CMP: AIE: رواية غرام الاسد الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم شروق محمد
أخر الاخبار

رواية غرام الاسد الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم شروق محمد


 رواية غرام الاسد 

الفصل الخامس والثلاثون 

بقلم شروق محمد

----------

"في منزل سعد كانوا يجلسون جميعاً وخائفين علي غرام ويدعون من الله ان يحفظها وان تعود إليهم بخير، 

كانت منال تصلي وتدعي ربها وسعد وزوجته يقرأون القرآن الكريم وايهاب يدعي إلي ربه"

منال ببكاء: يارب، احفظ بنتي 

ايهاب: ان شاء الله هيحفظها هيا بنت حلال ودايما بتحب الخير للكل وغلبانه

سعد: بطلي عياط يامنال وادعيلها

سعاد: العياط حبيبتي مش هيعمل حاجه غير انه هيتعبك وبس

منال: قلبي واجعني حاسه انها هيحصلها حاجه

سعاد: حرام عليكي بطلي كلامك ده

ايهاب: غرام اتظلمت كتير اووي مني 

سعد: الكلام ده مالهوش فايده ياخويا اللي فات فات 

"ظلوا يتحدثون وكانوا ح بشده الى ما حدث لغرام" 

-----------

"في مكان ما، يقف هشام مع الرجال ويعطيهم الأوامر حتي يذهبوا من هذا المكان" 

هشام: امحو اي حاجه هنا واختفو نهائي

احد الرجال: وبالنسبه للي في المخزن

هشام: سيبوها هيا كدا كدا هتموت من الحبسه، وحظها هيبقي حلو لو حد لحقها، ولو لحقوها هيموتوها برضه يعني في كل الاحوال ميته

احد الرجال: امرك ياباشا

هشام: اهم حاجه يكون في اسرع وقت

"بعد ان قام هشام بتخدير الفتيات، وأمر الرجال ان يقوموا بتنظيف المكان من اي آثر للسلاح، وبدأ يتحرك من المكان الذي هو به، لأنه يعلم ذكاء اسد وأنه من الممكن الوصول إليه بسهوله وقال: مش هديك الفرصه انك تقابلني او تاخد مني الجواهر دي، مش كل حاجه هتعوزها هتاخدها دول بتوعي انا، وظل يحدث نفسه ويبتسم بحقد وشر

---------

في سيارة اسد

اسد: فين المكان انطق

احمد: لسه شويه لأنه متطرف ومهجور

عاصم: بسرعه شويه يااسد

حاتم: لازم يكون معانا سلاح يااسد انت ماسمعتش احمد بيقول ان ده مخزن اسلحه

اسد: كلمت الظابط وهو في طريقه هو والقوات

عاصم: عاوز اوصل قبل اي حد لازم انتقم منه واعرفه انه لعب في عداد عمره

اسد: وحياة الغالين لانتقم منه شر انتقام

احمد: ادخل من هنا يااسد قربنا نوصل

اسد: حسابك معايا بعدين ارجع البنات واطمن عليهم وبعد كدا اصفي حسابي معاك انت والكلب حسام

احمد بحزن: اللي انت شايفه يااسد انا تحت امرك فيه

حاتم: ياخساره يااحمد كنت بحسبك اجدع من كدا

"كان اسد يسوق السيارة بغضب وبسرعه كبيره لمحاولة اللإلحاق بغرام لأنه يعلم جيداً قذارة هشام" 

-----------

في منزل حسام كان والده يجلس حزيناً مما فعله حسام وإلي ما وصل إليه من تربيته، امسك الهاتف وبدأ في الإتصال علي حسام من جديد"

حسين: ياااه اخيرا رديت عليا

حسام: اسف يابابا ماكنتش فاضي

حسين: وايه شاغلك ياحسام ممكن اعرف

حسام: شغل ياحبيبي شغل

حسين: والشغل ده انك تخطف غرام وتحرق شركة ابن عمها صح

حسام بقلق: مين قالك كدا

حسين: سيبك من اللي قالي، وخليني في المهم ده حصل بجد

حسام: بس يابابا

حسين: مش عاوز لف ولا دوران

حسام: انا ماخطفتش حد، انا اه حرقت شركته كان لازم احرق قلبه زي ماحرق قلبي واخد غرام مني

حسين: انت هتصدق الكدبه ياحسام ولا اي، انت عارف وانا عارفه انك كنت عاوز تجوزها عشان تكسرها مش عشان حبيتها، وكمان ضحكت عليا وقلت مسافر 

حسام: لا حبيتها، وكمان لازم اختفي لأن لو مسكني مش هيسبني وهيسجني

حسين: خسارة تربيتي وعمري اللي راح عليك، ياريتني سمعت كلام امك وربيتك تربيه افتخر بيها، ربنا مش هيسيبك ولا اسد هيسيبك

حسام: اسمع بس يابابا، ماتزعلش مني

حسين: ربنا يهديك ياحسام واللي عرفته انك متهم في حجات كتير 

حسام: انا في مكان ماحدش يقدر يعرفه، المهم سامحني، زعلك غالي عليا

حسين: ربنا يستر من اللي جاي ياابني

"ظل حسين يتحدث مع إبنه وهو حزين وخائف من القادم" 

------------

"وصل اسد وعاصم وحاتم ومعهم أحمد إلي المكان الذي قال عليه احمد وفي نفس التوقيت وصلت الشرطة وقوات الأمن ليقتحمو المكان، كان اسد يريد الدخول مع الشرطة ولكن قام الظابط بمنعه وبدأت القوات في أن يحاصرو المكان" 

الظابط: اسد ماينفعش تقف هنا

اسد: وانا مش هقف هنا وهما جوه 

الظابط: مش عاوز خسائر بعد اذنك افضل بعيد

"أخذ اسد اصدقائه وذهبوا إلي مكان أمن حتي تدلف قوات الأمن المكان المتواجد هشام به، وبدأت قوات الأمن في الاقتحام و ظلوا يبحثون لكن دون جدوي، لا يوجد آثر لأي شئ، لا أشخاص ولا اسلحه ناريه، ولكن وجدو فتاه ملقاه علي الأرض بثياب ممزقه وجسد جريح من كل جانب، اجتمعت القوات وخرجوا، وذهب اسد إليه مسرعاً" 

اسد: فين البنات وفين هشام 

الظابط: مافيش اثر لاي حاجه ولا كأن حد كان موجود هنا نهائي، غير دي ولازم تتنقل المستشفي حالا

اسد: دي ندي

الظابط: تعرفها 

اسد: ايوه دي سكرتيرة حاتم، وكانت مختفيه الفتره اللي فاتت وكانت شغاله مع هشام 

الظابط: يبقي هتنفعني

"نظر اسد إلي احمد بغضب شديد" 

احمد: والله كان موجود هنا سلاح

عاصم: يعني الأرض انشقت وبلاعتهم

الظابط: اكيد حد بلغه 

اسد: والعمل دلوقتي حياة البنات في خطر 

الظابط: هيقع اكيد، وهيقع قريب اووي كمان

حاتم: تعرف اي حاجه عنه يااحمد قول خلينا نتحرك

احمد: ده المكان اللي دايما كان بيتردد عليه

الظابط: قريب جدا هيكون تحت ايدينا عن اذنكم

"جاءت سيارة الإسعاف وأخذت ندي وانصرفت وذهبت القوات وتركتهم، أما اسد بدأ يصرح بصوتا عالي وقال: ياغراااااااااام، كفايه علينا كداااااا

حاتم: ياله بينا يااسد ندور في مكان تاني

احمد: والله ده المكان، لازم نفكر اختي لازم ترجع 

"نظر اسد إلي أحمد بغضب " 

عاصم: ياله بينا يااسد ياله انا حاسس ان روحي بتروح 

"أخذهم اسد وذهب للبحث عن الفتيات ومحاولة الوصول لطرف الخيط للوصول إليهم" 

------------

"علي جانب آخر عند هشام، وسط البحر كان يخطط للأيام القادمة حتي لا يستطيع اسد الإمساك به وأخذ الفتيات منه، في نفس المكان ولكن في ناحية أخري بدأت غرام ان تفييق هي وسلمي وهاجر" 

هاجر: اه دماغي حساها تقيله 

سلمي: ايه دا احنا فين

غرام: احنا فين ايه المكان الغريب ده، واحنا جينا هنا ازاي، شكلنا مش هنرجع تاني فعلا

هاجر: اكيد كان في حاجه في العصير هيا اللي خليتنا مش حاسين بنفسنا وجابونا هنا

سلمي: فعلا عندك حق 

هاجر: لسه فاكره، قولتلك بلاش عصير، خلاص كان نفسك فيه للدرجادي

سلمي بإبتسامه: حتي واحنا مخطوفين مش مبطله ضحك 

هاجر: ما احنا كدا كدا ميتين خلينا نموت من الضحك

غرام بإبتسامه: بطلي جنانك وخلينا نفكر هنطلع من المكان ده ازاي 

سلمي: تفتكري هيقدرو يوصلولنا

غرام: لازم نتصرف لازم

----------------

"في منزل فاطمه كانت تجلس تصلي وتدعي إلي الله أن تعود ابنتها لها بخير، وبعد ذلك قامت بإمساك الهاتف وقامت بالإتصال علي أحمد" 

فاطمه: عملت ايه طمني لقيت اختك

احمد: بندور اهوه ياماما

فاطمه: بندور، انت فين بالظبط

احمد: مع اسد وحاتم وعاصم ادعيلنا ياامي

فاطمه: يارب احفظلي بنتي اول ماتلاقيها كلمني

احمد: سامحيني ياامي انا اسف، انا عارف اني غلط وهصلح غلطتي بس سامحيني

فاطمه: اسامحك لما بنتي ترجعلي

احمد: ان شاء الله هترجع وتفرحي بيها

"اغلق أحمد الهاتف وظل حزين علي ما فعله، اما فاطمه فظلت تصلي وتدعي إلي الله ان يحفظ ابنتها وان تعود لها بخير" 

------------

في سيارة اسد

حاتم: احنا ماسبناش مكان الا مادورنا فيه

عاصم: نفسي اعرف هو فين وانا اطلع روحه بإيدي

اسد بحزن: هو عرف نقطة ضعفي، والله ماهسيبه

احمد: مااحنا ممكن نتبع خطواته من شريحة تلفونه

عاصم: كانت تايهه عننا فين دي

حاتم: علي اساس انه غبي يعني

اسد: ايوه غبي ويعملها 

عاصم: طيب ياله مستني ايه

اسد: ثواني اكلم الظابط الي متابع القضيه

"امسك اسد الهاتف وقام بالإتصال علي الضابط الذي يقوم بمتابعة قضيه هشام وظل يتحدث معه، وبعد فتره أنهي المكالمه" 

عاصم: ها عملت ايه

اسد: الظابط بيقول انه فعلا عامل كدا بس هشام واخد حظره كويس 

حاتم: ابن ال.... 

اسد: قريب اووي هيقع في ايدي

---------

في منزل والد هاجر

ناديه ببكاء: بنتي ياعماد عاوزه بنتي

عماد بحزن: كل اللي المفروض انه يتعمل عملته واسد وعاصم عملو الباقي، انا مش عارف اعمل ايه تاني عشان بنتي ترجع ياناس

ناديه: خايفه عليها اوووي، يعني بدل ماكنت بفرح بيها بقيت اصرخ عشانها

عماد: يارب احفظلي بنتي ورجعها لينا بالسلامه

ناديه: قلبي واجعني اووي وكل ماافكر هيحصلها ايه بتعب ووبقي عاوزه اموت 

عماد: تعالي نصلي وندعي ان رينا يرجعه لينا

ناديه: يارب ياعماد يارب

"اخذ عماد ناديه ونهضو حتي يقوموا بالصلاه والدعاء لأبنتهم حتي تعود بخير" 

-------

"عند هشام كان يجلس ويقوم بشرب السجائر وينفث دخانها بسعاده وغرور وبعد دقائق رن هاتفه وكان المتصل حسام" 

هشام: مش قؤلتلك ياغبي ماترنش عليا

حسام: لازم اكلمك ماينفش كدا

هشام: اخلص عاوز ايه

حسام: الواد قالب الدنيا علي اخته وييهددني باأبويا وامي 

هشام: مايقدرش يعمل حاجه دا بيخوفك وبس دا جبان

حسام: طيب ندي فين

هشام: مالكش دعوه 

حسام: طيب اخر سؤال، انت فين

"اغلق هشام الهاتف وبدأ غضبه يزداد فقام بفتح الهاتف وأخرج الشريحه منها وقام بكسرها، وبعد ذلك قام بتركيب شريحه جديده به، اما حسام فجلس بغضب وقال: والله لهعرفك انا مين، فينك بس ياندي مختفيه فين، وانتي بجد موتي زي مابيقول ولا دي لعبه منه

---------

بجانب اخر عند غرام وسلمي وهاجر 

غرام: لا انا تعبت مش هسكت اكتر من كدا

هاجر: اهدي ياغرام ليجي يعمل فينا حاجه

غرام: لا مش هسكت 

سلمي: غرام حبيبتي اهدي دا شكله متخلف

غرام: لا لما اشوف اخرة اللي احنا فيه دا ايه، دا عمره ماكان تصرف رجاله

هاجر: طيب اسكتي عشان خاطري 

دلف إليهم هشام وقال: فعلا دا مش تصرف رجاله شكلك عاوزه تشوفي بعينك وشكلكم مستعجلين تعرفو اللي هيحصلكم

"أخرج هشام المسدس ووجه ناحية رأس غرام وبدأ في الذهاب بها وهو يصوب المسدس بتجاها وهو يبتسم بشر، اما غرام فكانت تقاوم ولكن دون فائده وسلمي وهاجر يصرخون بخوف شديد علي صديقتهم " 

هشام: اخرصو، عاوزين تعرفو هيحصل ايه هوريكو دلوقتي

"أخذ هشام غرام وبدأ في تمزيق ملابسها ومحاولة الاعتداء عليها" 

هاجر بصراخ: لازم نعمل حاجه لازم فكري معايا صحبتي بتموت 

سلمي ببكاء: مش عارفه افكر خايفه، خايفه اووي

"بدأت هاجر أن تنظر من حوليها فوجدت انبوبه إطفاء الحريق وأشياء أخري حديدية" 

هاجر: قومي بسرعه نحاول نفتح الباب ده خلينا نتصرف وننقذ صحبتنا

"نهضت سلمي وهاجر وبدأو في الدق علي الباب ووجدوا هشام لم يقوم بإغلاقه جيدا فأخذو طفايه الحريق وإحدي الألات الحديدية الملقيه علي الأرض وذهبوا حتي ينقذو صديقتهم" 

------------

"في سيارة اسد 

بدأ أن يبطئ من سرعة السيارة وأوقفها"

عاصم: مالك يااسد في ايه

اسد: مش عارف مخنوق، مش عارف اخد نفسي مش عارف اتحرك

حاتم: اهدي يااسد تعالا وانا اسوق بدالك

"بدأ اسد أن يفقد الوعي فهبط أحمد وعاصم وحاتم من السياره لمحاولة افاقته" 

حاتم: اسد فوق يااسد حرام عليك بلاش تخضنا عليك

عاصم: اسد اسد

"بدأ عاصم وحاتم أن يقوموا بمحاولة افاقت اسد فقاموا بجلب زجاجه المياه ولكن دون فائده، فذهب احمد الي السياره وجلب زجاجه العطر منها" 

حاتم: فوق يااسد، اسد كفاية علينا كدا قوم ياصاحبي

"قام عاصم بمحاولة افاقه اسد وبعد فتره من قلقهم وخوفهم بدأ اسد في فتح اعيونه بتعب شديد" 

-----------

في المشفي عند ندي 

مجرد وصولها دلفت إلي غرفة الطوارئ وبعد فترة اخذوها إلي العناية المركزة لأن حالتها كانت حرجة ، وأمر الضابط أن يضعوا لها حراسه أمام باب الغرفة وابلغه أول ما أن تستعيد وعيها يقوم بإبلاغه لأخذ اقوالها في القضية"

----------

"عند غرام

كانت تحاول الدفاع عن نفسها وتصرخ وتبكي وتحاول إبعاد هشام وضربه، ولكن كان هو يتفادي ضربها، ويحاول الاعتداء عليها، جاءت سلمي وهاجر من خلفه وقاموا بضربه علي رأسه إلي أن فقد وعيه وبعد ذلك ذهبوا إلي غرام"

هاجر ببكاء: حبيبتي انتي كويسه

غرام ببكاء: الكلب الحيوان كان عاوز

"وبدأت غرام في الصراخ والبكاء فذهبت إليها هاجر وسلمي واحتضنوها حتي تهدئ" 

سلمي: هنعمل ايه دلوقتي لازم نتحرك وبسرعه

غرام ببكاء: مش عارفه هنمشي من هنا ازاي 

هاجر: الاول لازم نكلم حد يجي ينقذنا

سلمي: هو اكيد معاه تلفون، تعالو ناخده ونكلم اي حد 

غرام: انا خايفه اقربله دا حيوان 

هاجر: متخفيش هو اغمي عليه استني هروح اجيبه انا

"ذهبت هاجر بكل شجاعه حتي تأخذ الهاتف من جيب ستره هشام، قامت بإدخال يديها في جيب سترته واخرجت منه الهاتف وذهبت بسرعة كبيرة الي غرام" 

----------

"عند اسد بدأ أن يفيق ويفتح اعيونه فذهب عاصم وقام بإحضار عصير له" 

عاصم: حاسس بإيه يااسد 

اسد بتعب: الحمد لله، ياله بينا ندور علي البنات

حاتم: ريح يااسد تعالا نروحك البيت وننزل انا وعاصم واهو احمد معانا

نظر اسد لاحمد بغضب وقال: لأ ماحدش هيرجع غرام غيري، هيا مراتي انا

عاصم: بس انت تعبان

"نهض اسد من مكانه وبدأ يتحرك ناحية السياره" 

حاتم: لا هسوق انا ريح انت، مش عارف دماغ ناشفه كدا ليه هتموت نفسك

اسد: ألاقي البنات وبعد كدا اموت

عاصم: بعد الشر عليك ياصاحبي ياله بينا

"جلس حاتم بمكان اسد وبدأ أن يسوق السياره وان يذهب الي كل مكان من الممكن أن يتواجد به هشام، وكان اسد يجلس حزين لأنه لم يستطيع حماية غرام" 

-----------

"عند سلمي وغرام وهاجر

اخذت هاجر الهاتف وكانت علي وشك الإتصال بعاصم ولكن طلبت منها غرام أن تعطيها الهاتف حتي تتحدث مع اسد، وبالفعل قامت بالإتصال عليه مره تلو الأخري وفي الاخير قام بالرد عليها"

غرام ببكاء: الحقني يااسد الحقني

اسد بخوف وقلق: غرام انتي فين حبيبتي 

غرام: الحقني يااسد الحقني

"طلب اسد من حاتم إيقاف السياره وحتي يقوم بالتركيز مع غرام" 

اسد: انتي فين حبيبتي قوليلي بسرعه

غرام: الكلب خطفنا في وسط البحر إلحقنا يااسد دا كان عاوز 

"صمتت غرام ولم تكمل حديثها" 

اسد: كان عاوز ايه ياغرام اتكلمي 

غرام: تعالا بسرعه خدني يااسد قبل مايعمل فينا حاجه 

وأثناء حديثهم فاق هشام ولم ينتبه له أحد وقام بإنتزاع غرام وامسك الهاتف وقال: مش هحرمك من اللحظه دي وهسمعك وانا مع حبيبة القلب

"بدأ هشام محاولة الاعتداء علي غرام وهي تضرخ وتبكي وتحاول المقاومة وإنقاذ نفسها ولكن هي ليست في قوه هشام، أما اسد فظل يصرخ ويقول: والله يا كلب لاموتك مش هسيبك عايش

"طلب اسد من حاتم أن يتحرك بسيارة مسرعا" 

"نعود مره أخري الي غرام" 

غرام: سبني سبني حرام عليك

هشام بشر: هو انا اهبل اسيبك، اسيب الجمال ده كله لواحد غبي زي اسد 

"كل هذا واسد يستمع لهم بغضب شديد ويصرخ في حاتم ويقول: دوس بنزين اكتر، اما هاجر فوجدت المسدس ملقي علي الأرض فركضت مسرعه وامسكت به

وقالت: سيبها بدل ماتموت دلوقتي ياكلب

هشام: مستعجله علي دورك، بلاش هبل وارمي البتاع ده من ايدك ليعورك

هاجر: والله لو ماسبتها لاموتك

"بدأ هشام أن يعتدل ونهض وذهب ناحية هاجر" 

هاجر: اقف عندك 

هشام: لا بحب القرب وطالب قربك

"ذهب هشام ناحية هاجر حتي يأخذ منها المسدس فقامت هاجر بالضغط عليه فخرجت منه رصاصة أصابت قدم هشام ووقع علي الأرض وقامت هاجر بضربه رصاصة أخري في ذراعه" 

هاجر: تعرف مش هموتك هسيبك لما الشباب تيجي ويشربو من دمك

سلمي: خلصي عليه ياهاجر دا كلب ومتخلف

غرام: سبوه لاسد حسابه معاه، لازم ينتقم منه ويندمه علي اللي عمله معايا

"ذهبت هاجر وسلمي الي غرام وبدأو في تهدئتها وأخذتها هاجر بين احضانها لتهدئتها، اما هشام فظل يتألم بسبب قدمه ويديه" 

---------

في منزل سعد 

كانت منال تجلس وتبكي وتحاول سعاد تهدئتها"

سعاد: ياحبيبتي هتتعبي اهدي

منال: لا قلبي مقبوض

سعاد: طيب اهدي وصلي علي النبي 

منال: عليه افضل الصلاة والسلام 

سعاد: بس كدا افضلي صلي علي النبي، وان شاء الله هترجع 

منال: طيب نرن علي اسد نطمن ممكن يكون وصل لحاجه

سعاد: يعني لو وصل لحاجه مش هيبلغنا

منال: ماهو من ساعة اللي حصل مارجعش البيت ولا نعرف حاجه

سعاد: طيب بالعقل كدا هيكون لقاها ومش هيقول

منال: مااعرفش بقي هو كدا

سعاد: طيب استني هكلمه

"امسكت سعاد الهاتف وقامت بالإتصال علي اسد حتي تطمئن علي غرام، وظلت تحاول الإتصال عليه مراراً الي أن قام بالرد عليها" 

اسد: ايوه ياماما انتو بخير

سعاد: بخير حبيبي، طمني 

اسد: ادعي ياماما كتير احنا عرفنا مكان غرام ورايحين اهو ادعيلنا

سعاد: ربنا يحفظكم ياابني وترجعو سالمين

اسد: اللهم امين سلام ياامي

"اغلقت سعاد الهاتف وتنهدت بإرتياح وقامت باطمئنان منال علي غرام، أما اسد فقام بالإتصال علي الضابط وقام بإخباره أن غرام قامت بالإتصال عليه وقالت له انهم فى وسط البحر، واعطي اسد رقم الهاتف إلي الضابط حتي يقوموا بإتباع المكالمة، وبالفعل تمكنوا من ذلك وبعد فترة ذهب اسد وحاتم وعاصم واحمد إلي هذا المكان" 

--------

عند غرام

كان هشام يتألم بسب قدمه وذراعه وغرام مازالت حزينه علي ما فعل"

سلمي: اهدي حبيبتي خلاص مش اسد طمنك انه قرب

هشام بغل: مش هسيبكم، مش هسيبكم تتهنو 

امسكت هاجر المسدس وقامت بتوجيه ناحيه وجه هشام وقالت: لا هنتهني ونعيش وانت كلب هتموت 

هشام: هندمك صدقيني هندمك

هاجر: في الاخره بقي نبقي نتقابل 

"اثناء حديثهم رأو اسد وعاصم وحاتم ومعهم حرس السواحل تقترب عليهم وفي نفس الوقت اصتدم المركب في صخره واهتز بهم بدأت المياه تتدفق في المركب من كل إتجاه وبدأت في الميل من قوه الدفع، 

نزلت غرام وهاجر وسلمي الي المياه وبدأ حرس السواحل في انقاذهم، وبدأو في الاقتراب من المركب لمحاولة الإمساك بهشام ولكن في نفس اللحظه انفجرت المركب"



                  الفصل السادس والثلاثون من هنا


لقراة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-