CMP: AIE: رواية حياة الحديدي الفصل السابع عشر 17 بقلم منال ادم
أخر الاخبار

رواية حياة الحديدي الفصل السابع عشر 17 بقلم منال ادم


رواية حياة الحديدي
 بقلم منال ادم 
الفصل السابع عشر 


عند حياة كانت بين احضان سمية تنظر بجمود للفراغ مرة وليدهاا مرة الملطهة بدمه مرة اخرى ولم تكن ليان بافضل حال منها فذاك اخيها الوحيد الذي بالداخل يسيطر عليها الخوف من خسارته فهو سندها وحاميها اما سليم وزين فكان يشعرون بالقلق على الذي بالداخل فهو اخ وصديق لهم اما حسام فكان ينظر لعائلته التى تتالم وهو غير قادر على فعل شي سوء الدعاء ليوسف بان يفيق ويتعافى

خرح الطبيب من غرفة العمليات التى يتواجد بها يوسف

سامر : المريض بقى كويس بس مش اوووي ساعة اذا فاق ههنقله اوضة عادية اذا مفقش وقتهااا هيدخل غيبوبة

حياة بانهيار : انا عاوزة اشوف يوسف 

سامر : مش هينفت ي انسة حالته مش مستقرة تماما و

حياة : انا مدامته ليوسف فانت عندك خيارين ملهومش تالت اما دخلني لعنده بالعافية ي انا هدخله بالعافية بس وقتها هخليه يطردك من المستشفى دي كلهااا

حسام : خلاص ي سامر خليها تدخل تطمن عليه

سامر ؛ خمس دقائق وتخرجي  روحي مع الممررضة وهي هتفهمك تعمل اي بس متضغطيش عليه

دخلت حياة ليوسف

حياة ببكاء بعدما وجدته ممد على السرير موصول بكل تلك الاجهزة شاحب اللون 
حياة ببكاء : مش مصدقة انك بقيت جوزي ده بالنسبة لي حلم واتحقق بس مش بالطريقة






 دي كان نفسي تجي تطلبني قدام خلق الله كلها وتقول انك بتحبني وعايز تتجوزني ونجيب اولاد كتير تملى علينا حياتنا كلها بس ده قدري وانا راضية بيه مش عايزة غير انك تقوم الكل برا خايف عليك ي ابيه وانا كمان فعشان خاطري قوووم ارجوك

يوسف بتعب وهمس: ححح يي ااااا ةةة

حياة : انا هنا ي ابيه انت فقت مش كده حمد لله على السلامة هروح وانادي لك الدكتور 

جاء الدكتور وفحصه وتم نقله الي غرفة عادية فكان الكل فرح باستعادة وعيه 

ليان ببكاء: كده تخوفني عليك ده انت وقعت قلبي ي ابيه

يوسف بتعب : سلامة قلبك من التعب انااا اهووو كويسة الحمد لله ربنا ستر وجات سليمة

الكل : ونعم بالله 

حياة بخجل: حمد لله على السلامة يا ابيه يوسف 

يوسف : الله يسلمك ي حبيبتي 

ضرب زين يوسف في كتفه فتاوه يوسف بالم: ااااااه

سمية بقلق : براحة عليه ي زين هو مش قدك

زين : اطمنى ي ماما ده مبياترثش ذينا 
اخذ رصاصة pmw   عيار 24 و اهو قاعد قدامك ذي القرد 

( طبعاا اسم الرصاص خيالي ) 

سمية بقلق : قل اعوذ برب الفلق 

سليم : قر وارشق عينك دي لتجيب اجله ولا حاجة

زين : متخفش يوسف ذي التور 

يوسف: الااا انا في دي بسبب قركوا انتوا الاتنين بس 
لو سمحت ي حاج خدهوم لبرااا لحسن تقروااا على روحي الفاتحة دلوقتي

زين : بتطردني ي يوسف كده تاخذ غرضك مني وترمني مكنش يومك ي بنى ي سليم والله ما انا قاعد لكوو قي المخروبة دي

سليم : خير تعمل شر تلقى 

حسام : بس منك ليه يلا نخرج ونسيب يوسف تعبان ولازمه الراحة التاااااامة  يلا نخرج كلنا 

يوسف بجراء : حياة متمشيش عاااوزك

حسام بغيرة : خيررررر عاوز بنتي في اي

سليم هو ايضاا: عاوز تكلمها كلمهااااا قدامنا كلنا

يوسف وهو يحز على اسنانه: عاوز اكلم مراااتي كلمتين على انفراد مش هااكلهااااا يعنى 

سمية كي تتفادى غضب يوسف  : اكيد ي حبيبي مرااتك اههي كلمها ونحن واقفين براااا لو احتجت حاجة يلا نخرج اهنااااا بقى 

نظر كل من سليم وابيه بحنق لسمية فكيف تسمح بذلك فكادت تجن منهما بسبب غيرتهم الواضحة فاخرجتهم سمية من االغرفة عنوة عنهم 

يوسف : ممكن تجي تعدليلي المخدة مش مرتاح فيهاا

حياة بترددد : بس 

يوسف : لو سمحتي انا  موجوع كده 

حياة بخجل: حاضرر

ذهبت حياة لكي تعدل له المخدة ولم تلاحظ نبرة الخبث والمكر في صوته فاشتم يوسف






 عبيرهااا الفواحة برائحة الفراولة التى يعشقها لحظة والتانية كانت بين احضانه دفن راسه في عنقها وهو مغيب عن الواقع  
حياة وهي تحاول الفرار من هذا الوضيعة المخجلة : ابيه مينفعش كده حد  يجي ويشوفنا كده ده عيب

يوسف : انتي مرااتي 

تجمدت حياةة بين احضانه فاخرجها بهدوء عكس ما بداخله فرجعت وجلست للمقعد المجاور له

يوسف : مكنتش عاوزك تعرفي بالطريقة دي 
عارف انك مطلخبطة ومش معترف باني حوزك بس ده حقك بس متقلقيش جوازنا هيكون مؤقت لبين متلاقى شخص يستاهلك ويحميكي بعيون والاهم ميكونش اكبر منك في العمررر انا ال مربيك ي حياة  وعاوزك تثقي بيا وانا هفضل جنبك في اي وقت انت محتاجني فيهاا 

حياة : اتجوزتني ااازي

يوسف بتنهيدة وهو يتذكر ما حدث بعد اتمامهااا ال ١٨  من عمرهااا

فلاش باك 

حسام باستغراب : مين ده ي يوسف

 يوسف : الماذون

حسام باستغراب وحيرة: وجايب الماون معاك ليه مين  ال عايز يتجوز ي بنى

يوسف :  انا ي عمي جاي يكتب كتابي على بنتك ي عمي

حسام لغضب : انت اتحننتت ي يوسف ايه ال بتقول ده

يوسف : اي ال مش مفهوم في كلامي بقولك عاوز اكتب على بنتك ي عمي يلا هاات ايدك عشان الشيخ مستعجل وعنده ناس تانية عاوزة تتجوز كمان






حسام : لا ده باين عليك انك فقدت عقللك ي يوسف جواز اي  وحياة لساهاا صغيرة

حياة : امس حياة تمت ال سن القانوني 

حسام : وعاوز تتجوزهااا علكول كده حتىمن غير مل تقولها

يوسف : الافضل  ليها  متعرفش 
انا مش عايز اهلها يظهروه وياخذوهااا مننا هي ملكي انا وبس ولو بقت على اسمي محدش يقدر ياخذهااا مينما كان

حسام : وقتهااااا هتصرف انااا 
بس جوازز مش هتجوزهااا ي يوسف انسى خالص ال بتفكر فيه ده انا بنتي مش ملك حد هي بنتي وبس

تاااف يوسف بانزعاج من ذاك الوضع فهو لا يحب أن يلجا الا تلك الطريق لكن عمه عنيد جدااا فلابد له من ذلك

الشيخ : بارك الله لهما جمع بينهما بالخير واليمن والبركات 

اصبحت حياة زوحة يوسف شرعاااا 

بااااااااك

يوسف بكذب : احم احم  انا طلبت من عمي انه يجوزنا وهو وافق على طول  
انا عاوزك تاخذذ وقتك عشان تتاقلمي اننا متجوزين 

حياة : حاااضر 
هروح  انا دلوقتي 

لم تنتظر سماع رده فقد خرجت 

خياة باختناق : انا عاوزة اروح البيت ي بابا

حسام وهو يحتضنها : حصل اي ي حبيبتي

حياة ببكاء : محصلش بس عاوزة اروح مخنوقة

حسام: طب سليم خذ حياة وليان وامك البيت الحرس هيكون وراكوو اتصل ليا لو وصلتوااا

سليم  :  حاضرر ي بابا

حسام لزين : اكيد يوسف ضايقهاااا والا مكنش ده حالهاااا






زين : هشوف يوسف  وافهم منه الحاصل 

حسام : وانا هروح للدكتور سامر

زين ليوسف : مالك ي بنى قالب وجهك كده ليه

يوسف: 
مش ناقصك ي زين دلوقتي

زين : مالك ي صاحبي بتعقد الامور بينكوا كده ليه

يوسف : معتش فاهم حاجة 
المهم انا عاوز اخرج من هنا دلوقتي عاوز انتقم من ال 🐕عاوزك  تجيبواا محل ماهو متخبي لعندي

زين : ودي تفوتني يوكبير عيب عليك ده احنا تلاميذك

يوسف : عرفت مكان ماهو متخبي

زين بشر: مش كده وبس اهووو قاعد عندك في المخزن متلقح  ومرمى ذي الكلاب ومروووق على الاخرى 

يوسف : برااافووو عليك ي زين 
يلا خذني لعنده فورااا

زين بتردد : وانت كده 

يوسف بحنق : انا كويس 

 زين ..........


                       الفصل الثامن عشر من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-