CMP: AIE: رواية فارسي الفصل الرابع 4 بقلم اسراء ابراهيم
أخر الاخبار

رواية فارسي الفصل الرابع 4 بقلم اسراء ابراهيم


  

رواية فارسي 

الفصل الرابع 4

 بقلم اسراء ابراهيم 

بصلها فارس بصدمة وقالها صحابك!!  هو ده بس كل اللي همك صحابك  هيقؤله عنك ايه طب وانا يا سيلا  انا مش فارق معاكي  


قامت بغضب وقالتله: ايوة طبعا هطلعني انا اللي غلطانة دلوقتي  مش كدة ايوة يا فارس  انا مينفعش شكلي يطلع وحش قدام صحابي  بالطريقة دي  عاوزهم يقؤله ايه هه سيلا مرات الدكتور فارس الحسيني اشهر دكتور جراحة  في لندن يتجوز عليها دي اهانة ليا وانا مش هقبلها


فارس كان مصدوم فيها كان متخيل انها هتقؤله لا متتجوزش  وانها بتحبه ومش عاوزة واحدة تشاركها فيه بس طلع كل اللي شاغلها شكلها قدام صحابها بس!! استغرب رد فعلها وقام وقف هو كمان وقرب منها وقالها: سيلا هو  انتي بتحبيني 


سييلا زاغت بعينها بعيد عنه وقالتله  : اكيد بيبي بحبك بس انت اللي مش بتحبني عشان عاوز تتجوز واحدة تانية 


فارس اتنهد براحة وحضنها وقالها: 


صدقيني يا سيلا  ده مجرد جواز علي ورق بس عشان يعني ابن اخويا ميبعدش عننا ويتربي معانا لكن انا  مش هلمسها  صدقيني  


بعدت سيلا عن حضنه وقالتله بتحذير: ماشي يا فارس  موافقة بس بشرط يكون جواز في السر  ومحدش برة في لندن يعرف الخبر 


فارس بصلها باستغراب وقالها: يعني هو ده بس الشرط  ان محدش يعرف عشان بس شكلك مش كدة 


سيلا حركت راسها بتأكيد  وقالتله: ايوة طبعا غير كدة انا موافقة معنديش مشكلة 


فارس حرك راسه يمين وشمال وهو مش مصدق  ان ده موقفها لانه كان متوقع حاجة تانية خالص وسابها وخرج من غير ما ينطق بحرف  وقفل الباب وراه


وهيا قعدت علي الكرسي  وحطت رجل علي رجل  وهيا بتقؤل  : اكيد فارس  مش هتنازل عنك مش بعد ما بقيت مرات الدكتور فارس الحسيني  والكل عملي حساب  هسيبك  لسبب تافه زي ده 

............... 


فتحت رباب باب الشقة ودخلت  تتسحب  علي اوضتها واول ما دخلت لقت امها  وراها بتقؤلها بزعيق:  كنتي فين يا رباب لحد دلوقتي 


اتنفضت رباب من صوت امها ولفت بخوف وهيا بتتكلم بلجلجة: ماما انا انا كنت في مشوار مع واحدة صحبتي 


امها ضيقت عنيها بشك وقالتلها:  واسمها ايه صحبتك دي وبعدين ملكيش راجل تستأذنيه  ولا حتي ام تقؤليلها 


قعدت رباب عالسرير بزهق وقالتلها: معلش يا ماما  نسيت اما اجي اخرج بعد كدة هبقي اقؤله خلاص ممكن تسيبيني انام بقي عشان تعبانة 


امها بصتلها بقلة حيلة وقالتلها:  انا تعبت منك يا رباب وانتي مش ناوية تجيبيها البر يا بنت بطني وياما فهمتك انك مطلقة والناس مش بتسيب حد في حاله  وانتي مش عايزة تسمعي 

الا لنفسك بس  وقربت منها وقالتلها بغيظ: مش عايزاكي تشمتي اللي اسمها هَنا دي فينا 


رباب اول ما امها جابت سيرة هنا افتكرت چني اختها لما شافتها مع عماد واضايقت وفي نفس الوقت خافت لتروح تقؤل لاختها هَنا  نفخت بضيق  وقالت  في سرها انها لازم توقع چني دي قبل ما تفضحها وقالت اتغدي بيها قبل ما تتعشي بيا ،  وبصت لامها وقالتلها:  حاضر يا ماما مش هخرج تاني الا لما اقؤلك او اقؤل لفارس  حاجة تاني  انام بقي ولا ايه؟؟ 


زقتها امها بعصبية وقالتلها:  ماهو ده اللي انتي فالحة فيه ياختي انا هقؤم اشوف الاكل  احسن وسابتها وخرجت 


.................... 


بعد كام يوم في ڤيلا ندي كانت قاعدة وبتدور بعينها علي احمد  وكل شوية  تبص علي مدخل الڤيلا  لحد ما سمعت صوت من وراها:  متقلقيش هيجي انا متأكدة 


كانت ميرا صحبتها  وجت قعدت جمبها وندي ردت  بتوتر وهيا بتبص علي مدخل الڤيلا: احم هو مين ده اللي تقصديه 


ميرا ضحكت بصوت عالي وقعدت جمبها وقالتلها وهيا بتغمزلها بعينها :  قصدي علي شجيع السيما استاذ احمد افندي اللي كل شوية تبصي في ساعتك عشانه 


اتوترت ندي وقالتلها وهيا بتزوغ بعينها بعيد: لا طبعا انا مش مستنياه  ولا حاجة وقطع كلامها دخول احمد من باب الڤيلا فقامت وقفت ندي بسرعة وميرا بصتلها بدهشة وقالتلها: واضح انك مش مستنياه 


ندي بصتلها وابتسمت وقالتلها وهيا بتشاور علي نفسها وفستانها:  شكلي حلو؟ 


ابتسمت ميرا وقالتلها: زي القمر يا قلبي يلا روحيله 


ابتسمت  ندي وحضنت ميرا وبعدين راحت لاحمد  وميرا بصت علي ندي بخوف لانها عارفة ان ابوها لا يمكن هيرضي بحد اقل من مستوي بنته 


عند احمد اول ما شاف ندي جاية عليه بفستانها وطلتها القمر اللي خطفت قلبه  ابتسم وقالها وهو بيديها علبة هدية ملفوفة بشريط احمر  : كل سنة وانتي طيبة يا ندي 


ندي خدت منه الهدية وقالتله بابتسامة: وانت طيب يا احمد  ميرسي انك جيت 


بصلها بعشق وقالها:  كان لازم اجي  عشان اشوفك 


ابتسمت بخجل وقبل ما ترد كان دخل عليهم  راجل كبير  ببدلة فخمة وقرب من ندي وقالها وهو بيشاور علي  احمد: مين ده يا ندي 


اتوترت ندي وقالتله ده يبقي احمد الشاب اللي لحقني ووداني المستشفي يا دادي مش قولت لحضرتك 


بصله الراجل بغموض وبعدين مد ايده بتكبر  وقاله اهلا وسهلا  


احمد مد ايده بتوتر وقاله بابتسامة  اهلا بيك يا فندم  وملحقش يكمل الجملة لما قاطعه ابوها وهو بياخد بنته وهو بيقؤلها يلا تعالي يا ندي عايزك 


واحمد كان واقف محرج من الموقف ومشي من الڤيلا بسرعه وهو مخنوق وحاسس بالاهانة وان ابو ندي قصد انه يقلل منه وكانت بتابعه من بعيد ميرا اللي كانت عارفة ان ده هيحصل وصعب عليها احمد جدا لانها حست انه انسان كويس ويستاهل ندي 


...............


بعد فترة في بيت هَنا كان ابوها وامها قاعدين  قدامها في شقتها وهيا قاعدة منهارة من العياط وبتتكلم بانهيار:  انت ازاي موافق يا بابا  فهمني  ازاي وانت عارف كل حاجة  وكنت شايف المعاملة اللي بتعاملها من معتز وكنت ساكت دلوقتي عايزني اتجوز اخوه عايزني ارجع تاني اتعذ*ب ازاااي 


بصلها ابوها ببرود واتكلم بهدوء غير مناسب للموقف: عشان انا شايف انه انسب راجل ليكي 


هَنا بصتله بوجع وقالتله: ومين قالك اني محتاجة راجل في حياتي انا كان معايا راجل بس كان بيهيني كان مخليني طول الوقت خايفة كنت عايشة في جحيم وحضرتك مكنتش بتقف جمبي ومكنتش بدافع عني كنت بجيلك وانا مضر*وبة ومطرودة وترجعني تاني وتقؤلي ياما البيوت بيحصل فيها  ،  قامت هَنا ووطت علي ايد ابوها وباستها وقالتله برجاء: عشان خاطري يا بابا متعملش فيا كدة انا مش عايزة اتجوز فارس انا هرجع اعيش معاكم انا وابني ومش عايزة اتجوز انا هربي ابني واعيش عشانه بس 


ابوها شد ايده بعصبية ووقف وقالها بغضب: الكلام منتهي يا هَنا  يا تتجوزي فارس اخو معتز ياما تسيبلهم الواد وتيجي تعيشي معانا اهو الواد ابنهم هما بقي يربوه بمعرفتهم لكن تيجبيه وتيجي تعيشي معانا مش هينفع انا مش هعيشلك العمر كله ولازم هيجي يوم وتتجوزي مش هتفضلي عايشة لوحدك يبقي حكمي عقلك واهو عم الواد احن عليه من الغريب 


فضلت هَنا قاعدة في الارض بتعيط وامها قلبها واجعها عليها بس مش قادرة تتكلم وهَنا اتأكدت ان ابوها هيفضل مصمم علي موقفه مسحت دموعها وقامت بقلة حيلة وقالتله: اللي تشوفه يا بابا  


ابوها طبطب عليها وقالها بابتسامة: ايوة كدة ربنا يكملك بعقلك يا بنتي انا هنزل ابلغ فارس موافقتك  وان شاء الله نكتب الكتاب كمان اسبوعين 


هزت راسها بالموافقة من غير ما تنطق ولا حرف  وراحت شالت ابنها اللي كان قاعد جمب امها  وخدته في حضنها ودخلت اوضتها بهدوء 


...................... 


چني كانت  في المعهد وبعد ما خلصت محاضراتها  خرجت هيا وصحبتها كالعادة واول ما خرجت لقت رباب في وشها  ابتسمت چني بسخرية لانها كانت عارفة انها هتجيلها 


قربت رباب عليها وقالتلها: ازيك يا چني وردت چني ببرود: كويسة خير جاية ليه، بصتلها رباب بغيظ وقالتلها: كنت عايزة اتكلم معاكي في موضوع 


چني قربت منها وقالتلها بسخرية: عارفة ايه هو الموضوع اللي جايبك لحد هنا  و رباب استغربت طريقتها وقالتلها بتحذير ويا تري عارفة انا جاية ليه و اقدر اعمل ايه؟ 


ضحكت چني بصوت وقالتلها وهيا بتشاور بصباعها قدام وشها: بصي يا رباب لو فاكرة اني هبلة وبتهدد تبقي غلطانة عشان انتي متعرفيش انا مين  انتي جاية وعاملة الشويتين دول ومفكرة اني هخاف واكش واقؤلك متخفيش مش هقؤل لامك اني شوفتك مع راجل لوحديكو في كافيه لا يا روحي انا مش هَنا  اختي الغلبانة اللي كنتي بتقومي اخوكي عليها انتي وامك وكانت بتسكت وقربت منها اكتر واتكلمت بهمس  

انا بقي اللي هجيب حقها و هطلع القديم والجديد عليكي يا رباب  


رباب بلعت ريقها بخوف وبصت لچني  بقوة مصطنعة وچني كملت كلامها وقالتلها بابتسامة  باردة لما حست بخوفها:  علي فكرة انا صورتك انتي والامور اللي كنتي معاه في الكافيه  صورة جميلة اوووي هتعجبك يا روحي  ولو فكرتي بس تقربي من هَنا اختي تاني او تيجي ناحيتها  صورتك الجميلة دي هبعتلها لامك واخوكي الدكتور وابقي وريني بقي هتقؤليلهم ايه هه سلام يا رور وسابتها ومشيت ورباب  فضلت واقفة مصدومة من اللي سمعته وكانت مرعوبة لتعمل كدة فعلا وتروح تبعت صورتها لامها واخوها وفي نفس الوقت متغاظة عشان كانت جاية هيا اللي تهددها  بس وقعت في شر اعمالها  


................... 


كان احمد خارج من الشركة بعد ما غير اليوني فورم وكان مروح  بعد  ما خلص شغله بس اتفاجأ بندي واقفة قدام عربيتها مستنياه ابتسملها بس من جواه حاسس انه قليل وصغير مش عارف ليه من بعد اخر موقف مع ابوها  قربت ندي منه وقالتله:  احمد ازيك 

احمد ابتسم بحب وقالها: الحمد لله يا انسة ندي  خير اقدر اساعدك في حاجة؟ 


ندي حست انه مضايق وقالتله: ممكن نروح مكان نتكلم كنت عايزة اتكلم معاك في موضوع 


احمد  كان فرحان انها عايزة تتكلم معاه وانه شايفها اصلا وقالها: تمام اتفضلي  وهيا شاورت علي عربيتها وقالتله: هنروح بعربيتي في كافيه  كويس اعرفه  واحمد اتحرج وبص للعربية وقالها ممكن تركنيها هنا ونروح سوا مكان قريب هيكون افضل  


ندي استغربت وقالتله  : تمام اللي تشوفه يا احمد ثواني وقفلت عربيتها وراحو سوا كافيه وقعدو قصاد بعض واتفاجأ احمد بندي وهيا بتقؤله:  اسفة يا احمد  وهو استغرب وكشر وقالها: اسفة علي ايه يا انسة ندي 

ندي بصتله بحزن وقالتله: علي طريقة بابي اللي اتكلم بيها معاك  في عيد  ميلادي صدقني هو طيب اوي بس هو مش بيثق في اي حد  بسرعة 


احمد اتحرج وقالها: عادي انا فاهم ده ومزعلتش منه بالعكس هو عنده حق يخاف عليكي  


ردت ندي عليه وهيا باصة في عينه:  اومال ليه مشيت علطول ومش قعدت حتي شوية انا اتفاجأت بيك مشيت 


احمد قرب منها وهو عينه في عينها وقالها:  افهم من كدة انك خدتي بالك من غيابي 


اتكسفت ندي وبصت بعيد  عن  عنيه وقالتله وهيا قاصدة تغير الموضوع : ايوة افتكرتك زعلت من بابا عشان طريقته مكنتش لطيفة 


احمد ابتسم علي خجلها وقالها: انا جيت عشان اشوفك يا ندي وشوفتك ومكنتش عايز اكتر من كدة 


ندي كانت سامعة صوت دقات قلبها  من كتر ما 

هيا كانت مكسوفة حست انها متوترة وقامت وقالتله انا همشي بقي عشان اتأخرت


احمد قام وقف هو كمان وقالها بلهفة: ندي هشوفك تاني؟ 


ابتسمت بخجل وقالتله برقة:  اكيد هنتقابل تاني يا احمد  لو لينا نصيب  


احمد. ابتسم بعشق وقالها  : يلا بينا  وخدها ومشيو وهو من جواه مبسوط انها معاه واتأكد من مشاعره ناحيتها  


........................... 


دخل فارس البيت واتفاجأت امه بيه وهو بيقؤلها ان هَنا...........

              الفصل الخامس من هنا 

لقراة باقي الفصول اضغط هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-