CMP: AIE: رواية عشق الجاسر الجزء الثالث الفصل التاسع عشر19بقلم مروة عبد الجواد
أخر الاخبار

رواية عشق الجاسر الجزء الثالث الفصل التاسع عشر19بقلم مروة عبد الجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثالث 
الفصل التاسع عشر19
بقلم مروة عبد الجواد
البارت ١٩ 


وصل فهد هو وباقي الظباط علي حدود ليبيا السادسه صباحا ، ذهب



 سليم ليحدث زوجته وبنته في احد الزوايا خارج المبني وخرج فهد هو الاخر ليحدث سيلا …
رن هاتف سيلا وهي



 نائمه بجانب تيمور فخرجت بهدوء لتحدث فهد خارجا حتي لا يفيق ابنهم .


سيلا : حبيبي حمدلله علي السلامه وصلت .
فهد : اه لسه واصل من شويا قلت اطمنك قبل ما انام ، السفر كان طويل .






سيلا : بس انا قلت هتوصل بكره العصر من مصر لسوريا وكمان طريق بري وبحرى مش اقل من يوم كامل .





فهد بكذب مصطنع : لا ما احنا رحنا سوريا بالطياره مش عن طريق البحر .
سيلا : كويس برضو ، وحشتني .

فاقت نهي وخرجت من غرفتها لتشرب شاهدت سيلا تتحدث في الهاتف .





نهي : بتكلمي مين الصبح كده 
سيلا التفتت لها : ماما ده فهد .





نهي التقطت  الهاتف منها بسعاده : حبيبي انت عامل ايه كويس وصلت ..
فهد : اه وصلت لسه واصل حالا .
نهي: انت كويس يعني .






فهد : اه كويس يا ماما وقلت اكلمكم قبل ما انام .
نهي : بقي يا ابن الموبوءة بتتصل بمراتك ومتتصلش بامك اللي شالتك جوه بطنها تسع شهور وبره ٢٥ سنه  اكل وشرب وتربيه وعلي الله طمر…

سيلا ضحكت بصوت مكتوم 

فهد بضحك : مكنتش عايز اقلق .
نهي بسخريه : لا اقلق ياحبيبي ما انت طول عمرك قالقني زي القرع تمد لبره ، ثم اعطت الهاتف لسيلا بتذمر خدي ياختي اشبعوا ببعض …
سيلا التقطتت الهاتف : معاك ياحبيبي .
فهد : مش انا قلتلك روحي بيتك جبتيلنا الكلام .
سيلا بضحك : ما هي معاها حق بصراحه بعد التربيه دي كلها تتصل بمراتك ومطمنش مامتك يعني انا افضل اربي تيمور ولما يسافر افضل قلقانه عليه وفي الاخر يتصل بمراته مش بيا دا انا اول** ع فيه هو ومراته ..
فهد : ياواد ياجامد انت وهيهونوا عليكي .

قاطعها خروج نهي من المطبخ بابتسامه بعدما سمعت حديثها مع فهد  وطبطبت على كتفها : مرات ابني الغاليه ..
سيلا بكسوف مصطنع  : ماما حببتي  …
تركتهم نهي بسعاده ودخلت غرفتها ..
فهد بدهشه : هي دي ماما ..
سيلا : اه كنت بثبتها بكلمتين اصل امك كانت بتصنط علينا ..
فهد بضحك  : يامجرمه وانا بقول ايه العقل اللي نزل عليكي فجأه  ده ..
سيلا :  لا بس برضو كنت  كنت  هسيب تيمو ومراته ياخدوا راحتهم شويا مع بعض مش اطبق علي زماره رقبتهم زي امك ما بتعمل معانا …
فهد بسخريه : امك  ايوه كده ارجعي لاصلك ، ومعاك واحد تسجيل مكالمات يوصل للست نهي علي الواتس حالا ..
سيلا : يالهووووي هتفضحني دي امك هتشقلطني ..
فهد : علشان تحترمي الست اللي ربت جوزك ومدياكي واد زي الورد 
سيلا : بحبك 
فهد : بموت فيكي .
سيلا بدلع : مش ناسي حاجه .






فهد : محرومه منها علشان نمتي من غير ما تستني مكالمتي..
سيلا فتحت الكاميرا لتشاهده و  بدلع  : واهون عليك ..
فهد فتح الكاميرا  : عايزاها فين .
سيلا  : انت واحساسك بقي ..
فهد : يبقي هترشق في شفايفك  ..
سيلا بضحك 
فهد : اموووواااه ، وحشتيني .
سيلا عضت علي شفايفها بكسوف ورومانسيه، وانت كمان كل مره بتغيب عني شوقي ليك بيزيد اكتر ..
فهد : انا اللي بولع لما بنام وانتي بعيد عني ….

سليم بصوت عالي من اعلي المبني : ايييه ياعم بقالك ساعه بتتكلم ، دا انت لسه سيباهم من كام ساعه …
فهد نظر لسليم : بس ياض .
سليم بصوت دلع : طيب يلا علشان مش عارف انام من غيرك.. 
فهد اشار له بيده بحركه قبيحه : ياواطي ..

سيلا بضيق : مين ده اللي مش عارف ينام من غيرك ان شاء الله ..
قاطعه سليم يصوت مرتفع بسخريه : يلا يافهودتي بقي الدنيا برد يلا علشان تدفيني..
سيلا : ايه مين دا اللي هتدفيه يافهد .

فهد لسيلا بضحك : دا سليم صاخبي  بيرخم عليا تلاقي مراته عكننت عليه فجاي يعكنن علينا …
سيلا : علشان تعرف مراتك مروقه عليك ازاي ..
فهد : خلي بالك من نفسك بحبك .
سيلا : لا اله الا الله …

صعد فهد المبني وتناول المخده وخبطها علي راس سليم وهو علي سريره ..
سليم بسخريه : ده كله حب يلا عايزين ننام .
فهد القي يجسده علي سريره : ما تنام ولا مستني اديك الرضعه ..
سليم بسخريه : اصل صدرك حنين اوي يابيبي ..
فهد القاه  بمخده اخرى  وبسخريه : وحيات امك ..

ذهبت سيلا لتبدل ملابسها وجهزت نهي الفطار ..
نهي : الواد فهد قالك ايه .
سيلا : ابدا دا قفل علي طول وطمني انه وصل .
نهي بسخريه : قفل علي طول دا انا سمعاكي بقالك ساعه عمالين تتودودوا في التليفون 
سيلا : دا بطمن علي تيمو ..
نهي : اقطع دراعي لو كان سال علي  تيمور اصلا ..
سيلا بسخريه  : ايه ده انتي كنتي بتسمعينا ..
نهي : افطرى افطرى ياختي ..
سيلا وهي تاكل : والله كان هيكلمك ياماما بس محبش يقلقك انتي وبابا علشان نايمين .
نهي : اه ما انا عارفه ربي ياخيبه للغايبه .
سيلا بابتسامه : طيب انا خلصت اكل هنزل وخلي بالك من تيمو .
نهي : كلتي فين دا انتي محطتيش لقمتين علي بعض في بوقك ولا عايزه فهد لما يرجع يقول اننا كنا مجوعينك .
سيلا : لا والله كلت كويس ..
نهي: لسه بدرى يابنتي واللبن على النار استني اصبلك كوبايه لبن ترومي بيها عضمك يدل ما انتي ناشفه كده حتي الواد فهد يلاقي فيكي حته لحمه يعرف يمسكها .
سيلا بضحك : لا هو بحب الناشف …
نهي : ماشي ياختي تندعقوا ببعض.
سيلا : انا  هعدي علي المقابر ازور بابا وماما وبعدين اروح الشركه هخلص واجي علي العصر ..
نهي : ربنا يرحمهم ويبشبش الطوبه اللي تحت راسهم ، ما تخلي الزياره دي بعد الغدا علشان اجي معاكي واقرالهم الفاتحه ..
سيلا قبلت نهي من راسها : حاضر .
نهي نزلت دمعه من خدها : وحضنت سيلا ربنا يحفظك يابنتي ياارب …
تركتها سيلا بسعاده وذهبت للشركه 

★★★★★





علي جذر المالديف يتحدث جاسر في هاتفه بعيدا عن دنيا 
جاسر بعصبيه : اومال انت واخد عشره مليار ليه انا عايز معلومات مش توقعات ..
براد احد افراد المافيا : كل اللي اعرفه  قلتهولك ياجاسر..
جاسر : انا ميهمنيش كل اللي قلته حاجه واحده بس عايزه اعرفها جانيت علي علاقه بوسيم اه ولا لا ..
براد : كل اللي اعرفه ان وسيم مجند جانيت لحسابه ..
جاسر : براد انتا مره تقولي انهم علي علاقه ومره تقولي مجندها ، مليار هتلاقيه داخل حسابك لو اكدتلي المعلومه دي بالدليل اظن فاهم قصدي ..
براد بسعاده : هكذا الكلام الصحيح..
جاسر بحنق :  معني كده ان جانيت هي اللي وقعت بدر في المناقصات اللي الشركه خسرتها بس ازاي دي مبتدخلش الشركه وياسين نادر لما بيروح الشركه ..
براد : ليس دي اي معلومات اخرى ..
جاسر : هنتتظر الجديد ..

وغلق الهاتف اقتربت منه دنيا ..
دنيا : في حاجه جديده الولاد بخير.
جاسر ضمها لحضنه : بخير اطمني .
دنيا رفعت راسها لاعلي : اومال ايه حكايه التليفونات الكتير دي..
جاسر : حبيبي شاغل نفسه ليه مش انا قلت كذا مره تشغلي نفسك بيا وليا وبس  
دنيا بابتسامه : هو انا ورايا غيرك ولا قدامي غيرك اساسا ..
جاسر : هو ده الكلام ..
وحملها ودخل باتجاه خلوتهم المزينه بالالوان والرسومان الهادئه وبعض الديكورات الخلابه ..
دنيا بضحك : لا .
جاسر : لا ايه هو انا لسه عملت حاجه ..
دنيا ضحكت بصوت مرتفع : قولي بس كنت بتكلم مين .
جاسر : اقولك في شفايفك ولا علي … ونظر اسفل عنقها .
دنيا رفعت سبابتها علي ذقنه بتحذير مصطنع : قولي في عنيا ها ..
جاسر : يبقي علي رقبتك وقبلها برومانسيه ….

★★★★★
في شقه فخمه في احد المباني 
يجلس ياسين عاري الصدر علي السرير وبيده سيجاره ، تاتي فتاه بملابسها الخفيفه التي تظهر معالم انوثتها وتسحب من فمه السيجاره وتضعها بفمها ثم تزفر هواءا مليئا بالدخان وبصوت عابس 
لما انت ملكش مزاج جبتني ليه .
ياسين :  مزاجي كده ، ثم اشار بعينه  عندك الفلوس علي الكومدينو خودي اللي عايزاه وامشي ..
– وضعت يدها برقه علي صدره وهي تداعب شعر صدره برقه ، انا بهزر معاك قفوش ليه وبعدين دي مقابله تقابلهالي بعد تلات سنين فين اللاف بتاع زمان ..






ياسين  ابعد يدها عنه : قومي البسي وامشي ..
– بتذمر ،ايده بقي احنا فينا من كده .
ياسين بصوت عابس مرتفع : اخلصي امشي مش عايز اشوف حد ..
بسرعه التقطت ملابسها وارتدتهم بالليفنج وبضيق ، بكره تجيلي حافي …
وفتحت الباب وجدت رجل امامها فتركت الباب وخرجت دخل شريف ... حتي وصل الي غرفه نوم ياسين و وجده يجلس بملابسه التحتيه فقط ..
شريف : كنت متاكد اني هلاقيك هنا ..
ياسين بدهشه : عمو شريف .
شريف : استر نفسك وهستناك بره ..
ارتدي ياسين ملابسه بسرعه وخرج وجد شريف ينتظره بالخارج ..
ياسين باحراج : عمو ..
شريف : مش هستني منك تبرير لاني اوسخ منك ، بس حسيت بكسره جامده لما الخيانه تكون لبنتي ..
ياسين : انت فاهم غلط ياعمو ..
شريف قاطعه : مش مهم اكون فاهم غلط ولا صح الفرق ، لو كنت بصيت في يوم ليا ولا حتي اعتبرتني قدوتك زي ما بتقول دايما فا في فرق كبير قوي بيني وبينك يا ياسين... انت خدت اللي بتحبها وبتتمناها انما انا لا... انت عندك بنتك الدنيا كلها تتمناه ضافرها انما انا اتحرمت من بنتي ...
 ثم نظر له باحساس بالذنب  انا لو كنت بخون سمر يمكن دا احساس بالنقص جوايا لكن عمرى ما حسستها اني بخونها مش شطاره مني بس سمر متستهلش اني اجرحها او اقصر معاها .
 لكن انك تعذب بنتي  وتطعنها وتخونها عمرى ماهسماحلك بكده ابداا..
ياسين بتاثر  : انا اسف ياعمو بس انا تعبان تعبان ..
وجلس و وضع يده علي راسه بحزن .
اقترب شريف منه : كلمها ناقشها متسبهاش وتسيب نفسك كل واحد في طريق .. قرب منها ..
ياسين  نظر بعيون مليئه بالدموع : انا بحب جانيت قوي لكن…
شريف بعدم فهم : لكن ايه ..
ياسين هز راسه وهو يتهرب من الحديث : حاضر ياعمو هحاول معاها تاني ..
شريف : ياسين دي بنتي واتحرمت مني طول عمرها وانا عمرى ما هتخلي عنها ..
ياسين : فاهم …

اخذه شريف وذهبوا الي الفيلا وجدوا جانيت .
شريف بابتسامه : مش قلتلك هملصلك ودانه ..
اقترب ياسين من جانيت وقبلها من خدها : انا اسف .
جانيت بابتسامه هزت راسها ..
شريف : يلا بقي عشي جوزك وشوفيه لو محتاج حاجه ..
ياسين : استني اتعشا معانا ياعمو ..
جانيت : اه يا بابا خليك معانا .
شريف : يابت بقي عايزاني استني معاكم وحيات امك . 





وبابتسامه يلا ياحببتي خدي جوزك واطلعوا فوق وساعديه يغير هدومه ..
تركهم شريف وخرج ، صعد ياسين وجانيت لاعلي وساعدته في خلع الجاكيت فالتفت لها ياسين بابتسامه  ، وحشتيني .
جانيت : هنزل احضرلك العشا .
ياسين  جذبها لاحضانه : وحشتيني قوي ..
جانيت بتوتر ابتعدت عنه : بعدين .
ياسين : في ايه ياجانيت كل ما اقرب منك بتبعدي  ليه ..
جانيت : انا بس هنزل اشوفهم جهزوا العشا ..
ياسين : عشا ايه احنا بقالنا اكتر من ست شهور مقربتش منك في ايه مالك ..
جانيت : مفيش قلتلك شغل ..
ياسين حاول ان يمسك اعصابه : يعني الشغل مبخلصش ولا انتي اللي مبقتيش عيزاني .
جانيت  حاولت الهروب بحديثها : ده صوت دنيا هروح اشوفها .. والتفتت لتذهب 
ياسين جذبها من مرفقها بقوه  : مش هتمشي من هنا غير لما افهم في ايه ..
جانيت : ابعد ايدك قلتلك البنت بتعيط ..
ياسين تركها بضيق فذهبت جانيت للغرفه الاخرى بسرعه ..

★★★★★
في مدينه درنه شرقي البلاد 
حمدان  : في اخبار بوجود بعض رجال الجيش المصرى  في معسكر بالقرب منا وتنسيق بين الظباط الليبين والمصريين بالهجوم علينا الاخبار لسه واصله حالا.
انس بدهشه  : متاكد .

حمدان : الظابط وهدان الليبي  اللي مجندينه اتصل عليا وقالي الاخبار دي ويوم ولا اتنين وهيحصل هجوم علينا .
انس : تمام ، اعرف ميعاد الهجوم امتا وبلغ الرجاله بتجهيز  الاسلحه والدافع والرشاشات ومتنساش يعدوا الكمائن علي حدود البلد..
حمدان : وهدان قالي انهم هيقطعوا عنهم الاتصال لكن هو هيحاول يخلي معاه تلفون علشان نتواصل معاه لو عرف يكلمنا وطلب ..
انس : طلب ايه ..
حمدان : طلب عشره مليون ..
انس : مش مهم المهم ان الاخبار وكل التحركات توصلنا اديله اللي عايزه بس يعرفنا بميعاد الهجوم .
حمدان : لو معرفش يكلمنا هيبعتلنا رساله بوقت الهجوم ومراكز ونقط تمركزهم ..
انس : خلي الشباب  تجهز ويجهزوا اسلحتهم .. وبصوت منخفض لحمدان ومتنساش تامن طريق هروبنا اذا  حدث ما لم نتوقعه ..
حمدان : مفهوم …

★★★★★
في اتصال فهد بسيلا .






فهد : حببتي احنا داخلين منطقه مفهاش شبكه علشان لو اتصلتي عليا متقلقيش واحتمال نقعد اسبوع ..
سيلا بخضه : اسبوع مسمعش صوتك ولا اطمن عليك ..
فهد : متقلقيش لو عرفت اكلمك هكلمك خلي بالك من ماما وتيمو ..
سيلا : خلي بالك انت من نفسك .
فهد : لا اله الا الله .
سيلا : محمد رسول الله .

انهي فهد حديثه ورمق سليم يهاتف زوجته فاتي فهد براحه من خلف سليم وفجاه خبطه علي كتفه .
سليم بخضه التفت له : يخرب عقلك خضتني ..
فهد بغلاسه : اتخضيتي يابيضا اومال لما ندخل في التقيل هتعمل ايه .
سليم بسخريه رفع يده علي وجه فهد بغلاسه : هجيبك تتخض مكاني … واكمل حديثه مع زوجته هقفل بقي واكلمك بعدين سلام .
ثم التفت لفهد ،مكملتش نحنحه في الموبايل ليه خلصت بدرى..
فهد بسخريه : لا ما انا قلت اهيئلك الجو وتنحنح انت مكاني المرادي … يلا علشان اتاخرنا علي القائد ..

ذهبوا لغرفه القياده وجدوا باقي الظباط والقائد يتراسهم ..
القائد : كل واحد يطلع تليفونه ويفصله ويحطه  قدام منه علي الترابيزه علشان نبدا ..
سليم بهمس لفهد : دا انا لسه مكملتش المكالمه ..
فهد بهمس لسليم : اقول للقائد انت مكملتش نحنحه ..
خبطه سليم بقدمه فابتسم فهد وهو يخرج هاتفه وبصوت مرتفع لسليم : مطلعتش تليفونك ليه ياسليم …
القائد نظر لهم : تليفوناتكم …
بعد وضع الجميع هواتفهم علي الترابيزه اتي احد الظباط واخذهم ..

القائد : ده طبعا اجراء روتيني وكلكم عارفينه وبنعمله في المهمات الكبيره … ثم فرد لوحه كبيره علي الترابيزه بيها بعض الرسومات لنقط وتجمع ومراكز الارهابين وبدا بالشرح التوضيحي لبعض النقط ..
وطبعا في اجتماع بكره مع بعض قيادات الجيش الليبي والظباط علشان كل فرقه تعرف نقط تمركزها والتوضيح يكون اكتر وكل مجموعه منكم هيكون معاها ظابط ليبي لانهم عارفين الاماكن ودارسينها اكتر مننا ودي ارضهم  واي سؤال او استفسار هتسالوا بكره هنجاوب عليه .. و وقت الهجوم هيكون قريب خلال يومين بالكتير اي استفسار ..
الظباط : تمام يافندم ..






القائد : تمام.

في صباح اليوم التالي تم اللقاء بين الجيش المصري والليبي وصار الاجتماع بوجود الظباط وتحددت كل فرقه وكان نصيب فهد وسليم مع الظابط وهدان ..
القائد : جاهزين يااسود 
الظباط : جاهزين يافندم .
القائد : يبقي نبدا التحرك ..
وهدان بدهشه : معقول الهجوم دلوقتي ..
القائد الليبي : عندك اعتراض .
وهدان : لا لكن باقي الظباط والجنود والسيارات والاسلحه ..
القائد الليبي : كل دول خمس دقايق وهتلاقيهم موجودين ..
فهد لسليم : هو دا اللي هيبقي معانا .
سليم : اه في فرقتنا .
فهد : احيه بالكركديه دا شكله مش عارف حاجه ..
القائد المصرى : يلا يااسود اطلعوا علي عربياتكم ..

ذهب الظباط وذهب فهد وسليم و وهدان للخروج ..
وهدان وقف فالتفت له فهد وسليم ..
فهد : في حاجه ..
وهدان : لا بس محتاج ادخل الحمام ..
سليم خبطه علي كتفه بسخريه : وماله ادخل فك زنقتك ياخويا الطريق طويل ..
ذهب وهدان وضحك فهد وسليم ..

دخل وهدان التواليت وبعث رساله الي حمدان انهم بدوا بالتحرك اتجاههم …

حمدان : بسرعه كده ..
انس : جهز الرجال والكمائن والخنادق بسرعه ….

طرق فهد باب التواليت علي وهدان : انت هتنام جوه العربيات اتحركت .
سليم  بسخريه : يمكن البي بي  مش عايز ينزل .
فهد : الله يقرفك ..
خرج وهدان وهو يصطنع انه يربط بنطاله : جاهز ..
سليم رمقه بنظره سخريه : نزلت..

★★★★★
في شركه الحديدي 
معتز : احنا ياما صادفنا لعب قذر كده متقلقش نعوضها في الصفقه الجديده ..





بدر : خساير لحد دلوقتي بتلاتين مليار ياعمو ، والمصيبه ان شركه الصياد لما بتكسب المناقصه بتنزله في السوق اقل من نص تمنها انا هتجنن احنا حتي مش عارفين نبيع بالسعر العادي بتاعنا لولا اني كنت متفق مع بعص الشركات من الاول و واخد شيكات عليهم علشان يشتروا بضاعتنا كانوا لغوا الاوردرات … هما بنزلوها باقل من نص تمنها لان مخططهم  مش عايزين يكسبوا لانهم بغسلوا اموال ومن ضمن خططهم انهم يستولوا علي شركه الحديدي وده اللي مش هسمح بيه ابدا… هو اكيد في خاين بينا  بس مين دا اللي لازم نعرفه …
معتز : شاكك في حد معين .
بدر : انا كنت بسيب الفايل في الشركه ولما خسرت الصفقه  اول مره وراجعنا الكاميرات لقينا النور قطع في وقت معين وبالتالي موصلناش لحاجه يبقي في خاين في الشركه … ولما دخلنا اخر صفقتين خدت الفايل  معايا البيت وبسيبه في المكتب معقول حد من الشغالين .. انا بعد كده هاخد الفايل انيمه في حضني ولا ايه…

معتز  : يظهر كده علي العموم ، لو حبيت تخليه معايا وانا اللي اروح اسلمه بايدي بعد ماتجهزه زي ما كنت بعمل قبل كده مع والدك تمام ..
بدر : لا انا هخده معايا ..
معتز : احنا ياما مرينا بكده وابوك كان بثق فيا خلي الفايل معايا وانا بنفسي اللي هسلمه يومه تسليم المظاريف ..
بدر بتردد : انا هجهزه واخليه معايا واسلمه بنفسي لما اشوف اخرتها ايه ..
معتز : اللي يريحك وانا معاك برضو ..

جهز بدر الفايل للصفقه الجديده بعدما وضع اقل اسعار للخامات زائد هامش ربح بسيط لا يذكر  واخذه وذهب به الي الفيلا…. في غرفتهم نومه .
حور : حبيبي اتاخرت ليه علي العشاء كلهم اتعشوا …
بدر وضع الملف علي الكومدينوا وخلع الجاكيت : اتعشيتي انتي والولاد .
حور تناولت منه الجاكيت و وضعته علي الكرسي وتناولت البيجامه من غرفه الدريسج روم ، الولاد اتعشوا وانا استنيتك نتعشا سوا .. ثم نظرت للملف بتعجب هو ايه دا ..
بدر : دا ملف الصفقه الجديده جبته معايا علشان اسلمه بكره بعد الضهر .. هاخد شاور لحد ما تجهزي العشا .. ياسين وجانيت عاملين ايه لسه مبكلموش بعض ..
حور : جانيت نزلت اتعشت معانا بس ياسين لا يظهر لسه زعلانين مع بعض ..
بدر : انا هكلمه تاني اشوف في ايه …
حور بابتسامه حب : الحمام جاهز ..
بدر جذبها لاحضانه فالتصقت بصدره و بشوق : جاهز ..
حور بدلع : العشا اه ..
بدر : لا الحلو .
حور داعبت ذقنه باطراف اناملها وبدلع : الحلو بعد العشا..
بدر جذبها له اكثر : هندخل ناخد شاور ..
حور دفعته  اتجاه التواليت : ادخل وبطل دلع ..
بدر دخل التواليت فغلقت حور الباب : متتاخرش…

بعد انتهاء بدر من الشاور اخذ الملف و وضعه في درج الكومدينو واغلق عليه بالمفتاح واخذ المفتاح في جيب البيجامه وذهب ليتناول  العشاء ومن ثم ذهب للنوم ، صباحا ذهب للشركه ومن بعدها الي اللجنه المختصه ليسلم المظاريف بيده …..

في شركه الحديدي 
بدر بعصبيه : لاااا مستحيل مستحيل انا اقل سعر في الطلبات ازاي يحصل كده انا متاكد مفيش اي شركه تقدر تقدم الاسعار اللي شركتي مقدماها انا تقريبا مش مطلع اي مكاسب للشركه يبقي ازاي شركه الصواف تاخد الصفقه . 
معتز : اهدي يابدر ما انت قلت فبل كده شركه الصواف مش عايزه تكسب وبتغسل اموال يعني ممكن يكونوا فعلا مقدمين اقل سعر ..
بدر : لا مستحيل مستحيل ياعمو لو نزلوا اقل مني اللجنه هتشك انهم ممكن يجيبوا خامات اقل ومستحيل يقبلوا عرضهم…  ثم نظر لمعتز بحنق الخاين عندي في قلب بيتي ومش من الخدم …
معتز: شاكك في مين .

★★★★★
في اتصال هاتفي 
وسيم : بقولك ايه بطلي دلع هتيجي النهارده الفيلا ومفيش اعذار النهارده لازم نحتفل بانتصارنا علي الحديدي.
جانيت : انا خايفه قوي خايفه ياسين يشك فيا…
وسيم : هستناكي الساعه ٨ ياجانيت ..
وغلق الهاتف والتفت لمايكل الذي رفع كاسه  النصر مع عصام الصياد وفارس ونيك …
مايكل : مجرد ضربات قليله وسوف نصل للنهائي …
فارس بسعاده : ومش اي نهائي دا بطوله النهائي الدولي لشركه الحديدي.
عصام : تفتكر بدر هيسكت ..
وسيم : لو كان قادر يعمل حاجه كان عملها من زمان ..
مايكل : بدر ذكي ولكن ليس بعقليه والده ، جاسر كان عقبتنا الوحيده وحاليا مفيش عقبات مجرد وقت فقط ..
فارس بحنق : ولما نحط ايدنا علي شركه الحديدي مين هيمسكها ..
نظر عصام لفارس و وسيم ..
مايكل بذكاء : الافضل فقط 
نظروا لبعضهم بتعجب ..



وقفت حور بسيارتها وهبطت منها في مكان نائي ويخلو من الناس ،


 فكان بانتظارها شخص طويل عريض المنكبين  يقف امام سيارته ..



الشخص بحب وضع يده علي خدها  :  اتاخرتي ليه ياحببتي قلقتيني عليكي  ..



حور : اسفه الطريق كان زحمه ،  انا بعتلك اوراق 



المناقصه الجديده لشركه الحديدي  امبارح علي الواتس….. 


                          الفصل العشرون من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-