CMP: AIE: رواية سرق انوثتي الفصل السابع والعشرون27بقلم منه وائل
أخر الاخبار

رواية سرق انوثتي الفصل السابع والعشرون27بقلم منه وائل


رواية سرق انوثتي
 الفصل السابع والعشرون27
بقلم منه وائل


صدحت صوت الرصاصه في ارجاء المكان بينما تعالت أصوات الصراخ التي قلبت الزفاف رأسا على عقل

عااااااااااااااااااااااااااا شيريييييييين

كانت تلك الصرخه التي خرجت من عمر ولكن انقلب وجهه فور ان رأي ان التي سقطت على الأرض كانت يمني و ليست شيرين والتي وقعت بين يدي احمد الذي نظر اليها بصمت وهو في حالة صدمه شديده، اقتربت منها شيرين بدموع قائله :
يمني ردي عليا انتي كويسه صح، ليه يا يمني لييييه كنتي سبتيها تيجي فيا

ابتسمت لها يمني ثم اخذت نفس بصعوبه وقالت وهي تشعر بألم شديد في جانبها :
آآآآه... الحمد.. الحمدالله انك.. انك بخير، عمر... عمر يا شيرين عشان خاطري... خ... خالي بالك منه، وانت... وانت يا حبيبي عاوزاك تعرف اني... ااااه اني بحبك اوي ومن اول.. من اول يوم شوفتك فيه... بس بس... ااااه

قطع حديثها عمر وهو يجلس بجانبها ارضاً ويحثها على الصمت قائلا :
ابوس ايدك ماتتكلميش احد اما الإسعاف تيجي انتي بتنزفي كتير، إسعاف إسعاف بسرعههه، إسعاف يا ماما بالله عليكي

قال كلماته تلك ثم احتضنها وبكي، بكى بكاءا مريرا، فهو يفقد شقيقته الصغرى الذي يعشقها كثيرا وتذكره بوالده الذي كان له السند في كل شئ
، انا عن أحمد فكان ممسك بها بقوه وينظر لها بصدمه والدموع كانت تتحدث عن ما بداخله فللمره الثانيه القدر يخذله ويكرر وجعه، ما هذا القدر انه ظالم للغايه. 
جائت سيارة الإسعاف وقامت بنقل يمني الي المستشفى ومعاها احمد وشيرين بينما قال لهم عمر انه سيسبقهم بسيارته هو والباقيه.

امسك رجال عمر بمشيره وجلبوها له قائلا احدهم لعمر :
اهي يا باشا مدام مشيره هي اللي ضربت الرصاصه.

رفع عمر وجهه لها وجدها تقف أمامه بصدمه وذهول ثم نظرت له برعب فهب واقفا امامها ثم امسك بشعيراتها قائلا بتهديد :
ورحمة ابويا الغالي ماهرحمك يا مشيره، اختي لو حصلها حاجه موتك هيبقا على أيدي

نظرت له برعب ثم نقلت نظرها الي يارا التي كانت تقف وبجانبها ابنتها والتي كانت تقف خائفه من نطق اسمها في الحديث فأبتسمت مشيره بشر وقالت بنبره ساخره:
ياخساره كان نفسي تيجي في اللي ماتتسمي اللي هناك دي بس مجاتش فيها، بس على فكره لولا الحيوانه اللي واقفه هناك دي وغيرت اتفاقها معايا كان زمان عروستك الجميله دي في القبر بتتحاسب

عقد عمر حاجبيه باستغراب ثم نقل نظره الي يارا التي اتسعت عينيها بصدمه ثم نظرت الي مشيره تحثها على الصمت فنظرت لها مشيره بتحدي وأكملت قائله :
الله انت كل دا لسه ماتعرفش يا عموري والا ايه، انا هقولك اصل يارا كان مدفوعلها فلوس عشان تدخل حياتك وتعرف مين البنت اللي انت هتتجوزها وتقتلها وتخلص منها بمقابل مبلغ محترم واني اسفرها برا واحفظلها الأمان ليها ولبنتها.

تجندت ملامح عمر ثم نظر ليارا التي كانت تقف برعب شديد ثم قال :
خدها على اوضة المخزن لحد اما اجي

ثم نقل نظره الي يارا وقال بصوت مخيف :
وانتي ليكي روقه لما ارجع لو اتحركتي من البيت هجيبك يا يارا، محسن البت دي ماتخرجش برا البيت سنتي واحد مفهوم

قال جملته الاخيره ثم ذهب إلى سيارته كي يلحق بهم
، بينما خرجوا الجميع من الفيلا وظل والد مشيره باقيا منتظر ما سيحدث فأبنته وقعت في ورطه لن تخرج منها بسهوله
، وعلى الجانب الاخر كان يقف مروان وسليم في المطبخ في حاله من الصدمه، نظر مروان حوله يمينا ويسارا ثم قال بنبره خائفه :
شوفت اللي حصل ديه يا سليم اني جولتلك في مصيبه هتحصول، ومين المرا ديه االي كانت عاوزه تجتل شيرين اني مافهمش حاچه واصل

زمجر سليم بغضب ثم قال :
ويعني انت شايفني فاهم جوي، مااني زي زيك كيف البجره مافهمش حاچه واصل

كان سيتحدث مروان ولكن دخل أحدهم وكانت امينه فنظرت لهم بسخريه وقالت :
إيه مستنين حد يعزم عليكم والا ايه ماتيلا انت وهو اتحركوا واغسلوا المواعين ونضفوا المطبخ دا ايه الهم دا

نظر لها مروان بدهشه ثم قال بغضب :
انتي بتجولي ايه يا مرا انتي، بجا اني اغسل مواعين ماتتحشمي يا مرا انتي

نظرت له بصدمه وذهول وكانت ستتحدث ولكن تحدث سليم سريعا محاولا تلطيف الجو قائلا :
هو مش جصده حاچه يا ست الكل هو يعني نكش هيغسل المواعين اني اللي هغسلها وهو هينضف، وبعدين انتي خابره بجا احنا صعايده واجده فمتعودين ان مفيش حريم يكلمونا أجده

نظرت لهم بطرف عينيها ثم قالت :
الكلام دا مش هنا، هنا شغل وبس واي حاجه تتقالك انت وهو تتنفذ بدون نقاش، باينلها ست ثريا هتشغلهم هنا على طول معرفش ايه الهم دا، قال اتحشم قال فاكر نفسه في ذئاب الجبل دا والا ايه

قالت جملتها تلك ثم رحلت وتركتهم ينظرون لها بغضب،  التفت مروان الي سليم ثم قال بدهشه :
إيه الحريم ديه يا ابو عمو، المرا ماهتجفلش خشمها واصل، يلا يا سليم يلا نغوروا من اهنه بدل مااخلص على حد

امسكه سليم من تلابيب قميصه ثم قال :
انت بتجول ايه يا ولد البهيم انت، احنا چينا ليه اساسا؟

نظر له مروان بخوف ثم قال :
عشان نجولوا للاسمه عمر ديه على كل حاچه

اكمل سليم حديثه وهو يشدد على كل حرف قائلا :
واحنا جولنا حاچه؟

هز مروان رأسه بالنفي فأكمل سليم قائلا بغضب :
اومال همشوا لييييه، دخلنا ليه من الاول طلما هنمشوا

مروان بتوتر وقلق قائلا :
ايوا بس اللي حصول ديه بوظ كل حاچه هنجول كيف يعني؟

تركه سليم ثم نظر له بتفكير ثم اقترب منه سريعا وقال :
انت سمعت الوليه الحيزبونه ديه جالت ايه، جالت ان الست الكبيره هتجعدنا اهنه على طول يعني فيه فرصه نجول للاسمه عمر ديه على كل حاچه وبعد أجده نمشوا

ضحك مروان بسخريه ثم قال :
اه نمشوا، اذا خرچت من اهنه سليم بجا..

      بقلمي منه وائل
*************************
      في منزل مروان

كان يجلس والد مروان على المقعد يمسك الهاتف بيديه ويحاول مرارا وتكرارا الاتصال بهم ولكن النتيجه كانت واحده ان الهواتف مغلقه فرفع نظره الي فرحه التي كانت تجلس وهي في حاله من التوتر والقلق ثم قال :
لسه المحاميل مجفوله هنعملوا ايه دلوك اني جلجت

وقفت فرحه ثم نظرت له بتفكير فاتسعت عينيها فقد جاءت لها فكره فاقتربت منه وقالت :
چاتني فكره احنا ننزلوا مصر على بيت اختك يا بوي اكيد انت تعرفوا وهناك هيوصلونا لشيرين

هب واقفا ثم قال بابتسامه :
ايوا صوح يلا بسرعه البسي واني هچهز حالي يلا
.............
في البدروم..

كانت تجلس ارضاً تشعر بالخوف الشديد فالمكان كان مظلم للغايه وبه بعض الفئران، كان شعرها اشعث وملابسها وانفها ينزف دماً أثر تلقى الصفعه من زوجها، نظرت الي نفسها في نصف مرأه مكسور أمامها واقعا ارضاً، نظرت حالها بحزن ثم دخلت في نوبة بكاء ثم قالت بندم :
اني اللي عملت في ابني وفي روحي أجده، اني اللي ضيعته، معرفش ليه اني أجده، كنت بكره بت مريم وهي ماعملتليش حاچه واصل، حتى مريم كنت اكرها جوي وهي كانت بتتعامل معايا زين، اني ظالمه جوي، ربنا بينتجم مني دلوك ربنا بينتقم مني دلوك..

قالت كلماتها تلك ثم عاودت البكاء مرة أخرى، ورفعت يدها الي السماء تدعو الله أن يرجع َلدها بخير وتطمئن عليه.

     بقلمي منه وائل
***************************
      في المستشفى

كانت تجلس على المقعد بفستان زفافها الملطخ بدماء يمني، بينما كان يقف أمام غرفة العمليات ينظر لها بحزن وخوف




 ولكن بداخله بسيس من الامل لعلها تخرج له من تلك الغرفه وهي بحاله جيده، تعود إلى حضنه، فهو اقسم ان عادت له لن يتركها ابدا وسيجعل حياتها جميعها سعيده لن يبكيها ابدا.






أثناء انتظرهم ذهب لهم عمر ثم قال بلهفه :
إيه يا شيرين هي فين، خرجت والا لسه يااحمد،طمنوني ونبي

ذهبت له شيرين ثم احتضنته وربطت على ظهره قائله :
ماتخافش يا حبيبي ان شاء الله هتكون بخير هي في اوضة العمليات بقالها نص ساعه





هربت دمعه حاره من عينيه ثم قال بحزن :
انتي عارفه لو يمني راحت مني كل حاجه بالنسبه ليا هتكون راحت، انا مصدقت يبقا ليا اخت، بابا كان دايما يقولي ان





 البنات دول حنينين اوي مكنتش بصدقه بس صدقته لما يمني دخلت حياتي، كانت حنينه اوي عليا يا شيرين، عارفه مكنتش بتحب تشكيلي همها عشان ماتشيلنيش فوق طاقتي، وهي ياحبيبتي ماتعرفش انها كل حاجه في حياتي، هي حياتي اصلا يا شيرين

قال كلماته تلك ثم دخل في نوبة بكاء مما اشتدت شيرين من احتضانه تحاول تهدئته
، ظلا هكذا حتى مر بضع ساعات ومازالت يمني بالداخل، شعر احمد بالقلق فقال بنبره خائفه :
هما اتاخروا جوا كدا ليه، هي يمني هتسبني خلاص؟

اسرع عمر يقول بغضب :
اسكت تسيبك ايه يمني هتعيش غصب عن عين اي حد، فين الدكتور، حد يناديلي الدكتور اللي جوا او اي حد يطمنا

أثناء ما كان ينادي عمر بغضل خرج الطبيب من غرفة العمليات اذهبوا له سريعا وقام احمد بسؤاله بلهفه قائلا :
طمنا يا دكتور لوسمحت

ابتسم لهم الطبيب ثم قال بطمأنينه :
ماتقلقوش كدا الحمدلله انسه يمني بقت كويسه جدا جدا وهتفوق كمان نص ساعه 

نظروا الجميع لبعضهم ثم ابتسموا بسعاده وفرح واحتضنوا بعضهم البعض حمدا لله على سلامة يمني، بينما بكا احمد بسعاده فقد ظن انه سيفقدها مثلما حدث مع مني ولكن القدر غير رأيه في ذلك، بعد نصف ساعه كانت قد  انتقلت يمني الي غرفه عاديه وفاقت من أثر البنج، دخلوا لها وجدوها تجلس على الفراش وتقوم بفتح إحدى الحلوي بطفوله وتنظر لها بشغف ولهفه و التي جلبتها لها الممرضه عندما طلبتها منها، فضحكوا الجميع على طريقتها تلك ثم ذهب لها احمد وقال بحب :
وحشتني اوي، وحشتني يا اميرتي

رفعت يمني وجهها له فأبتسمت وقالت بحب :
احمد حبيبي، وانت كمان وحشتني اوي، كدا تسبني مع الناس السفاحين دي فاتحين جنبي وعمالين يحطوا فيه حاجات ااااه 








شعرت بألم يغزو جانبها عندما تحدثت سريعا فأسرع احمد يقوم باءمساكها ويجعلها تستريح قليلا ثم قال :
اهدي يا حبيبتي ماتتكلميش كتير عشان العمليه وبعدين ياقلبي دول انقذوا حياتك 

وضعت رأسها على قلبه ثم قالت بدلال :
ماتسبنيش تاني يا احمد 

قبل رأسها ثم قال بحب :
مش هسيبك تاني يا عيون أحمد 

نظر لهم عمر وشيرين باءشمئزاز ثم قال عمر بسخريه :
انا حاسس اني عاوز ارجع وانتي؟ 

ضحكت شيرين ثم قامت بتقليده وقالت :
اه بصراحه اوفر اوي اوي يعني 

انتبه لهم الاثنان ثم قال أحمد بغضب :
انتوا رخمين اوي يعني واحد ومراته عانزينهم يعملوا وبعدين المفروض بعتي النهارده كانت ليلة دخلتنا متخيلين، يعني المفروض مانبقاش هنا يعني 

قال كلمته تلك ثم قام بالغمز بعينيه فضربه عمر في كتفيه وقال بغضب :
اتلم يا حيوان انت دي اختي ها 

ضحك احمد ثم احتضنها بقوه وقال :
اختك اه بس بقت مراتي ها مراتي، ويلا بقا انت وهي من هنا بيتك بيتك سبوني انا ومراتى لوحدنا 
مش كدا يا حبيبتي

هزت يمني رأسها بالموافقه ثم قالت :
ايوا ياريت بقا تسبونا بما اني قاعده هنا يومين فسبوني انا وجوزي شويه

نظر لهما عمر وشيرين بصدمه ثم امسك عمر يد شيرين وقال :
طب غورو في داهيه اما اخد حبيبتي بقا ونروح البيت بقا ما النهارده ليلة دخلتنا إنما انتوا خليكم كدا حبوا في بعض زي المهطوبين كدا لحد اما تبيضوا وانتوا واقفين.

ضحك الجميع على كلمات عمر بينما كانت شيرين في عالم آخر، شاردة الذهن تشعر بالخوف 




والقلق، انهايه اقتربت بالفعل؟ اما القدر له رأي آخر؟!

     بقلمي منه وائل
*************************
        في منزل عمر

كانت تجلس ثريا على المقعد تبكي وتشعر بالخوف الشديد، فعندما اقتربت من يمني واحبتها وكأنها ابنتها بالفعل يحدث هكذا وسترحل بعيدا عنهم، لا انها ستكون بخير هي تشعر بذلك فظلت تدعوا الله أن تصبح بخير وتعود لهم سالمه، اقتربت مريم منها ثم جلست بجانبها والدموع تملئ عينيها ثم قالت :
هما مااتصلوش ليه، احنا ملناش حق نطمن برضو مش كفايا عمر مرضاش اننا نروح معاهم

َسخت ثريا دموعها ثم قالت بنفاذ صبر :
معرفش يا مريم سبيني في حالي بقا، يارب يارب طمنا

تن تن

سمعوا جرس الباب فنظروا له بلهفه وخوف منتظرين امينه تقوم بفتحه فوجدوا عمر وشيرين يدخلون ووجههم لا يبدي الي شئ، فقالت ثريا بلهفه :
ها يا عمر يمني فين ها طمني يابني ونبي

ابتسم عمر لها ثم ذهب تجاهها وجلس على ركبتيه ثم امسك يدها وقبلها وقال :






ماتخافيش يا حبيبتي يمني زي الفل وبتسلم عليكي كمان بس احنا بس قولنا نسيب مساحه شويه ليها هي وجوزها انتي عارفه يعني النهارده ليلة دخلتهم وبما اني الليله اضربت فسبناهم يحبوا في بعض شويه.

تنفست الصعداء براحه ثم قالت بحب :
الحمدلله يارب بكرا باءذن الله هروح اطمن عليها، يلا يا حبيبي حد مراتك بقا واطلعوا اوضتكم دا النهارده ليلة فرحكم يا حبيبي

أسرعت شيرين بعد انتهاء ثريا من جملتها قائله برعب :
لا

نظر لها الجميع باستغراب فقالت مريم بتساؤل :
هو ايه اللي لا يا شيرين عمر دا جوزك يا حبيبتي وهتطلعوا اوضتكم. 

ابتلعت ريقها بخوف ولم تتفوه بكلمه، فعقد عمر حاجبيه باستغراب ثم اقترب منها وقال :
مالك يا حبيبتي في إيه؟! 

ابتعدت عنه بخوف ومازالت ملتزمه الصمت، فنظرت ثريا الي ملامحها ثم ضحكت وقالت :
يوه جاتك ايه يا شيرين انتي خايفه من عمر لا يا حبيبتي ماتخافيش عمر دا حبيبك وهو اللي هيطمنك ماتخافيش.

نظرت لها شيرين ثم حاولت خلق ابتسامه على محياها وهزت رأسها له فأمسك عمر يدها وقام بتوديعهم وصعدا الي غرفتهم الي حيث قدرها الذي ينتظرها، بينما اسرعا مروان وسليم الي الخارج عندما علموا بعودتهم فقد أرادوا ان يقولوا لعمر كل شئ
، تحدث سليم بلهفه قائلا :
ياست هانم فين عمر بيه؟






عقدت حاجبيها باستغراب ثم قالت :
وانتوا عاوزين ايه من عمر؟!

نظر مروان الي سليم بارتباك وتوتر بينما ابتلع سليم ريقه بصعوبه ثم قال :
اصل... اصل منا عاوزينوا في حاجه مهمه جوي يا هانم

نظرت فهم ثريا بشك ثم قالت :
عمر بيه طلع يريح هو عروسته بكرا ابقوا قولوله اللي انتوا عاوزينوا

اتسعت عين مروان بصدمه بيننا فزع سليم ثم قال سريعا :
لاه يا هانم الموضوع مايستناش لبكرا. 

نظرت لهم ثم قالت بنفاذ صبر وهي تشاور لمريم بأن تذهب بها إلى أعلى :
قولتلكم بكرا بقا يلا روحوا ناموا.

نظر ا الاثنان الي بعضهما فقد علموا انها النهايه اليوم لشيرين.

     بقلمي منه وائل
*************************
       في غرفة عمر

كانت تجلس على الفراش وهي في حاله من الرعب والخوف منتظره قدومه فقد ترك لها الغرفه بأكملها وذهب الي المرحاض كي يبدل ملابسه ولكنها كما هي بفستان زفافها لا تريد تبديله حتى، فالخوف كان حليفها، ماذا ستفعل؟!،ماذا سيحدث فور ان يعلم بعدك عذريتها؟!، سيقتلها لا مجال من ذلك.
واثناء شرودها خرج عمر من المرحاض فهقد حاجبيه باستغراب وقال :
انتي لسه ماغيرتيش يا حبيبتي؟

التفتت له فوجدته يرتدي بيجامه حريريه من اللون الأحمر ومصفف شعره ويضع رائحة البرفان التي تعشقها فتبدلت ملامحها الي ابتسامه جعلتها جميله للغايه فذهب لها وامسك يدها وقبلها ثم قال :
مالك يا قلبي في حاجه مضيقاكي؟، انا عارف ان اليوم كان غريب وصعب عليكي شويه بس ماتخافيش انا مش هخليكي تحسي ان اليوم كان صعب ولا تفتكري اللي حصل من أساسه، يلا بقا قومي غيري.

سحبت يدها من يديه ثم فضلت الصمت فعلم انها تشعر بالخجل فابتسم لها ثم هب واقفا ثم امسك يديها وجعلها تقف أمامه ثم وضع قبله على رأسها ثم على 




وجهها يليها بعض القبلات الرقيقه التي وضعت على كل انشان في وجهها ثم قام بلفها واحتضنها من ظهرها ثم وضع قبله على رقبتها فأغمضت عينيها 



وشعرت بالقشعريره تسري في جسدها فجمعت قواتها وابتعدت عنه وقالت وهي تحاول التقاط انفاسها :
انا... هه انا هدخل اغير

هز لها رأسه ثم نظر لها وهي ترحل بابتسامه

مرت ساعه كامله كانت تحاول فيها شيرين تجميع اعصابها واخذ حماماً وتبديل ملابسها، فأرتدت منامه باللون الوردي وقامت برفع شعرها الي ذيل حصان فأصبح منسدل على ظهرها، ووضعت بعض مساحيق التجميل الخفيفه التي ابرزت جمالها ثم قامت بفتح وهي تدعو الله أن يكون قد ذهب إلى النوم ولكن خيب ظنها فكان مازال يجلس على الفراش منتظرها، فابتسمت ابتسامه خفيفه وجلست بجانبه فنظر لها بتعجب لما ترتديه ثم قال :
احم... هو ايه اللي انتي لبساه دا؟

نظرت الي ملابسها ثم رفعت وجهها بعدم فهم وقالت:
بيجامه مالها؟

رفع حاجبيه بتعجب ثم قال :
مالها؟!، اه لا يا حبيبتي ملهاش زي العسل، اممم مش جعانه

هزت رأسها بالنفي، فنظر لها بتوجس ثم اقترب منها مسافه بسيطه وقال :
اممم طيب قربي مني شويه كدا





نظرت له ثم ابتعدت عنه مرة أخرى فعلم انها تحاول الهروب منه، فقام بوضع يده على 




شعيراتها ثم اقترب منها وامسك رأسها واقترب من شفتاها وقام بتقبيلهم بكل شوق ولهفه، كان 




يلتهمه وكأنه جائع او متعطش لشفتاها كأنه 



يروي ظمأه من العطش ثم ابتعدت عنها ليجعلها 



تلتقط بعض أنفاسها ثم امسك يدها وقام بحملها 



ووضعها على الفراش وغرق معها في بحر من 


الحب ولكن لم يكتمل ذلك الحلم فقد انقلب الي 

كابوس، بعد نصف ساعه فتح عمر نور الغرفه 



وهب واقفا يقف أمامها ووجه لا يبشر بالخير ثم أشار لها وقال بغضب :
إيه دا؟

نظرت له برعب والدموع تملئ عينيها قائله بارتباك :
استنى انا...انا هفهمك والله

اقترب منها وقال بنبره مخيفه للغايه :


تفهمني ايه؟، شيرين انتي مش فيرچن!..

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-