CMP: AIE: رواية بين جحيمين الفصل العاشر10بقلم ضحي ربيع
أخر الاخبار

رواية بين جحيمين الفصل العاشر10بقلم ضحي ربيع

رواية بين جحيمين

 الفصل العاشر10

بقلم ضحي ربيع



-انت اتجننت ياولدي تتجوز ازاي يعني ومين دي ان 


شاء الله الي نمت وصحيت عايز تتجوزها

-دي..ت..تقى يابا

-......مين؟؟تقى مين

-تقي بنت عمي محمد

-عمك مات وملهوش بنات ياصالح ارجع ياصالح ومتقلبش في القديم عشان محدش يزعل





-أنا خدت قراري يابوي ومش هرجع فيه كفاية تبعتك مرة زمان بتحسر عليها لغاية النهاردة ومش ناوي أكررها تاني




-اقسم بالله ياصالح لو مارجعت عن الي انت فيه وجيت بيتك لمرتك لأغضب عليك ليوم الدين وهبقى دفنتك جنب اخوياش

     أنهي والده حديثه مغلقا في وجهه نظر صالح قليلا لهاتفه بحزن فهذه المرة الاولي التي يغضب فيها والده لهذا الحد فدائما كان يطيع صالح أوامر والده دون تردد او تفكير مثلما غصب عليه زواجه من فتاة لا يعرفها ولايريد معرفتها فلم تكن في قلبه سواها تقي 

واثناء دوران كل تلك الاحداث بعقله لاحظ أستيقاظ تقي 

-تقى انتِ كويسة؟؟حاسة بحاجة وجعاكي

".......جنبي وجعني اوي وحاسة أني مصدعة فين هدى هي كويسة

-متقلقيش تقى الحمد لله بخير محصلهاش حاحة المهم انتِ بخير 

ثواني انده الدكتور وارجعلك


خرج من غرفتها ودخل ألكار  دون أن يلاحظه

*انتِ كويسة

   رفعت تقى عينيها لمصدر الصوت لتجده واقف أمامها يسألها بأهتمام

فردت عليه بشبه أبتسامة علي وجهها

"الحمد لله كويسة انت عرفت أزاي اني هنا

*تقدري تقولي أني بهتم شوية بالموظفين بتوعي 

عمتاً هسيبك ترتاحي شوية




        قال كلماته وخرج وتركها خلفه بمشاعرها المتضاربة 

بعدما اطمئن صالح عليها من الطبيب قرر بأن يفاتحها في ذلك الموضوع وكان في غاية الحماس ظناً منه بأنها لن تضيع فرصة كهذه وانها سرعان ما توافق عليه 

ولكن قبل ذهابه الي غرفتها قرر الذهاب الي الحسابات لكي يدفع تكاليف المشفى

-السلام عليكم لو سمحت عايز ادفع تكاليف مريضة هنا اسمها تقى محمد جات أمبارح

-حاضر لحظة واحدة معايا يافندم.......المصاريف مدفوعة بالفعل

-مدفوعة!!!ومين الي دفعها هي لسه جاية أمبارح اصلا





-أه في شخص جي أمبارح بليل ودفع المصاريف

-شخص!!!شخص مين يعني

-معرفش والله مقالش اسمه

      وقبل أن يتكلم صالح بكلمة أخرى رأي إلكار خارجاً من المشفى





في تلك اللحظة علم من الذي قام بدفع المصاريف استشاط غضباً وغيرة فالرجال تعلم بعضها فكان يشعر بأنه أحب حبيبته ولكنه لن يتركها





ذهب صالح لغرفة تقى وهم أن يسألها عن علاقتها بذلك الرجل ولكنها كانت نائمة فقرر أن يؤجل سؤاله ليوم اخر




وبعد مرور يومين اصبحت تقى اكثر قدرة علي الحركة قرر الطبيب خروجها مع التزام التغير علي جرحها تجنباً لألتهابه 




كان يحاول صالح التقرب من تقى بطرق غير مباشرة ولكنها كانت منشغلة بتفكيرها بذلك الذي جاء مرة



 واحدة لرؤيتها وأختفي فلم تكن تعلم سبب تفكيرها به ولكنها احبت ذلك الشعور 

بعد وصولهم للمنزل بدأت تتذكر ما حدث لها وتتألم 

-تقي انتِ كويسة

"كويسة اتضايقت بس لما افتكرت





-والله الحمد لله أني لحقتك لولا صاحب الشركة بتاعتك ده ما اتصل مكنتش عارفة هعمل اي

"صاحب سركة؟؟؟مين ده





-يابت الواد التركي ده الي اسمه.....ساجات او مكسرات..مش عارفة اسم كده

"ألكار 

-اااايوة عليكي نور

"اي الي حصل بقي 

-لما الحيوان ده ضربك بالسكينة وانتِ فقدتي وعيك مكنتش عارفة أعمل اي





 ولا الحقك ازاي ولقيت فجأة تلفونك بيرن كان 



هو استنجدت بيه وقولتله انك مضروبة وكده فراح اتصل بالأسعاف وبعدين جيه ورانا بعربيته....بس 



عارفة الواد اي كتلة بروتين كده ماشية علي الأرض عضلات بقي و....

"هداااااا اخرصي يا ماما انا تعبانة ساعديني ادخل اوضتي اريح شوية


    دخلت تقى غرفتها وقوى ذلك الشعور بداخلها اتجاهه 

مر يومين لم يبتعد فيهم صالح عنهم بالأخص عنها فكلما سنحت له فرصة 




حاول أن يلمح لها بما يريده 

كانت تلاحظ ذلك ولكن لم يخطر بعقلها ما يفكر هو به فنعم كانت تحبه وحتى أن ظلت بواقى مشاعر بداخلها له الأ انها لن يخطر 





علي بالها بأن تأخذه من زوجته ولا تدري أن كان معه اولاد اولا فهي أمرأة لا تريد كسر قلب امرأة مثلها

بعد مرور يومين عليهم قرر صالح ان يفاجئ تقى في ذلك اليوم واتي بمأذون





 ليكتب كتابه عليها فهو يعشقها وهي لازالت تحبه فما المانع من أجتماعهم فلم يعد يستطيع أن 




يكون القريب البعيد يريد ان تدخل عالمه أن يعيش معها أحلام طفولتهم التي حلموا بيها معاً

-هدى تقى فين

-في...في اوضتها مين ده ياصالح

-ده مأذون هكتب كتابي علي تقى النهاردة

    خرجت تقى في تلك اللحظة فمها مفتوح فلم تستوعب ما سمعت

"اي!!!!

-تقى خلاص محدش هيبعدنا تاني انا كلمت ابويا وقولتله أننا هنتجوز خلاص يانور عيوني مش هبعد عنك تاني

"صالح انت بتهزر صح 

-عارفك مش مصدقة نفسك انا اصلا قولت اعملهالك مفاجأة

"صالح انت سامع بتقول اي انت متجوز ومعاك زوجة

-مش بحبها ياتقى والله العظيم حاولت كتير مقدرتش وعشان اجبر نفسي



 عليها كتت بتخيلك مكانها خلاص انا قررت نعيش ونعوض الي فاتنا محدش هيوقفنا

"صالح اناا...ان

-انتِ اي تعالي بس وبعدين نتكلم

*مينفعش تكتب كتابك علي وحدة متجوزة اصلا.........


                          الفصل الحادي عشر من هنا


لقراة باقي الفصول اضغط هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-