CMP: AIE: رواية مثلث الحب الفصل السادس عشر 16بقلم ايه عبد السلام
أخر الاخبار

رواية مثلث الحب الفصل السادس عشر 16بقلم ايه عبد السلام


رواية مثلث الحب 

الفصل السادس عشر

بقلم ايه عبد السلام 

طارق بص لرايا بعتاب على الكلام الج*ارح اللى قالته لفارس بس محبش يكلمها غير لما حالتها النفسية تتحسن


طارق بحب : شدى حيلك كدا عشان انا مجهزلك مكان متاكد انك هتفرحى لما تروحيه


رايا بتعب و فضول : مكان ايه دا


طارق بضحك : لا انا عايز اشوف رد فعلك لما نبقى هناك


رايا بإبتسامة : اللى تشوفه بس انا مش هقدر اعد هنا اكتر من كدا انت عارف ان انا مبحبش قعدة المستشفيات


طارق بيأس : مش هجادل معاكى عشان عارف ان دماغك ناشفة


• عند ابراهيم


كان واقف بره على طرف الباب و سمع كل حاجة قالتها رايا لفارس 


كان متضايق جدا لانه بيعتبر فارس اخوه الصغير مش ابن عمه و بس و خصوصا انه عارف انه حساس جدا بس مقدرش يحط عليها اى لوم لانه مقدر حالتها جدا و راح ورا فارس على طول عشان يخفف عنه شوية


ابراهيم لفارس : حقك عليا انا 


فارس بحزن و هو بيحاول يخفى دموعه : عليك انت ليه انت معملتليش حاجة


ابراهيم بمواساه : متاخدش على كلامها هى متقصدش انت ماشوفتش الحالة اللى كانت فيها .. انت لو كنت شوفتها كانت صعبت عليك و كنت عذرتها 


فارس بتنهيدة هم : و مين قالك انها مش صعبانة عليا بس انا ماكنتش متوقع الكلام دا منها ابدا بس طالما انا وجودى مؤذى نفسيا اوى ليها كدا يبقى هختفى من حياتها نهائى


ابراهيم بيأس : طب ومامتك 


فارس ببرود : مالها


ابراهيم : مش ناوى ترجعلها بقى دى قالبة الدنيا عليك و كل شوية توصينى انى ارجعك للبيت


فارس بجمود : لأ و مش ناوى ارجع خالص .. هي السبب فى كل حاجة بتحصل دلوقتى


و كمل بسخرية : دى ماهنش عليها حتى تسال على بنتها من ساعة اخر مواجهة بينهم و كل اللى هاممها انى ارجع البيت


ابراهيم : انا الصراحة مش عارف مامتك دى جالها قلب تعمل فيها كدا ازاى


• عند امانى


رشا بفزع و هى ماسكة جواز سفر بنتها : انتى فعلا هاتسافرى وتسبينى


امانى ببرود : انا ماكنتش بهزر ولا بهدد ساعة لما قولتلك انى هسافر و اعيش لوحدى


رشا برجاء و توسل : لا يا امانى انتى مش هاتمشى و تسبينى


امانى بجمود و برود : انا هاعمل اللى انا عايزاه و ماعنتش هسمع كلامك ابدا كفاية اوى حياتى اللى اتدمرت بسبب انى كنت بمشى وراكى زى العام*ية 


رشا ببكاء : انا اسفة انا عرفت غلطى و ماعنتش هعمل كدا تانى


امانى بحزن : للاسف يا ماما الاوان فات و ماعتش ليه اى لازمة انا قررت و مش هتنازل عن قرارى ابدا عن اذنك و دخلت اوضتها عشان تلم هدومها


لمت هدومها و بصت لامها و قالتلها بدموع : الوداع و نزلت بسرعة عشان امها متحاولش توقفها


نزلت و اول ما نزلت بصت للشارع و للناس بحزن و تأثر و اخدت شنطها و مشت


• عند رايا


خرجت هى و ابوها من المستشفى و راحوا على البيت


رايا و هى بتاكل : كفاية يا بابا ماعنتش تحطلى اكل دا كتير اوى


طارق بإصرار : لا مش كتير و كُلى يالا انتى مش شايفة نفسك هفتانة ازاى عايزك تربربى كدا و تبقى بطة


رايا بضحك : اربرب و ابقى بطة


طارق بضحك : كُلى و انتى ساكتة


رايا بضحك : حاضر


بعد شوية وقت


رايا بزهق و هى قاعدة على الكنبة : بابا انا مخنوقة اوى تعالى ودينى المكان اللى انت قولت عليه


طارق برفض : لا طبعا انتى تعبانة لما ترتاحى شوية


رايا بإصرار : عشان خاطرى يا بابا انا عايزة اغير جو شوية


طارق بيأس : حاضر قومى جهزى شنطك


رايا بإبتسامة و هى بتبوس خد ابوها : ربنا يخليك ليا


جهزوا شنطهم و ركبوا العربية و مشوا


بعد كذا ساعة


رايا بذهول و فرح : بابا انت جايبنى راس البر


طارق : ايه رايك بقى


رايا بضحك و سعادة : يااه احنا بقالنا اكتر من ١٤ سنة ماجيناش هنا و نزلت بسرعة من العربية


طارق بضحك و هو شايفها بتجرى قدامه : بتعملى ايه يا مجنونة


رايا بحماس : عايزة اشوف البحر و اتصور جمبه زى ماعلمت زمان


طارق بضحك : طب استنى خودينى معاكى


رايا بضحك : يالا نشوف مين الاسرع اجرى ورايا و طلعت تجرى


طارق اتبسط جدا انه شافها مبسوطة و حالتها النفسية اتحسنت عن الاول بكتير قاطع تفكيرة لما سمع رايا بتقوله بصراخ من بعيد : انت مابتجريش ليه اوعى تكون كبرت فى السن و ماعنتش هاتقدر


طارق بغيظ و ضحك : كبرت مين انا لسة شباب انتى اللى عجزتى


رايا بضحك : اسبقنى


طارق بتحدى و ضحك : بقى كدا ماشى و طلع يجرى وراها تحت ضحك و سعادة رايا


• فى مكان تانى


لو سمحت ماتعرفش رايا و ابوها فين


جارهم فى البيت اللى جنبهم : لا والله ماعرفش بس انا شوفتهم و هما نازلين بشنط كتير شكلهم كدا مسافرين


 تمام و طلعت بيأس و دخلت حاجة صغيرة من تحت الباب و مشت


رايا و هى قاعدة على الصخور مع ابوها و باصة للبحر قدامها بابا انت مش ناوى تعيش حياتك بقى


طارق بعدم فهم : اعيش حياتى ازاى مش فاهم


رايا بتنهيدة : اتجوز


طارق بصدمة : ايه


رايا بإصرار : انت لازم تتجوز و تعيش حياتك صدقنى انا مش هزعل ابدا بالعكس دا حقك كفاية اوى تضحية لحد كدا


طارق بزهول : انتى بتقولى ايه


رايا بعزم : انا اللى هختار معاك العروسة و انا اللى هنقى بدلتك و اجهزك لعروستك


طارق بعدم تصديق : مستحيل انتى عايزانى اتجوز و اسيبك


رايا بدموع : انا كبرت خلاص يا بابا و بكرة هايجى اليوم اللى هتجوز انا كمان فيه و هتبقى مطمن عليا 


و كملت بدموع اكتر : و زى ما انت عايز تطمن عليا انا كمان عايزة اطمن عليك و عايزة اشوفك مبسوط و سعيد و مش انت لوحدك انا كمان عايزة ابقى مبسوطة و سعيدة و دا مش هيحصل غير و انا شايفاك عريس


طارق اخدها فى حضنه و قال : مقدرش


رايا بإصرار اكبر : لا هتقدر صدقنى


طارق باسها من دماغها و قال : انا كل يوم بحمد ربنا انى عندى بنت زيك


رايا بحب : انا اللى كل يوم بحمد ربنا انى عندى اب زيك


و كملت بهزار عشان يخرجوا من الحالة اللى هما فيها : تعالا يالا نتمشى احنا مش جايين هنا عشان نعد ولا ايه


طارق بضحك و هو بيقوم : لا طبعا ودى تيجى 


رايا بتذكر : اه صح افتكرت حاجة بس يارب تبقى لسة موجودة


طارق بإستغراب : حاجة ايه


رايا بحماس : تعالى بس مسكته من ايده و مشته معاها 


رايا بفرح و صراخ : دى لسة موجودة


طارق بص مكان ما هى بتبص بس اتفاجأ لما لقى انهم نحتوا اساميهم هما الاتنين على اكبر شجرة كانت موجودة ساعتها و جمبها تاريخ اليوم


طارق بفرح و تذكر : انتى لسه فاكرة


رايا بسعادة : طبعا و طلعت موبايلها بحماس ووقفت باباها جنبها و جنب الشجرة و اخدت صورة سيلفى ليهم و هى بتبوسه من خده و بتشاور على اساميهم اللى منحوته على الشجرة  للذكرى


                  الفصل السابع عشر من هنا 


لقراءة باقى الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-