت بس كان لازم متخرجيش عن تركيزك حتي لو جزء خرج جزء سريع منك يبقي لسا مركز ..تمام؟


أومات ميرال براسها في صمت ..اقترب سيف منها وهو يمد بيده ليساعدها علي النهوض، تعانقت كفوفهم معًا وهي تنظر لداخل عيناها ليتوه بهما سيف لتجذبه ميرال بحركة سريعة تسقطه ارضًا وهي تلوي ذراعه لخلف ظهره وهي تهتف بمكر :


- تركيزك فين يا حضرة الظابط؟


- اي يامرمر يا حبيبتي هو علمناهم الشحاتة سبقونا علي الابواب اهدي يا حبيبي دا اول كلاس مطبقيش علي امي


أبتسمت ميرال بغرور وهي تهتف قائلة :


- هو انت لسا شوفت حاجة 


- طب يا حبيبتي بقول كفاية النهاردة ونضرب نار شوية  بس يارب ميبقاش نهايتي ع ايديك ؟!!







فتحت فيروزتها ببطء وثقل وهي تشعر بتخدر في كامل جسدها انتصبت جالسة بهدوء وهي تجوب الغرفة بعينيها لتقع عيناها علي ذاك الذي يقف أمام طاولة الزينة يصفف خصلاته السوداء ويهندم لحيته ثم بدأ 





بوضع ذاك العطر النفاذ ويرتدي ساعته الفضية كل ذلك تحت نظراتها المتفحصة له بحب قبل أن تهتف بهدوء قائلة :


- صباح الخير 


التفت نحوها ببسمة حنونة وهو يجيب :


- صباح الورد والجمال 


تصبغت وجنتيها بحمرة الخجل من نظراته العاشقة التي تفيض من عيناه لتهتف قائلة :


- هو انت خارج ولا اي ؟


التفت نحو المرآة مرة اخري حتي لا تري عيناه التي تبدل لسوداوية قبل ان يهتف بجمود قائلًا :


- مشوار متأجل بقاله أسبوع ولازم يحصل النهاردة..مش هتأخر يحبيبتي 


- طب هو انا ممكن علي ما تيجي اروح لأهلي ؟


- لا 


اجابها دون تفكير او تردد..لتعقد ذراعيها أمام صدرها وهي تعبث بوجهها هاتفة:







- لية بقي ان شاء الله ولا هتحرمني منهم


تأفف بضيق فهو لا يريد إحزانها  او الشجار معها الان 


- حبيبتي أنتي لسا تعبانة وانا مش هسيبك تخرجي وانتي كدا وكمان لوحدك وبعدين انا محتاج اكلم مع اهلك عشان زمانهم مش طايقين بسبب سيادتك


- بس..


قاطعها قصي بنبرة لا تقبل الجدال او النقاش قائلًا :


- خلاص ياتولين بعد اذنك انا مستعجل ومش هسيبك تخرجي لوحدك


التقط هاتفه و مفاتيح السيارة وغادر الغرفة سريعًا 


- رخم 


- سمعتك 


هتف بها قصي الذي عاد مرة أخري ..دلف لداخل الغرفة وهو يخطو باتجاهها خطوات ثابته جلس لجانبها وهو يهتف قائلًا:


- سمعيني قولتي اي تاني ؟


أسبلت جفنيها ببراءة وهي تهتف قائلة:


- مقولتش حاجة 


ابتسم بهدوء علي تحولها المفاجيء ليقترب منها ويطبع قبلها حانية علي أحدي وجنتيها ويهتف قائلًا :


- اسمعي الكلام وافطري علي مارجعلك مش هتأخر وخدي ادويتك ..بدل ما يبقي في عقاب وانتي عرفاني ماهصدق الصراحة 


انهي حديثه بغمزة من عينه اليسري ثم نهض وغادر الغرفة في صمت قبل أن تعي شيء مما يحدث








خرجت من العمارة التي تقطن بها بوجه عابث وحزن لم تشعر به من قبل التمعت عينها ببعض العبرات ..محت عبراتها بعنف ورفعت رأسها قليلًا لتصتدم عيناها بذاك المشهد بوابة العمارة مزينة ببالونات كثيرة بالوان مزيج ما بين الاحمر والابيض  صندوق كبير بالمنتصف يكاد يصل لحجمها ..لمحت بعينها سيارة سليم مزينة ببعض الورود والبلالين وأسفل الزجاج الامامي "علي الكابوت يعني😂" كُتب "وكيف عشقه القلب أن يُترك .. وكيف للقلب أن يقسي عليه ،عذرًا  حبيبتي فهذا خطأ غير مقصود ".

                                      اسف ياعشقي الوحيد


التمعت عيناها بالدموع وهي تبحث عنه بأرجاء المكاان لكن لم تعثر عليه ..اقتربت نحو الصندوق بفرحة وهي تلتقط الغطاء 


- بخ 


القت الغطاء أرضًا وهي تعود للخلف وهي تري ذاك الطفل الذي يختبأ بداخل الصندوق ..

خرج سريعًا وهو  يضحك بقوة علي منظرها  ليهتف بين ضحكاته وهو بالكاد يلتقط انفاسه :







-بصراحة قعدت ادور ملقتش احسن مني هدية ..هتصالحيني ولا ؟


- مجنون اقسم بالله مش طبيعي 


- من يوم ماشوفتك يا حياتي هاتي جديد بقي 


نظرت له بغضب ليلتقط الآخر كفها وهو يهتف :


- خلاص بقي أنا اسف والله كنت مضغوط جدًا مقصدتش يا حبيبتي وانا عارف أني غلطت وحقك عليا وهاتي رأسك ابوسها اهو


اقترب سليم قليلًا  ببراءة من شفتاها لتشهق الاخري مبتعدة عنه وهي تهتف 


- خلاص خلاص سامحتك يخربيت جنانك ..تعالي يلا وريني البوكس دا في اي


- يلا !! ..باشيخة بوكس لما يلمك ..


"انتي ..ايوة انتي ياللي بتقرأي وعينك بطلع فراشات وقلوب اصحي كدا دا كلام روايات مفيش منه ف الواقع ،دا كلام مبيأكلش عيش ها😂..بالنسبة للفضولية بقي اللي بتسال الصندوق في اي فكان عبارة عن محل شوكلاتات مصغر كدا في جنب وجنب تاني في انواع معينة من الميك اب والجنب الاخير كان واقف في الباشا سليم 😂"






دلف المحقق الغرفة وهو يهتف برسمية قائلا:


- صباح الخير مدام سها حضرتك احسن النهاردة اننا ناخد اقوالك؟


انتصبت جالسة وهي توميء برأسها ليبدأ المحقق بأسئلتها 


- مدام سها مين السبب في اجهاد الجنين ؟


ادمعت عيناها بحرقة وهي تتذكر ماحدث لتهتف بجمود:


- أبو البيبي كان السبب 


- لية؟


- لأنه ببساطة مكنش عاوزة 


- مين باباه؟


- عمر الهواري







-عمر باشا الهواري رجل الاعمال المشهور ..بس اللي نعرفه انه مش متجوز؟


محت تلك الدمعة الفارة منها لتهتف قائلة :


- البيه كان متجوزني في السر لاني سكرتيرته


- حضرتك عندك اثبات علي كلامك دا؟


- اسال ف الشركة هياكدوا اني سكرتيرته وطبعا طالما سكرتيرته هيبقي صعب يعلن جوازنا او يعترف بابنه

تحليل دي ان اي كنت عاملاه بيأكد انه باباه

بصماته ف الشقة عندي قبل ما دخل المستشفي لاننا كنا بنتخانق وبعدين ضربني كدا لحد ما..ما البيبني نزل 


صمتت لبرهة ثم تابعت بتهكم :


- كفاية كدا اثباتات ولا تحب تاني ؟


هز راسه نافيًا وهو يشكرها ثم غادر الغرفة وهو يصدر أمر بضبط واحضار المدعو عمر لينال عقابه..

_______________________________________


استيقظ بذعر حين ألقي دلو من الماء البارد فوقه ليسب ويلعن جهرًا وبصوت عالي 

جلس بثقة امامه وهو يضع قدمًا فوق الاخري هاتفًا 


- عمر باشا ..تؤ تؤ اعصابك انت ازاي بالاخلاق دي مش فاهم !!!!!


زمجر عمر به بقوة وهو يهتف بحدة قائلًا :


- هو أنت يابن ال******* اللي جايبني هنا والله لاندمك علي العملة دي يا ***** يابن ال*******


نهض قصي بتأفف وهو يهتف قائلًا :


- لية بتزود حسابك معايا؟


اقترب قصي ولكمة لكمة قوية عنيفة وهو يهتف قائلًا :







- هنصفي حسابنا يابن الهواري القديم والجديد

بداية من حبعمري اللي اتحرمت منه زمان بسبب وساختك لحد تهديدك لمراتي وشتيمتك ليا باهلي 


قهقهة عمر باستمتاع علي الرغم من أنه بموقف لا يحسد عليه الا انه يأبي الاستسلام وان يظهر بموقف الضعيف خاصة أمام ذلك ااقصي  ليهتف قائلًا :


- قريب هاخدها منك متفرحش كدا بكلمة مراتي اصل الفرس دا مينفعش يفضل مع غبي زيك 


هز قصي رأسه بعنف قبل أن ينقض علي ذاك العمر ينهال عليه باللكمات والضرب بعنف وقوة ليهتف بانفاس لاهثة :


- دي قرصة ودن بس وفرصتك الاخيرة ولو ظهرت قدامنا تاني ولا اتعرضتها هقتلك هقتلك يابن الهواري ومش هيهمني فااااهم !!!!!!


ضحك عمر باستفزاز وبصق قطرات الدماء من فمه وهو يهتف قائلًا :


- تؤ مش فاهم 


شاور قصي لراجله لينهوا مابدأه هو ثم أمرهم بأن يلقووه بالخارج يكفي لهذا الحد..

_______________________________________


انهت حمامها وارتدت ثيابها وخرجت للغرفة تصفف شعرها بعناية وتعقده في هيئة ذيل حصان ونهضت نحو الكومود لتتناول ادويتها كما أوصاها قصي ثم التقطت هاتفها لتحادث والدتها فهي اشتاقتهما كثيرًا ..لكنها شعرت بحركة خفيفة  بالغرفة نظرت حولها لا شيء ..نظرت أرضًا ليلفت انظارها ذاك الشيء الذي يتحرك سريعًا مصدرًا بعض الاصوات ..نهضت وهي تقف علي الفراش حتي تتأكد ظنونها منه وهي تناجي ربها أن تكون مخطئة وانه ليس فأر !!!!!!!!!!!!!






صرخت بقوة وهي تهبط من الفراش وتركض لخارج الغرفة وما إن خطت أحدي قدميها علي بداية الدرجة لتنفلت سريعًا لاخر الدرج زحفًا ولم تستطع السيطرة بقدميها حتي سقطت عند قدمي قصي !!! 


هتف قصي قائلًا :


- اي ياتولين مش تخلي بالك ؟


مد ذراعيه وهو يجذبها نحوه ..لتهتف بوجع قائلة :


- اااه ياضهري ،اخلي بالي اي بس ياقصي دا السلم عليه حاجة بتزحلق 


- حاجة بتزحلق اي بس ياحبيبي واي اللي هيجبها عليه يعني ؟


- يعني هكون بكدب ياسي قصي يعني اهو السلم قدامك اهوو 


تأفف قصي بضيق علي تلك التي يدلعها كثيرًا حتي الدرج لم تعد تنتبه له وسقطت من عليه وتتوهب بمادة لزجة عليه ...اقترب قصي من الدرج وبالكاد صعدت درجتان حتي بدأت قدامه بالانزلاج الا انه تمسك بترابزينه بقوة وقد 






ساعدته بنيته القوية علي ذلك ...ضيق عينيه وهو يتأمل تلك الرغوة التي تكونت أسفل حذاءه نتيجة حركته ليقين أن ذلك صابون !!!!!!!!!!

لتهتف تولين بانتصار قاائلة :


- ها يا حبيبي اوهامي وصلتلك!!!!!


- متتحركيش ياتولين وخليكي مكانك


كل ذلك يدور وتلك الحرباء خلف الباب تستمع  لما يحدث لتلعن حظها بقوة فقد حالفها الحظ ثانية وعاد قصي باكرًا ...تلك المرة لم تفلت بفعلتها وسيقتلع قصي قلبها حتمًا ..لكنها ستتهرب وتنفي ذلك عنها لكن ماذا ان ضغط علي احدي الخادمات لعنت غبائها فلم يفت كثيرًا علي حادث الحريق بالاضافة لاشتراكها مع احدي الخادمات التي يمكن ان توقع بها !!!

_______________________________________

 

مر شهران سريعًا بدا بهما قصي وتولين مزج حياتهما معًا وكلاهما يحاول أن ينسي الماضي فكان تلك الشهران من أجمل أيام حياتهم 


تم عقد قران سليم وسيلين منذ شهر تقريبًا وكعادتهم دائمًا يظلان يتناقرا كالقط والفار الا  انهما يتصالحان بالأخير 


وايضًا تم خطبة كلًا من سيف وميرال بنفس توقيت عقد القران 


نور وحازم حياتهم مستقرة منذ زواجهم وهادئة ومتفاهمة احيانا لكن منذ أن علمت نور بخبر حملها منذ أقل من أسبوع وأصبح مزاجها ينقلب بين الدقيقة والثانية






 وتطلب طلبات غريبة بعض الشيء ..ااعراض الحمل كذلك منذ اول ايامها ام هو دلع فقط وتستغل فرصة حملها حتي تجعل حازم يعاني بعض الشيء معها 


اما عن عمر فمنذ ان تركه رجال قصي وهو مختفي تمامًا خاصة بعد أن علم بانه مطلوب القبض عليه بناءً علي تلك القضية التي رفعتها سها


نيرة قررت أن تهدأ قليلا حتي لاتثير الشكوك أكثر نحوها فهي تعلم عن استجواب قصي الدائم لسبب الحريق والصابون علي الدرج ..


حياة الجميع مستقرة و سعيدة لأبعد الحدود فهل تستمر تلك 




السعادة معهم أم لاختفاء عمر وهدوء نيرة رأي 


أخر سيعكر صفوهم



                  الفصل السابع والعشرون من هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-