CMP: AIE: رواية احببت منقذتى الفصل الثاني2 بقلم ايه محمد
أخر الاخبار

رواية احببت منقذتى الفصل الثاني2 بقلم ايه محمد

رواية احببت منقذتى 

الفصل الثاني 

بقلم ايه محمد


ليخرج فجأة عمار من الغرفة ممسكا بلعبه بيديه وينادى على فاطمه ويذهب للجلوس بجانبها قائلاً بطفوله : مين دى يا ماما

سجده بصدمه: عمار

عمار بطفوله: أنتى تعرفينى

سجده ومازالت مصدومه: فيه ايه ياماما وعمار بيتكلم وعامل كده ليه

فاطمه بحزن: حاضر يا سجده هفهمك كل حاجه ثم وجهت كلامها لعمار: عمار حبيبى خليك هنا لحد ما اتكلم مع سجده جوه

عمار: حاضر يا ماما هقعد ساكت بس تعرفينى على سجده علشان شكلها طيوبه

فاطمه:  حاضر يلا يا سجده 


قامت سجده مع والدتها لداخل إحدى الغرف وجلست فاطمه على الكرسى وفى المقابل تجلس سجده


سجده: اتفضلى يا ماما  احكيلى 


فاطمة بتنهيدة: بعد سفرك بيومين عملنا خطبة عمار وملك أختك وكانت الأمور ماشية تمام لحد من شهر عمار كان بيقول إنه فى مهمه لحد ما حد اتصلنا علينا وبلغنا إنه عمل حادثة

___فلاش باك__

كانت فاطمة تجلس أمام التلفاز حتى رن هاتفها

المتصل: حضرتك والدة الرائد عمار الحسينى

فاطمة بقلق: أيوه يا بنى فيه ايه

المتصل: للأسف الرائد عمار عمل حادثة على الطريق وهو حالياً فى مستشفى.... 

فاطمة ببكاء: عمار ابنى


ليقع الهاتف من يديها من شدة الصدمة وتهرول بإتجاه غرفتها لترتدى ملابسها وتذهب للمشفى 


وبعد مرور نصف ساعة كانت وصلت لتذهب للإستقبال 

فاطمة ببكاء: لو سمحت يا ابنى فيه حد جه هنا فى حادثة عربيه، هو فين؟ 

موظف الإستقبال: اسمه ايه يا فندم

فاطمه وجسدها يهتز بعنف من شدة بكائها: عمار الحسينى

موظف الإستقبال: العمليات الدور الثالث يا فندم 


لتهرول بإتجاه المصعد وتصعد للدور الثالث حتى تصل أمام العمليات لتجلس على الكرسي أمام الغرفة لتدعو بقلب أم ليس ابنها الحقيقى ولكنها دائماً تقول أنه ابن قلبها 


ظلت تنتظر قرابة الساعتين حتى رأت ملك قادمة بإتجاهها 


ملك: ماله عمار يا ماما

فاطمه: عمل حادثة يا ملك وهو لسه فى العمليات ومعرفش حالته... 


ليقطع كلامها خروج الطبيب من غرفة العمليات لتذهب مسرعة تجاه 

فاطمه: طمنى يا دكتور ابنى عامل ايه


الدكتور: احنا عملنا اللى علينا هو جاى بنزيف داخلى فى المخ وكسر فى ضلعين ورضوض فى جسمه هو دلوقتى هيتنقل العناية وبعد ما يفوق هنحدد تأثير النزيف على المخ


فاطمه ببكاء : يا رب احفظه واشفيه يا رب، عايزه أشوفه يا دكتور 


الدكتور: حاضر بس هما خمس دقائق بس، اتفضلى معايا 


فاطمه: حاضر 


لتذهب فاطمه بإتجاه غرفته وراء الطبيب ومعها ملك لتدخل إليه وتنتظر ملك فى الخارج لتراه فى حاله يرثى له رأسه ملفوف بالكامل بشاش طبى وصدره الملفوف أثر الكسر فى الضلوع ووجهه الملئ بالكدمات والخدوش 


لتذهب ببطئ تجاهه منحنية تجاهه مقبلة رأسه 

فاطمه ببكاء: عمار يا ابنى اصحى يا حبيبى مش قادره أشوفك كده،  أنت عمرك ما زعلتنى ولا بكتنى قوم قلبى محروق عليك 

لتزداد حدة بكائها، ليقترب الدكتور منها

الدكتور: اتفضلى حضرتك كده غلط عليه 

فاطمه: حاضر 


لتخرج فاطمه من الغرفة لتجلس على الكرسى المقابل لغرفته وبجوارها ملك

ظلوا هكذا حتى مرور عدة ساعات 

ملك: قومى يا ماما روحى ارتاحى وأنا هفضل هنا 

فاطمه: لا مش همشى من هنا غير وعمار  معايا


وبعد مرور ساعة أخرى

خرج الطبيب من الغرفة

الدكتور: عمار فاق بس للأسف نتيجة للنزيف اللى حصله مضاعفات اللى أدت إن عقله رجع لعقل طفل عمره ست سنين


فاطمه: لا حول ولا قوة إلا بالله، والحل يا دكتور 


الدكتور: الحل إنه إنكوا تعاملوه على الأساس ده، هو طبعاً دلوقتى مش فاكر حاجه نهائى، وإن شاء الله مع العلاج هيرجع طبيعي زى الأول

 

فاطمه: يا رب يا دكتور


لتدخل فاطمه وملك لغرفته لتراه جالس على السرير يتصرف كالأطفال 


لتقترب منه فاطمه وتجلس على الكرسى المجوار للسرير وهى مسلطة نظرها على عمار، لينظر تجاهها عمار 


فاطمه بحنان: ألف سلامة عليك يا ابنى

عمار بطفوله: أنتى مين

فاطمه: أنا أمك يا حبيبى ودى ملك بنت عمك

عمار: بجد يلا يا ماما نمشى من هنا أنا خايف من المكان ده

لتمسك فاطمه يديه قائلة : حاضر  يا حبيبى لما تخف هنطلع من هنا

ملك: حمد لله على سلامتك يا عمار 

عمار: هو أنا اسمى عمار

ملك: آه يا عمار 


ليظل عمار فى المشفى لمدة أسبوع كامل حتى خرج منه، ليظل جالساً فى شقة فاطمه، ولكن معاملة ملك تزداد سوءاً له ولا كأنه خطيبها التى كان يحبها عمار 


___نهاية الفلاش باك___ 


سجده بدموع: دا كله حصل يا ماما ومش تعرفينى

فاطمه بتنهيدة حزن: يا بنتى إنتى كنتى فى غربة ومش عايزاكى تقلقى


سجده: طيب هو مفيش تحسن خالص فى حالته


فاطمه: للأسف لا حتى أختك ملك بتعامله وحش وطلبت منها تكمل معاه لأنه لازم دعم معنوى ليه زى ما الدكتور قالنا وتجوزه، أنا عارفه إن دا ضغط عليها بس عمار بيحبها وعلى أساس هى بتحبه المفروض تقف جنبه


ظلت سجده تفكر فى كلام أمها وحالة عمار وقررت أن تقدم له هذا الدعم فكان عمار ونعم الابن والأخ لهم

 

سجده بهدوء: أنا هتجوز عمار يا ماما لحد ما يخف وبعد كده نطلق

فاطمه بصدمه: تتجوزى عمار يا سجده 


                     الفصل الثالث من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-