CMP: AIE: رواية احببت مريضتي الفصل التاسع والعاشر بقلم حنان عبد العزيز
أخر الاخبار

رواية احببت مريضتي الفصل التاسع والعاشر بقلم حنان عبد العزيز


رواية احببت مريضتي 
الفصل  التاسع والعاشر
بقلم حنان عبد العزيز


كسر قصى الباب بسرعه ونظر فى الغرفه وجد ايمان ملقاء على الأرض وتبكى بشده فى تلك اللحظه مع ذالك المنظر وقفت دقات قلبه لا يعلم من الخوف أو الصدمه ولكنه فاق سريعا ولمح شخص يهرب من البلكونه اسرع قصى إليه امسكه من هدومه وأخذ يسدد له العديد من اللكمات 
قصى بغضب: يا بن ........ والله لازم اموتك يا بن ...........
وأخذ يضربه بغضب اعمى من ذالك الذى يتجرأ على لمسها فى تلك النقطه فقد عقله تماما وأخذ يضربه بغضب وبلا وعى ولكنه توقف عندما صوتها المترجى الخائف 
ايمان بدموع وخوف: ق ..قصى 
فاق قصى ونسى ما حوله اسرع اليها بلهفه وخوف نظرت له بدموع وعيون حمراء وارتجاف جسدها كامل واخذت تبكى بشده وخوف: ك ...كان عايز .......لم تتحمل واكملت فى البكاء 
لم يستطيع تحمل منظرها هكذا من خوف عليها اخذها فى حضنه سريعا وضمها إلى صدره وأخذ يمسد على طرحتها ببطء وكانت كلامته لتهدئتها وتهدئته: هشششش خلاص خلاص يا ايمان مفيش حاجه والله معملش حاجه اهدى اهدى 
لا يعلم ولكن فرت دمعه  هاربه من عينيه مسحها بسرعه لا انه قصى القوى يبكى لماذا لهذه الدرجه هو يخاف عليها لتلك الدرجه هو يريد حمايتها لاحظ سكوت جسدها عن الحركه نظر اليها وجدها مغمى عليها حاول ضربها بخفه على وجهها : ايمان ...ايمان 
بدأ القلق يسرى فى جسده مجددا وقلبه المه بشده لم ينتظر الكثير بل حملها على دراعيه برقه وخرج بها من الغرفه والقصر كامل ولكن من الباب الخلفي حتى لا يشعر به أحد من الموجودين وحملها فى سيارته وذهب إلى المستشفى سريعا بخوف وقلق كبير عليها ان يصيبها شئ 
................................................
فى الحفله كانت ندى تبحث عن ايمان لترى ماذا تفعل كانت تدور فى الحفله وسط الاميره تجذب كل من يراها بتلك العيون الساحره اقترب منها شاب طويل بعضلات قويه وترتدى بنطلون بنى وتيشيرت ابيض وفوقه بليزر بنى يمتلك عيون عسليه  ساحره جميله وشعره الأسود واللحيه الخفيفه التى تجعله أكثر وسامه
الشاب: اقدر اساعدك 
التفتت له ندى ونظرت إليه وتاملت ملامحه الرجوليه الجذابه ولكنها فاقت بسرعه وقالت: لا شكرا 
الشاب بابتسامه: عادى والله انا مش بعاكس انا بس لقيتك محتاره قلت اساعدك 
ندى: شكرا انا بس كنت بدور على صاحبتى بس تقريبا كده روحت 
الشاب: امممممم 
ثم مد يده إلى ندى بابتسامه جذابه للغايه: سليم 
نظرت له ندى بتوتر ثم قالت باحراج: انا اسفه مش بسلم 
سليم باحراج: اااه اسف مكنتش اعرف 
ندى بابتسامه: لا عادى ولا يهمك انا ندى 
سليم بابتسامه: ندى اسمك حلو اوى يا ندى 
ابتسمت ندى باحراج قال سليم بمرح: انا مش بعاكس والله هههههه
ضحكت ندى بخفه: هههههههههه لا فعلا صدقتك ههههههه
سليم بمرح: طيب الحمد لله طمنتشينى هههههههههه
ندى بضحك: هههههههههه انت بجد مسخره والله هههههههههه
سليم بضحك: وطى صوتك بس كده علشان لو حد سمعك بتقولى على سليم الأنصاري كده فيها خبرى والله هههههههههه
ندى باستغراب: لييه هو انت مشهور قوى كده 
سليم بمرح: لا حياله بس صاحب فروع شركه الانصارى الهندسه والاعمار  ههههههه 
ندى بصدمه: بجد صاحبهم 
سليم: ايوه والله مالك مصدومه كده ليييه 
ندى: هااا ..مفيش بس يعنى مش متخيله الشركه إلى كان نفسى بس اشوفها من بعيد واشتغل فيها صاحبها يكون قدامى 
سليم : تشتغلى هو انتى خريجه كليه ايييه 
ندى: لا انا لسه رابعه جامعه هندسه بس كنت عايزه اشتغل عادى خبره وكده 
سليم: خلاص بسيطه هستناكى بكره فى مقر الشركه 
وأخرج كارت واعطى لها دا العنوان بتاع الشركه بكره هستناكى وتجيبى معاكى الCv بتاعك 
ندى: ايوه بس انا مش من هنا اصلا 
سليم: اومال منين من الجنه ههههههه
ندى: هههههههه لا انا قصدى مش من اسكندريه من القاهره قصدى 
سليم: أمممممممم تمام مفيش مشاكل تيجى بكره بس ونشوف المكان دا بعدين 
ندى بفرحه: انا بجد مش مصدقه شكرا جدا لحضرتك 
سليم: لا عادى ولا يهمك ونعتبر احنا كده بقينا اصدقاء 
ندى بابتسامع: حضرتك هتبقى مديرى فى الشغل 
سليم بمرح: وبره الشغل 
ندى بمرح: افكر هههههههههه 
كانوا الاثنان يتحدثون ويصحكان ولا يلاحظون ذالك الذى يكاد ينفجر فيهم كان عدى يجلس بغيظ وهو يراهم هكذا لم بتحمل أكثر ذهب اليهم مسرعا وقال بغيظ: ندى 
التفتت له ندى ومازالت على ابتسامتها 
عدى بغضب: يلا ولا حضرتك لسه مخلصتيش 
ندى: استنى بس اعرفك على استاذ سليم 
نظر له عدى بغيظ: أهلا 
سليم: اتشرفت بمعرفتك وانتى كمان يا انسه ندى 
ندى بابتسامه: انا إلى اتشرفت والله وان شاء الله على ميعادنا بكره 
لحظه ايعرف اسمها لا واتفقوا على المقابله أيضا غدا من ذالك الرجل فاق على صوت ندى: دا عدى بن عمتى إلى قاعدين عندهم الفتره دى هنا 
عدى بعضب: يلا يا هانم ولا ايييه 
ثم أمسك يديها بقوه وسحبها خلفه بكل غضب وغيظ حتى وصلوا إلى السياره ورماها فيها بعنف اما هى لا تعرف ماذا فعلت لتلك المعامله القاسيه منه ركب هو دور السائق وساق بكل غضب وعيونه حمراء كالجحيم 
ندى بغضب: انت ازاى تسحبنى من ايدى كده زى الجموسه انا يعنى 
لا يرد عليها عدى فقط ينظر بغضب شديد إلى الطريق 
ندى بغضب وغيظ من عدم رده: على فكره انا بكلمك يا استاذ 
لم يرد عليها أيضا واستمرت عروقه فى الانبراز مما يدل على شده غضبه 
ندى بغضب: نزلنى من هنا دلوقتى بقولك نزلنى 
واخيرا انفجر البركان فيها بثورانه الشديد: ايييه عايزه تنزلى علشان تروحيله مش كده يا هانم وقفه معاه وقاعده تضحكى ولا همك حد لا وكمان وتعرفوا وعندكم معاد مع بعض بكره صح ياااه مكنتش اعرف انك سريعه اوى كده 
ندى بدموع وصدمه: انت بتقول ايييه 
عدى بغضب: ايييه الحقيقه بتوجع اوى كده وعملالى فيها ملتزمه محترمه والحجاب وفى الاخر بتروحى تقابلى رجاله مش كده اااه صح هو انا هستنى ايييه من واحده ابوها ميت وامها سابتها واتجوزت غير انها تكون قذره كده
فجاه شعر بذالك الكف الذى يهوى على وجهه بقوه نظر عدى لها بصدمه وعيون حمراء كالجحيم 
أما هى قالت بدموع: علشان انت قذر نفكر الناس كلها كده لا انت غلطان انا صحيح ابويا مات وامى سابتنى لوحدى بس انا اتربيت صح واتعلمت الدين واصوله كويس بالنسبه لسليم فانا مش مضطره ابرللك بس انا هقولك عارف لييه علشان تندم على كل كلمه قولتها وغلط فى حقى انا شوفت استاذ سليم فى الحفله وكان بيحاول بيساعدنى علشان كنت بدور على ايمان ولما حاول يسلم عليا مرضتش علشان أنا متربيه يا استاذ ومش بسلم على رجاله وقالى انه صاحب شركه الانصارى إلى انا اصلا كان نفسى اشتغل فيها من زمان علشان مشهوره وهو عرف وادانى معاد بكره اروحله فى الشركه علشان اقدم لوظيفه هاااااا فهمت ولا مفهمتش ميهمنيش 
صدمه وكلامتها عليه كانت كالواح النار عليه لقد غلط فى حقها عدى بندم: ندى انا اسف انا كنت متضايق من شوفتك معاه بس والله مكنتش اعرف 
ندى بدموع: خلاص مبقاش لييه فايده كلامك دا اتفضل روحنى والا انا إلى هروح 
عدى: ندى لو سمحتى اسمعينى 
ندى بصريخ: مش هسمع حاجه انت قولت بما فيه الكفاية عارف انا كان ممكن اسامحك على اهانتك ليا بس انت بتزلنى باهلى حاجه انا مليش ذنب فيها حاجه الناس كلها بتعايرنى بيها انا خلاص معنديش قدره انى ارد على كلام كل واحد روحنى يا عدى خلى الليله تخلص روحنى 
عدى بحزن: حاضر 
ذهبوا إلى القصر وصعدت بسرعه إلى الداخل غرفتها وارتمت على السرير واخذت تبكى بعنف 
أما هو أخذ يشتم نفسه: غبى ..غبى اييه إلى هببته دا هصلح إلى انا عملته دا ازاى دى حتى مش مدايانى فرصه اكلمها ودار الصراع بداخله
عقله: وانت تكلمها تانى ليييه كفايه بقا هى اهنتك زى ما انت اهنتها كدا تخلصين 
قلبه: لا بس هو ضايقها جامد بكلامه الجارح ليها لازم يعتزر تانى وتالت لحد اما توافق 
عقله: هى اصلا اخرها يومين وتسافر 
عند تلك الجمله المه قلبه بشده على فقدانها ولكنه اقنع نفسه انه ضميره الذى يانبه وبعد طول تفكير استغرق ساعات ذهب إلى النوم 
......................................
عند فريده 
انتهت الحفله وذهب كل المدعوين كانت تسلم عليهم قبل مغادرتهم كان المجهول ينظر إليها من بعيد بحب وشوق وذهب ووضع شئ فى ركن الهدايا الخاص بها وابتعد سريعا عنه حتى لا يلاحظ أحد شئ 
كانت تقف فريده مع والدها 
سامح: ايمان حاكتلى عن إلى عاوزين تعملوه 
صدمت فريده ان ايمان حكت لوالدها عن كل شئ واحرجت بشده من والدها وخفضت راسها بخجل 
ابتسم لها سامح واخذها لحضنه تحت صدمه فريده وقال بحب: وانا معاكوا لحد اما نوقع الوالد حسام دا 
فريده بفرح: بجد يا بابا يعنى انت موافق 
سامح: معنديش اغلى من اميرتى الحلوه علشان انفذ ليها اوامرها وامنيتها علشان كده انا معاكى على طول يا اميرتى الحلوه 
فريده وهى تعانقه: انا بحبك اوى يا بابى ربنا يخليك ليا يا حبيبى 
سامح: وانا كمان بحبك يا روح بابى 
يلا إدخلى نامى كده وارتاحى قدامنا يوم طويل بكره هههههه 
فريده بضحك: معاك حق يا بابا بس انت عارفنى لازم افتح الهدايا الاول قبل ما انام 
سامح: ماشى يا ستى يلا غيرى هدومك وانا هخليهم يطلعوا الهدايا اوضتك 
فريده: حاضر يا بابا يلا تصبح على خير 
صعدت فريده إلى غرفتها بسرعه واخذت شاور وغيرت ثيابها وارتدت بيجاما للنوم خرجت من الحمام وجدت الهدايا كلها موضوعه على السرير بتاعها ذهبت إليهم بفرحه واخذت تفتح الهدايا كانت جميعها هدايا اجتماعيه لا توجد بهم روح الحب والألفة سوى القليل من الهدايا وكانت هديه المجهول منهم وجدت علبه ملفوفه بطريقه جميله وغير معتاده فتحته وصدمت مما هو فيه وجدت البوم صور كبير وجميل كان غلافه عباره عن صورها على هيئه غلاف فتحت الألبوم تحت صدمتها وفرحها وجدت صور ليها فى مختلف مراحلها وتحت كل صوره مكتوب جمله مميزه وعام تصوير الصوره وكم كان سنها فى ذالك الوقت 
وجدت صوره لها فى عيد ميلادها الخامس بفستان سنووايت التى اصرت على والدها وقصى ان يأتوا بها وتحت تلك الصوره مكتوب عليها( لقد اخذتى قلبى يا اجمل سنووايت فى العالم ) 
وكان جميع الألبوم هكذا كانت فريده تحت تأثير الصدمه وجمال ما ترااه من ذالك الذى بجمع لها كل تلك الصور ولذلك الكلام الجميل ايعقل ان يكون قصى او عدى ولكن لما مكتوب على الهديه مجهول من ذالك المجهول يا ترى 
تعبت من كثره التفكير فى ذالك المجهول واستسلمت لنومها الهادئ 
........................
فى القطار 
كان يجلس على الكرسى ويتاملها وهى نايمه على أكتافه بهدؤ كان فقط ينظر اليها تلك اميرته الساحره التى سحرت قلبه وحياته تلك التى لا يستطيع التفكير سوى بها اذالك حب ايعقل ان يكون يحبها لم لا فهذا هو التفسير الوحيد لذالك الشعور الغريب 
اطلق تنهيده حاره: اااااااه هتعملى فيا ايييه تانى يا اميره 
ثم انام هو الآخر مستمتع بذالك الشعور وهى تنام على كتفهه براحه 
......................................
فى صباح يوم جديد 
فى المستشفى 
فتحت ايمان عيونها ببطء تحاول تذكر ما حدث نظرت حولها وجدت نفسها فى غرفتها فى المستشفى نظرت بجانبها وجدت قصى يجلس على الكرسى امامها بقميصه الابيض الذى كان يرتديه امبارح وشعره المشعث وينام ويظهر عليه التعب اما هى نظرت إليه وابتسمت ثم سرحت فيما حدث أمس وبدأت دموعها تنزل بصمت او هكذا كانت تظن بل على صوت شهقاتها بشده وخوف حتى فاق قصى على صوتها وذهب اليها مسرعا: ايمان انتى كويسه 
نظرت له ايمان بدموع وحركت راسها بمعنى لا واخذت تبكى بقوه ذهب اليها قصى وجلس بجانبها بهدؤ وامسك يديها نظرت إليه باستغراب بعيون ممزوجه بالدموع اما هو قال بطل رقه: ايمان متخافيش انتى كويسه والله محصلش حاجه انا خليت دكتور تكشف عليكى امبارح ولقيتك سليمه ومفكيش حاجه والله وهدومك زى ماهى هو ملحقش يعمل حاجه اصلا 
ايمان بخوف ودموع: بس هو مين 
قصى: للاسف هرب امبارح لما انتى ناديتينى سيبته ونسيته وروحتلك و.......... صمت قصى لعدم رغبته فى احراج نفسه او إخراجها أكثر 
ايمان: شكرا بجد يا قصى انا تعبتك معايا امبارح اسفه اوى 
قصى: متتاسفيش المشكله حصلت فى بيتى انا وانتى كمان مريضتى ومسئوليتى كمان مينفعش اسيبك 
ونظروا لبعض فى عيونهم وكان العيون تقول كلام كثير لا يستطيع اللسان قوله هو كان ينظر إليها حتى يطمان نفسه أكثر ويخبر نفسه انها بخير وهى كانت تريد لمس الأمان من عيونه تلك ظلوا هكذا حتى فاقوا على صوت خبط الباب ابتعد عنها قصى بسرعه بتوتر وهى أيضا حتى قال قصى بصوت حاول إخراجه طبيعى؛ احم ...احم ادخل 
دخلت الممرضه إليهم: معاد دواء حضرتك يا فندم
قصى: طيب انا همشى انا وانتى خدى دواكى وارتاحى شويه 
اومات له ايمان برأسها فقط بابتسامه ثم خرج من الغرفه واخذت هى دوائها ونامت قليلا 
.................................
وصل باسل واميره أمام بيت والده 
اميره بخوف: انا خايفه اوى من رد فعل باباك لو عرف إلى حصل 
باسل بمزاح : متخافيش هو ممكن يطلبلنا البوليس بس ههههههه
اميره بخوف: بجد هو ممكن يعملها 
باسل: لا طبعا بابا طيب جدا بس هو ممكن يزعل علشان خبيت الموضوع عليه وخلاص 
اميره بتوتر: يارب 
باسل : متخافيش انا معاكى 
نظرت له بابتسامه جميله وامان له وهو أيضا حتى اكمل لمزاح: يعنى هاخد الضرب بدالك 
اميره بضحك: ههههه طيب يلا يا اخويا هههه
باسل: اخوكى بعد كل دا واخوكى 
اميره؛ هههههه يلا يا باسل بقا 
ذهب باسل واميره وقام برن الجرس فتح لهم مدحت ونظر إلى ابنه بسعاد 
باسل وهو يحضنه: وحشتينى يا حاج والله 
مدحت: وانت كمان والله يا باسل يلا ادخل 
باسل بتوتر: اصل انا معايا حد 
مدحت باستغراب: حد مين 
باسل: تعالى يا اميره إدخلى 
نظر مدحت وجد فتاه تخرج من ضهر باسل يبدو عليها الملاك والطيبه الجميله 
مدحت: مين دى يا باسل 
باسل: ممكن ندخل وانا هحكيلك 
مدحت: اه طبعا ادخلوا إدخلى يا بنتى 
دخلوا إلى الشقه وجلسوا فى الصاله 
باسل: انا هحكيلك كل حاجه يا بابا وانت تقدر تعمل اى حاجه انت عايزاها معايا 
وبدأ باسل فى قص كل شئ حدث معهم حتى وجودهم امامه 
لم يبدى مدحت اى رد فعل أو كلام فقد ظل ساكتا أمامهم نظرت اميره إلى باسل بتوتر وكذالك باسل: بابا لو انت ردك اييه 
مدحت: هقول اييه انا طلع عندى ابن راجل مسابش بنت فى وقت ضيقتها وسايبها دى علامات الرجوليه يا بنى 
باسل: يعنى انت مش هتزعل منى 
مدحت بابتسامه: ممكن لو عملت كده مع واحده غيرها كنت هضايق 
باسل باستفهام: ازاى مش فاهم 
مدحت وهو ينظر لاميره: دى اول ما شوفتها عرفت انها طيبه اوى ومحترمه كمان وبدليل وشوها إلى احمر دلوقتى والى احمر برده اول ما شافتنى 
اميره باحراج: انا اسفه يا عمو لو هضايقكم 
مدحت: متقوليش كده يا بنتى انتى زى ايمان بنتى بالظبط وانا وباسل هنكون معاكى ان شاء الله لحد اما ترتاحى 
اميره: شكرا اوى يا عمى 
مدحت: لو قولتى شكرا تانى هضرب باسل والله هههههههه
باسل: هههههههههه وانا مالى يا لمبى 
مدحت: ولد ايييه لمبى دى 
باسل: لا يا حاج انا كنت يعنى وانا مالى ولا انت دارى بالى جرارلى 
مدحت: اسكت الله يكسفك بوظت الاغنيه 
باسل لاميره: منوره والله يا اميره طول ما انتى معانا هتشوفى تهزيق محدش شافهه 
اميره بضحك: هههههههههه دا حتى عمو عسل 
باسل: اااه هتعملوا حلف الاطلسى عليا مش كده 
مدحت: باسل ......
قاطعه باسل بمزاح: والله ما انت مكمل انا اروح اوضتى وانام على السرير  ومليش دعوه بحد 
وبسرعه دخل باسل إلى الغرفه ونام من كثره التعب 
مدحت: هو دا باسل ابنى المجنون 
اميره: ربنا يخلهولك يارب 
مدحت: طيب يلا اوريكى اوضتك علشان ترتاحى 
وذهبت أيضا وارتاحت فى الغرفه ونامت 
..............
استيقظت ندى من نومها بعيون منتفخه من البكاء طوال الليل وتوضات وغيرت ثيابها إلى دريس ابيض وطرحه كشمير واخذت شنطتها ونزلت وجدت عدى امامها 
ندى: لو سمحت عدينى عايزه انزل 
عدى: ندى ممكن تسمعينى انا بجد اسف والله 
ندى بجمود: لو سمحت ملوش لازمه الكلام دلوقتى انا لازم امشى 
عدى: طيب انا هوصلك 
ندى: لا شكرا 
ونزلت إلى تحت وجدت ثريا وسيمه على السفره 
ندى بابتسامه: صباح الخير يا تيته 
سميه: صباح الخير يا حبيبتى 
ندى: صباح الخير يا عمتى 
ثريا بقرف: أهلا 
تجاهلت ندى ردها السخيف وقالت لجدتها: تيته انا عندى مقابله شغل دلوقتى انا نازله 
سميه: بس انتى كنت عايزه تشتغلى فى شركه الانصارى صح 
ندى: ايوه يا تيته انا لقيت شغل هناك وموال كده هحكيهولك بعدين انا نازله بقا علشان متاخرش سلام 
عدى: استنى يا ندى انا هوصلك 
ندى: شكرا انا مش محتاجه توصيله 
سميه: ندى خلى بن عمتك يوصلك يا حبيبتى 
ندى بتافف: ماشى 
عدى بابتسامه: يلا 
ذهبت ندى مع عدى على مضض منها وغضب وركبت السياره 
عدى: ممكن تفردى بوظك دا شويه
ندى بغضب: هو كده ملكش فيه 
عدى بابتسامه: وماله 
ندى بغيظ: انت مبتسم كده لييه 
عدى بابتسامه: عادى مبسوط الجو حلو صح 
ندى: دا جو يخنق اوووووف
وقف عدى فجاه أمام إحدى المطاعم الشهيره 
ندى باستغراب: احنا هنا لييه 
عدى: عادى انا وانتى مفطرناش وانتى رايحه شغلك لازم تفطرى علشان متتعبيش 
ندى: لا شكرا مش عايزه 
عدى: براحتك طيب انا عايز افطر 
ندى: ما تفطر انا مالى انا عايزه اروح شغلى 
عدى: نفطر وبعدين نروح 
وفجاه سحبها من يديها إلى المطعم ندى بغضب: عدى سيب ايدى انا عندى شغل 
عدى وهو يجلسها على الطاوله: نفطر ونمشى ماشى 
جلست بغضب على الطاوله واقسمت بداخلها على عدم الاكل من الطعام ولكن عندما جاء الطعام تاملته بصمت ولكن معدتها كسبت ولم تقاوم الطعام واخذت تاكل كان عدى ينظر لها بابتسامه ساحره وتامل لها ثم انتهوا من الطعام واوصلها إلى الشركه كادت أن تخرج من السياره امسكها عدى من يديها وقال بهدؤ: ندى انا اسف والله بجد مكنش قصدى عارف انى غلطت معاكى اوى بس مش عارف اييه إلى حصلى لما شوفتك واقفه معاه ساعتها اتضايقت اوى واتعصبت وانا مشكلتى لما بتتعصب ميعرفش بعمل ايييه انا اسف اوى والله اسف صدقينى 
تأثرت ندى كثيرا بكلامه تريد مسامحته ولكن كلامه كان جارح ليها اوى ندى بابتسامه: عدى انا هنتاخر عن الشغل 
عدى: مسامحانى 
ندى: كلامك كان جارح اوى يا عدى بس هحاول اسامحك 
عدى بابتسامه: ماشى يا ندى بالتوفيق فى الشغل 
ندى بابتسامه: ان شاء الله سلام 
غادرت ندى العربيه وصعدت إلى الشركه تحت نظرات عدى لها ثم انطلق بسيارته إلى المستشفى سريعا 
صعدت ندى إلى الشركه ووصلت إلى مكتب سليم ووقفت وانتظرت حتى نادت السكرتيرة على اسمها كانت متوتره بشده وهى تدخل إلى المكتب حتى وجدت سليم يجلس على مكتبه بكل هيبه وينظر إلى ورقه بجديه شديده 
ندى باحراج: احم ...احم 
نظر سليم اليها وابتسم تلقائي على ابتسامتها: ندى نورتى الشركه والله 
ندى: اظن فى الشركه انسه ندى صح 
سليم: صح يا ستى اقعدى يلا 
جلست ندى وأعطت ورقها لسليم : تمام كده تمام احب ارحب بيكى فى شركه الانصارى 
ندى بفرحه: بجد قول والله 
سليم بضحك: والله ههههههه يلا يا انسه بكره تكونى على مكتبك الساعه ٨ 
ندى بفرحه: الفجر هتلاقينى هنا ..سلام 
سليم بابتسامه: مع السلامه 
خرجت ندى من المكتب بفرحه شديده اما سليم اخرج هاتفهه واتصل بشخص ما 
سليم : خلاص كله تمام هى اشتغلت فى الشركه هتبقا تحت عنينا وان شاء الله هنرجعها لينا .......
.........................
كان باسل يجلس مع والده ومدحت يحكى له ما تريد ايمان منه 
باسل بصدمه: بس يا بابا دا موضوع كبير اوى 
مدخت: انا قولت لأختك كده بس هى لا وصممت كمان انت تعمل كده علشان عارفه انك بتحب التمثيل وهتتقت الدور 
باسل بتوتر: مش عارف يا بابا 
مدحت: روح لأختك المستشفى وخد قرارك
باسل: ماشى 
جهز باسل وكاد أن يخرج لولا سمع اميره: باسل رايح فين 
باسل بتوتر: هروح لاختى المستشفى ازورها 
اميره بابتسامه: ماشى الف سلامه عليها 
خرج باسل سريعا ووصل إلى المستشفى تحت استغراب اميره من توتره 
سال باسل عن غرفه اخته ولكنهم قالوا انه ليس مسموح لاى أحد الدخول الا باذن دكتور قصى 
عرف باسل انه ابن صديق والده وانه مشرف حالتها ذهب إلى مكتبه وخبط الباب وسمحت للطارق بالدخول 
باسل: حضرتك دكتور قصى 
نظر قصى إليه واستغرب من وجهه التشابه بينه وبين ايمان لتلك الدرجه نفس العيون والوجهه 
قصى: ايوه انا 
باسل: انا باسل مدحت اخو ايمان الحاله إلى عند حضرتك 
قصى: اااه أهلا وسهلا اتفضل 
باسل: انا كنت عايز اشوف اختى ابمان 
قصى: ايوه بس انت عارف ممنوع الزيارت 
باسل: عارف بس ايمان عاوزانى فى موضوع مهم اوى فلو سمحت وانا مش هتاخر 
قصى : تمام اتفضل معايا 
ذهب قصى وباسل إلى غرفه ايمان ودخلوا إلى الغرفه وجدوا ايمان تقرا كتاب على السرير نظرت ايمان إلى باسل بفرحه وجرت إليه واخذته فى أحضانها: باسل وحشتنى اوى يا جزمه 
باسل وهو يحضنها: وانتى كمان يا بلغه ههههه 
كاد عقل قصى ان يطير من الغضب وهو يراهها فى احضان نعم اخوها ولكن لماذا هو يغلى هكذا ويريد خنقه استغفر ربه وقال: طيب انا هسيبكم شويه عن اذنكم 
خرج قصى وايمان تنظر له بابتسامه جميله 
باسل: هااااا نحن هنا 
ايمان: تعالى يا اخويا اقعد هنا 
باسل: ادينى قعدت ايييه بقا إلى ابوكى بيقوله دا يا ايمان 
ايمان: علشان خاطرى يا باسل هى طيبه اوى اوى والله وانا وندى عايزين تساعدها 
باسل: انا شميت ريحه ندى برده فى الموضوع 
ايمان: طيب هااا هتوافق 
باسل : خايف من اميره 
ايمان باستغراب: مين اميره 
باسل: انا هحكيلك وقص لها كل ما حدث 
ايمان: وانت بتحبها 
باسل: مش عارف بحب وجودها جمبى بحب ضحكتها اوى وشها لو زعل مستعد اقلب الدنيا كلها 
ايمان بغمزه: شكلك وقعت يا برنس 
باسل: انا بقول كده برده هههههه بس المهم هى 
ايمان: يبقا الخطه دى فى مصلحتك يا معلم 
باسل : قصدك ايييه 
ايمان: بسيطه كنا هنلعب على حسام بس دلوقتى هنلعب على حسام واميره 
باسل: قصدك ....
ايمان: ايوه هو دا هاااااا موافق 
باسل: .......









الفصل العاشر 
خرج باسل من غرفه ايمان من المستشفى وجد قصى أمام الغرفه يقف متوترا غاضبا تعجب باسل من روؤيته هكذا ذهب إليه 
باسل: شكرا يا دكتور قصى على اهتمامك بايمان هى بجد بتشكر فيك اوى 
قصى بفرحه داخليه: لا عادى انا بعمل واجبى كدكتور 
باسل بخبث: ااااه ايوه ما انا عارف المهم هى حالتها ايييه دلوقتى 
قصى بعمليه: هى حاليا الحاله مستقره وبنديها دواء علشان يقلل تطور الورم وفى ظرف ١٠ ايام ممكن نقدر نحدد معاد العمليه وان شاء الله خير 
باسل بحزن: يارب ايمان دى غاليه على ناس كتير اوى حاولنا كتير ان احنا نخليها تعمل العمليه بس للاسف بعد موضوع خطيبها رفضت 
قصى بصدمه: هى كانت مخطوبه 
باسل بجزن: للاسف اااه كانوا بيحبوا بعض او دا إلى كنا مفكرينه كانوا خلاص فاضل على فرحهم شهر ساعتها تعبت واكتشفنا المرض بتاع ايمان انا وبابا فضلنا جمبها وكانت خلاص مستعده تعمل العمليه بدا خطيبها يبعد واحده واحده وفى يوم جه البيت ونهى كل حاجه وقالها انه مش مستعد يكمل حياته مع واحده مريضه ساعتها تعبت اوى وحجزنها فى المستشفى وفضلت شهر فى المستشفى ولما طلعت جه هو بكل برود ليها وعزمها على فرحه وقالها انه اتجوز واحده سليمه ساعتها مقدرتش انها تواجهه حبه كان لسه جواها وعيطت قدامه كتير ومن بعدها وهى ايمان تانيه خالص يمكن تضحك بس لما انا اناكشها بس لما جيت النهارده حسيت انها فرحانه حسيت ايمان القديمه بترجع انا حاطط أمل كبير فيك أتمنى متخزلنيش يا دكتور 
أما هو كان فى عالم آخر تلك الملاك مرت بكل ذالك اذالك الحيوان لا من يجرأ ان ياذيها هكذا شعر بروحه تتألم من أجلها كثيرا فاق على صوت باسل مره أخرى 
باسل: طيب اشوفك قريب يا دكتور 
قصى: باسل استنى 
باسل : ايوه 
قصى : هو خطيبها دا اسمه اييه 
باسل باستغراب: لييه 
قصى بتوتر: هاا لا مفيش عادى مجرد فضول 
باسل: اسمه حازم بحيرى 
قصى : دا من القاهره صح 
باسل: ايوه بس بعد اما اتجوز احنا مش نعرف عنه حاجه خالص 
قصى: تمام شكرا يا باسل 
باسل: مع السلامه 
غادر باسل وبقى قصى  يفكر فى فعل شئ ولكنه فاق ودخل إلى غرفه ايمان دخل وجدها تشرع ان تصلى كانت تلك الملاك ترتدى الايسدال الخاص بالصلاه تاكل منظرها الجميل هذا من عيونها تلك التى تأسره من اول مره وخدودها الجميله الممتلئه يريد التهامها شفتيها وااااه من شفتيها ولكنه عنف نفسه كثيرا عن التفكير فى ذالك الأمر 
ايمان: خير يا دكتور فى حاجه 
قصى : هاا ..لا عادى مفيش بس كنت بطمن خدتى الحقنه ولا لا 
ايمان بعبوث جميل: خدتها يا اخويا خدتها 
قصى بصدمه: اخوكى 
ايمان بتوتر هى الاخرى من سؤاله: لا مش قصدى يعنى المهم انا خدتها وخلاص 
قصى: ماشى يا ايمان انا كنت عايز اسئلك سؤال بس لو سمحتى متزهقيش ولا تتوترى 
ايمان: استر قول يا عم 
قصى بغيظ: بعيدا عن لغه السرسجيه بتاعك بس المهم انتى عارفه الشخص إلى أتهجم عليكى امبارح او شكله 
ايمان : لا اول مره اشوفه اصلا امبارح ماكنتش شوفته قبل كده خالص 
قصى: تمام انا هتصرف 
ايمان بتوتر: هو انت هتجيبه 
قصى بغضب: طبعا لازم تجيبه علشان اندمه على اليوم إلى اتولد فيه لانه فكر بس مجرد تفكير انه يقرب منك 
ايمان بابتسامه: بجد شكرا اوى يا دكتور مش عارفه كان هيحصل ايييه من غيرك 
سرح قصى فى ابتسامتها : لا عادى ولا يهمك عن اذنك
ايمان: اتفضل 
خرج قصى من غرفه ايمان ونظرت له فى طيفه الراحل : يحححححح عليه جوز عيون انما اييبه لوز العنب هههههههههه يخربيت هبلى انا هدخل اتوضا تانى يخربيته نقد وضوى 
أما قصى دخل إلى مكتبه وجلس وبدأ يتذكر كلام باسل اخو ايمان لماذا هو غاضب بشده من ذالك الحقير اهى اخلاقيته كدكتور ام شئ آخر لا يعلم ما هو ولكنه متاكد ان كل شئ سيظهر مع الأيام فتح هاتفهه واتصل برقم 
قصى بجمود : عايزك تعرفلى كل حاجه عن حازم بحيرى خلال ساعتين يكون ملفه قدامى 
وأغلق الخط دون انتظار الرد وأخذ يعوم فى بحور افكاره ومشاعره المتلخبطه واحاسيسه وتلك المشاعر الوليده ولكنه تذكر الماضى مره أخرى وخاف ان يكون مصيرها مثلها تماما ولكن لا ايمان ستعيش ستعيش 
قصى: ايوه هتعيش هتعيش 
..................................
دخل باسل البيت بافكار متلخبطه لا يعرف ماذا يفعل لو كانت تلك الفكره قبل اميره لنفذها ولكنه يخاف ان تتركه اميره دخل إلى المنزل وجد ابيه يجلس مع اميره فى الصالون وايضا ندى 
باسل بمزاح: والله اول ما دخلت البيت شميت ريحتك برده 
ندى بمزاح: يا بنى عيب عليك دا انا ندى 
باسل: يا اختى اتنيلى انتى والزفته التانيه دى ربنا ياخد...............
مدحت بصرامه: باسل 
باسل: قصدى ربنا يخليكم ليا يارب وتفضلوا هنا على طول 
ندى: ناس تخاف ومتختشيش دا انت قلبت كوشى لما كانت تشوف ارناف وتخاف منه ههههههههههههه
تدخلت اميره بمرح: لما كسرتله الالب تب بتاعه صح ههههههههههههه 
باسل بغيظ: هههه خفه انتى وهى انتوا هتتفقوا عليا ولا ايييه 
ندى بغمزه: بس انت طلعت راجل يا بسله والله 
اميره بضحك: ههههههههههه بسله 
باسل بغيظ: مش انا قولتلك انسى الاسم دا يا زفته انتى 
ندى : هههههههه لايق عليك اوى كده بسله والله حلو صح يا اميره 
اميره بضحك: هههههههههه لايق اوى بسله ههههههههههه
باسل بصرامه: اميره اسكتى 
اميره: وانا مالى يا لمبى هههههههههه
ندى بخبث: والله يا بسله لما سمعت من اميره إلى انت عملته معاها مصدقتش والله بقا بسله بتاعنا عمل كده والله احنا فعلا فى زمن المعجزات هههههههههه
باسل بغيظ: نفسى اعرف انتى مالك بيا يا بنتى وبعدين ان طول عمرى جدع 
ندى: ااااااه انت هتقولى باماره انك كنت مترضاش توصلنا ايام الكليه علشان متدفعلناش الاجره يا معفن 
باسل: شكرا يا اختى على قله القيمه دى والله 
ندى: سيد عيب كده احنا اهل  هههههههههههههه 
اميره بضحك: ههههههههههههه انتى عسل والله يا ندى 
ندى: يا لهووى لا انتى كده بقيتى بستى رسمى بعيونك الخضراء العسل دى 
اميره: وانتى كمان عسل والله بعنيكى الزرقاء دى 
ندى بمزاح: بس بقا بتتكسف والله هههههههههه
باسل: الحقوا يا ناس ندى إلى ارجل منى بتتكسف يا لهووى لا مش قادر من الصدمه 
ندى: ههه خفه اوى بقولك يا اميره متيجى تقعدى معايا عند بيت عمتى ونسيب الجحش دا هنا 
صدم باسل من الكلام وامسك اميره بسرعه واوقفها بجانبه وقال بغضب: تاخدى مين يا حبيبتى دا فيها موتك والله على ايديا 
اتحرجت اميره كثيرا من فعلته بشده وايضا من كلامه 
ندى بخبث: لييه يا معلم هى عايزه تقعد مع بنت وكده مش واحد زيك طور 
باسل بغضب: بعيدا عن الشتيمه دى بس ملكيش فيه اميره بتاعتى انا وبس فاهمه 
نظرت له اميره بصدمه من جرأته الكبيره لقول ذالك الكلام القوى 
ندى بخبث: بتاعتك ازاى يا فطين هههه
أدرك باسل ما قاله وحاول إصلاحه بشده قال بتوتر: هااا لا قصدى يعنى انها مسئوليتى وكده انتى فهمتى ايييه 
ندى بخبث: ولا حاجه يا لمبى هههه
اميره باحراج وتوتر: طيب انا هحضر الاكل عن اذنكم 
نظر لها باسل وابتسم على خجلها وسرح فى هيئتها وهى كذالك ولكن قاطعت ندى اللحظه 
ندى بخبث: سيب ايدها يا باسل علشان الاكل 
أدرك باسل انه لم يترك يديها حتى الآن ترك يديها بتوتر وهى أيضا استبغ وجهها بالالوان الكثيره وأسرعت إلى المطبخ 
ندى بخبث: شكلك واقع يا نصه 
باسل: هحححححح تقريبا يا زفته 
ندى : واييه تانى يا بسله 
باسل باستيعاب: ماشى يا جزمه من هنا 
ندى: متزوقش انا دلوقتى مهندسه محترمه فى شركه الانصارى 
باسل بصدمه وفرحه: احلفى 
ندى: ايوه يا سيدى واتقبلت النهارده 
باسل: الف مبروك يا زفته فرحتلك اوى 
ندى: بعيدا عن زفته بس الله يبارك فيك 
مدحت: يلا يا ولاد بقا علشان تاكلوا ( ملحوظه كل الكلام إلى حصل كان مدحت مش موجود علشان كده كانوا واخدين راحتهم والراجل كان بيصلى😹😹 ) 
.......................................
فى المساء 
ذهبت ماهى إلى قصى فى المستشفى وجدته يمر على الحالات لذالك انتظرته فى المكتب انتهى قصى من مراجعه المرضى ثم ذهب إلى مكتبه وصدم من وجود ماهى فى مكتبه 
قصى ببرود: خير يا ماهى 
ماهى بدلع وهى تقترب منه: جايه اطمن عليك يا قصى 
قصى ببرود: شكرا مش عايز حاجه منك 
ماهى بدلع: قصى انا عاوزه اقرب منك لييه انت مصر تبعد عنى 
قصى ببرود: ماهى امشى من هنا 
ماهى بغضب: لييه يا قصى انا بحبك لييه عايزنى ابعد 
قصى: قولتلك تبعدى عنى انا مش بحبك 
ماهى: ليييه يا قصى فى حد فى حياتك 
قصى بغضب: ايوه فيه ابعدى عنى بقا 
ماهى بغضب: مين دى يا قصى 
قصى بغضب: ملكيش فيه تبعدى عنى بقا ولو مطلعتيش من هنا هطلب الامن 
ماهى بدموع: ماشى يا قصى انا هندمك انت وهى 
قصى بصوت عالى: بررررره 
خرجت من المكتبه ومن المستشفى كامله 
كانت ايمان تجلس فى غرفتها ولكنها سمعت صوت قصى العالى فقلقت عليه بشده وذهبت إلى مكتبه ورأت ماهى تخرج من مكتبه بعصبيه :
ايمان: اكيد بنت المسهوكه دى زعلته طيب ادخل اشوفه اكيد زعلان اوى ايوه هو ساعدنى كتير لازم ادخل 
دخلت ايمان المكتب وجدته يجلس ويضع يديه على وجهه بتعب قلبها المها بشده لوؤيته هكذا اقتربت منه وجلست بجانبه على الاريكه ووضعت يديها على كتفه: قصى انا كويس 
لا يعلم ولا يشعر بنفسه الا وهو ياخذها لحضنه بشده وسرعه شديده واخذت عيناه تدمع ثم اجهش بالبكاء كالطفل الصغير الذى ضل امه 
كانت هى مصدومه بشده من فعلته كادت أن تدفعه بعيدا ولكنها سمعت صوت بكاؤه الشديد لم تتحمل ولم تشعر بنفسها الا وهى تاخذه فى احضانها أيضا واخذت تهدائه وهو بقول بدموع: وحشتنى اوى يا ايمان هى ليييه سابتنى كده انا من غيرها ضايع اوى وحشتنى 
صدمت ايمان بشده وقلبها المها أيضا اهو يحب فتاه أخرى وهى تركته لماذا هكذا فرت دمعه هاربه من عينيها لا تعلم لماذا ولكنها احست بنيران فى قلبها اما هو ادرك الموقف وابتعد عنها سريعا وأخذ ينظر حوله بتوتر اما هى عرفت ما يفكر به وخرجت من المكتب ولكنه اوقفها بتوتر 
قصى بتوتر: ايمان انا مش عارف....
ايمان بمقاطعه: لا عادى ولا يهمك عن اذنك 
غادرت ايمان الغرفه وذهبت إلى غرفتها فقد شعرت انها بحاجه للبكاء ارتمت على السرير واخذت تبكى بشده ولا تعلم لماذا او تعلم وتنكر 
أما قصى غضب من نفسه كثيرا وخرج مسرعا من المستشفى إلى مكانه المفضل حتى يهدأ قليلا 
...................
فى المساء 
وصل باسل ومدحت واميره التى كانت ترفض المجئ وفضلت انتظارهم فى البيت اذالك ما فضله باسل أيضا خوفا عليها  إلى فيلا سامح ودخلوا فيها اتصل سامح على قصى ان ياتى هو وعدى وحسام إلى المنزل حالا وافق قصى واتصل عليهم وان يأتوا 
فى فيلا عدى كان ينزل من السلم ولكنه سمع صوت ندى تناديه 
ندى: عدى 
التفتت إليها عدى بابتسامه جميله : ايوه 
ندى بتوتر: بصراحه كده كنت عايزه اروح لفريده 
عدى: انتوا اتصاحبتوا للدرجه دى 
ندى" لا عادى موضوع كده 
عدى : طيب يلا انا رايح اصلا تعالى 
ذهبت ندى مع عدى ووصلوا إلى الداخل وجدوا الجميع مجتمع 
بعد السلام 
حسام : خير يا حج سامح مش مطمن الجمعه دى 
سامح : خير ان شاء الله يا حسام 
تتكلم انت يا مدحت ولا اتكلم انا 
مدحت: اتفضل يا سامح 
حسام بمرح: خلاص يا جماعه ابدا انا هههههههه 
نظرت له فريده بضيق وخبث 
سامح: باسل ابن مدحت متقدم لفريده وانا وافقت وفريده كمان وانتوا بمثابه اخواتها الكبار ولازم رائيكم 
حسام بصدمه: كل دا حصل امتا 
سامح: انا كنت مفاتح فريده فى الموضوع بس اجلناه شويه علشان تعب ايمان وايمان اصرت لو فى حاجه يبقا متتاجلش بسببها 
قصى بابتسامه: انا يشرفنى طبعا يا استاذ باسل بس برده لازم نسأل عليك 
سامح: انا سالت يا قصى وكفايه ان تربيه مدحت 
قصى: خلاص انا معنديش اعتراض طالاما فريده موافقه 
عدى: اهم حاجه فريده لو موافقه يبقا على خيره الله 
سامح بخبث: وانت يا حسام رأيك ايييه 
نظر الجميع نحو حسام منتظرين رده منهم المتامل ومنهم الخائب ظنه 
حسام : تمام وانا كمان موافق 
كانت تلك الكلمه كالجمر المشتعل فى صدرها كادت أن تنزل دموعها ولكنها رفضت خضوعها امامه 
نظرت إليها ندى وامسكت يديها وقالت بجانب اذنيها بمرح: استنى بكره يجيلك لما يموت الولد بسله دا من الغيره هههههههههه 
ضحكت فريده بخفه واتفقوا جميعا على معاد الخطوبه بعد حاله ايمان الصحيه وذهبوا إلى بيوتهم منهم المتالم ومنهم السعيد ومنهم الخائف 
.......
عند عدى وندى فى العربيه 
كانا الصمت سيد الموقف حتى قاطعته ندى قائله ببرائه: عدى انا جعانه 
نظر لها عدى بابتسامه؛ طيب متبوصيش نظره القطه دى انا ممكن اموتك والله هههههههههه 
ندى : طيب خلاص هتكلنى اييبه 
عدى: مش عارف انتى عايزه ايييه 
ندى بتفكير وحماس: كشرى 
عدى باستغراب: كشرى يا ندى 
ندى برجاء: والنبى يا عدى انا عايزه كشرى والنبى 
عدى بابتسامه: مقدرش اقولك لا يلا على الكشرى 
ضحكت ندى بشده وذهبوا وكلوا كشرى وسط مزاح ندى وتأكد عدى من مشاعر جديده تولد لديه هل حب ولا حاجه تانيه( والله يا ندى انتى فقر يبقا معاكى من ذى دا وتقوليلى كشرى😹😹) 
انتهوا من الطعام وذهبوا إلى المنزل بعد سعاده جميله 
................
عند المجهول 
كان يتحدث فى الهاتف بغضب 
المجهول: اسمه ايييه 
الطرف الاخر: اسمه باسل مدحت 
المجهول بغضب: ماشى اقفل وعايز كل حاجه عنه فاهم 
أغلق المجهول الخط بغضب : لا يا فريده انتى ليا انا وبس ليا انا مش هتتجوزى غيرى يا فريده انا بحبك بحبك اوى بس خلاص هخلص من الماضى قريب وهاخدك من كل الناس يا فريده وباسل دا لازم يبعد عننا لازم حتى لو بالقوه 
المجهول هياذى باسل ؟؟؟؟؟ 
عدى مشاعره إلى اوتولد حب ولا فى حاجه هتوقفهم؟؟؟



                    الفصل الحادي عشر من هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-