CMP: AIE: رواية للحب عذاب الفصل الرابع 4بقلم اسماء صالح
أخر الاخبار

رواية للحب عذاب الفصل الرابع 4بقلم اسماء صالح



رواية للحب عذاب
 بقلم اسماء صالح 

الفصل الرابع 



وصل كنان ووعد الي المنزل ولم يتحدثوا بأي كلمة طوال الطريق ودخلوا واتجهوا إلي غرفتهم وجلس كنان ع الفراش
 
وعد بتساؤل: كنان هو انا نفسي اعرف اي اللي يخليناا نمشي بسرعة كده 
كنان بعصبية: وعد انا قلت مية مرة مفيش حاجه حصلت انتي بتسألي كتير ليه

وعد بحزن: انا اسفة!! مكنتش ااقصد.......
نظر لها بأسف من عصبيته: أنا اللي اسف متزعليش مني 
وعدبهدوء: انا داخلة اغير هدومي ونازلة عند طنط تحت عايز حاجه مني 
كنان: لأ مفيش حاجه شكرا 
جلس ع حافة الفراش بزعل عليها وع طريقته هذه وعرف أنها زعلت منه 

بعد من الوقت خرجت وعد من الغرفة وهي ترتدي فستان طويل وبسيط وتركت كنان بالغرفة ونزلت بالاسفل...

لتخرج وعد ليقوم كنان من جلوسه بلهفة وغلق باب غرفته جيدا ويتاكد من لا وجود لشخص بالخارج ودخل وأمسك هاتفه واتصل بأدهم وكان في انتظار الرد........






ادهم: الووو 
كنان: أيوة يا ادهم اي الاخبار
ادهم: تمام يا كنان لقيته لقيته خلاص
كنان بفرحة: اخيرا تمام اوي كده....فين وامتي يا ادهم
ادهم: بص بقي يا سيدي..........وقص له كل ماحدث
كنان: تمام يا ادهم خليك بقي متابعوا لغاية احدد يوم وتنفذ اللي اتفقنا عليه 
ادهم: ماشي تمام يا باشا
واغلق هاتفه بفرحة وتنهيدة صبر طالة شهر بكامله.
كنان بسخرية: هه واخيرا وقعتي يا ناهد!.....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في المساء........
كانت راقية تحاول أن تقنع كنان أن يأخذ




 دواؤه لاكن تعصب كعادته وأخذ عصايته وذهب الي الجنينة وجلس أمام حمام سباحه بغضب هو لا يتحمل ما تفعله معه والدته...

هبطت نازلة بعد سماعاها صوت كنان وراقية مع بعضهما 
في ايه يا طنط اي الزعيق ده 

راقية: يابنتي أنا تعبت بقالي شهر في الحال ده ومش عايز ياخد الدواء ولا حتي يتابع مع دكتور أنا مش عارفة دماغه دي ايه
وعد : هاتيهم أنا هخليه يشرب الدواء 
راقية: خدي يا بنتي ربنا يخليكي 




وعد: تسلمي يا قمر انتي عن اذنك..

ذهبت له وجدته ينظر للبسيم ووجهه لايبشر خير ابدا 
اقتربت منه بخجل: احم ااه كنان 
كنان : وعد...أيوة 
وعد بإحراج: انت ليه مش حابب تاخد الدواء ماما راقية تعبانة وزعلانة اوي عليك ممكن تاخده علشان تريح بالها شوية 
كنان بتنهيدة ضيق: لأ مش عايز اخده قلت انتي مش بتفهمي...
وعد : طيب اهو هو قدامك ع الطرابيزة براحتك 
كادت أن ترحل لاكن نهض كنان من مكانه بعصبيته الشريرة 
ورمى عصاه بعيدا وهو لا يتحمل أن يمثل هذا أمامها....





ووقف أمامها وأمسك بيدها ليوقفها بغضب ونفسه يتصاعد 
بعصبية وجمووود
مما رعب وعد وانتفض جسدها بخوف وكيف امسك يدها وهو ينظر بعينيها....
بلعت ريقها بخوف وتحدثت بتوتر : اااا انت شايفني...

هدء قليلا واستوعب ما فعله وترك يدها وأخذ يضع يديه ع وجهه ليمسح عرقه بغضب وينظر بشرود في عينيها..
لم تتحمل وعد صدمتها من وقوف كنان امامها بصمت 
وتحركت للخلف وهي ترتعش بخوف ولاحظ كنان أنها تقترب من حمام السباحة 
كنان بخوف: حااااااسبي....
وعد بصراخ ورجليها تزحلقت للخلف: اااااه....وقعدت بالمياه وهي تغرق ولا تعرف تسبح




وهبط كنان مسرعا لينقذها بخوف عليها واخرجها من الماء وهي فاقدة الوعي وجسدها يرتعش 
اخذها وحملها ع يديه واتجه مسرعا الي داخل الفيلا وهو يجرى ليركض بها الي غرفته 
ودخل غرفته قبل أن يراه أحد واغلق الباب وأخذ يفوق وعد
وهو بضربها بخفة ع وجهها: وعد وعد قومي قومي يا وعد 

لينظر بجسدها الذي يرتعش وهم مملوئين بالماء...
اقترب منها وحاول أن يغير ملابسها ودخل وغير ملابسه وجلس بجانبها ليتفقد حرارتها وهي تخرف بكلام لا يفهمه...

وهو يمسك شعره بغضب مما فعله لتقع بالماء ونظر لها وجدها فتحت عينيها ونظرت له وقالت بخوف وو.....


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-