CMP: AIE: رواية حامل ليلة الزفاف الفصل الاخير والفصل الخاتمه بقلم فاطمة احمد ابوجلاب
أخر الاخبار

رواية حامل ليلة الزفاف الفصل الاخير والفصل الخاتمه بقلم فاطمة احمد ابوجلاب


 
رواية حامل ليلة الزفاف 
الفصل الاخير والفصل الخاتمه
 بقلم فاطمة احمد ابوجلاب

أميرة: أنا مش مهم دلوقتي يا يحيى المهم  تعرف أيمن فين 
يحيى: تعالو معايا
أميرة: هنروح فين 
يحيى: ادخلي المكتب ده وهلاقي اخوكي يا أميرة 
والدة أميرة: هو ابني بيعمل ايه هنا
يحيى: أنا هسيبكم انتم تسألوه وانا همشي عشان عندي شغل مهم 
أميرة: ابقي طمني عليك يا يحيى 
يحيى: ماشي يا حبيبتي وخدي بالك من نفسك.. 
وغادر يحيى مقر عمله متجها للمستشفى التي يوجد بها طارق وعند وصوله الي هناك قابل جلال قائلاً: هيفضل قد ايه في المستشفي ويطلع 
جلال: الدكتور قال اسبوع عشان جرحه يكون لم شويه 
ويقدرو يتابعه معاه في المستشفى اللي تابعه لمكان حبسه




يحيى: تمام انا هدخل ابداء معاه تحقيق 
جلال: تمام وانا مع حضرتك 
وبعد دخولهم عند طارق قال يحيى: تصدق اني فرحان انك لسه عايش يا طارق وحمدلله على سلامتك
طارق: الله يسلمك بس انا واثق انك تقصد انك زعلت اني لسه عايش 
يحيى: لاء انا فعلاً فرحت عارف ليه
عشان اخد انا روحك بأيدي وخليك متأكد ان طلوع روحك هيكون علي ايدي انا ده يعني لو انت مخدتش حكم بلف حبل الموت علي رقبتك
وكمان مكنتش حابب ان ايمن يكون مجرم زيك ويتحبس
رغم ان انا وانت عارفين ان ايمن مكنش هيتسجن يوم واحد وانت عارف ليه
طارق: اكيد طبعا عارف عشان انا لمست أميرة قبلك بس، تصدق يا باشا أميرة اجمد بنت انا نمت معاها 
وحينها لم يتمالك يحيى نفسه وقام بضرب طارق بقوة وهو يقول: اقسم بالله لأموتك يا ابن الـــــــــــــــــ




وحاول جلال إبعاد يحيى عن طارق وأتي الاطباء مسرعين وابعدو يحيى عن طارق وكان طارق ينزيف من شدة هجوم يحيى عليه.. 
يحيى: ابعدو عني اقسم بربي لاموت الحيوان ده واطلع روحه في ايدي 
جلال: يا يحيى اهدي شويه مينفعش كده يلا نطلع من هنا 
يحيى: مش هتحرك من هنا غير لما اخلص  تحقيق معاه الاول 
جلال: مش هينفع يا يحيى انا هكمل تحقيق معاه 
يحيى: لاء انا اللي هحقق معاه
طارق: كمل يا باشا تحقيك بس انا بعترف بكل حاجه بس سمر اختي ملهاش علاقه بأي حاجه حصلت انا اللي عملت كل حاجه 
يحيى: خايف اووي علي اختك الشمال بس متخفش انا هدوقك نفس اللي دوقته لأميرة وهخلي اختك تعمل اللي هي متعوده انها تعمله 
طارق: يحاول النهوض من سريره وهو خائف ويقول: اللي هيلمس اختي هخليه يندم طول عمره
ويفقد طارق وعيه




الطبيب: ممكن تخرجو بره يا بشوات لأن المريض حالته مش مستقره
جلال: يلا يا يحيى 
وخرج يحيى وجلال من غرفة طارق 
جلال: كده طارق اعترف وبكده نقدر نكمل القضيه بس موقف اخته مش هيخليها تاخد غير شهور في السجن بس
يحيى:  متخفش انا هضيف كل شغله الوسخ في المحضر عشان تاخد حكم طويل زي اخوها
جلال: تمام يلا نكمل القضيه في المكتب وكمان والدك عايز يشوفنا
يحيى: اه فكرتني انا سايب أميرة هناك 
جلال: أميرة في مكتبك بتعمل ايه؟ 
يحيى: يلا بس نمشي وهقولك في الطريق.. 

في مقر عمل يحيى... 
أميرة: ليه يا أيمن.. ليه تعمل كده 
انت وعدتني انك هتكون معايا ليه تعمل مصيبه زي دي ليه يا أيمن!.. 




والدة أميرة: ليه يا ابني عملت كده انت عارف هيحصلك ايه لو مات
أميرة: رد يا أيمن علي ماما لو طارق مات انت عارف هيحصلك ايه 
أيمن: يحصل اللي يحصل المهم اني خدت حقي وحقك
أميرة: حقي جوزي هجبهولي ومش بطريقتك ده لكن انت خدت حقك انت بس
أيمن: أنتي شايفه كده يا أميرة 
أميرة: ومش هشوف غير كده 
وقامت أميرة مسرعه ناحيه باب المكتب وهي بتبكي لتفتح الباب وتصتدم با يحيى.. 
يحيى: ايه اللي حصل مالك يا أميرة 
أميرة مفيش بس انا عايزه امشي من هنا 
يحيى: حاضر بس ممكن افهم فيه ايه 
ليقاطع حديث يحيى والده وهو يقول: ايه اللي حصل يخلي أميرة قمر شبك كده تبكي
يحيى: ده والدي يا أميرة 
والدي يحيى:اقوليني بس مين مزعلك وانا هزعله ولو يحيى اللي مزعلك هخليه يبوس علي ايدك وراسك ويعتذرك حالا





أميرة: لاء مش يحيى وخلاص انا مش زعلانه 
والد يحيى: ماشي يا بنتي انا اول ما عرفت من جلال أن مراتك واسرتها هنا يا يحيى حبيت اسلم عليهم وكمان اقولهم علي خبر حلو 
يحيى: ايه هو الخبر ده 
والد يحيى: بعد اعتراف طارق 
أيمن يقدر يمشي من هنا يعني اخد برئه
والدة أميرة: الحمدلله يا رب الحمدلله 
يحيى: كفارة يا اخو مراتي
أيمن: واضح ان مراتك زعلت اني اخدت برائه اصلها شايفه اني كنت باخد 
حقي انا بس.. 
أميرة:... 

الاخير الخاتمه

أميرة:عشان هي دي الحقيقه
يحيى:انتي بتقولي ايه يا أميرة
أميرة:بقول الحقيقه





يحيى:اهدي يا أميرة وأعقلي كلامك
أيمن عمل كده عشانك انتي قبل نفسه
أيمن:ابقي فهمها يا يحيى عشان شكلها مبقتش بتفهم
أميرة:يعني انا كنت هكون سبب في ضياع اخويا صح 
يحيى: أكيد لاء 
أميرة ببكاء: أنا بأذي كل الناس اللي بتحبني 
أيمن: أنتي مأذتنيش يا أميرة بعدين انتي بنتي قبل ما تكوني أختي وبلاش الكلام العبيط ده وتعالي في حضني يلا
والدة أميرة:ربنا يحفظكم لبعض دايما
أيمن:ويحفظك لينا يا أمي
والد يحيى: طيب كفايه حزن بقي ويلا نخرج نحتفل بنهاية كل حاجه حزينه 
يحيى: اه يا ريت والله بعدين انا بدأت أغير يا أيمن كل ده حضن دا أنا جوزها وماخدتش الحضن ده





أيمن: ماشي يا عريس 
يحيى: هاتي بقي حضن يا أميرة 
أميرة بخجل يلا عشان نمشي من هنا. يحيى: اهربي يا أميرة بس لينا بيت ومش هتعرفي تهربي مني وقتها 
والد يحيى: يلا يا رميو عشان نمشي.. 
وخرجو جميعاً معاً الي ان اتي الليل وقبل ان يذهب كل منهم لمنزله قال يحيى: بما ان كلنا متجمعين حابب اقولكم ان أنا قررت نفضل هنا في القاهرة 
أميرة: انت بتتكلم بجد 
يحيى: أكيد طبعا 
أيمن: والله ده احسن قرار خدته في حياتك يا يحيى 
وذهبو جميعاً لمنازلهم ومضي شهرا
إلي أن أتي يوم النطق بالحكم 




ووقفت أميرة وأسرتها يستمعون لقرار
القاضي وهو يقول: قرر الحكم علي طارق بخمسة عشر عام
و الحكم علي تامر و تهاني بخمسة أعوام
و سمر و أسلام بثلاثة أعوام..
وهنا شعرت أميرة بأن حقها قد عاد إليها وأقترب أيمن من الحاجز الذي يوجد بينه وبين سمر وهو يقول: أتمني انك تتوبي لربنا وتتغيري وتعرفي انك كنتي غلط وربنا اداكي فرصه تانيه عشان تتوبي
سمر: اللي بينا لسه مخلصش يا أيمن 
أيمن: بالنسبه ليا كل حاجه خلصتي
يحيى: يلا يا أيمن عشان لازم تروح السجن مكانها اللي تستحقه..
وبعد مغادرة أسرة أميرة قاعة المحكمه
وبعد مرور أسبوعا أستيقظت أميرة من نومها لتجد يحيى بجوارها وهي تقول: الساعه عشره يا حضرة الظابط
يحيى: هو اللي ينام جنب قمر شبهك هيقدر يسابه ويقوم
أميرة:طيب يلا عشان ماما والدك مستنينا
يحيى:ماشي يا أميرة بس هو انتي من كتر ما قربتي من بابا بقيتي شبهو
أميرة:بس يا رخم 
يحيى:طيب بقولك ايه ما تيجي نكبر دماغنا من عزومة بابا ده ونكمل النهار مع بعض
أميرة:يعني ايه 




يحيى:يعني الصراحه أنا مش قادر أنسي ليلة أمبارح ولا قادر انسي أني حاسس اننا لسه متجوزين والنهارده
أميرة: انت عارف يا يحيى انت مش بس مجنون انت كمان رخم
يحيى: طيب يا مرات الرخم قومي البسي يلا وبلاش لبس ضيق ولا الوان فاتحه
أميرة: ايه ده بقي هو انت بتفرض شروطك عليا وايه بلاش الوان فاتحه تحب البس أسود عشان يعجبك
يحيى: يا ريت والله المهم أن محدش يبصلك ولا يبص لجمالك
أميرة: يلا نلبس عشان هنتأخر 
وبعد أرتداء ثيابهم وذهابهم الي منزل والد يحيى لتجد أميرة والدتها و أخاها أيمن هناك وعلمت ان والد يحيى دعاهم ليقضو معا هذا اليوم وعندما انتهي اليوم قال يحيى لهم أثناء رحيله: ان شاءالله بعد شهر من دلوقتي




 هنكون بدأنا في شهور الصيف وأنا هعمل حفله صغيره وكلكم معزومين وده بمناسبة أن أنا حابب اعمل فرح صغير ليا أنا و أميرة 





أميرة: ملوش لازمه يا يحيى تعمل حفله 
يحيى: لاء ليه انا لو عليا نفسي اعملك فرح تاني.. 
ايمن: الله عليكم بجد عصافير كانريا
يحيى: ماشي يا أيمن عقبال ما تكون عصفور زينا وتلبس زيي
أميرة: انت بتقول ايه 
يحيى: بقول عقبال ما تفرح زيي ويجرب يعيش عصفور شبهي كده وانا معاكي يا أميرتي
أيمن: انت متأكد انك قلت كده




يحيى: خلاص بقي يا عم أيمن 
أيمن: ماشي يا يحيى علي العموم انا جربت حظي ومش ناوي اجربه تاني 





يحيى: ده حظك لكن لسه مجربتش نصيبك
ويلا بقي كفايه كلام عشان اتأخرنا وان شالله نبدأ تجهيزات الحفله من بكره.. 





وبعد مغادرة الجميع ومضي الشهر وأتي يوم الحفله واقيمت الحفله علي اضواء جميله وموسيقى هادئه




واحتفل الجميع وانتهت الحفله ليذهب يحيى و أميرة لمنزل والدها ويجلسون يتحدثون مع والدتها و أخوها ايمن لتتعب





 أميرة وتسقط علي الارض ويحملها يحيى ويذهب بها الي المستشفى وبعد كشف الطبيب يهنئهم قائلا: المدام حامل... 
وهنا يفرح الجميع ويضمه يحيى قائلا: اخيرا هكون أب مبرووك يا حببتى... 

  في كرنفال الروايات  ستجد. كل. ما هوا جديد. حصري ورومانسى. وشيق. فقط ابحث من جوجل باسم الروايه علي مدوانةكرنفال الرويات وايضاء  اشتركو على

 قناتنا        علي التليجرام من هنا

ليصلك اشعار بكل ما هوه جديد من اللينك الظاهر امامك

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

                تمت بحمد الله

زورونا قريبا في الجزء الثاني

ولقراة فصول الروايه كامله من الاول اضغط هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-