CMP: AIE: رواية احببت مريضتي الفصل الثالث3بقلم حنان عبد العزيز
أخر الاخبار

رواية احببت مريضتي الفصل الثالث3بقلم حنان عبد العزيز


رواية احببت مريضتي 
الفصل الثالث3
بقلم حنان عبد العزيز


قصى بغضب: انتى بتعملى ايييه هنا 
وقفت ايمان بعصبيه: وانت مالك انت انا اروح فى اى مكان انت ايييه دخلك 
قصى ببرود: بسيطه علشان انا صاحب المستشفى 
ايمان بعدم انتباه: واييه يعنى صاحب المس.......... ايييه 
قصى : ايييه القط مل لسانك 
سامح: اهدوا بس يا ولاد ايييه إلى  حصل لكل دا بس فهمونى 
مدحت: ايمان انتى ازاى تتكلمى مع قصى بالشكل دا اعتزرى فورا 
ايمان بغضب: بس انا مغلطتش يا بابا علشان اعتزر منه هو زعقلى علشان كنت يجرى فى المستشفى بدور عليك وخايفه 
أما قصى وقف ساكنا يحاول جمع توقعاته وما يحدث حوله اهو حقيقه صاحبه تلك العيون السوداء هى نفسها ابنه صديق والده وهى المريضه يالله كم تلك الصدفه الكبيره 
قاطع تفكيره صوت ابيه سامح : خلاص يا مدحت اكيد قصى مكنش قاصد يحصل كل دا صح يا قصى 
قصى بانتباه: ها اااااه....ااه صح 
ايمان : طيب يلا يا بابا علشان نروح ولا انت لسه تعبان 
مدحت: لا انا بقيت كويس الحمد لله يلا بينا 
سامح: اوعى تنسى بقا يا مدحت هستناك بكره عندى انت وايمان ان شاء الله 
مدحت بابتسامه: إن شاء الله يلا يا ايمان 
كادت ايمان ان تسير لولا هجوم الصداع عليها جلست على حرف السرير بتعب وامسكت راسها بتعب 
نظر لها قصى وجرى عليها بسرعه وقال بتوتر وخوف: انتى كويسه 
كانت هى متعبه بشده لا تدرى ما يحدث حولها 
مدحت بقلق: ايمان انتى ما خدتيش الدواء النهارده صح 
ايمان بتعب: نسيت يا بابا من خوفى عليك 
قصى بغضب: انتى بجد مهمله انتى ازاى تنسى الدواء بتاعك حتى لو قلقانه على باباكى بس صحتك الاهم فى ناس تتمنى الصحه دى وانتى بكل بساطه اهملتيها 
صدم الجميع من هجوم قصى المفاجئ عليها ما عدا والده الذى فهم لما هذا الهجوم اما ايمان فغضبت بشده من ذالك اللعين الذى يكلمها هكذا قال بصوت غاضب: وانت مالك يا اخى انا حره انسى الدواء اخده صحتى انا انت مالك اوووووووف 
ثم قامت وتحاملت على نفسها وتعبها واخذت والدها وخرجت من الغرفه بل من المستشفى كامله وهى غاضبه بشده من ذالك اللعين الغبى وتشتمه فى سرها 
أما قصى كان غاضبا من اهمالها بصحتها بذالك الشكل وقف والده امامه وقال سامح: عارف انك شايفها فيها مرضها وعيونها وكل حاجه فيها صح علشان كده خايف عليها 
قصة بغضب: لا انا مش خايف على حد انا بعمل واجبى كدكتور وخلاص غير كده انا معملتش حاجه عن اذنك 
ثم خرج مسرعا من الغرفه ومن المستشفى كامله 
سامح : هتفضل تعاند لحد امتا بس حاسس ان ايمان هى هتغيرك وترجعك قصى بتاع زمان 
.......................
تجلس وحيده فى غرفتها ماذا تفعل عير البكاء على ذالك المعشوق التى تعشقه منذ رؤيته وهو لا يبالى بها يقضى حياته كما يشاء انها تحبه لا لا بل تعشقه حد الموت تتألم بشده لرؤيته هكذا مع غيرها ولكن ما بيدها حيله لا تملك الشجاعه الكافيه لمواجهته بمشاعرها التى حتما سيقابلها بالرفض نعم فهو يراها كاخته الصعيره نعم يريد دائما ان تناديه ابيه ..ابيه 
نزلت دوعها وقالت ببكاء: يارب انا بجد تعبت والله تعبت لحد امتا هفضل كده بحبه وهو ولا هنا يارب لو ليا خير فيه قربه وفهمه واهديه ليا ولو فى شر ليا ابعده وشيل حبه من قلبى بقا لكن مش هقدر استحمل العذاب دا اكتر من كده ياااارب 
.......................
فى المساء
عند باسل 
كان يجلس يشاهد التلفاز بملل شديد 
باسل بزهق: اييييه دا مكنتش اعرف ان ايمان وبابا ليهم قيمه كده انا هطق من القعده لوحدى يا ناس اووووووف 
انا هنزل الف شويه كده بقا يمكن افك كده بدل قعده المطلقين دى 
نزل باسل الى الشارع واخذ يمشى على الكورنيش بهدؤ حتى راء فتاه تقف على اعلى الكورنيش وتنوى الانتحار خاف بشده من منظرها وجرى اايها مسرعا وشدها بسرعه قبل سقوطه 
باسل بغضب: انتى غبيه ازاى تعملى كده انتى هتنتحرى حرام عليكى انتى مش مسلمه هتضيعى حياتك فى ثانيه علشان خاطر كام مشكله فى حياتك 
كانت هى تضع يديها على وجهها وتبكى بصمت لا تعلم من كلامه الصحيح أو من تلك الحياه الظالمه 
أما هو حزن بشده على منظرها تلك هدا قليلا ثم قال بهدؤ: انا اسف متزعليش منى بس انا بقدر الحياه جدا وصعب عليا اوى انى اشوف حد بينهى حياته بالطريقه دى انا اسف بجد 
ازاحت تلك الفتاه يديها من على وجهها ببطء وقالت بصوت متحشرج من كثره البكاء: لا انت فعلا معاك حق انا إلى غلطانه بس الحياه كانت ظالمه معايا اوى انا مسلمه وبحب ربنا جدا بس فى أوقات الشيطان بيبقا سيد الموقف وبياخد قرارات غلط انا اسفه مره تانيه 
أما هو لم يسمع حرف مما قالته بل أخذ يتأمل تلك الملاك التى امامه نعم ملاك بذالك الوجه الابيض البرئ والعيون الخضراء الساحره الحمراء من كثره الدموع ولذلك الحجاب الذى يجعلها ايه من الجمال بشده 
استعاد باسل تركيزه ونظر اليها وقال : ايييه إلى خلاكى تعملى كده 
الفتاه بدموع: الحياه لما تاخد منك ١٠٠ شخص ممكن متتاثرش بيهم لكن تاخد شخص واحد بس ساعتها بتكره الدنيا وما فيها وكل الناس تيجى عليك علشان مبقاش ليك لا سند ولا ضهر ودا إلى حصلى خسرت اكتر انسان كان بيقوينى كان معايا فى كل لحظات حياتى ولما راح بقا كل من هب ودب يجى عليا ملقتش حل تانى غير إنى اروح له حتى لو بالموت 
المه كلامها بشده قال: واستغفرى ربنا كده على إلى كنتى بتعمليه دا صحيح ربنا خد الشخص دا عنده فريحه علشان يشوفك هتعملى ايييه فى الحياه دى لوحدك يمكن عايزك تبقى قويه وتواجهى الناس وتستحملى واكمل بمزاح ويمكن كمان علشان تقابلينى دا انا حتى قمر هههه
الفتاه بضحك: قمر بالستر ههههههه
باسل بمزاح؛ ما احنا بنضحك اهوو وضحكتنا عسل كمان اومال التكشيره دى لييه بقا 
احمرت وجنتيها من الخجل على كلامه 
باسل بضحك: خلاص والله ما هتكلم طالما بتحمرى كده هههههههه قوليلى بقا اسمك ايييه 
الفتاه بخجل: اميره 
باسل بمزاح: اميره اهنى مملكه بالضبط 
اميره بحزن: بابا الله يرحمه كان بيقولى انى اميره مملكته هو وحياته 
فهم باسل انا ما كانت تتحدث عنه هو والدها: الله يرحمه اكيد هو فى مكان احسن دلوقتى 
اومات اميره راسها بحزن وقالت: طيب انا لازم امشى دلوقتى عن اذنك 
باسل وهو يمشى معها: ايوه فعلا يلا 
اميره باستغراب: رايح فين 
باسل : هوصلك 
اميره: لا شكرا انا كويسه هروح لوحدى 
باسل بمزاح: والله ابدا لولا عربيتى بس محمد رمضان واخدها منى لفه كنت وصلتك بيها يلا بقا هنمشى وامرى لله 
ضحكت اميره بشده على كلامه : هههههههههه لا فعلا الله على التواضع هههههههههه
باسل بمزاح: اومااااال دا انا فى التواضع معنديش ياما ارحمينى يلا يلا يا بنتى 
وافقت اميره وسارت مع باسل وقضوا الطريق كلها تحت مزاح باسل والتحدث مع بعض حتى وصلوا اما بيتها 
اميره: بجد شكرا ليك على كل حاجه عملتها علشانى 
باسل: المهم إلى حصل دا ميتكررش تانى والا والله .....
اميره : لا خلاص  والله انا عرفت غلطى وان شاء الله هعيش حياتى زى ما كان بابا عايز بالضبط 
باسل : هاتى ايدك 
اميره: نعم 
امسك باسل يديها وأخرج قلم وكتب شئ على يدها واكمل بمزاح: دا رقمى مترنيش عليا خالص ماشى انا مبديش رقمى  لبنت على فكره بخاف من المعاكسات وكده مفيش امان الواحد ملوش غير شرفه برضه
اميره بضخك: هههههههه حاضر 
باسل : يلا اطلعى بيتكم تصبحى على خير 
اميره : وانت من اهله 
طلعت اميره إلى بيتها وظل باسل ينظر إلى طيفها بحب وتنهد: يخربيت كده هو فى كده هو ايييه إلى حصل كده هههههههههه
يخربيتنى هو ايييه إلى كده ههههههه 
ثم ذهب فى طريقه إلى البيت وهو يفكر فى تلك الجنيه التى خطفته من اول نظره ثم وصل إلى البيت وتنهد ونام على السرير وهو مازال يفكر فيها حتى طلعتله فى الحلم هههههه
.....................
عند ايمان 
الغاضبه بشده من قصى وما حدث بينهم كانت تدور فى الغرفه وتمتم بغضب: بقا بن الجزمه دا يكلمنى كده ويزعقلى يا حلاوه يا ولاد على آخر الزمن ماشى يا قصى الزفت والله لوريك واحرمك دا انا بزعق مع بابا لما يقولى على العلاج تيجى حضرتك تهزقنى كده ماشى يا زفت انت المفروض اصلا ميسموكش قصى يسموك طلب البحر جزمه البحر اى زفت على دماغك يتك نيله اووووووف عليه 
دخل والدها ووجدها بتلك الحاله منذ روجعهم من المستشفى أخذ يقول لنفسه بقلق: اوماااال لو عرفت انه هيعالجها وبعملها العمليه هتعمل ايييه دى من اول مقابله كرهاه ربنا يستر بقا 
ثم دخل إلى ايمان وقال : يلا يا مونه علشان تاكلى 
ايمان : لييه يا بابا بس تحضر الاكل وتتعب نفسك انا كنت هحضره 
مدحت : يا بنتى عادى انا بقوم بدور الأب والأم من يوم وفاه امك الله يرحمها يلا يلا يا حبيبتى علشان تاكلى 
ايمان : كل انت يا بابا انا ماليش نفس 
مدحت : خلاص يا ايمان انا كمان مش واكل وانا تعبان وليا دواء كمان يلا مش مهم 
ايمان بمزاح: خلاص يا سى بابا متزعلش يلا هناكل وناخد علاجك كمان عشان حجتك يعنى 
مدحت بحب: يلا يا حبيبتى 
وذهبوا وكلوا مع بعضهم تحت نظرات مدحت الحنونه لها فهى آخر يوم ستاكل معه لفتره وأخذ يدعوا الله أن بحافظ عليها من كل شر 
انتهوا من العشاء وأخذ الدواء كانوا يشاهدوا التلفاز نظر لها مدحت بحزن وقال: ايمان 
نظرت له ايمان: ايوه يا بابا فى حاجه 
مدحت بدموع: عايزك توعيدينى تقومى لحد آخر نفس واوعى تزعلى منى مهما عملت علشان دا كله لمصلحتك انتى وبس انا بحبك ومش عايز اشوف فيكى اى اذى عايزك تسامحينى على كل حاجه عملتها معاكى بس دا ليكى والله عايزك تعرفى كمان ان امنيتى الوحيده انك تكونى بخير وتعيشى حياتك مبسوطه فهمانى يا ايمان 
حصنت ايمان والدها واخذت تبكى بشده لما شعرت انها ستتركه قريبا اهو معاد موتها قد اقترب لا مازال هناك الكثير لتفعله خرجت من حضن ابوها وقالت بدموع: ليه يا بابا الكلام دا دلوقتى 
مدحت بابتسامه: حسيت انى لازم اقولك الكلام دا اقولها يلا قومى نامى يلا 
دخلت ايمان غرفتها وهى حزينه خائفه من كلام والدها ولكنها اغمضت عينيها واستسلمت للنوم 
أما هو أخذ يدعو الله أن يتم كل شئ بخير غدا وان يحفظ ابنته من كل خطر 
.............................
كان يجلس شاردا فى فى الجنينه فى تلك الفتاه التى من الواضح عندها الشديد وخصوصا للعلاج لكن لا مش قصى إلى يستسلم على ايدها 
ربت والده على كتفه بحنان: هااا الموضوع صعب 
قصى : لا مش صعب على قصى 
سامح : هتقدر عليها باين انها عنيده اوى 
قصى ببرود: عنيده عليهم كلكم الا انا هعاجها و العمليه هتتعمل وهتنجح وهتعيش 
سامح: شايفها فيها صح 
قصى : حاجه متخصكش عن اذنك 
سامح: لحد امتا هفهمك انى مليش ذنب فى موتها افهم بقا 
قصى: خلينى ساكت علشان لو اتكلمت مش هعجبك عن اذنك 
صعد قصى إلى غرفته حزين شارد فى ذالك الماضى اللعين الذى يلا حقه تنهد بتعب ثم نام واستسلم الاحلام 
..........  .....  ......  .... 
فى صباح يوم جديد ملئ بالاحداث الجديده وستغير حياه ابطالنا 
استيقظت ايمان من نومها وقامت بنحضير الفطار لها ولوالدها جلسوا يتناولوا الفطار مع بعضهم بصمت حتى قاطعهم والدها : حضرى نفسك احنا هنزور واحد صاحبى النهارده فى بيتهم وهتيجى معايا 
ايمان : معلش يا بابا انا مش هقدر اروح عند حد لو سمحت 
مدحت: مينفعش يا ايمان انا وعدت الراجل انى هجيبك وكمان علشان تعتزرى من من قصى 
ايمان بترقب: قصى مين 
مدحت ببرود وعدم اهتمام مصطنع: الدكتور قصى بن عمك سامح صاحبى 
ايمان بغضب: انا هعتزر لده مستحيل انا مش هعتزر لحد وبعدين هو إلى غلط فيا وانا اروحله لحد بيته ليييه معنديش كرامه انا ولا معنديش كرامه 
مدحت بصرامه: ايمان انا إلى قولته هيتنفذ فااهمه وهتيجى معايا ذوق عافيه فاهمه 
ايمان بغضب: لا يابابا انا اسفه انا مش هقدر اروح معاك او اعتزر لحد 
مدحت بغضب: انتى بتعاندينى يعنى يا ايمان 
ايمان: لا يا بابا انا مس يعاند بس بحافظ على كرامتى 
مدحت بغضب شديد : قسم بالله يا ايمان لو مجيتى معاكى النهارده واعتزرتى لقصى ساعتها لا هتكونى بنتى ولا اعرفك فااهمه وهتبرى منك ليوم الدين مش هخسر صاحب عمرى علشانك انتى وعنادك 
ايمان بدموع: ماشى يا بابا هاجى معاك وهعتزر علشان صاحب عمرك مش علشان انا غلطانه عن اذنك 
وقامت دخلت الاوضه وجلست على سريرها تبكى بقهره فهى لا تتحمل غضب وزعل والدها منها 
ثم مسحت دموعها بشده وقال بصوت موجوع: ماشى مش هو عايزنى اعتزر وماله بس والله لازم اندمك يا قصى الكلب فى إلى عملته فيا دا وانا هعرفك 
أما والدها نزلت منه بعض الدموع وقال: انا اسف يا ايمان بس دى الطريقه الوحيده انى ارجعك زى الاول تانى لازم تتعالجى حتى لو بالطريقه دى انا اسف والله اسف 
.............. ........ ....
فى إحدى الكافيهات كانت تجلس فريده بمفردها تحاكى احزانها بمفردها شارده فى منظر البحر الهائج الذى امامها الذى لا يرسى على بر وهى تشبهه بحبيها الذى لا يشعر بها ابدا ويتركها تعانى من عذابها وروؤيته كل يوم مع فتاه بشكل مختلف 
قاطع شررودها صوت شاب يقف امامها 
الشاب: لو سمحتى يا انسه 
فريده: اتفضل خير فى حاجه 
الشاب : ممكن اقعد 
فريده: اسفه بس مش بقعد مع حد معرفوش اى خدمه 
الشاب: بصراحه كده من غير لف ودوران انا باجى هنا بقالى شهر وبشوفك على طول وبصراحه انا اعجبت بيكى جدا وكنت طالب رقم تليفون والدك علشان عايز اخد خطوه جد ممكن 
كانت فى صدمه واحراج من كلامه فهو يظهر عليه الاحترام ولكن قلبها ليس بيدها انه ملك لاخر ولا تستطيع منحه لاى شخص سواه هو فقط 
كادت أن تهم بالرفض لولا تلك الصوت التى هوا قلبها بين يديها أثر سماعه لها 
حسام : ودى طريقه بقا تتقدم بيها لواحده بنت ناس يا محترم 
نظرت فريده ولذلك الشاب إلى حسام بصدمه واستغراب فى ان واحد 
الشاب باستغراب : حضرتك مين 
حسام: انا اخوها الكبير خير فى اعتراض 
نظرت له بالم كالعاده وهو كالتلج لا يفهم ولا يوعى شئ 
الشاب بابتسامه: الحمد لله ان حضرتك موجود انا جدى فعلا وكنت عايز ادخل البيت من بابه واتقدم للانسه 
حسام: حضرتك اسمك ايييه 
الشاب: انا عادل ٢٦ سنه مهندس بترول وحيد والدى  ووالدتى متوفيين عايش لوحدى فى شقه فى المهندسين 
حسام : والله كلامك حلو بس لازم رائيها وكمان والدها  واخواتها الاتنين فاهمنى 
أما هى كانت تتمزق من كل كلمه هو يقولها اهو فعلا يريد تزويجها هكذا الا يغار ضحكت بداخلها بسخريه يغار الذى يغار هو من بحب هو من بعشق فقط اما هو انا مجرد اخته فقط فاقت من شررودها وقالت رد صدم الجميع 
فريده بنبره حاولت إخراجها قويه: انا اسفه يا استاذ عادل بس انا مش هرتبط دلوقتى ولا يفكر فى الارتباط حاليا ان شاء الله ربنا هيعوضك ببنت الحلال .عن اذنك 
وجمعت اغراضها وذهبت إلى الخارج بسرعه اما هو خرج مسرعا ورائها حتى يلحقها 
وقفت هى على إمساك دراعها منه استدارت بغضب ودموع حاولت حبسها بشده نظرت له بالم 
حسام بغضب: ممكن اعرف ايييه إلى حصل جوه دا 
فريده بقوه مصطنعه: اييه محصلش حاجه واحد ورفضته اظن مفيهاش حاجه دى ولا ايييه 
حسام بغضب: لا بس انا واقف يعنى انا إلى ارد مش انتى انا اخوكى الكبير يا هانم ولا مش واخده بالك 
وكأنها كانت تنظر الانفجار فى وجهه منذ الكثير قال بغضب شديد: لا انت مش اخويا انا عندى أخ واحد بس وهو قصى وبس انت وعدى اصحاب اخويا وبس غير كده لا انتوا مش اخواتى ابدا وموضوع الجواز دا انا إلى اقرر اوافق ولا أرفض دا قرارى انا مستنيه شخص معين يفرحنى ويحبنى مش اى جوازه والسلام ماشى وياريت تحط الكلام دا فى دماغك مع السلامه يا .......اييه 
غادرت المكان مسرعه واتجهت نحو سيارتها ومشيت بسرعه رهيبه نحو منزلها وتركت العنان دموعها 
أما هو وقف مصدوما من هجومها المفاجئ عليها ليست فريده الطيبه التى لا تقدر حتى ان ترفع نظرها فى عينه وها هى الآن تواجهه بكل قوه وجراه 
حسام: ماشى يا فريده انا هعرفك وهخليكى متنسيش كلمه ابيه دى تانى 
ثم انطلق إلى عمله ويشغله تفكير لا بعرفه سوى هو 
........
قضى قصى يومه فى المستشفى يجهز ورق علاج ايمان ويقوم الدراسه حالتها فلم يعد هناك الكثير يجب للبدا من الآن دخل عليه عدى 
عدى : هااا خلاص هتنفذ النهارده 
قصى: ايوه مفيش وقت مضيعه حالتها متدهوره اوى ولازم اشعه وتحاليل كمان 
عدى: انا من رائى يا قصى انك ........
قصى بمقاطعه: انا مش هسيبها مهما حصل دى حالتى وانا ملزوم بيها فاهم يا عدى 
عدى: ماشى يا قصى يلا انا هاجى معاك 
قصى: يلا قدامنا يوم طويل 
ذهب قصى وعدى إلى القصر الذى سيقلب حياه الجميع 
.......................
استعدت ايمان للذهاب مع والدها ارتدت دريس بسيط يحمل اللون الابيض والبيبى بلو وطرحه مجمعه للونين الكوتشى ابيض نظرت لنفسها فى المرأه وقالت بقوه: ماشى يا قصى انا هعتذرلك بس والله لازم اندمك على كل كلمه قلتهالى النهارده هيكون اسود يوم فى عمرك كلها وبكره تقول ايمان على حق 
ياترى ايمان ناويه ايييه؟؟؟؟
اليوم دا هيقلب حياه الجميع ازاى؟؟؟؟ 
حسام شايف فريده اخته الصغيره فعلا ولا لييه تفكير تانى؟؟؟؟


                                  الفصل الرابع من هنا 


    
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-