رواية كيان رحيم
الفصل الرابع4
بقلم هدي محمود
أحمد بضيق: كييان ردي بقولك مين الي خلاكي تعيطي كدا
انتبهت كيان لحديثه ونفضت هذه الافكار باخباره وتحدثت بغموض: انا بس
خالتي وحشتني انت عارف ان من لما اهلي ماتو وانا صغيره وهي الي اتولت رعايتي
احمد بتوتر: ااه ربنا يرحمها
كيان بضيق من وضعهم: ممكن تتطلع برا عشان مينفعش وجودك هنا
احمد بحب: مااشي يقطه بس كلها كام يوم ومش هتعرفي تطرديني😉
كيان بخوف من اقتراب موعد زفافهم: ها ان ان شاء الله بس اطلع دلوقتي وانا هحصلك
بعد أن خرج أحمد من الشقه
امسكت كيان هاتفها بأيدي مرتجفه
كيان: م ماثور هو كان هنا بيطمن عليه انا مش عارفه ازاي قدرت اسيبه عايش
ماثور:....
كيان: هستني كل ده!؟ انا فرحي من المجرم ده بعد يوميين؟!
ماثور:....
كيان: خلاص ماشي
ف الجهة الإخري
عدي: هتعمل اي
ماثور: مش هينفع تفضل معاه
عدي: يعني اي كده مش هنقدر نجمع عنه حاجه
ماثور: مش مهم المهم سلامتها وهو كدا ولا كدا مش هيفضل حر كتير
عدي: بتحبهااا
ماثور: عدي ف اي؟!
عدي: لا فيه يرحيم لما ماثور الي معندوش قلب يتراجع عن خطته عشان خايف علي واحده يبقي فيه
رحيم بغضب: لو حد تاني علي صوته عليه كدا كان زمانه ميت يعدي
عدي بضيق: اسف بس البنت دي خطر علينا
رحيم: خلص الكلام كيان مش هتفضل هناك ثانية تانيه