CMP: AIE: رواية لكل منا عشقه الفصل الرابع4 بقلم رحمة نجاح
أخر الاخبار

رواية لكل منا عشقه الفصل الرابع4 بقلم رحمة نجاح


  
رواية لكل منا عشقه
 الفصل الرابع4
بقلم رحمة نجاح

- أنا قدرك الأسود 



وجح"يمك في الدُنيا يا ندي ليجرها من شعرها 




وهي تتوسل إليه أن يتركها. 
- أنتي كنتي عايزه



 تهربي مني انااااا.
- ‏ندي بخوف و رجاء: طلقني ومش عايزه حاجه منك والله همشي ومش هتشوفني تاني





- ‏وحياتك ده ما هيحصل أنا هخليكي متفتكريش في حياتك غير كُل سوء



 يا ندى هخليكي تتمني المو"ت ومش هنولهولك لحد ما تيجي من عند ربنا و تمو"تي ونخلص منك.
                    "قبل ذالك بساعه"
كانت آلاء تتحدث في الهاتف وما جعلها تغلق سريعًا هو طُرقات باب المنزل القويه التي جعلتها تهرول إليه سريعًا.
- هو أنتا يا خالد.






- ‏في اي اتاخرتي كده ليه.
- ‏يابيبي انا لحقت ما انا جتلك عالطول اهو.
- ‏ماشي.
- ‏جيت بسرعه يعني.
- ‏نسيت التليفون رجعت اخده.
- ‏ماشي يا حبيبي.
- ‏لياخذ خالد التليفون الخاص به ويخرج من الشقه، لتنظر آلاء إلى الباب لتتأكد أنه غير موجود ثم تدلف مرة أخري إلى غرفتها لكي تتحدث في التليفون مرة أخري مع ذالك المجهول.

أما عند تلك المسكينه ندي بدأت أن تستعيد وعيها والرؤيه عندها مشوشه كثيرًا لتحاول أن تتذكر ما حدث معها والد"ماء تهبط علي وجهها لتبدأ أن تبكي بصمت ولكن  أخذت تحاول أن تقوم من جلستها وهي تخرج من غرفتها بهدوء حتى رأت تلك المدعوه آلاء تتحدث في الهاتف ولم تري خالد لتستغل تلك الفرصه لتذهب نحو الباب بهدوء لكي لا تسمعها وأخيرًا نجحت في فتح الباب لتخرج من الشقه سريعًا وهي تحاول أن تهرب من ذالك السجن الشن"يع بالنسبه لها ولنا جميعًا أيضًا.






- خالد بصوت عالي: انتي ازاي نزلتي من البيت.
- ‏لتراه ندي وهي تحاول أن تستكمل طريقها بخوف شديد منه لعل أحد ينجدها ولكن هذا المنطقه التي يسكنوا بها ليس بها كثير من الناس ولكل شخصًا له حياته فمن المُستحيل أن تجد أحد ينقذها في هذا الوقت المُتأخر.
 ‏- ليعيد تكرار سؤاله ولكن هذا المره بغضب شديد وهو يقترب منها ولا ينوي على الخير مُطلقًا: أنتي كنتي عايزه تهربي.
- ‏ندي بخوف وهي بتكمل جري ولكن بسبب إصابة رأسها كانت الرؤيه عندها مشوشه الشئ جذ"بها خالد من شعرها بقوه.
- ‏انتي راحه فين انا بكلمك هنا فاكرة أنك هتعرفي تتخلصي مني بسهولة ده مُستحيل وكمل بنبرة حادة...انا قدرك الأسود وجحيمك في الدُنيا يا ندي ليجرها من شعرها وهي تتوسل إليه إن يتركها. 
- ‏ندى ببكاء: ارجوك طلقني والله ما عايزه حاجه منك انا همشي ومش هتشوف وشي تاني.
- ‏وحياتك ده ما هيحصل أنا هخليكي متفتكريش في حياتك غير كل سوء يا ندى لحد ما تمو"تي ونخلص منك.
- الاااااء.
- ‏الاء بخضه: في اي يا خالد.
- ‏ازاي الهانم دي تخرج من البيت وانتي موجوده ازااااي.
- ‏الاء بصدمه: والله ما خدت بالي يا حبيبي كنت بكلم ماما في الأوضه معرفش قامت امتي دي.
- ‏ليأخذ خالد ندي إلى الغرفه وهو يلقيها بدون شفقه علي حالها ويغلق الباب بالمفتاح.





- ‏متخرجش من اوضتها ولا في اكل ولا شُرب يدخلها انتي فاهمه.
- ‏فاهمه يا حبيبي متعصبش انتا نفسك بس على حاجه متستهلش لتكمل بدلع مش عايزه تستريح من التعب ده.
- ‏خالد بغمزه: هو انا عايزه غير الراحه.
- ‏ضحكت الاء ضحكه ذات صوت مُرتفع وبدلع زائد.

أما بالداخل عند تلك المسكينه كانت تبكي بحرقه علي حالها وعلي ما توصلت إليه ياليتها لم تذهب إلى الكافيه في هذا اليوم ياليتها لم تأتي إلى الحياة بأكملها كانت لا تُريد تلك الزيجه وكأنها كانت تشعر بما سوف يحدث لها، لتنظر إلى جسدها الذي يوجد به كثير من الكدمات ورأسها التي ما زالت تنزف الد"ماء منها لا تشعر بالتعب الجسدي مثلما تشعر بالتعب النفسي التي تسببة عائلتها به هذا كان طوق النجاة الوحيد لها تشعر بالخذلان من عائلتها وهذا أسوء ما يمكن أن يشعر به المرء وكأن الكون كُله إجتمع علي أحزانها وكسرها.
لتقوم من جلستها بتعب شديد وهي تحاول أن تجد شيء توقف به هذا النز"يف وكُل ما لديه من ألم وحُزن تدعي ربها لعله يخرجها مما هي به.

في اليوم التالي مر الصباح ولم يحدث به أحداث تُذكر سوا أن خالد ذهب إلي عمله والاء كانت تستكمل في أهانه ندى




 لذالك يمر الصباح ونأتي في المساء حيث كانت آلاء تجلس مع خالد.
الاء بمكر: حبيبي انا شوفت حاجه كده وقولت لازم أقولك.
- اي يا حبيبتي قولي.
- ‏يعني انا شوفت ندى بتتكلم مع واحد في التليفون امبارح وكانت بتقول حاجات مينفعش تتقال خالص.
- ‏انتي قصدك اي.
- لتقول بخبث: خلاص يا حبيبي متشغلش بالك مش مهم.
- ‏الاء اخلصي كملي.
- ‏يعني انا بقول أنها تعرف راجل تاني وعشان كده عايزه تطلق.
- ‏وكادت أن تكمل كلامها ولكن وجدت هذا قام وكأنه ثور هائج ليذهب لتعلم أن خطتها نجحت وتنظر إلى غرفتها بأنتصار.
- ‏اما عند ندي كانت تنكمش على نفسها لعل تُعطي لنفسها  بعض الأمان.
- ‏انتي عايزه تطلقي عشان عشي"قك يا بنت ال***.
-  ندى: والله انا ما عملت حاجه.
-  ‏ليضربها خالد ضرب مُبرح وهي تبكي بصمت لا تفعل أي ردة فعل وكأنها استسلمت لوقعها المُر.
-  ‏الاء: خلاص بقا يا خالد كفايه






- ليصرخ بها خالد: اطلعي بره.
- ‏لتخرج الاء من الغرفه.
- ‏انا هوريكي ازاي تروحي لراجل غيري.
- ‏كان يخ"لع ملابسه أمامها لتستنتج ما يُريد أن يفعله لتستنجده أن



 يبتعد عنها ولكنه كان يضرب بها وكاد أن يفعل شيئًا ما ولكنها فقدت الوعي لعلها تهرب من هذا


 الواقع التي تكرهه وبشده لينظر إلي جسدها وإليها بقرف ويخرج وهو يلعن وي"سب بها. 

- ليخرج خالد من الغرفه بل من الشقه بأكملها.
- ‏بعد فتره قصيره تدلف الاء على ندى وكانت ندى قد استعادت وعيها.





- ‏انتي مش متخيله منظرك ده بيخليني فرحانه قد اي.
- ندي بصدمه: ‏ليه الإنسان ممكن يكون مؤذي كده يا شيخه حسبي الله ونعم الوكيل ربنا مبيسيبش يمهل ولا يهمل.
- بقا كده طب اطلعي بره بيتي مش عايزه اشوفك هنا تاني 


مش كفايه جايبه الع"ار لجوزي... لتجذبها الاء وندى مستسلمة استسلام تام  وتخرجها خارج الشقه وتغلق الباب في وجهها.



- ‏لتظل ندى تبكي تشعر بألم في جميع أنحاء جسدها لكان الم"وت أرحم من هذا العذاب التي هي به.
خرجت إلي الشارع الذي لم يكن به أحد فهم شبه يعيشون في منطقه منقطعه تسير بلا قدرة تحاول أن تخرج إلي




 الطريق العمومي لعل أحد يجدها ولكن تشعر أنه علي وشك أن تفقد وعيها مرة أخري فَجرح


 رأسها ينزف بغزارة غير الكثير من الجروح علي 


جسدها وأثناء ما هي تحاول أن تتمالك نفسها لتجد سيارة


 تأتي بسرعه رهيبه كادت أن تتحرك ولكن قد فات الاوان وفجأة.....

ماذا سوف يحدث لها ياتري؟! 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-