أخر الاخبار

رواية موصوم بعشقهاالفصل الثاني2بقلم سعاد محمد سلامه

 

رواية موصوم بعشقها

الفصل الثاني2

بقلم سعاد محمد سلامه


إدعى قيصر إنشغاله بالهاتف الخاص،به لكن تبسم  بخفاء وهو



 يرى تذمُر سمر وهى تقوم بتنظيف أرضية الردهه


 ألقت مابيدها ثم ركلت دلو المياه بمقدمة قدمها لتشعر بتآلم بقدمها. 



رأى ذالك قيصر و أخفى بسمته وقال بجديه مصطنعه: 

فى أيه بطلتى تنضيف المكان ليه، أرضية الصاله لسه فيها علامات ميه نشفى الارضية كويس. 


ركلت سمر الدلو مره أخرى  بساقها قائله: 

لأ أنا تعبت كده كويسه الميه هتنشف لوحدها، ولو مش عاجبك تنضيفى أبقى هاتلك شغاله تنضف الشقه... أنا هروح أخد شاور. 


قبل أن تسير خطوه نهض قيصر سريعًا وأمسكها من عضد يدها قائلاً  بأمر: 

خدامه ده فى بيت جدك، هنا أنا مقدرش أتحمل أجرة خدامه، إمكانياتى متسمحش، إتفضلى كملى تنضيف الشقه ونشفى الأرضيات كويس. 


نظرت سمر لعين قيصر بتحدى، وكادت ترفض لكن لمعة عيناه المتحديه، فكرت بمكر وإدعت الإستسلام لأمره قائله بإختصار: 

أوكيه، إتفضل كمل إنت اللعب عالفون وأنا هكمل تنضيف الشقه. 


إبتسم قيصر بزهو وذهب يجلس على تلك الآريكه مره أخرى  لكن لم يجلس عليها حين شعر بشئ دافى سائل على ظهره إستدار بغضب ليتلقى باقى مياة دلو التنظيف بصدرهُ. 


نظر بغضب ساحق وهو يتقدم بخطوات متوعدًا بالشر، أخفت سمر بسمتها وهى ترى تقدُم قيصر  منها بخطوات يقول بغيظ: 

بتنضفى أرضية الشقه بميه سُخنه ليه بتشيلى من عليها دهون، 

وأيه اللى عملتيه ده، بترمى الميه بتاع مسح أرضية الشقه عليا، يومك مش فايت دا انا هسففك أرضية الشقه بلسانك. 


للحظه إرتجفت سمر وهى ترى الغيظ بوجهه، لكن  قالت بكذب: وإنت كنت عاوزنى أنضف الارضيه بميه سقعه، 

وأنا مكنتش أقصد أرمي الميه عليك، كنت برميها عالارضيه. 





إقترب بخطوات متوعدًا يقول: مش قصدك يبقى

العما صابك مش كده، أنا بقى هفتحلك عينك كويس. 


خشيت سمر من توعد قيصر وعادت خطوات للخلف، لكن بسيب تلك المياه المسكوبه على الارضيه،تزحلقت و كادت تنزلق ساقيها بسبب تلك المياه، لكن قبل أن تنزلق مدت يدها وأمسكت بتلابيب ثياب قيصر الذى للحظه إختل توازنه ولم يستطيع التحكم بجسده ليهوى أرضًا وهوت سمر فوق جسده... نظر لها بغيظ وقام بلف يديه حول  جسدها مُقيدًا حركتها، حاولت الخلاص من تقيدهُ لكن فشلت، وإستدار بهم قيصر لتصبح هى أسفله 

نظر لها مُتشفيًا وكاد يتحدث، لكن  صمت حين وقع بصره على شفاها التى تعُض فيها، ويديها التى تحاول دفعه عنها كى ينهض، بعد ان قالت له: 

قوم من فوقى إنت تقيل أوى مش قادره أتنفس. 


قالت هذا ودفعته بيدها، تنفخ بشفاها تستنشق الهواء، حركة شفاها كانت مُغريه بالنسبه له، يعلم أنها تمُثل عليه ضيق التنفس حتى ينهض من فوقها هى كاذبه وهو





 رغم ان جسدها مازال أسفل جسده لكن جسده  مرفوع عن جسدها، إذن لا مانع من عقاب لذيذ،وليس هنالك ألذ من شفاها بالنسبه له. 

بالفعل لم ينتظر ووضع شفاه فوق شفاها يطبع قُبله متشوقه وشغوفه،



 تفاجئت سمر بتلك القُبله التى أربكت عقلها عن التفكير بعقلانيه كالمعتاد منها، غاب عقلها تستمتع بتلك القُبله، رغم أنها ليست أول قُبله من قيصر لها، لكن تشعر بمذاق خاص  لكل قُبله منه غير الآخرى، رغم أنها قُبلات مُتفرقه لكن يغزو بها مكان بعقلها يجعلها تتوه للحظات، حتى لمسات يديه اللتان يوصم بها جسدها  بلمسات حميميه لا تنكر أنها تستلذ بها رغم كذبها وإدعائها كُره تلك اللمسات فيما بعد. 


كذالك  عقل قيصر يُفسر هدوئها أنه مكر منها  حتى يُنفث عن لحظة غضبه  تعلم انه بالنهايه غير قادر على إيذائها بخدش وهى تستطيع إستغلال ذالك جيدًا. 

(قيصر فخر الدين🥰 سمر شكرى) 

...... ـــــــــــــــــــــــــــــــــ



خرج إياد من المطبخ بيدهُ طبق به بعض الطعام ومعلقه يأكل بها، رأى دارين ترتدى زى خروج لحدٍ ما قصير وضيق على جسدها، وضع معلقه من الطعام بفمه قائلاً  بعبث: 

يخرب بيتك أنا لو مش جوزك كنت خطفتك وإغتصبتك باللى محدد أنوثتك ده. 


إبتلع الطعام سريعًا يُصفر يقول بتحرش: 

هش، هاى، ياموزه على فين؟ 


رغم ضيق دارين من ذالك المُتحرش لكن إدعت  عدم سماعه وأكملت سير نحو باب الشقه. 


لكن مازال برود إياد مستمر  وضع طبق الطعام على أحد المقاعد وذهب نحوها سريعًا وبثوانى كان يقف أمامها يقطع سيرها... قائلاً  بوقاحه: 

على فين يا "دوده"، بالطقم اللى هيطق لو كحيتى ده، ده غير الشوز ابو كعب إزاز اللى بيرن فى الشقه كلها. 


نظرت له ببُغض وتنهدت بإمتعاض من حديثه بتلك الطريقه السوقيه، وقالت بتهجم: لو سمحت بلاش سوقيتك المستفزه دى 





إسمى دارين، وبعدين أنا مش ملزمه أقولك رايحه فين بس هقولك عشان تبعد عن سكتى

رايحه النادى عندى تمرين سباحه، جاوبت على سؤالك إتفضل بقى روح كمل أكلك وسيبنى ألحق ميعاد التمرين. 


لوك إياد فمه بلسانه بطريقه سوقيه إشمئزت منها دارين 

وقال: 

وياترى بقى عملتى حسابك وخدتى المايوه معاكِ فى الشنطه الرياضيه 




الحلوه اللى على كتفك دى، أوعى تكونى نسيتى




 المايوه، أقولك هاتى الشنطه أفتحها أتأكد ان معاكِ مايوه، يرضيكِ حرم 

إياد شكرى تشحت مايوه من واحده تانيه، إفرضى كان عندها




 مثلاً  جرب ترجعليى هنا جربانه وتعدينى، وأنا جسمى حساس، حساس أوى. 


إشمئزت دارين منه وقبل ان تتفوه تفاجئت بـ إياد أخذ تلك الحقيبه




 الرياضيه التى كانت تحملها على كتفها وفتحها بسفور منه وفضول، وأمسك إحدى قطعتى الملابس




 تُشبه ملابس النساء الداخليه ورفعهم بوجهها قائلاً:. أيه ده،أستنى متجاوبيش أنا هحذر، 

أه ده اللى بيقولوا عليه مايوه قطعتين

صفر بشفاه ثم نظر لمفاتن جسمها بوقاحه قائلاً: 

مكنتش اعرف إن مقاساتك الداخليه صغيره  أوى كده،ويا ترى ده



 بيغطى أيه وبيكشف ايه. 


أخذت منه تلك الملابس بتعسُف قائله: 

وانت مفكرنى زى النوعيه البيئه اللى تعرفها وعاوزنى أروح تمرين السباحه بالبوركينى. 


بوركينى! 

إقترب منها بوقاحه قائلاً: 

لأ يا دوده لا هتلبسى المايوه ده ولا حتى البوركينى.. إنسى


 تمرين السباحه ده من أصله ممنوع، ده كان زمان 



عند جدو عاكف البارون، عاوزه تعومى، بسيطه املى لكِ البانيو ميه دافيه وهنحط فيها شوية




 ملح وتبلبطى فيها  بالمايوه الحلو ده، غير كده  إنسى السباحه، يا دوده. 


ضربت دارين الارض بحذائها قائله  بغيظ وضيق: 

إنت مالكش حُكم عليا وهروح تمرين السباحه وهلبس المايوه ده، إنت صدقت كدبة جوازنا ولا أيه وهتعيش فى الدور. 


وضع إياد يده أسفل ذقنه بتفكير قائلاً بوقاحه: 

هو فى دور أحلى من كده، انا ومراتى والشيطان تالتنا والمايوه ده أنا 




اللى هلبسه ليكِ بأيدى يا دوده ونبلبط سوا فى البانيو، ولا اقولك بلاها المايوه مالوش لازمه



 إحنا نبلبط كده من غير مايوهات تحجز الرؤيا هو فى احلى من رؤية



 التضاريس عا الطبيعيه. 

(إياد شكرى🥰 دارين البارون) 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-