CMP: AIE: رواية رغم الاحزان الفصل العشرون20بقلم شوشا عبداللاه
أخر الاخبار

رواية رغم الاحزان الفصل العشرون20بقلم شوشا عبداللاه

  

 رواية رغم الاحزان
 الفصل العشرون20
بقلم شوشا عبداللاه




 يبداء البارت على
نشر خبر خطوبه تيم و ريم وتجهيز الخطبه حتى 

تتم على أكمل وجه وتحاول ريم التقرب من تيم ولاكن يتجاهلها




 وتشريعات للأحداث تتم الخطبه وسط ضجه كبيره من الاعلام والصحافة والمصورين وحضور كبار رجال الأعمال والشخصيات المهمه  و ذو  المناصب العاليا تم تزين الجنينه الخاصه بڤلا هيدى بطريقه تخطف الانظار  ويقف الحضور




 يتسامرون وكذالك تيم يتحدث مع رفيقه محمد بعتاب :ايه ياعم كنت هتخبرنى امته عن الخطوبه بقى كده اعرف من برا زيى زى الغريب ولا كأننا أصدقاء وعشره عمرى 




تيم :معلش يا محمد انا بعتذر بس والله كل حاجه جات على غفله ومكنتش عامل حسابى خالص متزعلش منى 
محمد يرائف بحاله فهو يرى الحزن بعينيه :ماشى سماح المره دى ثم يكمل حديثه بجديه ممكن اعرف انت مالك كده حزين زى ما تكون فى عزاء مش خطوبه خالص ومن غير زعل انت نسيت حبك لفرح والا ايه 







تيم بحزن شديد :انا لو نسيت نفسى عمرى ما انسى فرح ولا مشاعرى اتجها انا لغايه دلوقتى كل يوم بكتبلها جواب  واحكى ليها على إلى بمر بيه واقولها على إلى محزنى أو مخلينى سعيد بس الظروف حكمها والقدر رأى اخر 






محمد بحزن على صديقه :خلاص يا عم وحد الله ابتسم كده علشان محدش يشك فى حاجه ليقولوا أن تيم الهلالى مغصوب على خطوبته 
تيم :لا اله الا الله محمد رسول الله ثم يمسح على وجهه ويأخذ نفس عميق ولا يخرجه  
تأتى عاليا لتخبر تيم بأن ياتى لأن أن موعد تلبيس الدبل يذهب تيم ويقف بجوار ريم بدون أن ينظر إليها 






تيم :كويس انك سمعتى الكلام وغيرتى الفستان 
ريم  بستفزاز:انا اعمل إلى تقوله مش هتبقى جوزى  يبقى لازم اسمع كلامك  ولا ايه يا حبيبببى 
 ينظر تيم إليها بغضب فهيا استطاعت أن تغضبه بكلامها المستفز 
تقترب منه ريم حتى تلتصق به يبتعد عنها تيم كا من أصيب بصاعقه كهربائيه تأتى إليهم عاليا وهيا تمسك بعلبه الدبل ويقف الجميع يشاهد اللحظه الحاسمه 




تمد ريم يدها إليها وتنظر إليه بستفزاز وشماته  ولاكن تيم هو من استفزها وجعلها تغضب من فعلته المبتاغه 
تيم أخذ دبلته وارتداها 
عاليا  بعتاب:لبس عروستك يا تيم 






تيم بلا مبلاه:ليه اتشلت علشان ألبسها انا متلبس نفسها ما فيها دراعات  اهى ثم ينظر لها بقرف 
ريم بغضب من كلامه تأخذ الدبله وترتديها بمفردها  وتبتسم بتصنع 
 حتى لا يشك أحد بهم 
عاليا بحرج شديد من كلام ابنها :معلش يا ريم اصل تيم كده دائما حمقى وبيتعصب بسرعه 
ياتى ريان اخو ريم التوائم ليبارك لهما :الف مبروك يا ابو نسب 






مبروك يا ريموا
تيم لا يرد عليه ويلتزم الصمت 
ريم بابتسامه : الله يبارك فيك يا ريان عبالك 
ريان بضحكه :انا لا لا لا مستحيل ليه هو انا اتجننت أنا الحمد لله لسه بعقلى قال عبالى قال 
تيم موائد لكلامه :والله جدع وبتعرف تفكر 
ريان :اهو شفتى 





بعد مورو الوقت انتهاء الحفله يذهب كل منهم إلى بيته منهم السعيد ومنهم الذى يشعر بالنصر ومنهم المحبط ومنهم الحقود 
فى غرفه عاليا تجلس وهيا ممسكه بصوره لها مع زوجها الراحل وتنظر له بأعين مليائه بالدموع  وتهتف قائله مبروك يا حبيبى ابننا كبر وخطب وبكره يتجوز وبعده هيجيب لينا حفيد يشيل اسمك اااه انا كنت قلقانه عليه جدا كان رافض فكره الجواز نهائى وغلبنى معاه ده بقى عنده سته وعشرين  والعمر بيجرى البنت ريم جميله جدااا وتملك من الجمال قدر كبير منه هيا صحيح طايشه وعايشها سنها بزياده بس معلش بعد الزواج هتعقل وتبقى عاقله 







فى غرفه تيم يجلس يتحدث فى الهاتف مع الشخص المكلف بمراقبه ريم 
تيم  بانزعاج :يعنى ايه مفيش غلطه تقدر تمسكها عليها 
الشخص :يا باشا انا مراقبتها ليل نهار وربنا ببيت قدام بيتها بس البنت



 من البيت للنادى ومن النادى تروح عند أصحابها واليمن دول هاريها نفسها شوبنك ونازله لف انا دخت والله يا باشا بسببها 
تيم :كثف المراقبه عليها انا مش حامل أنها تشيل أسمى ليوم واحد




 حتى الخطوبه تمت والفرح بعد اسبوع  الى زى دى بتغلط على طول دى مبتعرفش تعيش صح  وكل المعلومات إلى انت قولتهالى قبل كده مقدرش اواجها بيها انا من غير اى دليل مقدرش اتكلم 




حتى لو عملت بلاوى سوده من غير دليل ولا كانى اعرف حاجه 
الشخص:ماشى يا باشا حاضر هعمل زى ما انت عاوز 
ينهى تيم المكالمه ويتنهد تنهيده عميقه مليلئه بالحزن  ثم يتوجه إلى دولابه ويخرج ذالك الصندوق الكبير  الذى يضع به الكثير من الجوابات وصور لفرح وهيا صغيره ليقبلها 




باشتياق ويقول :يا ترى لسه فكرانى يا ترى لسه فى امل تبقى نصيبى ولا بقيتى نصيب حد تانى انا مش قادر أتصور انى بعد الحب ده كله إلى جوه قلبى ليكى انك ممكن لا قدر الله تكونى من نصيب حد تانى انا كل يوم بصلى لله علشان تبقى من نصيبى  






فى القطار تجلس فرح وياسمين وهم فرحين بعودتهم كل منهم لقريتها 




ياسمين :اخير هنرجع بعد غياب سنتين كاملين لا لا انا خطير من الفرح وقال كنتى عاوزه تاجلى الفرحه دى لسنتين تانى 





فرح :ساعتها الفرحه هتكون فرحتين فرحه الرجوع وفرحه الشهاده والاخراج وانك بقيتى مهندسه رسمى  ويقولوا المهندسه راحت المهندسه جات وتحسى بالفخر 
ياسمين :معلش هتتعوض بالعربيه جات العروسه راحت هههههه




فرح :يا فرحتى يا اختى قصدك الهبله راحت الهبله جات 
تظل يتسامروا الفتاتان ال أن يصل بهم القطار المحطه 
فرح :الحمد لله رب العالمين وصلنا بخير  وتحمل شنطتها وكذالك ياسمين وتخرج للخارج وتمشى قليلا لتجد والدها 




أمامها لتركض إليه وتقبل يده بحب واشتياق وتبكى عينيها من الفرحه 
عبد الصمد:وحشتينى اووى اووى اووى يا حبيبتى كانك غايبه بقالك عشر سنين 





فرح :وانت كمان يا بابا وحشتونى قوى قوى قوى 
تذهب ياسمين لتسلم على والد فرح 
ياسمين :اهلا يا عمى اخبارك عامل ايه 
عبد الصمد:الحمد لله فى نعم والف الف مبروك وعقبال ما ربنا يتم على خير وعقبال الليله الكبيره والبكارى أن شاء الله تعالى



ياسمين :تسلم يا عمر وعيال ما تشوف فرح 


احلى عروسه ويرزقها ربنا بابن الحلال إلى يسعدها ويقدر قيمتها يا رب 



عبد الصمد :يسمع من بقك ربنا يا بنتى دى امنيتى فى الحياه




 أنها ترتاح مع نصيبها وتعيش سعيده ومبسوطه علشان اموت وانا مطمن عليها 



فرح بحزن :طول العمر ليك يا بابا 




عبد الصمد:اهلك فين يا بنتى 



ياسمين :لسه مجوش متأخرين كل عاده 




عبد الصمد:ربنا يعلم ايه إلى اخرهم كده اكيد فى 


سبب وسبب كبير كمان تعالى معانا اوصلك للبيت 



ياسمين :لا خلاص اهم وصلوا تسلم يا عمى روحوا انتوا سلام عليكم 




عبد الصمد وفرح : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-