CMP: AIE: رواية سلفتي هلاك الفصل الاخير بقلم هويدا زغلول
أخر الاخبار

رواية سلفتي هلاك الفصل الاخير بقلم هويدا زغلول


  رواية سلفتي هلاك 

الفصل الاخير

بقلم هويدا زغلول


رفعت 

هو انتي فاكره انا عايز منها ايه انا عايز اتجوزها على سنه الله ورسوله هتقدري تساعديني في الموضوع ده ولا لا


حنان

ودي انا اعملها ازاي يعني ما انت عارف ان هي ما بتطاقكش ولا بتطيق اسمك يعني


رفعت 

ما ينفعش تتكلمي بطريقه احسن من كده

هتفضلي تشكري فيا قدامها وتفضلي تكلميها ان هي لازم تعمل كده علشان تاخذ حقها من العيله دي


حنان 

يبقى انت ما تعرفش مشيره  بقى مش انا مهما يحصل  من عيله دي عمرها 

ما هتفكر تبعهم 


رفعت 

ما هو النصف مليون برده اللي انت هتاخذيه خليك تسوي الهوايل ولا ايه يا حنان


حنان 

طب انا عايزه اعرف حاجه لي  انت فعلا عايز تتجوزها علشان انت بتحبها ولا عايز تتجوزها علشان خاطر تنتقم من ربيع


رفعت 

اظن انه شيء ما يخصكيش يا حنان تفضلي بقى اتكلي على الله وامشي من هنا مش عايز احد يشوفك عندي دلوقتي وفي الوقت ده 

حمايا كان عامل ينادي عليا 


الحما 

يا مشيره انت فين يا مشيره سايباني ليه انا عايزه اشرب وسعتها دخلت حماتي وقالت 


حماتي 

تفضل الميه اهي يا حاج


الحما 

هي فين مشيره نائمه ولا تعبانه ولا فيها

 ايه


حماتي 

مشيت انا مشيتها من البيت انا بصراحه ربنا كده  مش طايقاها بعد اللي حصل ده كل اللي حصل ده بسببها هي وخسرتك ابنك بسببها


الحما 

انتي  اتجننت انتي ازاي تعملي كده رميتي اكثر واحده واقفه جنبنا في الشارع ما انت عارفه كويس قوي ان مشيره ما لهاش حد تروح له


حماتي 

ما اعرفش انا كنت مخنوقه جدا للي حصل بينك وبين ابنك وعلشان كده مشيتها


حمايا 

عارفه لو ما رجعتش  البيت ثاني انا هاطلقك فيها


حماتي 

يا لهوي يا راجل انت عايز تطلقني انا علشان خاطر واحده زي دي


حمايا 

واحده زي دي عملت لك ايه يعني اوعي كده من وشي انا هاروح اشوف هي راحت فين وكان حمايا ماشي علي 

كرسي بعجل ومشي لوحدو عليه بدون مساعده حد 


وفي بيت حنان لقيتها داخله تقولي 


حنان 

ازيك عامله ايه تعالي يلا كلي وساعتها شفت اكل كثير قوي وقلت لها


مشيره 

ايه الاكل ده كله طبعا انا مش هاكل كل ده وليه يا بنتي كلفتي  نفسك جد


حنان 

يا حبيبتي ده انت الغالي كله يجي لك وبعدين يسلم اللي دفع انا بس يا دوبك عملت


مشيره 

مش فاهمه كلامك هو مين اللي دافعه يعني


حنان 

رفعت دي انت بيحبك قوي والله وباتمنى لك ان رضا تردي 


مشيره

رفعت بيه  انا برده باقول عمال تكلميني وتعالي اقعدي معايا والكلام ده كله فهمت قصدك انا لا يمكن اقعد في بيتك ثاني بعد اللي قولتي ده


حنان 

هو انت ما لك يا بنت شايفه نفسك كده ليه ما انت جوزك رماك واهل جوزك  ولا انتي بتبيعي  اللي بيشتريك هو هيجيب لك نجمه من السماء تبقى عبيطه قوي والله لو عملت كده


مشيره 

انا بقى عبيطه لو قعدت في بيتك ده دقيقه واحده وبعدها مشيت وقررت اني اروح لرفعت بيته واتكلم معه ان يسيبني في حالي بقى

وفي والوقت ده باب الفيلا كان مفتوح 

 وشوفت رحمه عندو وبتقولو 


رحمه 

بقول لك ايه انا خلاص زهقت من ربيع وراي انك تقتله زي ما قتلنا حسن


رفعت 

وانت عايزاني اخلص منه والبيت باسمه انت مجنونه ولا ايه لا طبعا انا لا يمكن اعمل كده الا لما يبيع لك البيت الاول


رحمه 

مش هيبيعني البيت انت بس هتقتله وساعتها انا هاخذ كل فلوسه لاني انا امراته وام ابنه اللي في بطني


رفعت 

بس هتكوني واصي عليهم بس لحد ابنك ما يكبر مش من حقك انك تبيعيهم 


رحمه 

ومين قال ان انا عايزه ابيعهم احنا هنحفر ونطلع الحاجه والبيت كده كده باسمي وانا من شاف ولا من دري نفس اللي انت كنت هتعمله هتعمله بس البيت هيكون باسمي انا


رفعت 

بجد انت دماغك دي ايه انا مش قادر اصدق وبعدين هم مش هيشكوا فيكي  ان عياله الاثنين ماتوا مره واحده وهما معاكي 


رحمه 

هو انا بالعب ولا بالعب انا عارفه كويس قوي ان مشيره سابت البيت وحماتي طردتها


رفعت 

لا مشيره  انا لا اوعي تدخلي مشيره في اي مشاكل بينكم انت فاهمه ولا لا


رحمه 

والله ده انت شكلك داخل على حب جديد عالعموم  ما يخصنيش انا كل اللي يخصني الفلوس وبس هتتصرف كده من امتى


رفعت 

من النهارده انا خلاص عايز اخلص من موضوع البيت ده


رحمه 

خلاص تمام ماشي شوف  هتعمل ايه

وفعلا أنا كنت برا البيت ودخل واحد علشان 

يقتل ربيع وكان الحظ أن لما قرب منه 

علشان يقتله لقاه البوليس جوا 


القاتل 

والله العظيم انا ما لي ذنب اللي قال لي ان اعمل كده رفعت وفعلا رفعت اتقبض عليه وبلغ عن رحمه هي كمان ورحمه 

كانت بتحاول تهرب وبتجري وقعت والجنين 

اللي في بطنها نزل وفي يوم كنت قاعده 

الحضانه اللي اشتغلت فيها وبقيت بانام فيها لحد ما اجيب شقه ولقيت ربيع داخل وبيقول لي


ربيع 

حقك علي والنبي يا مشيره انا مش قادر انسى ان انا كانت حياتي هتروح لولا انك انت جئت وقلت لي اللي هيحصل حسبي الله ونعم الوكيل فيها بقى


مشيره

برده انت مهما كان كنت جوزي وما كانش ينفع اني اشوف اللي بيحصل ده واسكت


ربيع 

طيب ارجوك ارجعي لي ثاني انا مش عارف اعيش من غيرك انا ما صدقت اقنعت بابا وماما انهم ما يرجعوا البيت ويسامحوني على اللي حصل مني


مشيره

هم سمحوك علشان هم اهلك ابوك وامك وفيهم داء  تسامح انما انا مش هاقدر انسى عن اللي حصل لي يا يا ربيع 


وفي الوقت ده لقيت حمايا داخل يقولي 


حمايا 

ده حقك يا بنتي انك ترجعي لابني ولا لا بس حقي انا عليا كا والد  اني اجيب لك شقه تعيشي فيها انت عمرك ما تستاهلي مننا اللي حصل ده


مشيره

 بابا حضرتك جايبه نفسك لحد هنا

 

حمايا 

ايوه وطالب منك السماح يا مشيره وساعتها دخلت حماتي وفضلت تبوس فيها وتقول لي


حماتي 

حقك علي مش انا عمري في يوم من الايام ما هازعلك ثاني بس ارجوك ارجعي البيت ثاني

وفي الوقت ده انا رجعت البيت بس ما كانش لي علاقه بربيع وقعدنا ست شهور على كده وكان كل يوم بيتكلم معي خلاص سمعته اللي حصل ورجعنا كتبنا الكتاب ثاني وتجوزته اما بالنسبه للاثار فعلا كان في اثار طلعوها من البيت بس سلموها واخذوا مكافاه كبيره على اللي عملو ده وكنا بنربي عيال حسن اما رفعت ورحمه

اتحبسوا علي اللي عملوا 


                                 تمت 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-