CMP: AIE: رواية رغم الاحزان الفصل السابع والعشرون27بقلم شوشا عبداللاه
أخر الاخبار

رواية رغم الاحزان الفصل السابع والعشرون27بقلم شوشا عبداللاه

  

 

رواية رغم الاحزان الفصل السابع والعشرون27بقلم شوشا عبداللاه


 يبداء البارت على فى فجر يوم جديد أمام بيت عبد الصمد نجد تيم يقف أمام المنزل ولاكن على مسافه بعيده نوع ما حتى لا يسبب الإحراج لأحد أو يلفت الإنتباه بيده


 كاميرا يوجها على شباك غرفه فرح فهو مازال يتذكر مكانه جيدا ظل جالس لمده ساعتين قبل اذان الفجر إلى أن يأذن الفجر وحتى كاد ان يفقد الأمل فى روايتها وكاد



 أن يستدير ويرجع إلى قصره إلى أن يحملها تفتح الشباك وتظهر منه بخمارها الطويل تظهر لثوانى ثم تختفى ثوانى قليله والاكن كان سعيد بها لمجرد روايتها 
تيم  يحدث نفسه قائلا :لا انا بأمر الله هفاتح عمى عبد الصمد فى الموضوع كفايه تاخير انا استويت ومش قادر استنى نفسى أحدها فى حضنى واضمها جامد واشم ريحتها واملى صدرى بعبيرها  وتبقى حلالى




 واعمل حاجات حرمت نفسى وحرمت نفسى على اى وحده من الصنف الاخر كرست حياتى ليها وبتمنا منا ربنا أنها تحبني ربع ربع الحب إلى بحبهولها وانا اكون اسعد انسان فى الدنيا دى كلها نفسى اسمع كلمه حبيبى ❤️🥰 من بين شفتيها واه من شفتها 




ظل ليالى يتخيل طعمهم ثم يتجه إلى قصره ويصعد إلى غرفته لينال قسط من الراحه بعد فتره المراقبه يضع جسده على السرير وينام بعمق واريحيه بعد أن خلع قميصه ونام ببنطاله فقط 




*************** 
فى الصباح بعد انتهاء فرح من ترتيب منزلها وتحضير الفطور من اجل والدها تذهب معه إلى القصر كى تساعد الخدم كما تعودت فى صغرها تصل للقصر يذهب والدها إلى الجنينه الجزء الخاص بعمله وتدخل فرح من باب الخدم لتجد سيده وإحسان اصدقاء والدتها الراحله تلقى عليهم السلام بابتسامه وصوت عذب 
فرح بهدوء: السلام عليكم 






سيده وإحسان فى نفس الوقت :وعليكم السلام 
سيده :اخبارك يا بشمهندسه  عامله ايه 
فرح :لسه سنتين على الكلمه دى يا خالتى ادعيلى انهم يعدو على خير 
سيده :أن شاء الله تعالى هتكملى علامك وهتبقى اشطر واجمل مهندسه فى الدنيا  انتى قدها وقود
فرح :تسلميلى يا خالتى ها بتعملوا ايه 
احسان :بنجهز الفطور للست هانم والبيه الصغير ابنها 



فرح :اممم طيب محتاجين مساعده 
سيده :لا يا حبيبتى  روحى جهزى السفره علشان نرص عليها الاكل 
فرح :حاضر  وتخرج إلى الصالون وتتجه إلى سفره الطعام وتقوم بترتيبها وفى ذالك الوقت تكون نازله عاليا من اعلى لتجد فرح ترتب السفر ليتهجم وجهها فور روايتها  تراها فرح لتبتسم لها قائله 
فرح بابتسامه فائقه الجمال  :صباح الخير
عاليا فى سرها :هيا بقيت حلوه كده ليه دى اجمل من بنات المدينه بكتير بس اكيد ده مكياج 
عاليا بدون نفس  :صباح الخير
تلاحظ فرح ضيقها لذالك تكمل ما تفعله فى صمت إلى أن قالت عاليا موجه الكلام إليها 
عاليا :القريه التغيرت اوووى عن زمان والعادات والتقاليد 
فرح :لا ابدا انتى يمكن علشان كنتى غايبه  عنها كتير 
عاليا :زمان مكنتش تقدر بنت تحط مكياج زيك كده وتخرج بيه نسوان البلد اخرهم الكحله فى المكياج امال انتى ما شاء الله مكياج كامل 
تبتسم فرح بخجل :انا مش حاطه حاجه ده وشى طبيعى 





عاليا برفع حاجب :يا شيخه قولى كلام غير كده 
فرح :صدقينى انا بقول الحق 
تنهض عاليا وتتجه إليها :ورينى كده وتمسح لها وجهها بمنديل فاين حتى تظهر الحقيقه 
عاليا :امممم المنديل نضيف شكلك صادقه طيب الرموش دى اكيد صناعيه صح 
فرح :لا دول رموشى 
تمسك عاليا رموشها وتحاول سحبهم تشعر فرح بالالم من فعلتها المبتاغه تلك 
فرح بالم :اه عينى 
عاليا :معلش اصلهم طوال اوى وكمان غزير علشان كده قولت اتاكد 
فرح تدعك عينها :ولا يهمك  وكادت أن تمشى 
عاليا :طيب سؤال تانى معلش دول عنيكى ولا عدسات لاصقة 
فرح بضجر:عنيا حضرتك احلفلك 
عاليا :لا على ايه مصدقاكى 
فرح :ممكن امشى 
عاليا :اطلعى فى الاول هاتيلى من الأوضاع بتاعتى التلفون بتاعى هتلاقيه جنب السرير الى مقابل للحمام 






فرح :حاضر وتصعد للأعلى 
عاليا :اااف بقى دى طلعت طبيعيه مش عارفه جابت الجمال ده كله منين أنها كانت عاديه مكدتش غير عينيها بس انا لازم اتصرف قبل الموضوع يخرج من ايدى 
تصعد فرح إلى غرفتها وتجلب الهاتف وأثناء خروجها تجد من يقف فى طريقها لترفع وجهها لتجد تيم الواقف قصدها 
تيم بابتسامه جذابه زادت من وسامته :صباح الورد 
فرح بخجل منه لأنه لايرتدى إلى بنطلونه فقط  وتهمس:صباح النور 
يقترب منها تيم  ينحنى عليها ولاكن قبل أن ينطق بكلمه وجد صفعه على وجه من فرح لينظر لها بصدمه  ووجه غاضب 
تيم :انتى اتجننتى انا عملت ايه لكل ده 
فرح بخجل :انت قربت ليه وكمان مش لابس هدومك ليه ده كان رد فعل على تصرفك الجريئى
تيم :تصرف جرئى طيب بزمتك انا عملت ايه ولا هو افترى وخلاص
فرح :انت قربت منى وكمان ميلت راسك ليه 
تيم :كنت عاوز اشوفك باصه للأرض ليه مش بتبصيلى ليه زى الناس الطبيعيه إلى بتكلم بعضها دائما باصه للارض وكمان وشك كان احمر اوى 





فرح بحرج فهيا اسائت الظن به :انا اسفه بس انت طالع كده بنصك عريان وبتسالنى باصه للأرض ليه 
ينظر تيم لنفسه ليجد أنه لا يرتدى شى من ملابسه العلويه ليضرب رأسه بكف يده:اوبس انا اسف نسيت انى مش لابس معلش حقك عليا 
فرح :بعد اذنك وكادت أن تذهب لتجد أن تيم يهمس :بحبك 
فرح بصدمه تنظر له :نعم قلت ايه 
تيم بكذب:لا ابدا ولا حاجه 
فرح كادت أن تذهب لتسمعه يهمس :يخرب بيت جمالك 
تستدير له فرح بغضب :نعم سمعنى بتقول ايه 
تيم :بقول ااا يخرب عقلى علشان دائما بنسى وانام بالشكل ده زى ما انتى شايفه 
فرح بعدم تصديق:يا سلام 
تيم بابتسامه :وحيات عبد السلام وبنته 
فرح تبتسم له بضيق وتذهب 
تيم يخرب بيتك حلاوه امك اموت انا واحضن وابوس بس قريب إن شاء الله تعالى ااااااه ثم يعود لغرفته  سريعا كى ترتدى ملابسه وينزل لاسفل 
تعطى فرح الهاتف لعاليا وتذهب بدون كلام للمطبخ 






فرح :شكله مش محترم زى مكنت فاكره ثم تبتسم على منظره لما سألته عما ما بدر منه ليكذب عليها ويتحجج بأى كلام غير الحقيقه 
فرح :بس دمه خفيف ثم تظهر نفسها فرح لمى نفسك كده عيب وبعدين تلاقيه بيحاول يرسم الادب. البراءه  مش اكتر 
ترص احسان وسيده الطعام وينزل تيم ليجد أمه جالسه على رأس الطاوله ليقبل رأسها ويقول لها بوجه بشوش :صباح الخير 
عاليا بستغراب من سعادته تلك :صباح النور خير ايه سر الفرحه إلى على وشك دى 






تيم :عادى يعنى ولا سر ولا حاجه 
عاليا بعدم تصديق لكلامه :اممم طيب افطر علشان نروح نزور والدك ولا مش فاضى 
تيم :لا هيكون ورايا ايه بس 





عاليا بغموض : الله اعلم وتبداء فى تناول فطورها وهيا تقرر تنفيذ ما فكرت به عاجلا وليس اجلا يجب تنفذه بسرع وقت كى لا تتدهور حالته أكثر من ذالك 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-