رواية حياة قلبي سواقة التاكسي
الفصل العاشر10
بقلم يارا عبد السلام
هوب لقت القلم على وشها ووقعت على الأرض
ريان بعصبية..
.انا هندمك على كلامك دا ومفيش خروج من الباب دا هتتحبسي هنا وانا
هعرفك ازاى تتكلمى معايا بالطريقه دي انتى وقعتي في شر اعمالك وتحت ايد من لا يرحم...
افنان بصتله بدموع:انت
لي بتعمل معايا كدا طلقني بقى لو عندك كرامه
ريان:مش هطلقك
هكتفي بتعذيبك كدا ولا طايله سما ولا ارض وانا هعرف مين الواد دا واترحمي عليه يا يا زوجتي العزيزه
_انا بكرهك حقيقي بكرهك انت انسان همجى وزباله
_اغلطي اكتر علشان
اوريكي وش عمرك ما شوفتيه
يلا غوري من هنا مش
عاوز اشوف وشك قدامى دلوقتي مش عاوز اعمل حاجه اندم عليها بعدين يلا غوري
وهاتى تليفونك دا وشده منها
افنان:هات تليفونى انت مجنون
_اه مجنون ابقى وريني بقى هتعملى اي
ووقف قدامها ومسك شعرها :علشان تبقى تتحديني يا افنان وتختبري صبري معاكي ...
وسابها وخرج...
افنان قامت من مكانها ودماغها مصدعه وتعبانه طلعت فوق ودخلت الاوضه..
قعدت واستغربت طريقته وكلامه وطريقته
هوا مش بيحبها ومتجوزها ينتقم منها اي اللي زعله لما قالت انها بتحب واحد تاني!!
وبعدين هيندم على اي هوا كان هيعمل اي!!
نامت على السرير وهى بتفكر وراحت في النوم..
عند ريان...
كان متعصب جامد وحاسس احساس غريب اول مره يحسه احساس الغيره لمجرد أنه حس أن في حد في حياتها غيره
*هوا انا لي حسيت كدا غبيه انا مسكت نفسي بالعافيه انا كان ممكن اقتلها في ايدي انا عارف انها بتستفزني الغبيه دي مفكره انها كدا هتكسب أو هتخليني اطلقها دا بعينها ...
_هوا انا متعصب لي متغور في داهيه
$انت ناسي انها مراتك وشرفك يا ابني في اي
_لا مش ناسي بس انا مش بحبها انا احب دي دي سواقه جربوعه
$علشان كدا اتعصبت لما قالت انها بتحب واحد تاني صح
_لا انا متعصبتيش
_اه فعلا متعصبتش انت كنت غيران عليها خايف لتضيع منك انت مش شايف انك من وقت ما هى دخلت حياتك وانت متعرفش ولا بنت
_ها لا ابدا انا بس اللي مليش مزاج
_كداب انت مش عاوز تخونها بس أو تحس بالذنب علشان انت بتحبها يا ريان
_لا انا مش بحبها انا هثبتلك انى مش بحبها وهروح اجيب واحده وهقعد معاها قدامها في الاوضه بتاعتها وعلى سريرها
_انت متأكد من اللي هتعمله دا ياريت مترجعش تندم يا ريان
_ملكش دعوة متحاولش تقنعني سلام
دا كان حوار كبير بين ريان ونفسه انتهى أن ريان ركب عربيته وطلع على احدي الملاهى الليليه ليحضر فتاة ليل ..
في الفيلا كانت افنان نايمه في امان الله
صحيت على صوت ضحكه قريعه من فتاة الليل .
التي احضرها ريان ..
افنان قامت لما شافته بيفتح النور عليها وداخل هوا والبنت وهى بتتمايع عليه وهوا بيضحك
افنان حست أن قلبها اتكسر أو بمعنى اوضح كرامتها وأنوثتها وهى شايفه بنت تانيه في حضن جوزها!!
احساس وحش اووي صح!!
البنت اللي مع ريان بصت لأفنان بصدمه
_افنان!!
_دلال
اي اللي جابك هنا يا بنت حتتى
دلال:انا اسفه يا افنان والله مكنتش اعرف انو جوزك انا ماشيه
ريان وقفها:استنى هنا انا دافعلك فلوس
دلال طلعت فلوسه:خد انا مش عوزا حاجه انا اعمل اي حاجه في الدنيا الا انى اخون العيش والملح خصوصا افنان دي اجدع بنت في الحارة وعمرها مسابت حد في زنقه والكل بيحبها وساعدتنى كتير في علاج أمى الله يرحمها فانا اسفه يا ريان بيه مش هقدر انفذ خطتك عن اذنك..
ريان سابها وهى مشيت...
افنان بصتله بسخريه وابتسامه ساخره
_برافو يا استاذ ريان احييك على مجهودك دا يلا بقى زي الشاطر كدا اقفل الباب وأخرج علشان عوزا انام روح دور على واحده تانيه ومش بعيد تكون بنت انقذتها قبل كدا ...
ريان بصلها وسكت ..
_يسطا لو عاوز بنت قولى وانا هظبتك انا اعرف بنات كتير وسعرها حنين وغمزتله
ريان بعصبية:انتى هبله يا بت انتى
_شوف مين فينا الاهبل يا ريان
_قصدك اي
_قصدي انك معندكش ذوق خالص الصراحه يلا بقى أخرج علشان انا صدعت
ونامت على السرير وغمضت عينيها
ريان:ماشي يا افنان مفيش خروج من هنا وهقفل الباب عليكي بالمفتاح هخليكي تموتى هنا
ريان خرج وراح لبيت عدى
عدي وهوا بيفرك في عينيه بنوم:ريان اي جابك في وقت زي دا
ريان وهوا بيدخل:عادي يعني جاي ابات عندك
عدى بضحك:اي دا هى مراتك طردتك ولا اي
_عدي!!
_طيب يا عم انا مالى انا داخل انام
عدى دخل ينام
وريان قعد واتنفس بهدوء
انا مش عارف اي اللي بيحصلي دا انا حاسس انى بقيت ضعيف هى عملت فيا اي ..
عدى خرج :بقولك يا ريان
_ارغي
_انا كنت عاوز اتجوز اخت مراتك الصراحه البت زي القمر وعجباني
ريان:والمطلوب هوا انا كنت ولى أمرها
_لا بس مراتك تعتبر ولى امرها علشان كدا كنت عاوز اطلب ايديها منها
_اها تمام بعدين
_بعدين اللي هوا بعد متروح مني يعنى ولا اي
_ماشي يا عدى ابقى تعالى البيت قولها انا مالى انا
عدى قعد جنب ريان
_مالك يا صاحبي
ريان تتنهد:مفيش انا تعبان شويه بس
عدي:قولتلك انها مش زي باقي البنات وانك مش هتعرف تاخد معاها ولا حق ولا باطل
ريان:دي حتى طلعت جدعه مع فتيات الليل
عدى:ازاي
حكاله ريان اللي حصل وعدى بصله بذهول وعصبيه
_انت اي اللي عملته دا يا بنى ادم قدامها كدا عيني عينك ما خوفتش على مشاعرها وكرامتها وانوثتها اللي عمال تبعتر فيها دي حرام عليك يعني لو هى لو مكانتش عارفه البنت كنت هتنفذ اللي في دماغك دا !!
كنت عاوز تقتلها نهائي وتقتل انوثتها
ريان:اهو. دا اللي حصل
معلش يا عدى سيبني دلوقتي انا تعبان جدا
_نصيحه مني فوق يا صحبي ولو مش عارف تتعامل معاها طلقها وسيبها في حالها
_لا مش هطلقها ومش هسيبها الا لما اكسر أنفها
_والله انا حاسس ان هى اللي هتعمل كدا مش انت
عن اذنك
عدي دخل جوا وريان قعد مكانه يفكر ..لحد ما غلبه النوم ونام ...
عدى اسبوع وريان عالحال دا عايش مع عدي في البيت مش بيروح البيت ...
خايف من المواجهه!
مظنش
لكنه بيعيد حساباته وبيفكر في كلام عدى
قرر قرار...
راح البيت
فتح الباب اللي كان قافله عليها علشان يمنعها من الخروج..!!!
دور عليها في البيت كله
طلع فوق في الاوضه لقاها مغمى عليها علي سجادة الصلاة..
قلبه وقع..
افنان!!!