CMP: AIE: رواية سجن الحب والظلام الجزء الثاني2 من سجينة المنتقم الفصل الخامس5بقلم فيروز احمد
أخر الاخبار

رواية سجن الحب والظلام الجزء الثاني2 من سجينة المنتقم الفصل الخامس5بقلم فيروز احمد

 

رواية سجن الحب والظلام الجزء الثاني2 من سجينة المنتقم 

الفصل الخامس5

بقلم فيروز احمد

 


في وقت الظهيرة كان رامز ينهي احد سيارات 


زبائنه حين وجد سيارة فاخرة خاصه بخليفة 


تقف أمام الورشه .. ناداه خليفه فاتي له رامز هامسا : 

_ يا بااشا مش هينفع اركب معاك من اودام الورشه كده .. الناس هتشك فيا و هتفهمنا غلط .. استناني علي اول الحارة و انا هخلي حد يقف علي الورشه و اجيلك 


= طيب ما تتأخرش 






قالها خليفه و غادر بسيارته من امام الورشه .. نادي رامز احد الاطفال من الشارع هاتفا : 

_ محممممد خد يا ولا يا محمددد 


اتاه هذا الفتي هاتفا : 

_ ايوه يا عم رااامز 


_ معلش تاخد بالك من الورشه خمس دقايق هروح مشوار و اجي 


_ حاضر يا عم راامز متتأخرش 


ترك له رامز الورشه و اسرع يعدو الي ذالك الرجل خليفة الذي اتفق معه علي القيام بالمهمه .. ركب سيارته و داخلها اعطاه خليفة زيا ما هاتفا : 

_ البس دا لبس العمال في شركة مروان .. هتلبسهم و تدخل تعمل الي اتفقنا عليه علي طول و تخرج .. و احنا هنأمنك 


_ تمام يا باشا 


و بالفعل لبس الثياب الواسعه سريعا عليه لان جسده ضئيل دخلت الثياب سريعا .. صف خليفة السيارة قريبا من الباب الخلفي لجراج الشركة .. أمسك رامز الادوات القليلة التي ستساعده في مهمته و تسلل من الباب الخلفي و اسرع ينجز مهمته سريعا .. 


دخل حيث وصف له خليفة مكان سيارة مروان .. و اتجه يعبث بأدواته فيها ، قطع له الفرامل و زاد من سرعة السيارة ثم اسرع يخرج الي خليفه هاتفا : 





_ نفذت يا باشا كله تمام ! 


_ تمام .. خد بقيت فلوسك اهي 


ثم اعطاه حقيبة مليئة بالنقود بقيت فلوسه كما اخبره .. انزله خليفة علي بداية الحارة .. فنزل رامز يخلع السترة التي لبسها بسرعه يلقها في اقرب مكان قابله .. ثم امسك الحقيبة التي تحمل الفلوس جيدا و عاد الي ورشته 


##########$$$$$$$$$$$


في المساء دخل رامز الي المستوصف و هو يحمل كيسا اسمر فيه النقود .. دخل يبحث عن الطبيب .. دخل له يهتف مسرعا : 

_ انا جبت فلوس العملية يا دكتور 


_ كويس .. هاتها و انا هنقله مستشفي كويسه و نضيفه يعمل فيها العملية 


_ اتفضل 


قالها و اعطاه الفلوس يعدها ، بينما اسرع الطبيب يحادث احدا و طلب الاسعاف لينقل عطالله الي مشفي اخري ليقوم باجراء العملية 


امام باب غرفه العمليات في مشفي اخر جلست رهف علي عقبيها امام الباب تنظر له باعين راجيه تهتف بدعااء : 

_ يااارب .. يااارب خرجه علي خيير يارب و قومه بالسلامه انا مليش غيره يارب .. لو مات انا هعمل ايه من بعده ياااارب قومهوولي بالسلاممه يارب 


و ظلت تضرع الي الله بالدعاء الي ان خرج الطبيب من الغرفه .. اسرعت اليه بلهفه تهتف بخشونه قليلة : 

_ هااا يا دكتور طمني .


_ الحمدلله العملية نجحت بس هيقعد ٤٨ ساعه في العناية المركزه للاحتياط 


_ زي ما تشوف يا دكتور .. بس المهم يبقي كويس 


و ما ان انصرف الطبيب حتي اسرعت ترفع يديها تشكر الله هاتفه : 

_ يااارب شكرااا ياارب .. الحمدلله الحمدلله ، ربنا يخليك ليا يا بابا و يقومك بالسلامه ياااارب 


ثم قررت العودة الي منزلها و نيل قسط من الراحه فلا داعي لوجودها هنا و والدها لا يعي بما حوله 


##################


بعد يومين .. جلس يوسف أمام مروان يزفه الاخبار بهدوء هاتفا : 




_ سليم عرف ان العربية كانت فاضيه و هيطق يا مروان باشا 


مروان بلا مبالاه : 

_ مش مهم سيبه يولع .. ها ايه تاني رتبت لاجتماع النهارده ؟ .. مين الي هيحضر 


_ سمعت ان أدهم باشا كان هيحضر و بعدين لما عرف اننا هنحضر انسحب و روهان باشا الي هيحضر الاجتماع .


ابتسم مروان ساخرا بينما يهتف : 

_ مش مشكلة .. روهان احسن بردو .. 


_ ورق الاجتماع اودام حضرتك يا مروان باشا ، هيكون في الشركة المؤسسة نفسها الساعه 2 الظهر 


_ تمام هقرأ الورق قبل ما نروح .. في اي حاجه تاني ؟؟ 


_ حاجه اخيره مش عارف اذا كانت مهمه و لا لا 


_ انجز قول !


قالها مروان بعصبيه ، اما الاخر فابتلع ريقه يهتف : 

_ الواد الميكانيكي الي حضرتك امرت نجيبه مربوط 


_ ماله .. جيبته ؟؟ 


_ آآآه يا باشا الرجاله جابوه امبارح و هو راجع من المستشفي عند ابوه بليل .. و متكتف في المخزن مستنين امر سعادتك 





_ حلو ده .. سيبهولي بقي مربوط شوية هيموت من الرعب كده .. لحد ما أفضي له !!


################


في الاجتماع جلس مروان يستمع لاراءهم بملل و هو يشعر بالسذاجه لما يلقونه من افكار قديمة .. بينما علي الجهة الاخري كان روهان مقابلا له ينظر له باشتياق و هو يبتسم بهدوء 


انتهي الاجتماع و مروان لم ينبس بكلمة .. القي الملف علي يوسف يهتف له بضيق : 

_ بعد كده تلغي اجتماعات الشركة دي من جدولي .. اي اجتماع ليهم تاني مش هحضره 


ثم هم بالرحيل و يوسف خلفه إلي ان استمع لصوت من خلفه يهمس : 

_ مروان .. استني 


التفت مروان ليجد روهان ينظر له يبتسم .. اقترب يمد يده يصافحه هاتفا : 

_ وحشتني .. وحشتنا كلنا يا مروان .. ماما و بابا بيسألو عليك .. و شمس وحشه اووي من غيرك 


ابتسم مروان بحنين لبعض الوقت قبل ان يهتف : 

_ سلملي عليهم كلهم .. اما شمس فانا عارف انها فتره و بعدها هتبقي كويسه و حلوه بيك ! 


نظر له روهان بصدمه فابتسم مروان بهدوء قبل ان يهتف : 

_ انا عارف انك بتحبها .. خد بالك منها ، دي امانتك يا روهان .. اوعي تجرحها 


ثم ابتسم بحنين و هو يصافحه مره اخيره مغادرا قبل ان يسمح لروهان بالقاء اي كلمة اخري .. اما روهان بقي واقفا مكانه بتعجب ينظر ليده الممدوده حيث كان يصافح مروان بينما يهمس : 

_ مبقاش حد عارفك في الدنيا يا مروان .. انت اتغيرت اووي .. مبقتش مروان الي كلنا نعرفه .. ربنا يسامحك يا عمو أدهم !!! 


#################


في مكان مظلم جدا كانت رهف تشعر بالرعب الشديد من هذا الظلام الذي يحيط بها ، و بنفس الوقت تشعر بالرهاب بسبب اختطافها .. لا تعرف من اختطفها و لماذا 


بدأت تشهر بالرعب الشديد و تصرخ حتي ينقذها احد : 

_ يا ناااااااس .. يااالي هنا حد يلحقني .. حد يسااااعدني .


في تلك اللحظه انفتح الباب و اشعلت الاضاءه و لكنها لا تري شيئا لانها معصوبه العينين .. اقترب منها مروان بخطوات





 ثابته يليه بعض من رجاله .. وقف علي جنبها متخصرا بينما يهتف لاحد رجاله : 

_ شيل البتاع الي علي عينه ده 


ازاحه الرجل بحده فتأوهت بشدة و هي تحاول فتح عيناها من الاضاءه القوية .. نظرت في الاوجه من حولها و شعرت انها تعرفت علي مروان فهتفت مسرعة : 

_ انا هنا بعمل ايه .. الحقني يا باشا .. انا حااسس اني شوفتك قبل كده .. و النبي الحقني 


ابتسم مروان ساخرا بشده و هو يأمر رجاله دون ان يجيب عليها : 

_ فكوووه .. و امسكوه لي ! 


بالفعل قام رجلان بفكها و هي بهيئة رامز ، و قام كل منهما بامساكها من ذراع يوقفانها امام مروان .. شعرت بالرهبه الشديده منه و حاولت التكلم : 

_ هو .. هو في ايه يا باشا .. هما مسكني كده ليه .. هو ايه الي حصل ؟؟ .


ابتسم مروان بجانب فمه ابتسامه ساخره قبل ان يكور يده و يقترب منها هاتفا : 

_ ابدا هخليك تدفع تمن الفلوس الي قبضتها علشان تقتلني !! .. 


و فجأة سدد لها لكمه قوية في منتصف بطنها صرخت علي اثرها و تقيأت ما كان في جوفها مع بعض الدماء التي خرج من فمها اثر لكمته التي الحقت الاذي باجهزتها الضعيفه 


لكن لم يكتفي مروان بهذا و اقترب يلكمها في صدرها فصرخت بشدة و خصوصا انها تربط صدرها لتبدو كالذكر بدون صدر فزاد الم اللكمه اضعاف الاضعاف .. شعرت ان اضلعها تحطمت من لكمته لها ، و لكنه لم يلكمها هذه اللكمه بعنف فقط يعطيها درسا صغيرا 


صرخاتها كانت أنوثية بحته ، لذا ابتعد للوراء قليلا و امر رجاله بارخاءها .. سقطت علي ركبتيها بألم و هي تقف منكسة الرأس أمامه مد يده يسحب باروكة الشعر التي ترديها ليسقط امامه شعرها الاصفر المسترسل قبل ان يهتف بغضب : 

_ كنت عااارف انك واحده ست ! 





رفعت نظرها له بشق الانفس تسأله بألم و خوف : 

_ انت عاايز مني ايه يا باشا ؟ و جايبني بالشكل ده هنا لييييه ؟؟ 


اقترب بغضب منها و امسك بفكها بعنف و هو يهدر غاضبا : 

_ انتي يا بت محسساني انك ملاك بريئي ليه ؟ .. انتي عارفه انا مين ؟؟ انا مروان المالكي الي انتي لعبتي في عربيته و كنتي عاوزه تقتليه ! 


_ منت زي الفل اودامي اهو يا باشا .. عايز ايه بقي ؟ 


قالتها بألم و دموع اما هو فغضب بشده و هو يشدها من شعرها الاشقر هاتفا : 

_ عايز عمرك .. انتي كنتي هتضيعي عمري و ربنا بيقول العين بالعين 


نظرت له بحزن قبل ان تنكس رأسها هاتفه : 

_ كنت هعمل ايه يا باشا يعني .. كنت محتاجه الفلوس علشان عملية ابويا ، و انت بردو مركبتش العربية يعني اغفرلي ! 


_ اغفرلك ؟ .. ده انا هندمك علي عملتك السوده 




دي .. انا هوريكي ازاي تاخدي فلوس علشان 


تقتليني ! .. و هبدألك بابوكي الي كنتي هتقتليني علشانه ده ! 


بكت بشدة و احاولت التملص من رجاله الذين يكبلونها هاتفه له بألم : 

_ و النبي يا باشا احب علي ايدك ملكش دعوه 



ببابا .. اعمل فيا الي انت عايزه .. انشالله تقتلني بس بابا لا ...



 انا مش كل الي عملته ده هيروح هدر علشان 



خاطر اغلي حاجه عندك متأذيش ابويا 


نفض يده منها و هو يهتف غاضبا : 



_ تمام مش هاجي جمب ابوكي بس بشرط .. تتجوزيني ! 


نظرت له ببلاهه هاتفه : 

_ ازاي يعني يا باشا ،، لا يمكن ابدا انت هتعذبني و لا ايه ! 


_ يبقي انتي الجانية علي نفسك و علي ابوكي 


ثم رفع هاتفه يحدث يوسف يخبره بغلظه : 


_ تجيبلي ابوها هنا في خلال ساعه هقتلو اودامها ! 


صرخت بجزع و حاولت النهوض و منعه و لكن 





ألم صدرها و معدتها منعها بقوة فبكت بشدة و هي تهتف لمروان : 



_ و النبي لا بابا لا .. اعمل فيا الي انت عاوزه بس بابا لااا 


_ هو حل من اتنين يا تتجوزيني .. يا هقتله اودامك هنا 




نظرت له بشدة و هي تبكي قبل ان تشعر بالقهر و الظلم هاتفه بانكسار : 



_ خلاص انا موافقة اتجوزك بس متأذيش بابا ! 


ابتسم مروان بخبث هاتفا : 

_ حلو اوي .. انتي الي جبتيه لنفسك لما لعبتي مع الشيطان يا حلوة 





و كنتي بتفكري تاخدي روحه .. استحملي بقي !!! 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-