CMP: AIE: رواية سم منتقم الفصل الثامن عشر18الاخيربقلم ساره بكري
أخر الاخبار

رواية سم منتقم الفصل الثامن عشر18الاخيربقلم ساره بكري

رواية سم منتقم

 الفصل الثامن عشر18الاخير

بقلم ساره بكري


صفية رجعت لورا والعمدة مصوب سلاحه عليها وعينه بتطق شر وفجأة الباب أتكسر ودخلت صفاء معاها بندقية


العمدة: بتعملى أيه هنا!

صفاء: لحد هنا وكفايا يا عبد القوى كفايا ذل وقهر على بنتى اللى أخدتها منى

صفية بعدم فهم: بنتك مين

العمدة: إنتى اللى بعتيها وأخدتى التمن

صفاء: بعتها! ميتة يا عمدة لما هددتنى إنك هتفضحنى فى وسط البلد كلاتها ببنتك اللى فى بطنى ... إنت خدعتنى ورميتنى كيف الكلاب ... خدت صفية منى وخليتنى أشوفها قدام عينى مع غيرى ...كلمة ماما مكنتش بتجولها ليا

وكانت بتجولها لواحدة غيرى


صفية بصراخ: أنتى بتقولى أيه ياست إنتى وأنت يابا أتكلم وقول الولية دى كدابة صح

العمدة: صفية هفهمك

صفاء: فهمها إنها بنتى انا لما كنت بشتغل عنديهم زمان وبعد ما خلفت على البيه ضحك عليا وحملت منه ورمانى كيف الرمية ... وأخدك منى يابتى جالى يتى متربيهاش واحدة عايجة كيفك


صفية وقعت على الأرض من الصدمات اللى أخدتها مرة واحدة وفى نفس الوقت البوليس وصل ومعاه عاصم وأول ما دخلوا الفيلا العمدة زق صفاء وجرى على الدور اللى فوق وفتح الباب الورانى وخرج، البوليس دور فى كل مكان وملقوش غير صفية، عاصم جرى على صفية وماسكها من دراعها.

عاصم: صفية صفية إنتى كويسة؟!

صفية بصتله ودموعها نزلت بحسرة وساكته تمامًا.

الظابط: مش لاقينه فى أى مكان

عاصم: صفية ... صفية الحمدلله إنك لسة سايلة المسجل بتاعنا معاكى لولاه مكناش وصلنالك.


على الجانب الأخر العمدة كان بيجرى بسرعة و بيبص وراه وفجأة خبط فى حد بص لقاها صفاء واقفة بشر

صفاء: زين ما عملت إنك هربت عشان محدش هياخد روحك غيرى

العمدة: صفاء هديكى كل ثروتى بس سيبينى ... ده أنا أبو بنتك

صفاء: مفيش حاجة فى الكون تشفعلك عندى ... انت اللى دمرتنى ودمرت حياة الكل


طلعت البندقية وضربت رصاصة فى قلبه

وقع ميت على الأرض ودمه حواليه، صفاء قعدت جنبه و عيطت بحسرة

صفاء: انت اللى أضطريتنى لكده


البوليس أتجمع حواليها وقبضوا عليها.


عاصم أخد صفية وخرج من القصر.

صفية بتعب: عاوزة أروح لعاصى

عاصم: حاضر يا صفية


عاصم أخدها وراحوا النيابة لعاصى وصفية كانت شبه مجمدة، خرج عاصى وبص لعاصم شوية فحضنه بحرارة وخبط على كتفه

عاصم: حمدلله على سلامتك يا عاصى

عاصى: شكرا يا عاصم

صفية كانت قاعدة لوحدها ودموعها تلقائى بتنزل فعاصى قرب منها.


عاصى: صفية

صفية فاقت وبصتله وجواها غصة مريرة

بلعت ريقها وقامت وهى بصاله وجواها ألم مرير، عاصى حضنها وهى بتعيط بحرقة شديدة.

صفية: عندك حق ... أبوى الشيطان ... بس انا مليش ذنب مليش ذنب يكون دِه أبوي

عاصم جاه وطبطب عليها : معلش يا صفية عارف إن الصدمة كبيرة عليكى خصوصا بعد نا عرفتى ان صفاء ... أمك الحقيقية حاجة متخشش العقل وان خشت تجنه

عاصى: صفاء أم صفية؟!

عاصم: اه دى حكاية طويلة حبتين يلا بس من هنا


طلعوا من المكتب ولقوا برا صفاء مع الشاويش صفية بصتلها نظرة طويلة أوى نظرة بتربطها دقات قلب مبتنتهيش، صفية جريت عليه وحضنتها وعيطوا سوا.

صفية: ليه عملتى إكده فى نفسك

صفاء: كان لازم أخلص الكل منه...أنا معنديش أهم من إنى أشوفك حتى لو فى السجن، زورينى يابتى

صفية كانت بتعيط بحرقة والشاويش شد صفاء ودخل .

صفية: أما

صفاء قلبها دق لما سمعت الكلمة ودخلت للنيابة ، صفية وقعت على الأرض وبتعيط وعاصى وعاصم جريوا عليها بس عاصى قومها وحضنها.

صفية: أه ياربي


عاصى أخدها للعربية وكلهم طلعوا على بيت عاصى صفية دخلت القصر وجواها مرارة كبيرة بتفتكر كل حاجة صعبة مرت بيها، وحتى عاصى وعاصم أتصالحوا وخلاص عاصم مش ليها وعاصى طلقها وعمره ما هيبصلها بعد اللى حصل!


عاصم وعاصى دخلوا وصفية لسة واقفة

مكانها بصولها بتعجب

عاصى: يلا يا صفية

صفية: لاه أنا مليش عيش هنيه..هبيت النهاردة عند عالية وبكرا هعاود بلدى

عاصم:بلدك أيه عاوزة ترجعى البلد بعد كل اللى حصلك منها

صفية: معلش يا عاصم ... دى بيتكوا وكويس انكم أتصالحتوا أنتوا ملكوش غير بعض


صفية مشيت وعاصم بص عليها هو وعاصى وكل واحد شايل حنينه ليها

لحد ما أختفت.

أيام بتعدى وصفية عايشة مع رؤوف أخوها اللى قرر يعمل فرحه بعد شهرين وبعد الشهرين البلد أُحيت بفرحه على حنة، وصفية وقتها كانت لابسة فستان رقيق و حاطة ميكب خفيف بس كان شكلها قمر، رقية دخلت الفرح معاها رحيم.

رحيم: عملتلك اللى نفسك فيه أهو يارب تكون مبسوطة وتسامحى بقا

رقية:انا مبسوطة اوى أخيرا هشوفها عروسة

رقية راحت على حنة وحضنتها وسلمت على صفية.

حنة:شكلى وحش يابت ياصفية

صفية: كيف البقرة والله

حنة: إكده

صفية: كل شوية تسألى شكلى حلو شكلى وحش وبجولك قمر

حنة:يعنى هعجب أخوكى

صفية: وه هتاكلى من القمر حته ... ده لما يشوفك هينسى أسمه

حنة: خابرة ... مين الحليوة ده يا رقية

رقية بصت على رحيم: ده جوزى .. فين جوزك يا صفية

صفية بحزن: أ..أحنا أتطلقنا


الفرح كان جميل و كله كان موجود صفية كانت بكامل زينتها ومش شايفة العين اللى بتراقبها.


&&&&&&&&&&&&&&

عاصم: إنتى ليه مش عاوزة تيجى تعيشى معانا يا عاليا

عاليا: كفايا كده يا عاصم كفايا اللى عملته فيا وانا فى قربك

عاصم: عملت أيه

عالية: شوفت عذابى وكنت بتزيده كأنك حارس السجن اللى أترميت فيه بسبب...حبك

عاصم: حب..حبى

عالية: اه حبيتك حبيتك من زمااان أوى بس انت عمرك ما شوفتنى ... عمرك ما حسيت بيا ولا شوفت قد أيه أنا بتوجع

وانا شيفاك بتحب صفية ولا خايف عليها

عاصم: إنتى عارفة ومدركة اللى بتقوليه

... بتحبينى أنا؟ إنتى عارفة أصلا فرق العمر بينا!

عالية: عمره ما كان حاجز إنى أبطل أحبك ...التسع سنين اللى بينا مكنوش بيجوا فى تفكيرى بس انت اللى دايما شايفنى طفلة صغيرة ...شايفنى ماتحبش ...أمشى يا عاصم والنبى ... أمشى وسيبنى فى حالى الله يخليك


عاصم مشى خطوات بس سمع صوتها بتناديه لف لها وشه ولقاها جربت عليه حضنته جامد وعيطت، كانت بتشد على رقبته جامد وهو متردد بس حاوط ضهرها.

فى نفس الوقت ست عصمت وأبنها طالعين على السلم.

عصمت: متأكد أنها هتوافق

مالك: انا قولتلها انى عاوز اجى أخطبها وقالتلى أجى أقابل ولاد عمها

عصمت: على بركة الله

مالك طلع مع عصمت ولقوا الباب مفتوح فقلقوا على عالية دخلوا بسرعة لقوا عالية فى حضن عاصم

مالك:عالية😳

عالية بعدت عاصم بسرعة وبصتلهم وهى مكسوفة ومحرجة جدا

عالية: أنا هفهمك

مالك: أفهم أيه بعد اللى شوفته ... انا اللة غلطان عشان أفكر أتجوز واحدة كانت قابلة تعيش مع راجل وياترى مدوراها مع مين تانى

عاصى ضربه بالبوكس بغضب: أخرس يا زبالة اللى قدامك دى أشرف منك بكتير


مالك شاف دمه وعصمت وقفت قدامه بتحميه وبتعيط

عصمت: خلاص خلاص ....يلا يابنى من هنا

خرجوا سوا وعالية قعدت على الأرض تعيط وتضرب نفسها بحرقة.


على الجانب الأخر فى الصعيد وخصوصا بيت رؤوف، خلص الفرح والكل مشى وحتى صفية راحت على أوضتها.


عاصى كان لسة واقف وفاطمة بتراقبه من بعيد

فاطمة: لسة بيحبها ...حتى بعد ما سابته

عاصى أتنهد و راح قصره اللى فى الصعيد كان قاعد بيفكر فيها قد أيه كانت حلوة.

عاصى: فاطمة ... جايه الأوضة ليه عاوزة حاجة

فاطمة قربت منه : معاوزنيش أكون هنيه ... أنا تحت أمرك ولو شاورت هنفذ

عاصى: مش فاهمك

فاطمة باستة من خده فزقها بقوة وقعت عالأرض

عاصى: شكلك أتجننتى

فاطمة: أتجننت عشان بحبك ... اتجننت عشان بقولك تحت أمرك

عاصى:بتحبى جوز أختك

فاطمة: طليقها مش جوزها وبعدين ماهى كمان كانت بتحب أخوك ولا حلال ليها أى حاجة

عاصى : اه حلال ليها عشان أحسن منك... مش رامية نفسها على اى حد

فاطمة: انت مش اى حد

عاصى: أطلعى برا ومش عاوز أشوف وشك ...يلاااا


المشكلة اللى حصلت فى العمارة وصوت مالك وعاصم عرف الجيران بكل حاجة وأصبحت سيرة عالية على كل لسان.
عالية بعياط: خلاص أتفضحت... أتفضحت... انت السبب منك لله
عاصم بصلها: أعملى حسابك بالليل هجيب مأذون وهكتب عليكى بس مش معنى كده إنك نفذتى اللى فى بالك لاء

الليل جاه وعاصم وعاصى إجوا بمئذون عشان يكتب على عالية و عاصم .

بعد فترة طلعت من المئذون الجملة الأخيرة "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير "

عالية رسمى بقت مرات عاصم وبالرغم من كده مكنتش سعيدة ولا مبسوطة
اه هتكون مراته بس هو مضطر محبهاش

عاصى: خلى بالك منها
عاصم: أكيد ... لسة بتشوف صفية
عاصى سكت شوية وبعدها قال: اه
عاصم: أرجعلها يا عاصى ... أنت ماتعرفش صفية كانت ملهوفة أزاى عليك بما عرفت انك فى السجن
عاصى: وانت
عاصم: انا خلاص صفية عمرها ما هترجع تحبنى بعد ما عرفت ان عالية بتحبنى

عاصى رجع الصعيد وأستقر هناك خلاص
وفى يوم دخل عليه الشيخ مجاهد بفرحة
الشيخ مجاهد: أبشر يا عاصى
عاصى: خير يا شيخ مجاهد
الشيخ مجاهد بفرحة : البلد جمعت بعضيها وعاوزينك العمدة الجديد
عاصى: تفتكر هقدر
مجاهد: ده أنت أهل لده
مجاهد ماشى فوقفه عاصى وسأله: ست صفاء عاملة ايه بتزورها
مجاهد: أنا طلجتها خلاص ... صفية وحنة بيسألوا عليها
عاصى: صفية

عاصى سرح شوية بتفكير وسابه ومشى
وفى يوم كانت ثانوية أبو عاصى واليوم مه بيكون غير أى يوم، عاصى بيكون لوحده تماما وزى ما بيكون بيدمر كل حاجة حية فيه، صفية كانت خايفة عليه أوى

صفية: خايفة عليه يا حنة
حنة: لو خايفة عليه روحيله
صفية: تفتكرى لو شافنى هيجول أيه ... لا مش هنروحله
حنة: خلاص سيبيه لوحده إنتى حرة

صفية قلقت وراحت القصر كانت عارفة مكانه فين بالظبط وهى الأوضة القديمة اللى بتطل على النيل راحت هناك ولقته قاعد وبيشرب سيجارة كحت من الدخان فبصلها ودير وشه تانى.

صفية: جيت عشان أجولك ماتزعلش عليه وأدعيله
عاصى: مسألتكيش جيتى ليه
صفية: أنا غلطانة
كانت هتمشى فمسك إيدها ولفها ليه وهو بيحاول يلمس وشها، كانت بكامل قواها بس مكنتش متحكمه فى نفسها ، كانت بين إيده وحاسة إنها فى عالم تانى

عاصى: ليه إخدتى الرصاصة عنى
صفية: عشان مكنتش عاوزاك تموت
عاصى: ليه يا صفية
صفية: إكده يا عاصى معنديش جواب
حاولت تفك نفسها من إيده وعاصى لسة ماسكها.
صفية: هملنى يا عاصى
عاصى: عاوزة تمشى
صفية: اه مش أنت اللى صدجت إنى خونتك يبقى تهملنى أمشى

صفية سابته وخرجت وهى ماشية والليل معتم الطريق كانت حاسة بالخوف
الشديد لحد ما جات عربية ونزل منها رجالة شدوها وهى بتصرخ.
صفية: سيبونى يااا عاصى ...عا..
كتموا نفسها وركبوها العربية اللى طلعت على دكان بعيد فى البلد.

صفية فتحت عنيها لقيت فاطمة قدامها
فاطمة: وه عملوا فيكى أيه بس يا صفية ياخيتى
صفية: إنتى يا فاطمة ... عملتى فيا إكده ليه
فاطمة شدتها من شعرها بقوة وقالت بحقد: فيكى أيه حلو عشان يحبك
مع أنى كنت أيداله صوابعى العشرة شمع
صفية: جصدك مين ...عاصى
فاطمة: ما أنتى نبيهه أهو ... موتك على يدى يا صفية
مش عاوزة فيها حتة حية

الجارد ضربوا صفية وهى بتستنجد بأختها بس شر فاطمة كبير أوى، فاطمة جابت مقص وقصت شعر صفية وهى بتضحك بفرحة وشر.
فاطمة: شوفتى يا صفية إنتى عملتى فى نفسك أيه
صفية: إنتى مريضة نفسيا
فاطمة: مش مهم ... المهم أتجوز عاصى وأخلص منك

&&&&&&&
عاصى قاعد بيشتغل وبيبص فى أوراق دخل عليه واحد من رجالته وهو بيقول بسرعة: ألحق يا باشا صفية أتخطفت!!
عاصى وقف وقال بسرعة: أتخطفت كييف
الراجل: مش لجينها ورؤوف بيه بيتهمك إنك اللى خطفتها
عاصى: علي! هوو فيين دلوك
الراجل: بيجولوا إجى إمبارح من السفر وراح بيت أبوه
عاصى طلع على بيت مجاهد وكسر الباب بهجومية.
على: فيه أيه
عاصى ضربه فى وشه جامد: فين صفية
علي:معرفش ومليش دعوة بيها
عاصى ضربه أكتر و مكنش راحمه .
على: انت أتجننت هخطفها بعد ما عرفت إنها أختى
علي: أومال راحت فين
علي: ماخبرش ... اه فاطنة فاطنة هى اللى صورتنى وأنا جنبها ...صفية كانت نايمة وانا مكنتش أجصد والله ... فاطمة هددتنى إنها هتوريك الفيديو لو ما ساعدتهاش ولما فعلا مساعدتهاش بعتتلك الفيديو
عاصم وشه أحمر: فاطمة

عاصى راقب فاطمة بتروح فين وراح وراها لحد ما لقاها نزلت فى مكان فى أخر البلد وبتفتح الباب وبتدخل، جهز كل حاجة وراح وراها، أول ما دخل المكان سمع صوت صريخ صفية وصوت ضحكها
دخل بسرعة وقابل الجارد، كان بيضرب بكل قوته وطلع مسدسه وضرب عليهم نار
فاطمة: وقفوا ضرب وقفواا ضرب نالر عليه
عاصى: مكنتش أعرف إنك حقيرة* كده
فاطمة: أنت اللى أضطريتنى لكده
عاصى شدها وضربها حتة قلم ورماها علل الأرض وجرى على صفية بسرعة بيمسك وشها وهى بتعيط
صفية: عاا..عاصى ألحقنى
عاصى حضنها بقوة وباس راسها وفى الوقت ده دخل رؤوف وعلى ومعاهم البوليس أخدوا فاطمة و كل الجارد وعاصى شال صفية على المستشفى

وبعد ما فاقت رؤوف دخل وزارها و علي وحنة .
رؤوف: حمدلله على سلامتك ياخيتى
صفية: الله يسلمك
علي: أحم
صفية بصتله شوية وقالت :شكرا يا على
على : على ايه
صفية: انك أنقذتنى
على: عاصى هو اللى عمل كل حاجة كان خايف عليكى أوى

عاصى دخل الأوضة ومعاه ورد ، صفية بصتله وحست بقلبها بيدق
حنة بصوت خافت: بجولك يا رؤوف
رؤوف: ايه
حنة بصوت هامس: أنى عاوزة أروح الحمام
رؤوف: روحى
حنة: ها بجولك هموت وأروح ... ومهروحش وحدى تعالى معايا

رؤوف خرج معاها بغيظ وهى بصت لصفية وغمزت، على كمان خرج وسابهم لوحدهم، عاصى قعد ومسك إيدها وباسها.
عاصى: حمدلله على سلامتك
صفية: شايف شكلى
عاصى: قمر
صفية : كداب والله كداب يا عاصى ده شكلى كيف كيف ... كيفك
عاصى: كيفى أيه يعنى ... شيفانى أمنا الغولة
صفية: لاه ده انت زين كيف .. أسر ياسين
عاصى: انا محدش شبهى
صفية: ااه بجيت عمدة وهتشوف حالك عليا ماشى
عاصى بصلها وساكت وهى أبتسمت بخجل
عاصى: لسة بتحبى عاصم
صفية: يووه ... انا وعاصم مننفعش لبعض ... عاصم مش ليا ولا أنا ليه والحمدلله انا أتجبلت إكده... نسيت عشان ربنا يعوضنى
عاصى: يعوضك بمين
صفية وشها أحمر فشدها وباسها من خدها
صفية: يخربيتك ...لو أخوى شافك دلوك
عاصى: مش مهم
صفية: طيب اي معناها ... خلاص يا عاصى شكلك مش عاوز تتكلم ... كنت هموت وأنت محستش
عاصى : بحبك يا صفية ... بحبك من زمان أوى ... من يوم ما كنتى عيلة صغيرة ... كنت حاسك تافهه بس كنت بحب تفاهتك دى
صفية: بس كده
عاصى: اه مابعرفش أقول كلام رومانسى كفايا انى طلعت دول
صفية أبتسمت: عاوز تتجوزنى
عاصى: أنا مجولتش كده
صفية: طب أطلع برا
عاصى ضحك : خلاص ..بحبك وعاوز أتجوزك
صفية: بس انا ليا شروط ... مش كفايا هجبل بواحد كيفك عصبى
عاصى: أتشرطى براحتك
صفية: عاوزة فرح قد البلد كلاتها
عاصى: هعملك
صفية: وشهر عسل وتودينى جامعتى تانى و...
عاصى : لاه جامعة لا ... أنا هعملك كل حاجة بس ملهاش لزوم ال...
قبل ما يكمل ردت صفية بحزن: خلاص يا عاصى شكرا
عاصى: إنتى بتلوى دراعى يعنى
صفية: انا مجولتش حاجة موافقة بس انت رفضت حاجة هتخلينى مبسوطة
عاصى: بس هوديكى وأجيبك
صفية بفرحة: ماشى ماشى
الباب فتح ودخل رؤوف وبعد فترة عاصى عمل فرح وأتجوز صفية قدام الناس كلها، عاصم راح الفرح ومعاه عالية
عاصم: مقدرتش أشيبك فى يوم زى ده
عاصى حضنه: كنت عارف إنك جاى يا نسختى
عاصى وعاصم ضحكوا ونزلوا مع بعض ومحدش كان عارف يفرق بينهم حرفيا

عاصى قرب من صفية وباس راسها والكل كان مبسوط .

على جانب بعيد عالية واقفة زعلانة
عاصم:مالك
عالية: مفيش
عاصم: زعلانة ليه يا نكد
عالية: مفيش يا عاصم مفيش ... هطلقنى إمتى
عاصم: يادى السيرة دى
عالية: على اساس إنك بتحبنى ... انا وانت عارفين انت متجوزنى ليه
عاصم شدها ليه وحاوط وسطها و بيبتسم: أبتسمى شوية وياريت نأجل فترة النكد او نخليه نكد مع أيقاف التنفيذ
عالية: مش هبطلة غير لما أرتاح
عاصم: هترتاحى يعنى لما أقولك انى مش عاوز أطلقك ... انا بقيت مرتاح فى علاقتنا و عاوز نكمل
عالية عيونها دمعت: انا بحبك اوى يا عاصم
عاصم سمع الموسيقى وبص على صفية اللى كانت عروسة وأبتسم: وأنا بحبك يا أحلى بنت شوفتها.

                      تمت بحمد الله

لقراة باقي الفصول اضغط هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-