CMP: AIE: رواية سانتقم لكرامتي الفصل الثالث والاربعون43بقلم رحمه جمال
أخر الاخبار

رواية سانتقم لكرامتي الفصل الثالث والاربعون43بقلم رحمه جمال


  رواية سانتقم لكرامتي الفصل الثالث والاربعون43بقلم رحمه جمال


في غضون ساعات ، تم إجرءات الدفن ، وذهبت السيده نجاه للقاء ربها ، كان بيت الاسيوطي مليئ بالحزن ، في الخارج يقف لبيب الاسيوطي في صوان عزاء الرجال ، اما بالداخل كانت تقف إيمان وچنه يأخذون العزاء عند السيدات 
إيمان بدموع : هي صفاء فين ؟
چنه بضيق : معرفش دورت عليها في كل مكان في البيت مش لاقيها والمحمول بتاعها مقفول 
إيمان : طب روحي يا چنه قولي لأبوكي ، أن صفاء مش موجوده
چنه : متقوليش أبوي ، ويستحسن اني ميكنش في حديد بينا واصل 
إيمان : جري ايه يا بنتي ، هو انا عملت ايه لكل ده ؟
نظرت چنه بحده لوالدتها ، ثم ذهبت الي الأخري
چنه : يارب يارب يطلع كل ده كابوس 
®_______________________®
كانت تتملل في الفراش ، حتي أفاقت ، تمسك رأسها فتحت عينها لتجد كل شئ حولها معتم ، لم تساعدها أحبالها الصوتيه علي أن تنادي لأحد ، ولكن بدأ باب الغرفه يفتح قليلا ، حتي تظهر منه خادمتها المخلصه ( نعيمه) 
نعيمه : حمد لله علي سلامتك يا ست هانم 
إلهام بصوت ضعيف : الله يسلمك يا نعيمه ، هو ايه اللي حصل وكامل عامل ايه ، أنا بقالي قد ايه كده ؟
نعيمه : اهدي بس يا ست هانم عشان متتعبيش اكتر ، رايحه فين بس انتي محتاجه ترتاحي 
إلهام وهي تقوم من ع الفراش وتهندم من ملابسها : وهي فين الراحه ، عايزه اروح اطمن علي كامل ، وبعدين هجيلك عشان اعرف ايه اللي حصلي 
نعيمه : بس ، بس ياست هانم ..........
لم تكمل نعيمه جملتها حتي رأت إلهام تخرج من الغرفه وتذهب إلي غرفه زوجها 
®______________________®
يوسف بصدمه : بس بس أنا 
بسيط : طب ممكن افهم حضرتك ايه السبب ؟
الضابط : اه طبعا ، الاستاذ يوسف ماضي علي نفسه وصلات وكمبيالات بملايين ، ومش هبالغ لو قولت أن المبلغ كله يوصل للمليار ، سددت منهم ٢ مليون بس وجه وقت الدفع ومدفعش لا وكمان مشي من الكمبوند اللي كان قاعد فيه ، يعني هروب 
يوسف : لا مهربتش ، أنا دفعت جزء وقولتلهم اني هدفع الباقي بس محتاج وقت 
الضابط : الكلام ده هتتفضل تقوله معانا هناك في القسم ، اتفضل
يوسف بخوف : بسيط ، أنا .....
بسيط : متقلقش أنا جمبك وهكلم المحامي كل حاجه هتتحل 
يوسف : صفاء ، كلم صفاء يا بسيط ، خليها تيجي 
بسيط : حاضر هكلمها 
الضابط : يلا يا استاذ يوسف 
اقترب أحد العساكر من يوسف وفي يده الاساور الحديد ( كلابشات) 
بسيط : لا كلابشات لأ لو سمحت
الضابط : ماشي ، ارجع انت يا عسكري 
بسيط : طلب أخير ، ممكن حضرتك تنزل وانا هجيب يوسف بالعربيه وتخلي حد يمشي ورانا 
الضابط بنفاذ صبر : ماشي يا أستاذ بسيط ، يلا 
نظر يوسف الي بسيط بخوف ، فأحتضنه بسيط وذهب ليأخد مفاتيح سياره يوسف ، نزلو جميعا كان الضابط يقود سيارته في الأمام ، وكان يوسف جالس في سيارته  التي يقودها بسيط والذي منشغل بأتصالاته ، تاره بالمحامي ، وتاره بصفاء 
يوسف : عملت ايه ؟
بسيط : المحامي هيسبقنا علي القسم ، صفاء موبايلها مقفول وبتصل في الفيلا ، نعيمه بتقولي راحت البلد عشان كلموها هناك 
يوسف : البلد ، معقول يكونو عرفو حاجه
بسيط : مش وقته يا يوسف ، دلوقت خلينا في اللي احنا فيه 
®___________________®
هايدي : مرسي جدا علي العزومه 
شهاب : علي ايه 
هايدي : علي فكره إنچي بنت لطيفه 
شهاب : انتي رأيك كده ؟
هايدي : يعني من وجهه نظري شايفها لطيفه وبتحبك كمان 
شهاب : بتحبني ؟
هايدي : اه ، اوعه تقولي انك مخدتش بالك من نظراتها وطريقه كلامها معاك 
شهاب : أعتقد أنه إعجاب مش حب يعني 
هايدي بشرود : انت قادر تخلي كل اللي حواليك يبحبك يا شهاب 
نظر شهاب لها فجأة ، فأدارت هايدي رأسها وظلت تنظر إلي كل شئ حولها بتوتر 
هايدي بتوتر : عن إذنك هطلع أنا ، عشان عشان ورايا .... عشان عن إذنك 
ركضت هايدي من أمامه لتصعد الي غرفتها 
محمد : انت جيت يا بني 
نظر شهاب الي والده ثم أمسك يده وقبلها : ايوه يا بابا انا جيت ، قولي اخد علاجك 
محمد : ايوه ، بقولك 
اقترب شهاب من أبيه : قولي 
محمد : هو أنا ينفع أشرب فنجان قهوه 
شهاب برفع حاجب : بابا 
محمد : فنجان واحد بس 
نظر شهاب إليه قليلا ، وشعر أنه إبنها يترجاه لكي يحصل علي موافقته ، وضع شهاب يده علي كتف والداه : أقولك ، تعاله نطلع التراس وهجيب الطاوله وأحلي فنجان قهوه هتشربه مني ايه رايك 
أحتضن محمد ابنه : ياااااه عرفت أربي ، قدامي يا حيوان سايب ابوك يترجاك 
شهاب بخوف : ايه ده في ايه ، انت اتحولت فجأة كده ليه يا حج 
محمد : أنا هوريك 
كانت هايدي تقفز من السعاده وهي في طريقها لغرفتها ، ولكن يد شخص ما كتم صوتها وسحبها لداخل إحدي الغرف 
®_______________________®
_ الدوام لله 
كانت تلك الكلمات تفوه بها لبيب ثم جلس علي المقعد ، ينظر إلي الاشئ يتذكر ما يحدث ينظر إلي البيت ، يقدم خطوه ويأخر عشر خطوات ، فماذا سيفعل ، كيف سيضع عينه في عين ابنته الكبري ، ظل يمشي إلي أن دخل المنزل ، وجده فارغ ، بارد ، أصبح البيت الذي كان مليئ بالمشاغبه والأحاديث والتجمعات العائلية ، فارغ مثل القبر ، وضع يده لكي يشعل الأضواء لم يجد أحد غير إيمان كانت جالسه وتمسح دموعها 
لبيب : ايه اللي مقعدك كده ، وفين البنات ؟
إيمان : أعمل ايه ، الناس مشت كل واحد راح لحاله ، وانا كمان 
لبيب بأستغراب : انتي كمان ايه ؟
إيمان : هروح لحالي 
لبيب بعصبيه : كيف يعني ، وبنتي 
إيمان : متقلقش أنا اللي همشي لوحدي 
لبيب : إذا كان كده ماشي 
إيمان في سرها : يااااه للدرجادي مش فارقه معاك ، الحق مش عليك ، الحق علي قلبي اللي عشقك من زمان كان غبي ، كان فاكر لما ابعد نجاه الله يرحمها عنك هتحبني زي ما حبيتك ، بس محدش خسران هنا غيري خسرت قلبي وحبي ونفسي وبنتي كمان مبقتش طايقه تبص في وشي 
إيمان تنظر إلي لبيب : هستناه لحد ما ايام العزاء تخلص وأمشي عشان محدش يتكلم 
لبيب : اعملي اللي انتي عايزاه ، فين البنات
إيمان وهي تمسح دموعها : چنه في أوضه صفاء و صفاء ......  
لبيب : سكتي ليه ؟ صفاء فين ؟
إيمان بتوتر : صفاء اااااا.....
لبيب : ما تنطقي فين بنتي ؟
إيمان : معرفش ، اخر مره شوفتها وقت الدفن مشوفتهاش في العزا
لبيب : انتي جري لعقلك حاجه ، النهار بيشقشق ، ملاحظتيش غيابها الا دلوقت 
ثم استدار الي باب السرايا بعدما كان متوجه للأعلي
إيمان : رايح فين بس يا حاج ؟
لبيب : هدور ع بنتي ؟
®______________________®
إلهام بعصبيه : ردي عليه يا نعيمه
نعيمه : يا ست هانم اهدي بس وانا هقولك 
إلهام : اتفضلي هديت ، قوليلي بقي فين كامل 
نعيمه : بعد ما وقعتي يا ست هانم ، انا كلمت الست صفاء وقولتلها علي كل حاجه ، جت وشافت الوضع ، منعت دخول يوسف بيه من القصر و يوسف بيه جه هنا و وقفو بره يتخانقو وطلب أنه يشوفك بس صفاء هانم منعته وقالت إنكم مسافرين بره ، وبعدين بعتتله هدومه وكل حاجه تخصه ويوسف بيه اخدهم ومشي 
وبعدين عملت كام اتصال كده وقالتلي أنها هتسفر كامل بيه عشان يكمل علاجه بره وهناك هيكون أحسن ليه بعيد عن كل المشاكل اللي بتحصل هنا 
إلهام : وصفاء فين دلوقت ؟
نعيمه : جالها اتصال من البلد ، وسافرت علي هناك 
نظرت إلهام الي كل ركن في القصر بتوهان ، كان يختل توزانها شئ فشئ حتي ذهبت الي أقرب مقعد 
نعيمه : ست هانم 
إلهام : ايوه يا نعيمه 
نعيمه : حضرتك كويسه 
إلهام : بتسألي سؤال زي ده ، في كل اللي احنا فيه ، قوليلي يا نعيمه هو الغلط غلطي ؟ بس هو أنا غلط في ايه مع يوسف عمري ما علمته أنه يبقي مستهتر كده ، طب الغلط علي كامل عشان دخله الجامعه الزفت دي ، ما هو من ساعه ما دخلها وحاله وحياتنا اتغيرت ، ولا ليكون كل ده ذنب صفاء ، ايوه هو ذنبها مش كده 
نعيمه : أستغفر الله العظيم ، ياست هانم انتي مؤمنه بالله ولازم ترضي بالقضاء مش كده ، أنا هقوم اجيبلك تأكلي حاجه خفيفه كده ، انتي مأكلتيش من الصبح 
ذهبت نعيمه ، ثم شردت إلهام وقالت : ومين لي نفس يا نعيمه ، مين لي نفس 
®_____________________®
حمدي : بس اسكتي ، هتفضحينا 
هايدي : بابا ، في ايه 
حمدي : تعالي ورايا من غير ما حد يحس 
هايدي : حاضر
دلفو هما الاثنين الي إحدي الغرف 
حمدي : عملتي ايه ؟
هايدي بابتسامه : كان لطيف جدا يا بابا واتكلمنا كتير و .....
حمدي : انتي غبيه ، هو أنا بأخد رأيك فيه ، عملتي ايه يعني خليته يحبك ولا لا حسيت أنه معجب بيكي ولا لا ؟
هايدي بكسره : معرفش يا بابا ، دي اول مره نكون مع بعض واتكلمنا في كلام عادي وبس 
حمدي : بس كده يا خيبتك ياختي وجايه فرحانه اوي 
هايدي : اعمل ايه يا بابا ، هو الحب بالعافيه ، عن إذنك عايزه أنام 
حمدي : روحي ياختي روحي نامي 
(خرجت هايدي من غرفه والداها ولم تسيطر علي دموعها ، اما حمدي كان ينظر من نافذته التي تطل علي التراس ، ينظر إلي اخوه وشهاب )
حمدي : انا لازم اوصل للي أنا عايزاه منكم ، مش معقول بعد سنين التعب اللي تعبتها بره دي والمرمطه دي مش هاخد منك يا محمد
®____________________®
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كانت تلك الكلمات تقولها صفاء وهي تدلف الي القصر ، نظرت لها إلهام ثم قامت من علي تلك المقعد ، وذهبت إليها 
إلهام : صفاء بنتي 
صفاء : عامله ايه دلوقت يا مرت عمي ؟
إلهام : الحمد لله يا بنتي علي كل حال ، في حاجه في البلد 
صفاء : مش مهم يا مرت عمي ، المهم صحتك دلوقت ، نعيمه قالتلك علي كل حاجه ولا لسه 
إلهام : قالتلي يا بنتي 
صفاء : أنا غلط في حاجه يا مرت عمي ؟
إلهام : لا يا بنتي مغلطتيش ، حقك عليه انا ، احنا اللي عملنا فيكي كده احنا اللي حاولنا نصلح علاقتكم بأن جوازتكم تكمل ، بس نسينا نصلح أبننا ويكون عارف يعني ايه مسؤوليه من قبل ما يتجوز 
صفاء : متلوميش نفسك يا مرت عمي ، الحب ده لعنه و زي ما بيخلينا اوقات طايرين من الفرحه وبيعيشنا في حلم جميل ، ممكن في لحظه يفوقنا وينزلنا سابع أرض ويكسر قلوبنا بعد ما كنا حاسين أننا مالكين الدنيا ، اللي انا فيه ده مش بسببكم ولا بسبب يوسف ، ده بسبب قلبي أنا فضلت سنين اضحك علي نفسي واكدب حبي ل يوسف ، وقولت مهما يرجع ويترجني مش هقبل ارجعله ، فضلت اقنع نفسي بالكلام ده سنين ، لكن كنت غلطانه ، اول ما شوفته اتهزيت ، قلبي مطاوعنيش اسيبه في الطريق ، قولت طب وايه اللي هيحصل لو سامحته مش يمكن يكون اتغير ، مش يمكن ندم وعايز هو كمان يبدأ صفحه جديده وننسا احنا الاتنين اللي فات  ، ابوي عمره ما كان هيجبرني علي الجواز إلا ما يكون عارف اني ماليه ل يوسف ولسه باقيه عليه وبحبه برغم كل اللي عمله 
إلهام : بس يابنتي الحب مش مؤذي اوي كده زي ما بتوصفيه 
صفاء : مش كل الناس عندها نفس الحظ في الحب ، مش كلنا نقدر نكمل بعد ما الحب يكسرنا ، كلنا عايشين بالاسم ، بس مش معني كده أن روحنا عايشه فينا 
إلهام : والعمل ؟
نظرت صفاء الي زوجه عمها نظره طويله ثم ابتسمت ابتسامه خفيفه لتطمئنها 
صفاء : تعالي نفطر الاول وترتاحي ، وانا كمان محتاجه انام بقالي يومين منمتش 
إلهام : يلا يا بنتي ، بس مش هتقوليلي بردو كنتي بتعملي ايه في البلد ؟
صفاء : شويه مشاكل كنت بحلها ، متشغليش بالك طول ما انا موجوده 
®________________________®
يعني ايه الحديد ده 
نطق لبيب بغضب تلك الكلمات ل إيمان التي واقفه امامه في رعب 
إيمان : معرفش والله ، انت اول ما خرجت من هنا لاقيت صفاء جت ولما سألتها كنتي فين قالتلي كانت بايته مع أمها في المقابر وحاولت اتصل بيك بس محمولك كان مقفول وبعدين لاقيتها نازله وادتني الظرف ده وقالتلي اديهولك وبتقول مش عايزه حد يحاول يكلمني 
لبيب : هاتي الظرف ده واخرجي بره 
أعطت إيمان الظرف وخرجت من المكتب تلتقط أنفاسها وكأنها كانت في معركه وعلي وشك أن تخسر حياتها ، ف تلك اول مره تره لبيب وهو في تلك العصبيه 
أما لبيب جلس علي مقعد مكتبه ويفتح ذلك الظرف وأخرج منها ورقه مطويه ثم اخد يقراها 
( بعتذرلك علي اني فضلت ليله كامله بره الدوار ، وبعتذرلك علي اني مسمعتكش لما كنا في المستشفى ، وبعتذرلك كمان علي اني مشيت من غير ما تعرف ، وبعتذرلك مقدما علي اني مش هعرف أرد علي اي اتصال من اتصالاتك بعد ما تقرأ كلامي ، اللي حصل بينك وبين خالتي زمان أنا ماليش دخل فيه ، وبعتبر موت أمي قضاء ربنا ، اتجوز يا أبوي ، اتجوز خالتي هي ملهاش حد اتجوزها حتي لو علي الورق ، بس بعد إذنك ابعتلي چنه ، حول ورق جامعتها هنا في مصر أنا محتاجها وهي كمان محتاجني ومش هتعرف تتقبل الوضع الجديد ، وأنها تعيش معايا أحسن عشان مع الوقت ممكن تكرهكم ، أنا مش زعلانه منك يا أبوي بس محتاجه وقت اكون فيه مع نفسي ومشاكلي و وقت عشان استوعب اني خسرت أمي للأبد ، كل اللي طالبه منك اني تنفذلي اللي قولتلك عليه ، وسيب الوقت يصلح اللي انكسر ما بينا ، وفي حاجه كمان محتاجها منك ، بس هقولك عليها لما اعرف ردك علي طلبي اللي طلبته منك 
بنتك صفاء)
وضع لبيب تلك الورقه ثم خرج من مكتبه واتجه إلي ليبحث عن چنه التي تقيم في غرفه صفاء مؤخرا 
طرق الباب عده طرقات ثم دلف الي الغرفه رأي چنه جالسه تنظر بشرود من النافذه وترتدي تلك الملابس السوداء ، حسنا ف عليه الاعتراف أنها عرفت ما يصدمها لباقيه حياتها وان تركها تعيش معاهم فستصبح نسخه مصغره من صفاء ، وهو الآن يندم علي كل شئ حدث لابنته ، ولن يسمح بحدوث ذلك مع ابنته الصغري ، حسنا سيفعل ما تريده صفاء ولكن عليه التحدث مع ابنته علي الاقل قبل رحيلها 
لبيب : چنه 


لم تصدر جنه اي رد فعل ، فأكمل لبيب حديثه 
لبيب : أنا خابر انك مش عايزه تقعدي هنا ولا تشوفي حد مننا ، بس يا بنتي احنا لازم نتحدد 
چنه : في حاجه مهمه نتحدد فيها 
لبيب : مخبرش بس الوضع كده مش نافع 
چنه : محدش ليه صالح بيه ، مش عايزه اتحدد مع حد ولا اعرف حاجه 
لبيب : وهتخسري ايه لو سمعتي 
چنه : هخسر وقت في حاجه ملهاش داعي ، هحرق دمي ع ماضي انتو السبب فيه ، هفضل اقهر حالي في إني فضلت مخدوعه سنين وفضلت ابكي سنين علي راجل هفضل طول عمري شايله اسمه وهو مش أبوي ، وأبوي الحقيقي بقوله يا جوز خالتي ، جاي تتكلم معايا في ايه ، أنا البيت اللي مكنتش احب ابعد عنه بقيت دلوقت مخنوقه من كل ركن فيه من كل أوضه فيه وحتي الناس اللي فيه مش طايقه اسمع صوتهم ولا أسمهم ولا حتي أشوفهم ، عرفت بقي هخسر ايه
لبيب بندم : أنا أسف يا بنتي ، مكنتش أعرف أن غلطه زمان هتخسرني كل ده ، بس انا هصلح كل حاجه ، وهعمل حاجه أن متأكد انها هتكون سبب في راحتك 


نظرت چنه له نظره خاليه من اي شئ ثم وجهت نظرها الي النافذة مره أخري
خرج لبيب وهو ينوي علي فعل شئ ما يتمناه أن يصلح ما يحدث الآن



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-