CMP: AIE: رواية نيران الحب تقتلني الفصل الخامس عشر15بقلم هنا سلامه
أخر الاخبار

رواية نيران الحب تقتلني الفصل الخامس عشر15بقلم هنا سلامه


 
رواية نيران الحب تقتلني
 الفصل الخامس عشر15
بقلم هنا سلامه


لقت لين د*م على السرير ف شهقت ! و لقت ليان طالعه من الحمام، ف قالت بخوف : حصل إيه ؟؟ إيه الد*م ده ؟؟ 


ليان كانت بتنشف شعرها بالفوطه ببرود، و طلعت مِلايه من الدولاب و لين واقفه خايفه لسه .. 




لين بعصبيه : يا بنتي قولي في إيه ؟؟ إتعو*رتي ؟؟ 
ليان ببرود : أشرف كان هِنا .. 




لين بصدمه : عرف إنك عارفه بموضوع الخيا*نه ده ؟؟ ضربك و لا إيه ؟؟ 
ليان إبتسمت ليها و قالت ببرود : ده د*مُه .. أنا إلي عو*رتُه في إيدُه ! 
لين شهقت : نعم !! عملتي كده إزاي ؟؟ مخوفتيش ؟؟ 





ليان بتنهيده : لا .. كُنت بخاف .. بس ساعتها يا لين حسيت إن لازم أبين لُه قوتي و لازم أحسسهم إني قويه و إني مش هسكت على أذ*يتي أو أذ*يتك .. 
لين بخوف : بس أنا خايفه منهُم .. أنا خايفه أوي ! 




ليان بعصبيه : بت ! خوف إيه ؟؟ دول ذي الذ*ئاب الجعا*نه .. و مع أول حتة لحمه هيكلوها مش هيميزوا دي بتاعت مين ! و لا دي إيه ! لو مبقيتيش قويه يا لين مش هنقدر نعيش من بعد موت بابا .. تمام ؟؟ 
لين مردتش عليها من خوفها، ف حضنتها ليان بقوه و قالت و هي بتغمض عينها : يبقى تمام .. 
حضنت لين ليان، و الإتنين خايفين ! بس الفرق إن ليان بتبين قوتها و بتستخدم مهارات أبوها علمها ليها .. أما لين مش قادره تعمل حاجه من خوفها و صدمتها من إلي بيحصل حواليهُم !

" عند غريب و أيلول، في نُص البحر، على 

المُرجيحه " 






شال غريب أيلول بعد كتب كتابهم و مشي بيها في البحر، و هي محاوطه رقبتُه .. 
غريب : مبسوطه ؟ 
أيلول و هي بتبو*س راسُه : عُمري ما كُنت مبسوطه كده 
نزلها على المُرجيحه ف قالت بفرحه : قمر أوي بجد 
مسكت في المُرجيحه و بدأ يمرجحها براحه و هُما بيتكلموا و بيرموا مايه على بعض و ببهزروا مع بعض .. 
لحد ما قالت أيلول بسعاده : عاوزه أنزل البحر دلوقتي 
غريب بضحك : ما إحنا فيه أهو
أيلول بجُرأه : لا أعوم .. زي كده ! 
رمت نفسها في البحر من الناحية التانيه المُرجيحه و هُما في الغويط ف قال غريب بصدمه : يا بنت المجنو*نه ! 





قلع الچاكيت بتاعه و حطُه على المُرجيحه عشان كانت عاليه شويه عن الموجه ف مش هتغرق الچاكيت و هُما بليل، و هي بدأت تغرق ! 
و نط وراها بسُرعه لحد ما طلعها، أيلول بدأت تاخد نفسها و هي بتقول و جسمها بيترعش من البرد : كُنت عارفه إنك هتنزل و تنقذ*ني .. كُنت عارفه 
غريب و هو بيشيل شعرها من على وشها و الموج بيحركهُم : أنا بحبك و مقدرش أعيش من غيرك يا أيلول 
ضر*بت أيلول جبهتها بهزار و قالت بعشق : أخ، يا قلب أيلول أنتَ 




و حضنته و بدأت تدفى في حُضنه رغم إنه كان مبلول زيها، و فضلوا يتكلموا و يغنوا لحد ما بدأت تبرد تاني و غريب كان تعب من كُتر ما هو مش نايم كويس و إنه مركز مع حركتها عشان متغرقش منه وسط الضلمه تاني .. 
ف قال : يلا نطلع .. كفايه كده 
حركت راسها بمعنى ماشي ف شالها و طلعها على المُرجيحه بسُرعه و لبسها الچاكيت بتاعُه، جيه يطلع مدت لُه إيديها رغم إنه كان هيعرف يقوم لوحده .. 





بس إبتسمت ليه و هو مسك إيدها و طلع من المايه و شالها لحد ما دخلوا الڤيلا .. 
نزلها غريب ف قالت أيلول بضحك : تدخل فورًا الحمام و تستحمى و تعصُر هدومك و تدخلها الغساله و تنام .. و أنا همسح المايه إلي دخلت معانا دي و هدخل الحمام التاني و أخلص و هنام .. تمام ؟ 
غريب و هو بيمسح عينُه من المايه : حاضر 
أيلول بقلق : حبيبي، أوعى تكون المايه المالحه وجعالك عينك 
غريب : شويه 




أيلول بخوف : طيب روح إغسلها و أنا هغير هدومي دي و أجي بسُرعه 
طلعت جري على السلم ف دخل يغسل عينه و غير هدومه و دخل على السرير و بناتُه مش بيفرقوا ذاكرتُه نهائي .. 





و هو خايف و قلقان عليهُم لحد ما لقى أيلول قاعده جمبُه على السرير و سانده راسها بإيدها و بتبص لُه 
غريب بحُب : حبيبي .. 
أيلول بقمصه و تكشيره : حبيبك ؟ حبيبك بقالُه رُبع ساعه جمبك و أنت دماغك بعيد عنُه .. 



غريب بتنهيده : أوووبااا، نكد من أول يوم ؟ 
أيلول بعصبيه : نعم ! نكد !! خلصانه .. دي فيها عار*كه دي يا غريب .. و الله هنكد عليك و .... 
قاطعها غريب و قال بحُب : تمام ننكد .. بس كُنت عاوز أجرب شعور النوم في حُضنك و أنا حاسس بأمان و .. 





شدته أيلول لحُضنها و قالت و هي بتحضنُه جامد : لا طبعًا، ده حتى أول حُضن لينا قمر كده .. 
ضحك غريب بخفه و قال بنوم : عاوز أعيش معاكِ و في حُضنك و بناتي جنبنا طول العُمر 
أيلول با*ست كتفُه بحنان و قالت : هيحصل .. المُهم .. عينك كويسه دلوقتي ؟ 






غريب و هو بيروح في النوم : زي الفُل
لقتُه بياخُدها في حُضنه أكتر و نعس بين إيدها ف ضحكت بخفه : أحلى من الفُل أنت و الله .. إلي يشوفك في أول مره 





و أنت جد و بتنقذ*ني .. ميشوفش حنيتك و ملائِكيتك دلوقتي .. 
همهم غريب كإنُه بيقولها سامعك .. ف إبتسمت هي بحُب بس لسه جواها خوف بيكبر من إلي جاي ..

" عند غاليه في بيتها " 




غاليه بعياط : بقولك طلعني من هِنا ! 
أشرف ببرود : و أعرف منين إنك مش هتغد*ري و تروحي تقولي ؟ ها ؟





غاليه بصريخ : بقالي إسبوع هنا يا أخي .. تعبت خلاص .. خلاص مش هتكلم ! مش هتكلم خاالص .. بس سيبني أبقى حُره، و متنطش ليا كل ساعه تشوف بعمل إيه .. هكون بعمل إيه ؟ أنت واخد كل التليفونات و النت و كُل حاجه .. 
أشرف بتنهيده : طيب .. هسيبك، بس قسمًا 




عظمًا لو عرفت إنك روحتي ليزن و أبوه .. هقطع عنك النفس ! مش هقطع عنك النت ! 
بصت لُه غاليه بغيظ ف رمى فونها في وشها و قال بقر*ف : لما نشوف





" في ڤيلا الزُهيري "

يزن بتنهيده : بابا 
الزُهيري بضيق : خير يا جلاب المصا*يب .. 
يزن : بابا هو ليه منخدش لين و ليان يعيشوا معانا ؟ خصوصًا إنهم عايشين مع هيدي و أشرف كُل يوم في الڤيلا تقريبًا 




الزُهيري بعصبيه : يا رب ما حد هيجيب لي شلل غيرك، يا إبني قولتلك ألف مره ..




 إيه السبب إلي يخلي جد يخاف على أحفاده من مامتهم و ياخدهم ؟؟ أكيد هيشكوا إننا عرفنا و فهمنا حاجه  .. 
يزن بضيق : و أخويا إلي منعرفش عنه حاجه و لا هو و لا الدكتوره ؟ 




الزُهيري بقلق و هو بيسيب المعلقه في الطبق : في دي أنت على حق .. بس مكنتش عاوز أكلمه و لا أتوافد كتير على الڤيلا .. بس نروح النهارده نطمن عليه 

" عند غريب و أيلول، الصُبح "

أيلول صحيت لقت غريب قاعد على طرف السرير و ماسك ورقه و قلم 



أيلول بإستغراب : صباح الخير
قالت كده و راحت قعدت جمبه ف قال و هو بيرتب شعرها بإيد و الإيد التانيه ماسك بيها القلم : صباح النور يا حبيبتي 
أيلول بضحك : إيه بتلعب إكس أوه و لا إيه ؟ و لا أتوبيس كومبليت لوحدك كده ؟ 




غريب : أديكي قولتي .. لوحدي، هلعب الألعاب دي لوحدي ؟ 
أيلول : صح صح .. أنا غبيه .. أومال بتعمل إيه ؟ 
غريب : شُغل 
أيلول بإستغراب : شُغل إيه ؟ 
غريب : ...................................... 
أيلول بصدمه : ........................................... 

" عند ليان "

خرجت ليان من المدرسه و كانت لين عندها كورس جوه، ف ركبت العربيه بتاعت السواق بتاعهُم .. 
ليان بتعب : يلا يا عم مغاوري على البيت 




عم مغاوري بتوتر و خوف : ماشي يا بنتي 
مشي بيها لحد ما وقف فجأه ف قالت بإستغراب : وقفنا ليه ؟ 
لقيتُه نزل من العربيه و قفل الباب و جري ف قالت ليان بصدمه : مالُه ده !! 




جت تفتح الباب لقت راجل دخل و فتح الباب، ف قالت بصدمه : أنت مين ؟؟؟!!
لف لها وشه و قال بإبتسامه مليانه شر و حقد : أنا أشرف يا قلبي ! 



ليان بقوه : عاوز مني إيه يا أستاذ أشرف ؟؟ 
أشرف ببرود  : 
ليان بجنون و عصبيه : 

                    الفصل السادس عشر من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-