رواية حياة قلبي سواقة التاكسي
الفصل الخامس5
بقلم يارا عبد السلام
افنان:انا هتجوز
فارس وياسمين:نعم...
افنان:زي ما سمعتوا في واحد متقدملى وانا موافقه مش فرحانين ليا ولا اي؟
فارس:لا طبعا فرحانين يا افنان لكن احنا مستغربين انك في الظروف دي وبتفكري في الجواز
افنان::لا يحبيبي مفيش حاجه والله
ياسمين بمرح:ومين سعيد الحظ دا
افنان معرفتش ترد عليها لأنها متعرفش اي حاجه عن ريان
افنان :وانتى مالك يبت انتى روحي شوفي الروايات بتاعتك دي
ياسمين:انتى غيرانه عليه من دلوقتي يا فنى.
افنان بضحك:اه يا اختى امال
ياسمين:شكلى هشوف روايه عالحقيقه قريب..
افنان:امال
اااه انا هدخل اريح شويه وانت يا فارس ادخل ذاكر يلا وانتى يا ست ياسمين قومي زاكري وسيبي الروايات شويه..
افنان دخلت الأوضه
واتصلت على ريان بالرقم اللي اداهولها
سمعت صوته من الناحيه التانيه
حست بنبضات قلبها بتعلى بسبب صوته ..
_الو
_احم ايوا انا افنان انا موافقه على اللي انت طلبته مني
ريان بابتسامه خبيثه:ما كان من الاول
_احم يلا بقى تقدر تيجي بكرا بيتي ومعاك المأذون
ريان بمكر:عيوني يا حلوة
افنان بغيظ:حلوة في عينك
وقفلت السكه في وشه
*انسان همجى وحيوان ربنا ياخدك
في صباح يوم جديد
صحيت افنان بعد نوم عميق على صوت جرس الباب..
فتحت الباب ياسمين اللي لما شافت الشخص دا
ياسمين بمرح وهى باصه للبدله بتاعته:اي دا هوا انت العريس
بصت لضخامة حجمه
بس ما شاء الله انت بعضلاتك دي غلبت سعيد ابن عمى حسين
سمعت صوت من وراها خلاها تتشنج وتختفى من قدام الباب
_ياسمين اي اللي موقفك قدام الباب كدا
افنان راحت ناحية الباب
_نعم؟
_حضرتك المهندس ريان باعتلك الشنطه دي اتفضلي
افنان عرفت أن الشنطه دي جايه من المتعجرف اللي هتتجوزه..
دخلت جوا وحطت الشنطه على الطرابيزه بلا مبالاة
ودخلت لياسمين
ياسمين اول ما شافتها
_انا اسفه والله مكنش قصدي
_انا مليون مره اقولك متفتحيش الباب لحد ولا لا
_انا اسفه والله يا افنان انا بس كنت عوزا اعرف مين عالباب
_في زفت عين سحريه وتانى مره لو الموقف دا اتكرر هتزعلى بجد
_حاضر يا قمر
_بت معندهاش دم
اه صحيح جهزى نفسك علشان كتب كتابي النهارده
ياسمين بفرحه :اي دا بجد
_اه
ياسمين :طيب هتجهزي نفسك؟
_ازاي يعني اجهز نفسي
ياسمين:يبنتى انتى عروسه لازم تجهزي نفسك وتفردي شعرك دا وتحطي
ميكب وتلبسي فستان
_لا انتى مجنونه رسمي يا ياسمين امشي يا حبيبتي من قدامى مش نقصاكي
ياسمين بدموع:طيب لو قولتلك علشان خاطري
افنان:لا يعني لا
وخرجت
ياسمين خرجت وراها لقت شنطه على الطرابيزه
الفضول خلاها تفتحها
لقت فيها فستان هادي وجميل وهيلز وكل المستلزمات
ياسمين:ووااو اي الفستان الجامد دا
افنان جت ولقت ياسمين ماسكه الفستان
_اي دا انتى جبتيه منين
ياسمين:انا لقيته في الشنطه دى
افنان في الوقت دا تليفونها رن
_الف مبروك يا عروسه النهارده هتبقى معايا في نفس البيت وان شاء الله الفستان هيعجبك انا عارف انو هيبقى حلو سلام يا قطتي
افنان بصت للفون بخجل وتوتر وبعدين بصت للفستان
_الحيوان المتعجرف
ياسمين باستغراب:في اي
_مفيش هاتى الزفت دا
خدته ودخلت اوضتها
ياسمين اتصلت برنا علشان تبقى معاهم وتجهز افنان
رنا جت وبصعوبه اقنعوا افنان انها تلبس الفستان وتحط لمسات بسيطه
وبالفعل دا اللي حصل وكانت غايه في الجمال كان كل من ينظر إليها يفتن من جمالها
افنان تملك جمال خاص تداريه في البنطلون الجينز والتيشرت والكاب
بعد المغرب
ريان جه وكان معاه المأذون وعدى صاحبه
عدى لما شاف ياسمين
وعرف انها اخت العروسه اتصدم وبصلها بضحكه وسيمه واعجاب شديد
رنا بتهمسلها:هوا مش دا اللي انتى هزاتيه قبل كدا
ياسمين بتوتر:اه
_بس اختك اي هتتجوز واحد ولا بتوع الروايات اوعدنا يارب
_قري بقى يا رنا بعينك دي
_انا عملت حاجه
_لا يا حبيبتي روحي كلى
وضحكوا الاتنين
المأذون: فين العروسه
ياسمين بابتسامه:ثوانى هدخل اجيبها
ياسمين دخلت تجيب افنان اللي حست ولأول مرة بالتوتر والخجل
منك لله يا ياسمين انتى السبب في اللي انا في ده والتكتيفه دي
ياسمين ضحكت
وخرجت معاها افنان
ريان رفع رأسه واتصدم من جمالها ورقتها تخيل نفسه وهوا بياخدها يخبيها عن العالم من جمالها
فضل سرحان للحظات
وفاق على صوت المأذون
_اين والد العروس أو وكيلها
الكل اتوتر وخصوصا افنان وياسمين وفارس
اللي مكنش راضي عن الجوازة دي خصوصا بعد ما شاف ريان وهيبته
ريان بص لأفنان بمكر
واتكلمى:ادخل يا عم حسين
افنان بصدمه وهى شايفه اللي قدامها
افنان وياسمين:بابا!؟