CMP: AIE: رواية نيران الحب تقتلني الفصل التاسع عشر19بقلم هنا سلامه
أخر الاخبار

رواية نيران الحب تقتلني الفصل التاسع عشر19بقلم هنا سلامه


رواية نيران الحب تقتلني
 الفصل التاسع عشر19
بقلم هنا سلامه



هيدي : أكشف و في راجل غريب عني يعني ؟؟ مش فهماكي يا دكتوره 
أيلول ببرود : هو صاحب جوزك معانا في الأوضة ؟ ده جوزك
هيدي بصدمه و لجلجه : جوزي .. جوزي بره ! جوزي حضرة الظابط أشرف إلي بره ! 
ضحكت أيلول بسُخرية و مشيت ببُطىء بالكعب بتاعها و رجلها ملفوفه




 بشاش مكان الطل*قه و هي بتحُط إيدها على كتف الراجل إلي واقف بضهرُه : يا خُسارة .. في واحدة معرفش ضهر جوزها بردُه ؟؟ 



هيدي بلعت ريقها و الدُنيا بتشتي بشكل غزير، حطت إيدها على أوكرة الباب و قالت بخفوت : غـ..غريب !!!! 



بصت أيلول عليه بطرف عينها ف إلتفت غريب لهيدي، و قرب عليها و أيلول متابعة المشهد و أول ما طلع توقع هيدي صح شهقت بخوف و صدمه ! 
و حاولت تفتح الباب بس مع تكة الأوكرة النور قطع في المستشفى كُلها و حست بإيد غريب على رقبتها و شدها من رقبتها لُه و هو بيضغط على عر*ق مُعين .. 





هيدي بإختنا*ق : همو*ت .. همو*ت ! 
غريب قال قُدام وشها و نفسُه البارد بيخبط في وشها : متخفيش .. أنا مش عاوز أمو*تك دلوقتي 
داس على العر*ق أكتر لحد ما أغم عليها و إترمت على الأرض، قربت أيلول عليه و قالت بخوف : إيه إلي حصل ؟ 
غريب ببرود : خلصتي مُهمتك يا زوجتي العزيزة .. تروحي لحد ليان و تقفلي على نفسكُم كويس و تنامي .. 




أيلول بصدمه و خوف : لا طبعًا، مكنتش دي خطتنا ! أسيبك لواحدك ؟؟ أنت قولت إني هاجي معاك ! قولتلي كده يا غريب 
غريب بتنهيدة : خلاص الخطة إتغيرت .. 





أيلول بعصبيه : كانت خطة مظبوطة ! 
قالت كده و هي بتفكرُه بالخطة و الإتفاق إلي تم بينهُم .. 

رجوع للأحداث .. بعد ما أيلول فاقت من إغما*ئها، و غريب عالج لها الجر*ح .. كان جر*ح سطحي، و لحُسن الحظ الرُصا*صة دخلت و خرجت منها .. بس النز*يف كان كتير و ده إلي خلاها يُغم عليها، مع ضغطها و صريخها و حالة الهـ*لع إلي كانت فيها كمان .. كُل ده أثر عليها .. 









أيلول بدموع : حصل إيه ؟ عملت إيه ؟ 
غريب و هو بيحضُنها : أذاكي ؟؟؟ 
أيلول و هي بتسند عليه : لا .. ملحقش .. بس الطل*قه هي إلي خلتني أنز*ف كتير 
غريب بتنهيدة و هو بيبو*س خدها إلي دموعها كانت عليه : حمد لله على سلامتك .. إتخضيت عليكِ 
أيلول إبتسمت وسط دموعها و إرهاقها : أنتَ دايمًا بتيجي في الوقت المُناسب .. أنت دايمًا الهيرو بتاعي يا غريب، أنتَ بتحسسني إني قوية و أقدر أحا*رب و أقدر أكمل .. أنا حبيتك عشان كده .. عشان راجل بيعرف يدي للسِت إلي معاه قيمتها بجد 




غريب بحُب : و أنتِ قيمتك كبيرة أوي يا دكتورة 
أيلول ضحكت بخفة و قالت بعدها بجدية : لين عامله إيه ؟ روحت لها ؟ أكيد إتبسطت لما شافتك 
غريب بتنهيدة : أها فعلًا، بس لسه .. لسه طول ما هي معاهُم ف هي في خطءر 
أيلول بضيق : و الز*فته هيدي دي، مسألتش على ليان ؟؟ هي مفيش أمومة ؟؟ مفيش د*م ؟؟ 
غريب بإنتباه : صح فكرتيني 






أخد فونُه و إتصل بالمستشفى في الريسبشن، و قال : ألو .. لو سمحت عاوز أكلم مُمرض في المستشفى إسمُه محمد 
العامل بطاعة : تمام يا فندم .. دقايق و يبقى معاك 
غريب بحماس إنُه يكلمه : تمام معاكِ أهو .. 
أيلول كانت مستغربة، لحد ما قال غريب بلهفة : ألو يا عم محمد، ها، حد سأل على ليان ؟؟؟ 
محمد بهمس : أيوه يا بيه، لسه واصل من دقايق راجل و ست .. الست إسمها هاديه .. أو هايدي .. حاجه كده، و الراجل متعور .. لافف راسُه بشاش كده 
غريب : أيوه أيوه هيدي .. طيب عاوزك تستفزهم .. توترهم .. تطول معاهم و تعطل لهُم لحد ما أجي لك و أرن عليك تدخلني من أوضة تغيير الملابس 
محمد بطاعة : أومارك يا غريب باشا 
قفل غريب معاه و قام يغير قميصُه إلي عليه د*م و متبهدل 
أيلول بتخوف عليه : رايح فين ؟؟ و مين محمد ده ؟ و عاوز إيه من هيدي دلوقتي ؟؟ 
غريب بص على الجر*ح إلي في رجلها و هو بيلبس بادي إسود كات و بنطلون شبه بتاع الجيش في اللون 





غريب : أنتِ قادره تقفي على رجلك ؟؟؟ 
أيلول بثقه : أها ده جر*ح سطحي و بعدين بدام مسخنتش يبقى أنا كويسه 
غريب إتنهد بحرارة و طلع جزمتُه البيچ إلي برقبه و قال : يبقى قومي إلبسي عشان هتيجي معايا 





أيلول : بجد هتاخُدني ؟؟؟ 
غريب : أيوه بس تعملي إلي هقول عليه يا أيلول .. من غير ما تزودي نفس زياده و لا حرف زياده .. أنت عاوز كُل حاجه تمشي تمام .. عاوزك متتأ*ذيش .. يا إما متجيش أحسن 
قامت أيلول و قالت بسُرعه : لا لا متخفش .. إعتبرني ظابط زميلك و هنفذ كُل طلباتك 
غريب طلع سلا*ح من تحت هدومُه و طلع الخازنه يتأكد من الرُصا*ص و بعدين حطها .. و كل ده و هو مُنفعل 




أيلول بهدوء و هي بتسمك إيدُه إلي فيها السلا*ح : إهدى يا حبيبي، خليك هادي عشان متعملش حاجه نندم عليها 
غريب بآ*لم : أنا بس إلي بندم هِنا .. أنا بس إلي بتخا*ن .. أنا بس إلي بتعب .. و عشان راجل و ظابط كمان ف ممنوع أنهار .. ممنوع أصرُخ .. ممنوع أقول إن خيا*نتهم كانت ضر*بة ليا .. و لروحي و لقلبي .. خذلان و طغى على روحي !! 
أيلول بثقة : أنت أقوى من كده، أنت أرجل حد عرفته في حياتي .. ده غير إن في وقعات بتد*مرنا، بس الشاطر و القوي إلي يقوم .. 
في جون مُمكن يدخُل في مرمانا، و يبقى جون صعب و عظيم .. بس الشاطر إلي يرد الجون ده للحياة أضعاف .. بقوته و نجاحُه و شجاعتُه و .. و  .. 




قربت أيلول و با*ست جبهتُه بعُمق و بعدين بعدت ف مسك دراعاتها و سند جبهتُه على جبهتها و هو بياخُد أنفاسُه بصوت عالي و مُضطرب .. 
أيلول بعشق : و بحُبُه .. الحُـــب بيقوي .. لو ضعفك في يوم و كسرك .. يبقى مكنش حُب من الأساس !! 
حاوط غريب كفها ب كفُه و الكف التاني ماسك فيه سلاحُه

و كأنهُ موسم الورد الأحمر، الذي يشع حُب .. لكِنهُ مُحمل بالأشواك، و النيران التي تحر*قُه و لا تُهني قلبُه على دقاتُه. 







عودة الأحـداث ... 

غريب بجمود : بقولك روحي يا أيلول .. أنا هتصرف 
أيلول بعند : لا يا غريب .. هكمل يعني هكمل معاك، و يلا بينا 
نفخ غريب بضيق ف إبتسمت أيلول ببرود و هي بتق*لع البلطو بتاعها و قالت : و الله هاجي معاك غصب عنك 
شال غريب هيدي من على الأرض و أيلول مشيت قُدامه عشان يطلعوا بره 
طلعوا من باب وراني من المُستشفى .. 
و أشرف كل ده واقف بره و على نا*ر، هيدي إتأخرت أوي، أول ما ركب أيلول و غريب العربية النور رجع تاني ف قال أشرف بضيق : أوووف .. أنا داخل بقى 






دخل أشرف ملقاش حد ف إتصدم، و بقى بيدور في كُل مكان في أوضة الكشف بهدوء عشان يعرف إزاي هيدي و الدكتورة إختفوا 
لحد ما لقى مُسد*س غريب على الأرض ..! 
هو عارف مُسدسُه كويس أوي .. مسكُه في إيدُه و ضغط عليه بغيظ و ح*قد .. و تأكد إنه مم*تش، إختفاء ليان و هيدي 
ده غير إنه ملقهوش في العربية و جاب جُ*ثة مكانُه و وهم نفسُه إن خلاص .. غريب الزُهيري ما*ت .. 

" في مخزن مهجور "

أيلول أول ما لقت كُرسي قعدت عليه من تعب رجلها، و غريب رمى هيدي على الأرض .. و أيلول بتراقب هو هيعمل إيه 
أيلول بفضول : هنعمل إيه هِنا ؟ 
غريب و هو بيفتش في جيوبه : فين شنطتك ؟ 
أيلول : حطيتها على الباب هِناك 
راح غريب و شاف الشنطة ملقاش فيها مُسدسُه ف قال بضيق : يبقى وقع .. وقع 







أيلول بتوتر : و ده معناه إيه ؟ 
غريب ببرود : أشرف هيدور كويس بخبرتُه ك ظابط و هيلاقيه و هيعرف إني عايش و هياخُد حذرُه 
أيلول بتوتر : هيعمل إيه ؟ 
غريب بقلق : أكيد يزن و لين أصبحوا في خط*ر ده غير غالية إلي معرفش حاجه عنها 
أيلول : طيب هتعمل إيه ؟ 
غريب بص على هيدي إلي مرمية على الأرض و قرب من صندوق جمب عمود .. أخد منه سك*ينه و علبة جا*ز، و فتح علبة الجا*ز بالسك*ينه و بدأ يرمي الجا*ز عليها و حواليها 

" عند أشرف، في شقتُه إلي في المعادي 








أشرف بزعيق : إخر*سي بقى 
غالية بعياط هيست*يري و صوت عالي : يزن هيمو*ت يا أخي .. حرام عليك 
يزن بصوت خافت و العرق مغرق وشُه و قميصُه إلي عليه د*م : أنتَ .. أنتَ عملت كده .. ليه ؟ 
أشرف بضيق : أنت إلي عملت جامد و صد*يت الرُصا*صة عنها .. أنا كُنت باعت قنا*ص يخلصني من غالية .. و مكنتش أعرف إنك هتبقى معاها أصلًا 





لين بعصبيه و هي مربوطه جمب غاليه و يزن على الأرض : على فكره بقى بابا عايش و مش هيسكت على قر*فك ده و هتتحاسب على كُل حاجه عملتها فينا .. منهم الڤيديو إلي في إيدك ده 
قرب عليها و هو ماسك الكاميرا و قال ببرود : الڤيديو إلي أختك ليان صورته صح ؟ الڤيديو إلي بيثبت إن كان في بيني و بين هيدي مغاوري حرم حضرة الظابط غريب الزُهيري علاقه غريبة من طريقة كلامنا .. صح ؟ 
لين بتصميم : أيوة و كده كده هتروحوا في داهية بسبب الكاميرا دي 
ضحك أشرف بصوته كله ف بصوا لُه كلهُم بضيق و غِ*ل 
ف قرب من الشباك و رمى الكاميرا و بعدها نفض إيدُه و هو بيقول : كده بقى الدليل هو إلي راح في داهية 

" عند هيدي و غريب في المخزن "

أيلول : هتبدأ تفوق 




قالت كده بعد ما قفلت البرفان و حطتها في شنطتها ف بدأت هيدي تفتح عينها بتعب و إرهاق 
غريب بإبتسامه باردة : صباح الخير يا هانم 
هيدي بدأت تفوق و تتعدل، لقت هدومها مبلوله ف قالت بخوف : إيه إلي على هدومي ده ؟؟ 
أيلول ببرود : ده جاز 
هيدي بصدمه : جاز !!! 
غريب : كان بودي يكون جاز *** بس معرفتش أجيب 
هيدي بصدمه و إرتجاف : أنت عاوز إيه يا غريب ؟ عاوز تق*تلني !! 



غريب و هو بيلف حواليها و ماسك الكبريت : و أنتِ مكنتيش عاوزه تق*تليني ؟ مسبتينيش و العربيه كانت هتن*فجر بيا ؟ مخونتينيش مع صاحبي ؟؟ 
هيدي أثناء كلامه لمحت السك*ينه ف سحبتها براحه و حطتها وراها 
غريب بزعيق و هو بيمسك فكها : ما تتكلمي !! 
أيلول إتوترت من طريقته و الكبريت إلي في إيدُه، و راحت وقفت قُصاده و كانت واقفه و مديه ضهرها لهيدي 
أيلول بخوف : إهدى يا غريب .. قولتلك بلاش تعمل حاجه ممكن تندم عليها .. عشان لين و ليان  كمان 
كانت هيدي خايفه و مرعوبه و دموعها بتنزل في صمت و هي مبرقة


 بذُ*عر، و هي بتبص على غريب و أيلول و همست بخفوت : مُستحيل نهايتي تكون كده .. مُستحيل ! 


و فجأه طلعت السك*ينه من ورا ضهرها و هي بتبص عليهُم بترقُب و ...... 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-