CMP: AIE: رواية رغبة الانتقام الفصل الرابع4بقلم اية عبد السلام
أخر الاخبار

رواية رغبة الانتقام الفصل الرابع4بقلم اية عبد السلام


رواية رغبة الانتقام

الفصل الرابع

بقلم اية عبد السلام 


ميرنا بخبث و طمع : هاتى نص الفلوس اللى اتفقنا عليها


فتحية بتهرب : مستعجلة ليه كدا اصبرى شوية


ميرنا بحده : و اصبر ليه ان شاء الله مش دا حقى  و دى فكرتى


فتحية بخوف : خلاص الله يخرب*يتك وطى صوتك ليسمعك و نروح فى داهية .. بكرة هقابلك اديهوملك


ميرنا بخبث : كدا تعجبينى


فتحية بتوتر : على فكرة انا ماكنتش هعمل كدا ابدا لولا انك قايلالى انه داخل فى مشروع من زمان و مخبى علينا كلنا و كمان انا ميهمنيش الفلوس انا عملت كدا بس علشان اخلص من اللى ما تتسمى


ميرنا بسخرية : اه طبعا ما انا عارفة انتى هاتقوليلى و كملت فى سرها : هه كل*بة فلوس زيى استنى عليا بس لما اتجوزه و انا هوريكى النجوم فى عز الضهر


خالد خرج و فى ايده الصنية اللى عليها الحاجات اللى هيشربوها 


وقف مكانه مرة واحدة و هو شايفهم قريبين من بعض و قال بإستغراب : هو فى ايه


ميرنا بتوتر مخفى : مافيش بس طنت دخل فى عنيها حاجة و كنت بحاول اشوفها


خالد بخوف : بجد و راح لمامته و نزل على رجله علشان يشوف عينها


خالد بقلق و هو بيشوف عيونها : هى دخلت فى اى عين


فتحية بتوتر : متقلقش عينى دلوقتى بقت كويسة


ميرنا فضلت باصة على فتحية بحقد و فتحية بصت على ابنها بندم و قالت فى سرها : انا ماكنتش اعرف انه بيخاف عليا قوى كدا


ميرنا بحقد لخالد : انت مش ملاحظ اننا بقينا متأخر اوى و لازم اروح


خالد لميرنا : عندك حق احنا بقينا بليل اوى تعالى اما اوصلك


• عند محمد و رنيم


رنيم و هى واقفة قدام عمارة : انت جايبنى هنا ليه


محمد ببرود : علشان انا عارف انك مالكيش مكان تروحيه خالص


رنيم بإحراج : متقلقش انا هعرف ادبر نفسى و الاقى مكان انام فيه


محمد بحدة : تدبرى نفسك ايه و احنا عدينا نص الليل .. اطلعى علشان مطلعش عن شعورى


رنيم بتأفف و غيظ : اتكلم معايا بطريقة احسن من كدا


محمد مسح على وشه بعصبية و قال و هو بيجز على اسنانه : انا اسف ممكن لو سمحتى تطلعى علشان الوقت اتأخر


رنيم بتوتر : طب اطلع و انا طالعة وراك


محمد بصلها ببرود و طلع و هى طلعت وراه بخوف


طلع مفتاح الشقة من جيبه و فتح الباب و دخل


فضل واقف جوه شوية و رنيم بره لحد ما قال بنفاذ صبر : هاتفضلى واقفة مكانك كدا كتير


رنيم دخلت بتوتر و قالت بقلق : هو انا فين


محمد ببرود : فى بيتى


رنيم بصدمة : ايه و انت جايبنى فى بيتك ليه


محمد بملل : متقلقيش انا مش هاعد معاكى انا هاعد فى الشقة اللى فوق دى على طول


رنيم بإرتياح : مش تقول من بدرى


محمد وهو بيتاوب : انا هطلع انا بقى و لو عوزتى اى حاجة اطلعى خبطى عليا .. عموما مش هاتحتاجى حاجة كل حاجة هنا تقريبا .. الاكل عندك فى التلاجة و لو عوزتى تغيرى هدومك ممكن تاخدى حاجة من عندى


رنيم : تمام


محمد كان هيطلع بس رنيم وقفته و هى بتقول : شكراً يا محمد انا عُمرى ما هنسالك الجميل دا


محمد ببرود من غير ما يلف : العفو


رنيم قفلت الباب و فضلت تستكشف فى البيت علشان تتعود عليه


بعد ما خلصت اتنهدت بحزن على اللى حصلها و قررت تدخل تاخد دُش علشان تريح اعصابها شوية





• عند خالد و ميرنا


خالد وصل ميرنا و كان هيمشى بس ميرنا مسكت ايده


خالد بإستغراب : فى ايه يا ميرنا


ميرنا بدلع : هو احنا هنتجوز امتى


خالد بحب : بكرة هاعدى عليكى علشان نختار القاعة و نحدد اليوم


ميرنا بحب مصطنع : تعرف ان انا ندمت قوى لما سيبتك و روحت لمحمد


خالد و هو بيضغط على ايده بعصبية : ميرنا انا مش قولتلك ننسى الماضى و نفكر فى اللى جاى .. ودى اخر مرة تنطقى اسمه قدامى فاهمة


ميرنا بخوف : خلاص اهدى انا ماكنش قصدى


خالد بضيق : اطلعى يا ميرنا دلوقتى علشان انتى عكرتى مزاجى بعد ما كنت مبسوط


ميرنا بدلع و خبث و هى بتحاوط رقبته : بتغير عليا يا خلودى


خالد بضحك : خلودك


ميرنا بمكر : خلودى انا لوحدى


خالد بحب و ضحك : طب اطلعى يالا علشان لو حد شافنا كدا هيفهم غلط


ميرنا بإبتسامة : خلى بالك من نفسك


خالد مشى من هنا و ميرنا ملامح وشها اتحولت للتقزز و قالت بقرف : بنى أدم لزج ياساتر


• عند محمد


اول ما طلع فوق غير هدومه و فضل يبص على الشقة اللى كانوا هايعيشوا فيها بحزن 


اعد على سريره بتعب و هو سرحان فى الماضى لما كان خاطب ميرنا


Flash back





محمد بحب : انا هاموت و السنة دى تعدى بقى علشان نتلم فى بيت واحد


ميرنا بضحك و كسوف : بِعد الشر عليك


محمد بضحك : قلبى يا ناس


ميرنا بكسوف : بطل تحرجنى بقى


محمد مسك ايدها و بص جوه عيونها و قال بخوف : اوعى فى يوم تسيبينى يا ميرنا انا فى بُعدك اموت .. انتى كل حياتى


ميرنا بحب : اوعدك انى عُمرى فى حياتى ما هخذلك ابدا و هفضل طول عُمرى جنبك


End flash back


محمد عيونه احمرت و من كتر ما هو موجوع مسك البرفان اللى كان على الكومودينو و حدفها على مراية التسريحة قدامه و قال بدموع و بأكتر نبرة مق*ورة : خاي*نة


• تحت عند رنيم


كانت جوه فى الحمام بتنشف شعرها و هى باصة فى المرايا


سرحت فى انعكاسها من غير ماتحس و هى بتفتكر اللى حصل لحد ما دموعها فضلت نازلة بقه*ره


فاقت من سرحانها و مسحت دموعها بجمود و قالت و هى باصة فى المرايا : اوعى تكونى ضعيفة .. انتى لازم تاخدى حقك منهم بإيدك و تدو*سى عليهم من غير اى لحظة شفقة او رحمة منك




                         الفصل الخامس من هنا


لقراة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-