رواية عشقتها رغم انتقامي
الفصل الاول1
بقلم الكاتبة الصغيرة
زين: اظن يا عز بيه ان الصفقة دى بتاعتى بس للأسف
ياحرام المرة دى مش هتبقى الصفقة بس دى كل اموالك
عز : انت بتقول ايه ازاى دا يحصل انت اتجننت
زين وهو بيضحك بسخرية : لا لا شكلك نسيت الورق اللى حضرتك مضيت عليه
عز : ورق ايه دا انا مش فاكر انى مضيت على اى ورق بينص على تنازل على املاكى
زين ههههه: لا م الورق اللى كنت فاكر انه بينص على الصفقة للأسف
دا كان مزور و طبعا حضرتك عارف ازاى ممكن اخد امضتك
عز : يا ابن ال....
زين بغضب : انا مش عايز قله ادب احسنلك انت عارف انا ممكن اعمل
ايه كويس ف خليك حلو كدا بدل م كلها ٢٤ ساعة
و نعلن عن إفلاس اكبر رجل أعمال عز بيه أدهم ياااه دا هيبقى ترند
عز : ليه بتعمل كدا ليه
زين بسخرية : بكرة الايام هتعرفك ليه بعمل كدا
زين بخبث : بس ممكن تنقذ نفسك من الورطة
دى بس دا بشرط واحد
عز بقلة حيلة : و ايه هو بقى
زين وهو بيحط رجل على رجل : انى اتجوز بنتك
عز بصدمة : مين مليكة!!! انت بتقول ايه
زين ببرود : دا اللى عندى والا بقى اجهز لترند
الموسم كمان يومين فى المؤتمر الخاص بالصفقة
قدامك ٢٤ ساعة اما انى اتجوز مليكة او اجهز
بقى انك تخسر كل حاجة و من غير مطرود ياااا عز بيه
نعرفكم دا زين الديب أصغر رجل أعمال
عصبى جدا مش بيحب يسيب حقه قلبه لا يلين لاحد
عنده ٣٠ سنه شاب رياضى
عدوه الوحيد هو عز لسبب هنعرفه بعدين
......
خرج عز من الشركة وهو بيفكر في كلام زين
وفى اللى حصل وليه عمل كدا وليه عايز ينتقم منه
بعد وفت ليس بقليل وصل عز الفيلا
مليكة: بابى بابى حبيبى جه
و قبلت وجنتيه وحشتنى اوى يا بابى
عز بجمود لأول مرة مع مليكة : اطلعى غيرى يلا عشان عايزك
فى موضوع
مليكة : فى ايه يا بابى زعلان ليه انت زعلان منى ؟!
عز : مليكة قولت اطلعى فوق اخلصى
جريت مليكة على غرفتها وهى تبكى بشدة لان
دى اول مرة ابوها يكلمها كدا
(دى مليكة بنوته عندها ٢٠ سنه هادية جدا و
دلوعه جدا ذات عيون خضراء تكسوها الرموش السوداء الكثيفة
و شعر اسود منفرد على ظهرها و امها متوفيه
عشان كدا متعلقة بابوها جدا و الدادة سعاد مربيتها )
....
بعد شوية نزلت مليكة علشان تتغدى مع والدها
عز بجمود : مليكة
اعملى حسابك ان كتب كتابك اخر الاسبوع دا
مليكة بصدمة: انت بتقول ايه بابا
عز : انتى سامعة كويس انا بقول ايه ومش عايز مناقشة
مليكة : ازاى دى حاجة تخصنى يا بابا حضرتك مش فاهم انت
بتعمل فيا ايه انتى بتقتلني حرام عليك
عز بجمود عكس ما بداخله : انا قولت كلمة و مفيش مناقشة فيها
و بالمناسبة العريس زين بيه شريكى
مليكة : لا يا بابا حرام عليك كله الا دا حرام دا معندوش قلب
عز بزعيق : انا مش عايز اسمع صوتك مش كفاية حرمت نفسى من
كل حاجة عشانك عشان اربيكى ومجبش ليكى
مرات اب دا اللى عندى واياكى يا مليكة تحاولى
تعصى كلامى انتى فاهمة
وتركها فى ذهولها و طلع جناحه
وأخذت مليكة تبكى بحرقة
سعاد : خلاص يا حبيبتي كل حاجة وليها حل
مليكة : ازاى بابا يعمل فيا كدا 🥺🥺
......
عند عز
عز : الو يا زين انا موافق على جوازك من مليكة
زين بسخرية: يااااه
بالسرعة دى يا عز بيه كنت متأكد انك ممكن
تتخلى عن بنتك عشان الفلوس
عز بغضب : انت متعرفش انا تعبت فى الفلوس دى قد ايه
زين ههههه : فعلا تعبت جامد يا عز بيه
المهم كتب الكتاب الخميس اللى جاى
بس مجرد ان مليكة تكون مراتى عايزك تنسى أن عندك بنات فاهمنى
عز : انت بتقول ايه انت اتجننت
زين : دا اللى عندى
و لو شروطى اتنفذت كل حاجة هتبقى زى م هى و شراكتنا بردو
بس بقى لو حبيت تخالف شروطى انا معنديش
مانع بس ساعتها متلومنيش
على اللى هعمله فيك يا عز بيه وقفل فى وشه
اسر (صديق زين المقرب ) : كدا خلاص يا صاحبى بدأ الانتقام
زين بغل : لسه لسه يا اسر لازم احرق قلبه بنفس النار اللى اتحرقت
بيها نار الحرمان من اعز شخص فى حياتى
دا اكتر شخص انا بكره وانت عارف يا اسر
اسر : عارف يا صاحبى وانا معاك دايما لحد م تاخد حقك منه
وطفى نارك اللى اشعلها زمان
....
(دا اسر صديق زين المقرب و يعتبر اكتر من اخوه
متربين سوا فى الملجأ )
ملجأ ؟!! اه ملجأ و دا اللى هنعرف سببه بعدين