CMP: AIE: رواية حورية الادم الفصل الاخير بقلم سلمي محمود
أخر الاخبار

رواية حورية الادم الفصل الاخير بقلم سلمي محمود


رواية حورية_الآدم

الفصل العاشر_والأخير

بقلم سلمي محمود 


اللهم لا اعتراض ولكن " اللّٰه على كل شيء قدير "


مسحت دموعها سريعًا قبل ان يراهم آدم ولكن عقدت حاجبيها حين رأت آدم ينزل لمستواها ثم وضع رأسه على كتفيها واغلق عينيه ابتسمت ونظرت لهُ بتمعن 

وما إلا دقائق وصلوا لقسم الشرطه هبط الكل ونظر آدم لحور وقال: استنيني هنا دقائق وهرجعلك 

حور هزت رأسها بنعم ونظرت لِـ آسر الدمنهوري بغضب

دخلا كلًا منهما وجلست حور امام القسم على اريكة صغيرة وارجعت رأسها للخلف واغلقت عينيها من التعب 

دخل آدم للداخل واخذ النائب منه الاعترافات اللازمه وآسر الدمنهوري استسلم واعترف بكل شيء

بعد عدة دقائق خرج آدم للخارج وكان معه باسم ووقف امام باب القسم ونظر إلى حور التي تجلس بتعب على الأريكه وتضم يديها في هذا الشتاء 

باسم نظر أيضًا ثم غمز لـِ آدم وآدم ابتسم 

باسم: شكلك واقع من زمان 

آدم بإبتسامه: بحبها اعمل ايه طيب 

باسم: ربنا يخليكم لبعض ويسعدكم يارب هي حور مريضه؟ 

آدم بحزن: هتعيش لمدة شهرين بس لكن أنا هلاقي متبرع 

باسم بحزن: مرضها ايه

آدم نظر لها وادمعت عينيه: الرئتين متدمرين مش بتاخد نَفسها كويس اثناء نومها بتتخنق مش بتقدر تتنفس 


باسم رتب على كتفيه: ان شاءالله بص هناك حان وقت الرومانسيه 

نظر آدم في الجبهه الأخرة رأى مرأه مُسنه وكانت تبيع وردًا وبجانبها قباعات وشِلان 

باسم بإبتسامه: سلام يا صديق 

آدم ابتسم واتجه نحو المرأة وأخذ باقة مغلفة وبِها ورد أحمر وأخذ قُبعة وشال وأعطى للمرأة مئة جنيه 

المرأة بإبتسامه: ادامك الله يا بني ربنا ينور طريقك ويحفظك يارب

آدم بإبتسامه أقترب منها وأتي بقبله صغيره على جبينها ليهتف بحنيه: اللهم آمين يا أمي 

آدم نزل لمستواها وجلس على ركبتيه: شايفه اللي هناك دي يا امي ادعيلها ادعيلها من قلبك يا أمي هي مريضة

المرأة: ربنا يشفيها ويعافيها يارب يا بني هي مراتك 

آدم بإبتسامه: قريب اوي ان شاءالله هتبقى مراتِ وهتبقى حلالي ان شاءالله هتقدملها دلوقتي بدول لايقين وحلوين؟!

المرأة بإبتسامه أخرجت دبله صغيره من يديها واعطتها لهُ: خد ده هدية مني واتقدملها وربنا هيكتب اللي فيه الخير

آدم  بتردد: بس....

المرأة: متخليش البنت منتظره روحلها وقلها اللي في قلبك قبل فوات الاوان 

آدم  : حاضر 

اتجه إلى حور والبسها القبعة والشال وأتى بقبله صغيره على يديها ففتحت عينيها ببطء 

حور " آدم " 

آدم أخفى الدبله والورد وراء ظهره ليقول: بردانه؟!

حور هزت رأسها بنعم: هو انت مخبي حاجه؟

آدم هبط على ركبتيه واعطاها الورد ولكن اخذ ورده حمراء ووضع عليها من فوق دبله وقال

: حور تقبلي تتجوزيني 

حور نظرت لآدم بتردد لتقول: لكن.. 

آدم بخوف: لكن ايه 

حور بألم: آدم انا جوايا عذاب ومرض ووقت وفاة بابا بعدها بيومين لعبت لعبة السعادة وجوايا بُركان ممكن ينفجر 

حور نزلت لمستواه على الأرض وأمسكت يديه ووضعتها على قلبها: حاسس بده ده أتألم اتجرح وخلاص كفاية اني بقي ليا ونيس هو مرضي مش هقدر أعيش لعبة السعادة جوايا من تاني 

آدم  بألم وضع يديه على خديها يلهتف: عارف انك بتتألمي عارف انك موجوعة لكن عيشي حياتك استمتعي دي مش حور اللي انا اعرفها بتحبيني صح؟!

حور ببكاء هزت رأسها بنعم

 ابتسم آدم وقَبل يديها

آدم: قومي هنكتب الكتاب 

حور: مستحيل وماما ومريم وعائلتك دول اي رأيهم 

آدم: بصي يا حور لما كنت عند النائب وخلصت جاني اتصال من فادي وفادي عارف بمرضك هو ومريم وماما لكن والدتك متعرفش حاجه عن الموضوع ده فادي نازل دلوقتي في القاهرة هو والكل على الفيلا هنروح نلاقيهم هناك 

حور: وماما لو عرفت يا آدم 

آدم: شويه شويه من الوقت هنقولها 

آدم رفع لها الدبله ليهتف: موافقه 

حور: موافقه 

آدم امسك يديها ووضع الخاتم في اصابعها وابتسمت حور ليهتف آدم بفرح: يلا الكل منتظر 

حور بفرحه مسكت يديه لتقول: من غير عربيه ولا حاجه هنمشي مشي 

آدم: البيت قريب يلا 

امسكت يديه ومشوا سويًا لكنه توقف أما بائعة الورد المرأة المُسنه وقبل رأسها ليقول: شكرا يا أمي 

وركض مع حور 

حور وقفت لتهتف : آدم 

آدم: نعم 

ركضت حور وقفزت فوق ظهره وأمسكها صرخت حور بفرح وكادت أن تقع لكنهُ أمسكها جيدًا ظل يركض بها وهو حاملها على ظهره 

هتف آدم: فرحانه 

حور تميل بيديها يمينًا ويسارًا لتهتف: جدااااااا 

نزلت حور لتقول: نتسابق 

آدم بمرح: موافق

هبط آدم ارضًا وحور ايضًا ليقول 1،2،3

ركض كلا منهما وحور ركضت كثيرًا ولكنها كانت أسرع من آدم ووقفت أمام منصه لتهتف: اووووووه ياااه فزت 

ولكنها كانت تأخذ نفسها بالعافيه آدم أقترب منها واخذ بتنهيده كبيره: حور انتي بخير 

 حور هزت رأسها بنعم وامسكت يديها وبدأوا يسيران سويًا وبعد عدة دقائق وصلوا إلى  الشارع الذي به الفيلا

ولكنه أمطرت واخذآدم حور وركضوا نحو ظل البيت 

حور تبللت ولكنها كانت امطار غزيره وآدم امسك يدين حور وسحبها معهُ

حور بمرح: آدم لا آدم لا 


(ادعموا حكاوي الكاتبة الصعيدية على الفيس لأجلي وجزاكم الله خيرًا)


ولكنه ابتسم لم يسمع اليها ووضع هاتفه على شباك صغير وفتح أغنية تركية و موسيقى حماسية  واخذها تحت الأمطار وأمسك يديها واليد الأخرى وضعها على خصرها وبدأ يرقصان بهدوء آدم وضع رأسهُ على رأسها وترك يديها وأمسك بأصابعها وبدأت حور تدور يمينًا ويسارًا وتضحك كثيرًا وتبل شعرها وتنظر لآدم بعينيها التي عليهما ماء كثيرة وبدأت ترقص بهدوء وهو الآخر يتمايل يمينًا ويسارًا ويبتسم لرؤية ابتسامتها هاا هيّ بخير 

ولكنها اصدرت السماء صوت البرق والرعد 

آدم بمرح أخذ هاتفه وامسك بيديها وركضوا سويًا وحور كانت تضحك من قلبها معهُ ودخلوا الفيلا 

حور بفرحه: اتبللنا يا عم 

آدم: بصي قدامك 

حور رأت والدتها ومريم ويزن امامها وأمينة والدة آدم وكان بجانبهم فادي 

حور بفرحه: ماما 

ركضت حور تجاه والدتها وحضنتها وبدأت تُقبل جبينها بسعاده وخدها وشعرها وكل شيء 

ليلى حضنتها بقوة: وحشتيني يا حور وحشتيني 

حور بدمع: وانتي يا ماما وحشتيني جدًا 

ابتعدت عنها وحضنت مريم ويزن معًا 

يزن بصوت طفولي: حور 

حور قَبلت خديه ورأسه لتقول: حبيب حور وقلب حور وروح حور 

مريم: وحشتيني يا بنتي والله انتي ورغامتك

امينة: لا دي وحشتنى كلنا 

حور بفرحه: ماما امينه 

حضنتها حور وقَبلت يديها بسعاده 

حور سلمت على فادي 

ليهتف فادي بغيظ: عم مرتضى منصور وحشني والله 

حور بضحك: هنهزر يا بيه احنا هنهزر 

الكل اخذ يضحك ولكنها هتفت امينة: المأذون جاي في الطريق يا قلبي عصافير الحُب غيروا هدومكم وانا مجهزه كل حاجه فوق 

حور نظرت لآدم بدمع فقلبها لا يصدق أنها ستبقى حلاله وملكه للأبد 

مريم وضعت يديها على كتف حور لتقول: يلا يا عروستنا هجهزك

فادي بمرح: يلا يا عريسنا 

آدم: وانت هتعمل ايه هلبس لوحدي 

فادي: تؤتؤتؤ يولا اومال مين هيظبطلك الميك اب والروج والكلام ده ههههههههه يا بوب عيب عليك 

الجميع اصدر ضحكه عاليه 

آدم بضحك: امشي يا ابن امينه هرتكب فيك جريمه قتل الله الله 

دخلت حور إلى غرفتها ورأت فستان كبير لونه بيبي بلو فاتح اللون وبه ورود جميلة وكان طويل ومُحتشم ولا يوجد به فتحات تُبين جسدها زُهلت حور كثيرًا 

حور: واااااو مريم اقرصيني

مريم: هبله يلا يا بنتي البسي المأذون زمانه في الطريق 


دلفت حور للمرحاض لتأخذ شاور ومريم استغلت الفرصه وارتدت فستان لونه أزرق غامق وطرحه بيضاء وجزمه بكعب عالي لونها أبيض وألبست يزن بدله لونها رمادي وببيونه زرقاء خرجت حور وفرحت حين رأتهم جاهزين 

أرتدت حور الفستان وجزمه لونها بيبي بلو غامق وبدأت مريم تضع لها لمساتها السحرية في الميك اب ثم اتت بِـ الاستشوار وجففت شعر حور ولكن حور لمته وعملته على شكل كحكه 

مريم: حور انتي بتعملي ايه 

قامت حور من مكانها وفتحت الخزانه واخرجت طرحه بلون الفستان: مريم انا من اليوم ده متحجبه ولما اخرج هبقى مختمره 

مريم ابتسمت وحضنتها: ربنا يثبتك يا حور ويسعدك ويفرح قلبك انتي وآدم يارب 

حور: ويسعدك مع فادي ويزن يا جميلتي 


مريم وضعت يزن على السرير ولفت الطرحه لِـ حور  ووضعت لها طوق على شكل دائرة  مزغرف بالحجر والألماس والذهب ويلمع كثيرًا وكان به ورورد لونها ازرق فوضعته فوق رأسها ثم هتفت مريك بزهول: واو يا حور اللهم بارك جميلة جدا يا عمري ربنا يتمملك على خير يارب


(ادعموا حكاوي الكاتبة الصعيدية على الفيس لأجلي وجزاكم الله خيرًا)


حور بفرحه: انا فرحانه اوي

ضحكت مريم وحضنتها: يلا بقىٰ 

فتحت الباب وبدأو ينزلون سويًا مريم حاملة يزن وبحانبها حور 

كان يجلس آدم وبجانبه المأذون والعائلة 

فادي بمرحه نكز آدم في كتفيه: سندريلا وصلت يا رميو 

نظر آدم إلى حور وزُهل من جمالها فأبتسم وقام ابتعدت مريم عنهما وجلست بجانب فادي: مريومتي القمر يا شبه نجوم الليالي وانا قمرك 

مريم بخجل: اتلم يا فادي هتسيح ولا ايه 

فادي: دانا غلبان يا بنتي بس ايه الحلاوه دي سندريلا هناك اهي وانتي سنو وايت قلبي يا قلبي والله

مريم: فادي الله 

فادي ابتسم لها واخذ الصغير وضعهُ على ساقيه 

آدم أقترب منها وقبل جبينها حُبًا: جميلتي اللي عذبت  المأذون وخلته يستنى بس فكك ايه الحلاوه والطعامه والجمال ده عسل يناس عسل والله قمر قماااااااار

حور بضحك: وانت قمر يا طحينه والله 

آدم: البنت بتعاكسني يعني بطلي اسلوبك البيئة ده طحينه يا حور 


(ادعموا حكاوي الكاتبة الصعيدية على الفيس لأجلي وجزاكم الله خيرًا)


حور بإبتسامه: عاجبني الله شكلي هطلع اوضتي تاني اقسم بالله 

آدم امسك يديها: تعالي يا مجنونه اومال كتب الكتاب ده لمين 

حور: ههههههه المأذون نام يا عم امشي قدامي الله الله 

آدم ابتسم ووضع يديها في يديها واتجهوا نحو المأذون سويًا 

جلست حور بجانب المأذون والجانب الأخر كان يجلس آدم 

المأذون بغضب: عروستنا وصلت 

حور بمزح: سلامة النظر يا شيخ لسه في الطريق 

فادي بصوت عالي: " ههههههههههههه 

مريم بضحك: فادي وطي صوتك  

آدم بضحك: ابدأ يا عمنا الشيخ 

الشيخ بإبتسامه: مقبوله منك يا بنتي ربنا يعينك يابني على ما ابتلاك 

حور بضحك: ابدا يا شيخنا ابدا

المأذون بدأ بعقد كتب الكتاب ليقول بعد الأنتهاء " بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير "

قامت حور بجانب آدم ليهتف آدم بسعادة: مبروك يا زوجتي العزيزة 

حور: الله يبارك فيك يا حبيبي

اقترب منها آدم وأتى بقبله صغيره على جبينها 

ثم ابتعد عنها ونظر في عينيها بإبتسامه

المأذون: ربنا يتمملك على خير يا ابني استأذن انا 

غادر الشيخ وحور اتجهت إلى والدتها وحضنتها لتقول والدتها: مبروك يا بؤبؤ عيني 

حور: الله يبارك فيكي يا ماما 

أمنيه: مبروك يا حور  مبروك يا آدم 

اتجه إليها آدم وحضنها وحور أيضًا ونظرت حور إلى آدم من الخلف وابتسمت وهو أيضًا 

آدم: بعد اذنك يا ماما ليلى هنخرج أنا وحور شوية 

ليلى بإبتسامه: حور دلوقتي مراتك يا ابني ملهوش لازمه الاستأذان 

ابتسم آدم ومسك يديها وغادروا للخارج واخرج مفاتيح سيارته وفتح السيارة: حور اطلعي 

حور بإبتسامه: رايح فين يا آدم بقينا في نص الليل 

آدم: مفاجأة يا ست زوجتي العزيزه 

حور بإبتسامه: زوجتي العزيزه حساها زله ليا ولا ايه 

آدم: اطلعي يمجنونه

حور طلعت بجانبه السياره ونظر لها وأبتسم وضعت حور حذام الأمان وهزت رأسها بنعم وانطلق آدم

حور: آدم هو باباك فين أصل مش حضر معانا كتب الكتاب 

آدم: في شغل معاه كده في بلاد بره لكن هيحضر فرحنا انا وانتي وفادي ومريم 

حور بفرحه: فادي ومريم بجد 

آدم: اه والله جد الجد 

حور نظرت أمامها وابتسمت ثم نظرت لـِ آدم بأبتسامه

وصلت حور في مكان ما ثم هبطت كان يوجد هُناك فيلا وفي الخارج جنينه كبيره بها مسبح 

حور بإستغراب: آدم 

آدم بإبتسامه أخرج شريط طويل لونه أسود: غمضي عينيكي 

حور اغلقت عينيها ووضع لها الشريط الأسود 

آدم امسكها من يديها ودخلا سويًا 

حور بخوف: آدم هقع فك الشريط ده 

آدم: تؤ تؤ 

آدم فتح باب الڤيلا بقوة ونزع الشريط من عينين حور

حور فتحت عينيها لتهتف: واو 

كان الڤيلا مليئة بالرسومات التركية وعلم تركيا ومسجد آيا صوفيا ولا يوجد اي شيء فارغ كانت لوحات فنية وصورها وكانت شغابة شاشة كبيرة عريضة اوييي فيها الفيديوا اللي صور لها فس المستشفى

حور ادمعت عينيها وركضت نحوه واحتضنته كثيرًا "

: آدم انا فرحانه جدا جداجدا ربنا يديمك ليا يارب 

آدم احتضنها واغلق عينيه وقَبل رأسها من الاعلى: ويديمك ليا يارب تعالي افرجك على الفيلا 

حور بإيتسامه هزت رأسها بنعم

أمسك يديها وصعد بها إلى الأعلى كانت حور تنظر لهذا وهذا وكانت تبتسم 

آدم وصل إلى غرفة النوم وقال: ادخلي برجلك اليمين يا عروسة 


(ادعموا حكاوي الكاتبة الصعيدية على الفيس لأجلي وجزاكم الله خيرًا)


حور بإبتسامه: مينفعش الشمال يعني 

آدم:احنا هنهزر يبيه

 شالها في حضنه وبصلها بإبتسامة وقال: مجنونه 

 وهي كانت تنظر للغرفه بإبتسامه وكان يوجد بها بلكونه صغيره تطل على الحديقة و البيسين الذي في الأسفل 

آدم بإبتسامه: احنا هنبات هنا وهنفضل هنا 

وحطها على السرير

حور: بس لما نجيب حاجتنا وكده وملابسنا 

آدم: مش مهم كل حاجه موجوده في الدولاب 

حور اتجهت نحو الدولاب وفتحت ووجدت ملابس نسائية وملابس خاصه بِـ آدم

آدم بإبتسامه: مش عارف الملابس دي كويسه أم لا مناسبه ليكي أم لا 

حور بإستغراب: هو أنت اللي جايبهم يعني 

آدم: اه 

حور بإبتسامه نظرت للملابس لتقول بصدمه: كرتون يا آدم كل الترينجات عليها كرتون 

آدم بضحك: مراتي طفله اجبلها اي يعني يلا غيري في الحمام  هدومك انا تعبان ومهلك جدا انا هغير في غرفة الملابس دي 

حور: حاضر 

اخذت حور لانچري لونهُ أسود ودخلت للحمام غيرت ملابسها وغسلت وجهها ورفعت شعرها للأعل على شكل كحكه وهبطت منه خصلات كثيفه تُزين وجهها 

وفي الغرفه المقابله للحمام غرفة تغيير الملابس آدم ارتدى تي شيرت اسود وبنطلون اسود به خطين على الجانب باللون الأبيض ثم كاد أن يخرج ولكنه أتى اتصال مباشر لهُ وامسك هاتفه وكان المُتصل الدكتور الخاص بِـ حور 

آدم بخوف: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

الدكتور: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اذيك يا آدم بيه والمدام حور اخبارها ايه 

آدم بتوتر: الحمدلله بخير هو في حاجه 

الدكتور بحزن: اه فيه يا آدم بيه 

آدم جلس بتعب: اتكلم يا دكتور طمني 

الدكتور: للأسف يا آدم بيه المدام حور مرضها ملهوش عمليه ولا علاج أنا عرضت مرضها على جميع الأطباء في جميع البلاد ونفذت طلبك لكن ربنا كبير خلال شهرين او اقل المدام حور تعيش انتى 


آدم سمع تلك الكلمات وجسده ارتعش واصابته قشعريره وهبطت دمعه من عينيه وهتف بصوت متقطع: اتصرف يا دكتور مفيش حل خالص مفيش اي طريقه 

الدكتور: للأسف يا آدم بيه 

ترك آدم هاتفه واغلق الهاتف وجلس أرضًا وسند رأسه على الحائط وهبطت تلك الدموع بإنهيار وبدأ يمسح دموعه دون وعي ولكنه سمع صوت أشياء تنكسر وبكاء مرير 

ركض للخاج ودق على باب المرحاض: حور افتحي حور افتحي حوووووووور

حور اغلقت على نفسها من الداخل واتتها نوبة نفسيه ولا تأخذ نفسها جيدًا ونفسها يديق وقعت أرضًا ووقع معها تمثال وانكسر بدأت تبكي ووضعت يديها على قلبها فكان ينبض سريعًا وتتألم منه ولا تأخذ نفسًا من رئتيها 

آدم بصراخ: حور افتحي حووور افتحي 

بدأ يضرب الباب بقدميه وبكتفيه ولا ينكسر ويضرب اكثر واكثر ولا ينكسر ثم رجع للخلف وركله شديدًا فإنكسر ركض إلى جانب حور وجلس أرضًا واحتضن رأسها 

: حور ششششششش اتنفسي اتنفسي بس كفايه بكاء بس 

حور تأخذ نفسها وينقطع وترفع رأسها للأعلى وتتنفس بصعوبه وتشهق في البكاء كثيرًا 

آدم ببكاء: ببسسسسس كفايه اتنفسي يلا خدي نفس معايا اتنفسي معايا اهدي كفايه اهدي 

حور بدأت تأخذ نفسًا وتشهق في البكاء ووضعت رأسها على صدر آدم وبدأت تهدأ قليلًا 

آدم بلهفه احتضنها بشده وكان يبكي كَ طفل صغير لم يتلقى حليب امه هتف آدم من بين بكاءه المرير: اي حاجه تناديلي انا موجود للأبد أنا دواءك يا حور أنا شفائك انا موجود يا حور 

حور ببكاء هزت رأسها بنعم:آسفه اول مره تجيلي النوبة دي

آدم قام وحملها وكانت حور  بريئة جدًا وضعها آدم على السرير ونام بجانبها في الجانب الآخر حور ببرائة وضعت رأسها على مكان قلب آدم واغلقت عينيها وآدم كان يلمس على شعرها ببراءة ويُقبل رأسها من الأعلى ليقول: حور اجبلك البخاخ 

حور بصوت هادي: مش محتجاه يا آدم 

آدم بحزن هز رأسه بنعم: مرتاحه حاسه بحاجه 

حور: اه مرتاحه أنا بخير والله 

آدم : نامي يا حور انتي مش بخير 

حور هزت رأسها بنعم ونظرت له ثم ابتعدت عنه واتت بقبله صغيره على شعره الكثيف ونامت على قَلبه مجددًا لتهتف: تصبح على خير 

آدم بحنان قبل يديها: وانتي من اهل الخير 

نامت حور سريعًا لقد كانت مُهلكه كثيرًا


"بعد مرور شهر"

كان حالهما مستمر وكُل شيء مستقر في حالهُ، وآدم فعل لها زفاف كبير جدًا في قاعة على البحار في جنوب اسطنبول " تركيا" زفافها وزفاف مريم وفادي وكانت مفجأه بالنسبه لها ولكن العائلة كُلها غادرت إلى القاهره ولكن ظل آدم وحور في تركيا واشترى لها بيت بسيط في حارة يسكن بها شعب تركيا العريق الجميل وعاش معها كأبنته وامه واخته وحبيبته وكل شيء بالنسبه لهُ واحبها بصدق 


(ادعموا حكاوي الكاتبة الصعيدية على الفيس لأجلي وجزاكم الله خيرًا)


آدم: حور افتحي باب الحمام 

حور في الداخل كانت تبتسم وتنظر إلى تلك الذي في يديها وتضحك ثم استدارت وفتحت الباب ببطء وهتفت في سعاده: آدم أنا حامل 

آدم بصدمه: إيه؟!

حور: اهو بص شرطتين اهو والله

آدم بفرحه احتضنها وقبل رأسها العديد من القُبلات بفرح 

آدم وضع يديه على بطنها وهتف بهدوء: ممكن اطلب منك طلب علشان خاطر الجنين ده 

حور مسكت يديه لتنظر في عينيه بفرح لتقول: ها نعم قول يا عم هو أنا اقدر ارفضلك طلب

آدم: هتعملي العملية اتكلمت مع دكتور تركي وشاف تقاريرك انهارده واخد عينة دم مني وكشف على نفسي والرئتين وقال كل حاجه مطابقه ليكي هو هياخد نسبه بسيطه مني وهتعيشي للأبد 

حور عقدت حاجبيها وهتفت بخوف: مستحيل صح أنت بتهزر مستحيل اعرض حياتك للخطر مستحيل

آدم: حور هتعمليها علشان تقدري تعيشي ويعيش الجنين حور حياتك في خطر مش ناسيه امبارح فقدتِ وعيك في المول والدكتور قال كل يوم حالتك بتسوء علشان خاطري وخاطر ابني وصحتك أهم

حور هزت رأسها بنعم: هعمل العملية لكن أنتَ هتكون بخير 

آدم بفرحه ونظر لها وقبلها على شفتيها وهي استجابت معه ابتعد عنها وتنفس هواؤها وقال: احنا التلاته هنكون بخير 

حور احتضنتهُ ودمعت عينيها لتهتف بخوف: امتى؟!

آدم: بكره

حور أغلقت عينيها بخوف ووضعت يديها على بطنها خوفًا


"بعد مرور يوم وعدة ساعات، في غرفة العمليات" 

أمسكت حور يد آدم وهو نائم على السرير المجاور لها ونظرت لهُ ثم نظر لها بدمع فقال: اوعديني انك متسيبنيش!

حور وقد هبطت دمعه من عينيها لتهتف: للأبد هفضل معاك اوعديني انك متسيبنيش أنتَ

آدم نظر إليها بحنان ورتب على يديها ليهتف: وعد 

اغلقت حور عينيها وهو أيضًا وبدأ الدكتور بِـ إجراءات العملية ووضع لهما جهاز التنفس وجرعة البنج واغلقوا اعينهما هما الأثنين

الدكتور: مشرط

اعطته الممرضة مشرط وبدأ يفتح وبدأ بالجراحة 


"بعد مرور اربع ساعات" 


آدم بألم فتح عينيها ورأى كل شيء ظلام امامها وبدأ يستعيد نفسه ويغلق عينيه ويفتحهما مرة ثانية ورأى الغرفة خالية وتم نقلهما إلى غرفة خاصة نظر إلى الجانب الأيمن ورأى حور نائمة ولن تفتح عينيها حتى الآن 

آدم قام بوجع وجلس ثم اقترب من حور وهز يديها ليهتف بخوف: ح.... و.... ر

حور لن تستجيب لهُ 

آدم بدمع: ح و.. ر متسبينيش يا حور أنا بخير اهو أنتِ بخير والجنين بخير حور قومي افتحي عينك 

حور استجابت لهُ وحركت اصابعها وفتحت عينيها ببطء ونظرت لهُ بإبتسامة لتهتف بألم من شدة التخدير "ا ح ن..... احنا..... ب خ ي ر (احنا بخير) 

ابتسم آدم وقرب سريره من سريرها واحتضنها وقبل رأسها ليهتف: طمنيني عليكِ

حور: أنا بخير.... أنا بخير  وأنتَ ها في حاجه بتتألم في حاجه حاسس بيها حاجه وجعاك قولي مالك

آدم  بإبتسامة: اهدي أنا بخير بخير


واحتضنها ومال برأسه على رأسها ليهتف بسعادة 

: هفضل أحبك حتى تفنى روحي للأبد

حور بإبتسامة ومرح: سأحبك ايها الثور، اكثر مما احببتك من قبل وحين الممات، لنعيش معًا، ونموت معًا، ويحيا حُبنا........


                              تمت 

 لقراءة باقي الفصول أضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-