CMP: AIE: رواية حب بلا قوعد الفصل العاشر 10بقلم جيلان محمد
أخر الاخبار

رواية حب بلا قوعد الفصل العاشر 10بقلم جيلان محمد



رواية حب بلا قواعد 
بقلم جيلان محمد 
الفصل العاشر 


كيان واقفة بتتر*عش من الخوف تحت بلكونة الشاليه و هي سامعة صوت سليم و هو بينادي عليها و جسمها فيه كد*مات بسبب ضر*ب سليم ليها و هدومها متقط*عة و رجلها بتنز*ف أثر الوقع*ة اللي وقعت*ها من فوق البلكونة لان المسافة مكانتش كبيرة و لسة هتجري بتلاقي زياد قدامها فقال بصدمة: ايه اللي حصل فيكي و بتعملي ايه هنا ؟؟
كيان مسكت ايد زياد و قالت برجاء : ارجوك مترجعنيش له ده مستحيل يكون انسان طبيعي
زياد قلع الچاكت بتاعه و لبسه لكيان و قال : طب انا اخبيكي فين دلوقتي ..سليم مجنو*ن و ممكن يقتل*ك و يقتل*ني 





كيان بدموع : و رحمك امك .. انتَ اكيد مترضاش ليا بالظلم ده 
زياد سمع صوت سليم و هو يزعق و بينادي عليه ، مسك زياد ايد كيان و قال : مفيش وقت انا هخبيكي في شنطة العربية لغاية بليل و هوديكي حتة امان 

سليم نزل الجنينة يشوف زياد لقاه قدامه فقال بعصبية : كيان هربت ... احنا لازم نلاقيها حالا 
زياد بخبث : و أنتَ مهتم اوي كده ليه دلوقتي ، هو أنتَ مش كان كل همك تنت*قم منها و ترد حق ابوك و امك  و هو ده اللي حصل ... ايه اللي اتغير دلوقتي يا سليم 
سليم بعصبية : أنااااااااا بحبهاااااااا و بعدين أنتَ تعمل اللي بقولك عليه و أنتَ ساكت .. أنتَ فاهم يا زيااااد





زياد بزعيق : لا مش فاهم يا سليم و بطل اسلوبك الإستبدا*دي ده ... يعني تهي*ن البنت و بتضر*بها و قال ايه بتحبها... ده مر*ض مش حب ....خسرت كل اللي حواليك و هتخسرني كمان يا سليم 
سليم ضر*به بالبوكس ، زياد مسح بوقه من الد*م و ردله البو*كس و قال : انا ماشي و سايبلك الشاليه و كمل الطريق لوحدك بقا ...
سابه و مشى و ركب عربيته 

سليم قعد على الارض و لأول مرة دموعه نازلة و افتكر احد الاسباب الحقيقية وراه تصرفاته دي
فلاش باك 
محمد والد سليم كان ماشي مع سليم و كان عمره 15 سنة على ممر ازاز في البحر و فجأة و بدون مقدمات رما*ه في البحر 





سليم بيعيط و قال : الحقنيييييي يا بابا انا بغر*ق 
محمد بكل قسوة : انقذ نفسك و عووووم 
سليم بيغر*ق و قال بعياط : عشان خاطري يا بابا طلعني
محمد : عووووووم يا ولد
بدأ سليم يعوم لغاية ما وصل للشط و سليم كان بيعيط و نايم على الرمل بعتب و بياخد نفسه 
جاه ابوه و قومه من على الارض و قال : الرجالة مش بتعيط فااااهم 
سليم مازال بيعيط والده ضر*به بالقلم و قال : قولتلك الرجالة مش بتعيط ... الرجالة تضر*ب تهي*ن ... احنا اقوى من اي حد.... انت الراجل القوي ...فاااااااهم 




انتهى الفلاش باك * 

وقف زياد العربية في منطقة مقطوعة و فتح شنطة العربية ، كيان بتتنفس بصعوبة و قالت بخنقة : انا كنت شوية كمان و همو*ت 
ركزت كيان في ملامح زياد و قال بصدمة : مين عمل كده في وشك
زياد بإحراج : اصل انا و سليم اتخا*نقنا عشانك و لذلك انا سيبته ...انا دلوقتي هوديكي عند بنت خالتي هي ساكنة في اسكندرية متقلقيش هي عايشة لوحدها و لذلك مش هتضايقك 
كيان بإحراج : بس انا كده بتعبك 
زياد بتعب : كيان اسكتي الله يخليكي هي مش ناقصة ...يلا عشان منتأخرش احنا اصلا قريبين من بوابة اسكندرية ... هتلاقي هدوم في العربية البسيهم و انا هقف هنا و اول ما تخلصي نادي عليا 






عند سليم 
قاعد بيشر*ب ، و مكتبه الغير مرتب و ماسك صورة كيان فقال و هو بيضحك بهيستيرية : مش هسيبك تاني يا كيان يا تبقي ليا يا مش هتبقي لحد و بعد كده طلع سيجا*رة من درج المكتب و ولع*ها و بدأ يدخن و قال: اه انا مر*يض بس بحبك ♡ 

في مكان اخر 
بتفوق سيدرا بتلاقي نفسها في اوضة ضلمة و في مصدر ضوء جاي من شباك صغير ، بتقوم تكتشف الاوضة و قال بخوف : أنااااااااا فيييييين ؟
راحت ناحية الباب و خبطت عليه بقوة : حد يفتح الباااااااااااب 

عند كيان و زياد 
زياد واقف و كيان جانبه و بيرن الجرس ، فتحت له بنت عيشرينية فقالت بلمعة : زياد !
حضنته جامد و قالت : وحشتني اوي يا زياد 





زياد بإبتسامة : و أنتِ أكتر يا يا ريتاچ 
بتشاور ریتاچ على كيان و قالت : مين دي يا زياد ؟
زياد حاط ايده على كتف كيان و قال : دي تبقى مرات صاحبي بس هما متخنق*ين ، هتقعد معاكي شوية 
ريتاچ حضنتها و قالت : حبايب زياد حبايبي انا كمان ...اتفضلوا ادخلوا هتفضلوا على الباب 

كيان لسة هتتحرك بتحس بدوخة و بتقع في حضن زياد ، ريتاچ بتتخض و زياد بيشيلها بسرعة و حطها على السرير و اتصل بدكتورة 
بعد فترة 
الدكتورة : مبروك المدام حامل 




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-