CMP: AIE: رواية عذرا بين يد مراهق الفصل السادس6بقلم ضحي خالد
أخر الاخبار

رواية عذرا بين يد مراهق الفصل السادس6بقلم ضحي خالد

 

رواية عذرا بين يد مرهق 

بقلم ضحي خالد

 الفصل السادس 


دق الباب شقتها ف فتحت جليله ...
....: فى اوردر باسم حضرتك 
جليله باستغراب: بس انا ماطلبتش حاجه 
...: مش عارف يا فندم بس فى طلب باسمك  حضرتك ؛ اتفضلى أمضى هنا ..
جليله: تمام ... 
...: اتفضلى ..
كان باقة من الزهور بيضاء الفريد كاريرى
زهور بيضاء رائع جدا تخطف الأنفاس ؛ وهى المفضله لها ..  ابتسمت لرايتها قرات البطاقه الذى كانت معه 
"بحبك وهفضل وهحاول معاك لحد اخر نفس فيا" ...... ((فخر الدين)) ..... 
انقلبت ملامحها ؛ ثم وضعتها على الطاوله دون أى شغف اتجاها ؛ نظرت جدتها بيأس ؛ وكم حزينه على عاشق حفيدتها الذى لا تبالى بيه ولا بى قلبه ... 
جليله بابتسامة: تيته
اعتماد: نعم يا جليله 







جليله: ثابت عايز معاد 
اعتماد: معاد لايه 
جليله: يخطبنى 
اعتماد:انت خلاص قررتى 
جليله : اممم 
اعتماد بتسأل: بتحبيه بقا 
جليله بتوتر: اشمعنا 
اعتماد: عادى اصلك وافقتى سرعه اوى 
جليله : عادى يا تيته حاسه انها مناسب
اعتماد: براحتك يا جليله .. 
جليله : طب انا نازله عايزه حاجه
اعتماد: رايحه فين 
جليله : عند ميرنا 
اعتماد: خلى بالك من نفسك ............
يجلس فخر ينظر إلى هاتفه ينتظر أن تتصل عليه يتنظر أن يسمع صوتها حتى لو كانت ستهزقه ... 
دلفت الفتاه الذى تعمل مع فى عياده : دكتور مافيش حد بره انا همشى حضرتك محتاج حاجه .. 
فخر : لا اتفضلى انت ... 
امسك هاتفه وطلب رقمها دق لها مره واثنين وثلاث ولم ترد ؛ القى بيه على المكتب وزفر بضيق .. 
عند جليله... 
ثابت : مين بيرن عليك ..
جليله بابتسامة: لا مش حد مهم .. 
ثابت : المهم مين هيقعد  ساعة الاتفاق .. 
جليله بخجل: انت عارف انى ماليش غير تيته واحنا ملناش حد غير بعض 
ثابت بحده : نعم يعنى انا اكون جى انا وأمى وابويا واخواتى ؛ وانت قاعده لوحدك
ترقرقت عينها بالدموع قائله:طب اعمل ايه ملناش حد .. 
ثم مسحت دموعها قائله بحده لا تتناسب مع الضعف عينها : لو مش عجبك نفضها سيره عادى ولا يهمنى .. 
ثابت بلهفه : مكنش قصدى والله 
اخذت اشيائها ووضعت الحساب ما طلبته على الطاوله هاتفه بحده: ولا تقصد عن اذنك
ثابت : جليله استنى جليله ..
لم تعيره اى اهتمام ورحلت ؛ تمشى بالشوارع بلا هدف؛ قد حقا جرحها بشده؛ليس لها أهل ؛ والدتها لم يكن لها اخوات ؛ وأهل والدها لم تراهم منذ وفاة أهلها ... اكبر خاوفها ؛ أن يتقدم لها حد وتكون جالسه لوحدها هى وجدتها؛ من سيحمل لها عفشها ؛ فى قاعه الفرح هل ستكون جالسه لوحدها ساعة خطوبتها حتى هى لا تملك سوى صديقه واحده ؛ وصلت إلى منزلها وجلست على السلالم تبكى ؛ لا تريد أن تدخل هكذا لجدتها .. 
ظلت تبكى بشده ؛ حتى شعرت بيد ترفع راسها ؛ وجدته فخر ينظر لها بلهفه وقلق .. 







حاوط وجهها بيد ويمسح دموعها بابهامه: مالك انت كويسه ؛ تيته كويسه 
هزت راسها بالإجاب ومزالت عينها تنهمر منها الدموع ؛ جلس على عقبيه امامها هاتف بحنان : طب مالك حد زعلك 
ثم أردف بقسوة: اوعى الحيوان اللى اسمه زفت ده عملك حاجه 
هزت راسها بلا كذبة عليه ..
جليلة بدموع: مافيش بس انا مخنوقه ..
جلس بجانبها : طب مخنوقه كده لوحدك محدش زعلك يعنى
جليله: اه زعلانه شويه .. 
فخر بابتسامة: مممم وللى يفرحك .. 
ابتسمت جليله: مش عارفه مش عايزه حاجه .. 
اخرج فخر من جيبه بعض السكاكر و أعطها لها .. ضحكت جليله بشده .. 
جليله بضحك: ايه ده انت ماشى بالحاجات دى فى جيبك ليه 
فخر بضحك: اصل أحيانا بيجيلى اطفال العياده بتيعط وخايفه فبقيت احايلهم بالحلويات 
جليله بتسأل: هو طفله علشان تدينى مصاصه 
نظره فخر داخل عينها بعيونه البنى قائل بهمس: انت طفله قلبى 
سارت رعشه قويه فى جسدها أثر همسه ؛ شعرت أن جسدها يستجيب لهو ؛ لكنها فاقت سريعا وهمت واقفه قائله سريعا: تصبح على خير يا فخر .. 
وقف أيضا قائل باتسامه: وانت من اهلى يا حور عينى ..   
ابتسمت لا تدرى لما على لقبها هذا ؛ دلفت إلى بيتهم و على وجهها ابتسامه جميله ؛ منذ دقائق قبل أن ياتى فخر ؛ كانت تبكى وحزينه ..
اعتماد بحنان: اللى مفرحك كده 
جليله بخجل : مافيش تصبحى على خير .. ....
عند معتز ........
معتز بتنهيده: مها .. 
مها : نعم .. 
فتح معتز زراعه هامس بصوته مليئ بالعاطفة : تعالى 
مها بتوتر: ليه ..!! 






لم يعطى لها فرصه تستفسر وجذبها من يدها واجلسها على قدمه ؛ دفن انفه بين ثنايا عنقها يشتم راحتها بادمان ؛ ضمها إلى صدره بقوه ؛ يخاف أن يفقدها حقا ؛ لو كان بيده لادخلها داخله .. 
معتز بدموع وهو يمرمغ وجه فى صدرها: انت بحبك اوى يا مها اوى ؛ وعارف انك مش بتحبينى ؛ ونفسك تهربى منى ؛ بس انا مش قادر اسيبك ؛ مش حب تملك لا؛ ده علشان بعشقك يا مها ؛ ويوم مهتسبينى يوم موتى 
شعرت مها بجسده يتهز ؛ علمت أنه يبكى؛ رفعت يدها بتردد وضمته إليها قائله : أهدى يا معتز ...
معتز باكى: كرهك لى وجعنى يا مها وجعنى اوى ...انا اسف مكنش لازم اخطفك بس انت محستيش بي ..ولا بقلبى 
بحركه عفويه منها قبلت كتفه قائل بحنان : بس يا معتز ملهوش لزمه الكلام ده دلوقتي .. 
رفع رأسه من صدرها وقبل عقنها المرمارى برفق وحنوه ..
بلعت لعابها باستجابة ج"سدها تحت يده ؛ شعر بقلبه يرقص من الفرحه لأستجابتها له .. 
رفع وجه لها ؛ ليجدها مغمضت الأعين؛ التقت شفتا**ها بين شفت"يه ؛ يقبلها بنعومه جعلتها تتأ**وه برقه؛ أطاحت بعقله .. حملها معتز واتجه إلى غرفتهم ؛ انزلها برفق وحاوط وجهها بكفوف يده قائل بصوت اجهش مثير: خايف أقرب





 تبعدينى ؛ وخايف مستجبش ولا ابعد وتكرهينى ؛ 
ثم أردف بحنان مقبل راسها: أقرب .. 
ينظر إلى عينها العسليه بعيونه السوداء ؛ فى مشهد شاعرى للغايه 
ضربات قلبها سريعه للغايه وبلا وعى منها وهى تحت تأثير حنانه .... 
وكانت الاشاره لاغراقها فى بحر الحب ........
"دعنا ننسى عداوتنا ؛وتنرك اجسدنا تتعانق ؛ نترك ارواحنا تتلاقى ؛ نغرق بعضنا حبا ؛ نطفئ نار شوقنا " .......
فى اليوم التالى دق باب مكتب جليله .. 
جليله: ادخل .. 
دلف ثابت ومعه باقة ورد حمراء .
ثابت بابتسامة: انا اسف 
جليله بثبات : على ايه عادى على فكره 
ثابت :جليلة بعد اذنك بلاش الطريقه مكنش قصدى والله انا بحبك ولا يهمنى حاجه أنا بحبك انت لنفسك وهتجوزك انت مش اهلك.. 
ابتسمت جليله .. 
ثابت بابتسامة: ضحكت يعنى قلبها مال ؛ انت اسف ..
جليلة بابتسامة عريضة بلهاء : ولا يهمك ... ..
استيقظ معتز شعر بثقل على صدره نظر ليجد مها نائمه على صدره ؛ ابتسامه ارتسمت على وجهه .
معتز بحنوه: مها 
مها بنوم: ممم 





معتز بحب: قومى يا حبيبتى علشان نفطر 
دخلت فى حضنه إكثر: بس بقا يا معتز ..
"قلبى سيقف من شدة خفقان بسبب نطقها لاسمه ؛ لم يكفى ليلة امبارح ؛ كانت بين يده وتبادله بشغف كانت بين أحضانه بكمال ارادتها ؛ ليس جبرا ؛ ك كل مره ؛ اخذ وعد على نفسه أنه سيغرقها فى سيول من عشق ولن تبكى مجدداا ... 
معتز : مها قومى علشان هنخرج
قامة مها جالسه قائله بفرحه: بجد يا معتز 
قبل راسها بحنان قائل: بجد يا قلب معتز ؛ يلا نفطر بره ونقضى اليوم .. 
مها بفرحه: هلبس بسرعه .. 
ابتسم  معتز برضى على هذا التغير ......
عاد فخر إلى بيته وجد والدته تنظر لهو بنظرات متوتره .. 
فخر: مالك يا ماما 
مريم بتوتر: مالى يا حبيبى 
فخر: طب متوتره كده ليه
محمدى بهدوء: جليله اتخبطت 
اهتز جسد فخر بقوه رافض أن يصدق : اه
مريم باكيه: أهدى يا حبيبى أهدى 
فخر بصدمه: ازاى ؛ وليه ..
محمدى: يا حبيبى نصيب ..
فخر بصدمه وهو يخرج من منزلهم: لا لا مش نصيب مستحيل ..
مريم بخضه: رايح فين 
فخر بدموع: رايحلها يا أمى ...
محمدى: سيبه يواجهها علشان يرتاح......
فى منزل جليله ... 





فخر بدموع : ليه يا جليله ليه انا بحبك 
جليله بهدوء : يافخر مش بالعافيه 
فخر بدموع وغضب: طب اعمل ايه فى قلبى اللى بيحبك اعمل ايه قوليلى اتصرف ازاى دلوقتى ؛ مش هعرف اعيش مش هعرفش 
جليله بغضب:طب وانا مالى ها وانا مالى ؛ ذنبى انك اتنيلة وحبتنى 
فخر بدموع وضعف: يارتنى ما حبيتك 
جليله بحده: انا اساسا مش بحبك .. 
نظر لها بكسره ؛ حقا القلب ليس عليه سلطان ؛ ليته لم يحبها ؛ليته لم يرها 



                           الفصل السابع من هنا

                      
    
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-