رواية من انا
الفصل التاسع والثلاثون39
بقلم الاء الرحمن
قيس افتكر الامانه الي ادهاله مبارك
وفتحها
كان دفتر مكتوب عليه مذكراتي
قيس اتصدم و كان خايف يقرأ ايه الي جواته كان خايف يصدق
الحاجات الي بتنبض جوه قلبه كان خايف يعرف قيس الي عشق الاء مرتين مش عايز يعترف بده
قيس فتح الدفتر وابتدأ يقرأ كان مكتوب من اول ما ابتدأ شغل
عن عم مبارك وازاي ابتدا يشوف الاء وازاي انقذها لكن وقف عند ااراجل الي شافه لما رتح ينقذ الاء وعرفه
قيس كان عايز يعرف مين الراجل ده او مين الريس الي كاتبه في المذكرات وايه الي حصل وقتها
كمل قيس قراءة ازاي ابتدا يعجب بالاء وازاي طلبها وخوفها منه طول الوقت انه يفقد الذاكرة وازاي اترددت بالجواز منه وازاي اقنعها وكتب كتابهم واخر حاجة عملها معاها لما كان سخن وجت لبيت عم مبارك وخدها بالغصب
قيس كان مع كل كلمة بيقرأها بيشد على ايده بغضب
يعني الاء معها حق هو خدها بالغصب ومحدش دبسه بالجواز منها بل بالعكس الاء كان دايما عندها خوف وتردد من العلاقة معاه
قيس خبط الدفتر بالأرض بغضب وبص حواليه وبقى ينتقم باللعب على الاجهزة الرياضية التقيله من الي قرأة كأنه مش عايز يعترف انه ظلم الاء او حب الاء ولو للحظة
..................................................
عند ايناس
خبطت على الاء ودخلتلها
ايناس :ازيك يا حبيبتي
الاء بابتسامة :كويسة يا طنط في حاجة عم مبارك عايز حاجة
ايناس :لأ مفيش لكن انتي ومسك جوازكم بكره ومحضرتوش حاجة ابدا وانتي عارفة ده فرح قيس البحيري يعني هيحضره اهم ناس في البلد وعايز عروسة ابني تكون احلى وحده فيكي يا مصر
الاء بخجل :حاضر يا طنط
ايناس :انا عارفة انه قيس قسي عليكي كتير قوي وانتي استحملتي منه جامد لكن يا بنتي هو الحب كده الي بيحب مهما عمل الي قدامه لازم يفضل مستحمل وصابر
الاء :حصل خير يا طنط انا شوية وهلبس واخرج اشوف الفساتين وهاخد مسك معايا
ايناس :لا تخرجي ايه انا بعتت لاكبر اتيليه في البلد وهيجوا دلوقت ياخدوا مقاسك انتي ومسك وتشرحيلهم ايه الي انتي عايزاه وبكره الصبح الفساتين هتكون جاهزة
الاء :شكرا ليكي يا طنط تعبناكي
ايناس :انتي زي مسك بالزبط
الاء بتردد :طنط عايزة اسألك سؤال
ايناس :ايه يا بنتي تفضلي
الاء بتردد ظاهر :هو انا ما اعرفكيش من قبل انا حاسس اني اعرفك جدا لكن فين بالزبط مش عارفة لكن حاسة اني اعرفك
ايناس بتوتر ظاهر :يمكن شفتيني في اي حتة او على المجلات او ندوات كنت بظهر كتير كسيدة اعمال
الاء بعدم اقتناع وبيرجع لتوترها من السؤال :اها
ايناس خرجت والتوتر باين عليها واول ما خرجت ضربت على حد
ايناس :بقولك ايه الاء باين فاكراني
مجهول :لا ما اعتقدش الاء ما بتركزش مع الناس
ايناس :دي المرة التالتة الي بتسألني فيها انها شافتني وعارفاني من قبل وانا بحاول احور
مجهول :هههه طب وانتي يا نوسة خايفة من الاء ده انتي ولا بلاش
ايناس بغضب :الا عيالي فاهم وقفلت في وشه
.................................................
عند مسك
ضرب عليها علاء واضطرت انها ترد من كتر الاتصال
مسك :الوو عايز ايه
علاء :ده كلام برضه ده انا حتى هبقى جوزك بكره
مسك :علاء انا مش طايقة روحي اخلص
علاء :بحبك ووحشتيني جدا
مسك قرع قلبها زي الطبول من كلمة صغيرة لكن لازم تنشف مش لازم تسامحه على كل الي عمله معاها بالسهولة دي
علاء :مسك والله بحبك وكل الي حصل كان خارج عن اراداتي انا عايز اتجوزك بكره عن قناعة منك مش عايز احس انك مجبورة
مسك قفلت في وشه الفون خافت لا ضربات قلبها تفضحها
علاء بضحك :هههههه يا بنت المجنونة لسة لما بتتوتر وما بتعرفش تقول ايه بتقفل السكة
عند مسك كانت حاطة ايدها على قلبها مع دخول الاء
الاء باستغراب :انتي كويسة فيكي ايه
مسك :احم هاه مفيش انا كويسة
الاء :مش باين يعني وشك جايب ميت لون
مسك بخجل :اخرتي على ايد اخووكي
الاء :هههههه والله يا علاء وطلعت نمس ده انا كنت فاكراه خجول وكيب وملوش في لعب الستات ده لكن ايه طلع صايع صايع
مسك مسكت المخده من جنبها وخبطتها فيها
الاء وهي بتتنطط :ما جتش فيا
مسك :يا هبلة انتي حامل
الاء :هههه اوبس نسيت طب بقولك طنط ايناس جابت حد على شان الفساتين وبتقول ليكي انزلي
مسك :اوك شوية ونازلة
الاء :ما تتأخريش
..............................................
في المساء
عند ضحى
والدتها :حبيبتي يا بنتي للدرجادي بتحبيه
ضحى بخجل :ارجوكي يا ماما
هنا ضرب الجرس
والدتها :انا هخلي ابوكي يفتح على ما تكملي لبس ما تتاخريش عارفة دماغ ابوكي
والدها فتح الباب ورحب بعماد الي كان جي لوحده
عماد كان باين عليها الاحراج والكسوف
والدها :ازيك يا ابني
عماد :كويس يا عمي ازاي حضرتك
والدها :الحمد لله
عماد حاول يقوي نفسه :عمي احب اعرفك بنفسي انا عماد الدمنهوري بشتغل في شركة القيس القتالية وليه اسهم فيه عدا عن اني كنت ضابط في القوات العسكرية والحمدلله اعتبر مأسس نفسي ابويا وامي ماتوا من وانا صغير بحادث عربية وللأسف اعتبر مقطوع من شجرة تقدر تقول ليا صااحبي قيس وواحد اسمه علاء وهما تقريبا الي في حياتي وده كرتي تقدر تسأل عني
عبد الرحيم (والدها ):تشرفت فيك يا ابني وربنا يرحم والديك فعلا انا بفتخر بالشب الطموح والي مأسس نفسه من الصفر زيك ومش بيعتمد على مامي وبابي
عماد :شكرا يا عمي
عبد الرحيم :لكن يا ابني انت شوفت وعرفت بنتي فين
عماد بتفهم :بنتك المصون بتكون صديقة الاء مرات صاحبي قيس وشفتها معاهم كذا مرة
عبد الرحيم :ايوووه انت تقصد بعلاء علاء اخو الاء والله ونعم الصحبة يا ابني العيلة دي سمعتها سابقاها ما شاء الله عليهم
عماد :تشكر يا عمي
هنا دخلت ضحى مع والدتها الي سلمت على عماد بحراره لمعرفتها لعماد من قبل
والدتها :ازيك يا ابني عامل ايه
عماد :الحمد لله ازايك يا طنط وازاي صحتك
والدتها :الحمد لله يا حبيبي
ضحى قربت وخجل الدنيا كله في وشها وقدمت القهوة للعريس
عماد :احم شكرا
ضحى قعدت بخجل وعم الصمت لمدة لحد ما اتكلم عماد
عماد :عمي انا بيسعدني ويشرفني اطلب ايد بنتك المصون ضحى على سنة الله ورسوله
ضحى كانت هتعيط من فرط الاحراج
والدتها :طيب ايه رائيك يا بني تتكلم معاها لوحدكوا وتاخدوا شوية على بعض
عبد الرحيم :تعالي يا ريهام نشرب القهوة في الصالون
وكده فضل عماد وضحى لوحدهم
طبعا ضحى عينيها المليانة بالدموع لفرط الاحراج
عماد :ازيك يا ضحى
ضحى وعينيها في الارض :الحمدلله
عماد بهزار :ايه يا ضحى هو في حاجة وقعت منك ما تبصيلي كده
ضحى بصتله بغيظ
عماد شبك ايديه بجدية :عايزة تعرفي ايه عني يا ضحى
ضحى بصتله بنظرة مكسورة كانت عايزاه يرمم النظرة دي حتى ولو بكلمة :عايزة اعرف ليه
عماد :ليه ايه
ضحى بدموع :ليه بعد ما رفضتني وكسرتني رجعت وقولت عايزك
عماد قرب منها ومسك ايدها :لو قولتلك ما اعرفش تصدقي يمكن لوهلة حسيت اني عامل بروحي كده ليه كل انسان من حقه يختار الانسان الي هيعيش معاه لما شفتك بتقوليلي بحبك حسيت احساس مش هعرف اوصفه ليكي
ضحى بدموع :يمكن حسيت بنفس الكسرة الي كانت بتحصلك لما بتقول لالاء بحبك وبترفضك
عماد شد على ايده بغضب :اول سبب للرفض كان الموضوع ده انتي تعرفي عن قصتي مع الاء ومهما عملت هتفضلي تفكريني بالموضوع ودع وده لا يمكن ارضاه
ضحى انا ببتدي معاكي حياة جديد ورقة بيضاء زي ما بيقولوا مفيهاش غير عماد وضحى وبس يعني انتي الي بتحددي الورقة دي هيتكتب فيها ايه وانا راجل من يومي مسالم ما بحبش لا أءذي ولا اتأذي فهماني
ضحى اومأتله في دماغه
عماد بابتسامة :نقول مبارك
ضحى خجلت ونزلت دناغها الارض مع دخول والدها
عبد الرحيم :من الكسوف نقول مبروك
ريهام زغرتت وقرأوا الفاتحة وواتفقوا على كتب الكتاب مع الفرح بعد شهر
عماد خرج من عندهم وهو حاسس براحة فضيعة جواته
ضرب على قيس الي كان لحد دلوقت بالقاعة الرياضية وبيهري روحه باللعب
قيس وهو بينهج :الووو
عماد من اضطراب النفس عنده عرف انه لسه بالنادي :انت بتهزر اوعى تقولي لسه بتتمرن لحد دلوقت
قيس وهو بينهج :انجز
عماد :باركلي انا قرأت فاتحتي على ضحى
قيس وقف لعب وابتسم فعلا من قلبه :مباارك يا صاحبي مبارك اقسم بالله ده احلى خبر يجيلي ويفرحني من فترة كبيرة قوي
عماد :شكرا يا قيس ايه يا بطل ده حتى بكره فرحك ما تروح البيت وتحظر نفسك
قيس كان فعلا خايف خايف يواجه الاء بعد الي قرأه
عماد :لو عايز حاجة كلمني
قيس :تمام يا صاحبي شكرا
قيس قفل معااه وخد شااور ولبس هدومه وراح القصر
عند الاء قعدت شويه مع عم مبارك لحد ما تعب وطلب انه ينام وايناس كانت خرجت ومسك في اوضتها والاء بتبص للفون
قيس ما بيكلفش نفسه يقولها ازيك عاملة ايه ما بتحسش باهتمام بكره هتكون مراته قدام العالم كله معقول تستحمل بروده وقلة اهتمامه ده
هنا اتفتح الباب ودخل قيس بلا مبالاته المعتادة
مساء الخير
الاء :مساء النور
قيس كان هيبدل هدومه قلع القميص تحت نظرات الاء وكان هيقلع البنطلون
الاء دورت وشها :انت بتعمل ايه
قيس طنشها ولبس شورت بس وصدره مكشوف وشغل التكييف على بروده منخفضة
الاء :لو سمحت مره تانية لو عايز تبدل هدومك تبدلها مش قدامي
قيس طنشها وكان هينام
الاء بغضب :انا بكلمك
قيس قرب منها بسكون وهدوء طاغي على ملامحه:عايزه ايه
الاء بدموع :عايزه اعرف اخر علاقتنا دي ايه
قيس ببرود :اخرها السرير ده
الاء حست بجرح جامد لمشاعرها معقول جوازه منها بس انه يحلل لنفسه جسدها انه الي بينهم بس السرير ليه بتحس بمشاعر نابعه من جواه وهو معاها
الاء بغضب :ده تفكيرك تفكير وسخ جدا
قيس حط ايده على بوقها :اخرسي وما تفكريش في يوم ترفعي صوتك عليا فاهمه
الاء نزعت نفسها وبدموع :لو مش عايزني وبتكرهني ومش طايقني كده هتمم جوازك عليا ليه واوعى تقولي على شان الي في بطني
قيس بلا مبالاة :لا هو على شان الي ببطنك وبس وما تسرحيش بأوهامك كده
الاء بغضب :انت ايه قولي انت ايه انت ليه بتحاول تحسسني اني ولا حاجة طول الوقت انت ليه مقتنع انك كنت بتعشقني واني مراتك بكيفك وما كانش غصب عنك
قيس قرب منها وشدها بغضب للسرير
الاء :بتعمل ايه
قيس :مراتك مراتك مراتك وعايزه بكل مره تفضلي تفكريني انك مراتي انا بثبتلك اني عارف انك مراتي وقرب منها وشدها لو عايزه حاجة مش لازم تفضلي تقولي انك مراتي قوليلي عايزه وانا هعرف امتعك كويس
الاء ضربته بالألم بغضب جااامد