الفصل السادس6
بقلم منال عباس
صعد احمد إلى شقته بالطابق الاعلى
دخل الشقه وكانت معتمه .... وما أن دخل حتى وجد من يخبطه على رأسه فوقع على الفور فى الارض ..
عند ماهى
ماهى تبكى بشده وتتحدث كيف لى أن أجلس هكذا وانا لا اعرف ماذا يحدث لوالدى
ندى بحزن على صديقه عمرها تواسيها أن شاء الله خير حبيبتي .والمجهول اللى بيبعت رسائل بيطمنك انه هيرجعهم ان شاء بالسلامه..
تاخر الوقت دخلت كلاهما إلى حجرة نوم ماهى
ماهى اخذت المصحف لتقرأ القران وتدعوا لوالديها
إلى أن نامت هى وندى .....
ماهى اصحى
ماهى باستغراب انت مين ودخلت هنا ازاى
الغريب : انا العاشق لماهى
ماهى : طيب ارفع الماسك عن وجهك عايزة اعرف انت مين
الغريب : هتعرفي يا حبيبتي كل حاجه
وقام باحتضانها شعرت ماهى بإحساس جميل ..احساس الامان والراحه
الغريب :اوعدك هطمن قلبك يا قلبي
ماهى : قولى امتى ارجوك
رن هاتف ماهى لتستيقظ بخضه وتسترجع الأحداث
وتنظر حولها لتجد نفسها بالسرير وبجانبها ندى لتعلم أن ذلك كان حلما .
اخذت الهاتف لتجده رقم غريب
علمت أنه المجهول ردت بسرعه
ماهى : الو
المجهول : صباح الخير حبيبتى
ماهى : انطق انت مين وعايز منى ايه كفايه ..حرام عليك تلعب باعصابي
المجهول : اولا انا آسف أنى بتصل عليكى باكر اووى
ثانيا : حبيت افرحك أن خلاص وصلنا لمكان اسرتك
ثالثا : انا وعدتك انى هرجعهم ليكى ودا اللى هيحصل النهارده .
رابعا ودا الأهم : انا بعشقك يا ماهى وبشكرك انك سمعتى كلامى وخليتى ابن عمك ينام فوق فى شقته..
بطلب منك تعتذرى ليه بالنيابه عنى على اللى حصل ليه .
ماهى :ايه اللى حصل ليه
الغريب : اطمنى هو زمانه كويس دلوقتي
بحبك يا أميرتى واغلق الهاتف ..
قامت ماهى وذهبت وتوضأت وصلت فرضها
وسرحت بكلام هذا المجهول فهو وعدها بعودة والديها اليوم ..
وتحدثت فى نفسها من هذا وهل يحبها فعلا
ثم قالت ومازن وتذكرت أن مازن حلم حياتها ولكنه لم يصفح ابدا عنه حبه لها..
كما أنه يبدو عليه مرتبط لوجود تلك الفتاه معه
استيقظت ندى
ندى : صباح الخير حبيبتى
ماهى صباح الورد ويبدو عليها النشاط
ندى باستغراب :شكلك عندك اخبار حلوة
ماهى :ايوا وقصت عليها ما حدث
ندى بفرحه الحمد لله ربنا يطمنا عليهم.
ندى : ماهى هو احمد ما اتصلش من وقت ما طلع للنوم ليه
ماهى تذكرت حديث المجهول عن ابن عمها
وقالت تعالى بسرعه نطلع نطمن عليه
صعدت كلاهما ورنت جرس الباب
حتى قام احمد وفتح لهم
ماهى وندى باستغراب من منظر احمد
ماهى : مالك يا احمد وايه الدم اللى على وشك دا ورأسه المربوطه بالشاش
فلاش باك
احمد : انا لما طلعت فتحت الشقه كانت ضلمه لسه بفتح ضوء فلاش الفون لقيت حد خبطنى على دماغى والدنيا بقت تلف بيا ووقعت على الأرض
كل اللى فاكرة أنى شوفت واحد لابس ماسك على وشه وقال سامحنى ..
عودة من الفلاش
ما حسيتش بأى حاجه بعدها غير دلوقتي لما رنيتم الجرس ما اعرفش مين خبطنى ولا اعرف مين عالجنى وربط الشاش على دماغى
انا لازم ابلغ الشرطه
ماهى : لا يا احمد ارجوك وقصت ليه ما حدث
ندى والدموع فى عينيها :احمد انت لسه تعبان تحب نروح للمستشفى
احمد وقد دق قلبه لهذه الفتاة الجميله ونظر فى عينيها ووجد دموعها اقترب منها ولم يشعر بنفسه الا وهو يحتضنها
ماهى باحراج لما تراه
فهى تعلم جيدا حب ندى لاحمد
قالت بصوت متقطع نحن هنا
اعتدل احمد وندى نظرت باحراج له
فهى لم تقاومه فكم تمنت تلك اللحظه فى أحلامها
ماهى :سلامتك يا احمد
هننزل انا وندى وانت غير هدومك وانزل تحت لينا هنحضر الفطور
وأخذت ندى من يدها الى الاسفل
ندى بتوهان : اه يا قلبي هموت يا ماهى
حضنه عيشنى السعاده اللى اتمنيتها .
ماهى يابت فوقى : اهلى مخطوفين وانتى جايه تحبي هنا وبدأت فى الضحك
ندى الحب حلو اووووى يا ماهى
ماهى : طيب يا فالحه قومى حبى براحتك فى المطبخ وشوفى هتفطرى احمد ايه
ندى بحماس :احلى واجمل فطار هعمله حالا ودخلت بسرعه إلى المطبخ
ماهى فتحت شيش البلكونه وخرجت كانت ترتدى ترييننج اسود اللون مع شعرها المنسدل على ظهرها
لتجد صوت رساله
فتحت لتجد نص الرساله
قلبى يترفرف مع شعرك فى الهواء ملاكى احبك حبا جما ادخلى ولمى شعرك ...بحبك امضاء العاشق لماهى ..ابتسمت ماهى عند قراءتها لتلك الرساله
فهى فتاة رومانسيه ..والاهتمام بالفتاة فى جميع ظروفها يخلق الحب من عدم
رن جرس الباب
فتحت ماهى لاحمد
ودخل وجلسوا لينتظروا الافطار
احمد بغمزة لماهى :صاحبتك دى تخطف القلب
ماهى : يالهوووى اعمل فيكم ايه
اهلى مخطوفين وانتم الاتنين جايين تحبوا
ليسمعوا فجأة صريخ ندى ...